أبكيتني بموتك يارسول الله جربوا واقرؤا حتى النهاية
آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
والله بحياتي كلها ما قرأت أروع من هذه الوصايا ،
فلا تحرم نفسك وغيرك
من الفائدة والأجر
•
قبل وفاة ا الرسول صلى الله عليه وسلم
كانت حجة الوداع
وبعدها نزل قول الله عز وجل
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)
فبكى أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية
فقالوا له:
ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول ..
فقال: هذا نعي رسول الله
وعاد الرسول وقبل وفاته بـ 9 أيام
نزلت آخر آية من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)
( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)
[البقرة: 281]
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول
فقال: أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء
وقال: (السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق)
وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله (صلى الله عليه واله و سلم)
فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال: (اشتقت إلى إخواني)
قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟
قال: (لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني)
اللهم إنا نسالك أن نكون منهم
وعاد الرسول وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال: (اجمعوا زوجاتي)
فجمعت الزوجات
فقال النبي: (أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟)
فقلن: نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة الى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مرة
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع:
ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة: لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل
فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول : فأسمعه يقول: (لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات)
فتقول السيدة عائشة: فكثر اللغط (أي الحديث) في المسجد إشفاقاً على الرسول
فقال النبي: (ماهذا ؟)
فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك
فقال: (إحملوني إليهم)
فأراد أن يقوم فما إستطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق
فحمل النبي وصعد إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له
فقال النبي: (أيها الناس، كأنكم تخافون علي)
فقالوا: نعم يا رسول الله
فقال: (أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا، أيها الناس،
والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم)
ثم قال: (أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة)
(( بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة، وظل يرددها))
ثم قال: (أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا)
ثم قال: (أيها الناس إن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله، فاختار ما عند الله)
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة، وكان يقصد نفسه
بينما سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة، فانفجر بالبكاء وعلا نحيبه، ووقف وقاطع النبي..!!!
وقال: فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، و بأزواجنا، فديناك بأموالنا..!!!
وظل يرددها فنظر الناس إلى أبو بكر.!! ، كيف يقاطع النبي فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر..!!
قائلاً :(أيها الناس، دعوا أبوبكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبوبكر !!! لم أستطع مكافأته،
فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبداً)
وأخيراً قبل نزوله من المنبر بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل وفاته كآخر دعوات لهم
فقال : (أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله)
وكانت آخر كلمة قالها كلمة موجهة إلى الأمة من على منبره قبل نزوله
قال : (أيها الناس، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة)
وحمل مرة أخرى إلى بيته
وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه.
ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فمالنبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليه
فقالت: كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت.!!!
تقول السيدة عائشة: ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
فقال النبي: (أدنو مني يا فاطمة)
فحدثها النبي في أذنها، فبكت أكثر !! .
فلما بكت قال لها النبي: (أدنو مني يا فاطمة)
فحدثها مرة أخر في اذنها، فضحكت .....
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي؟؟؟
فقالت: قال لي في المرة الأولى: (يا فاطمة، إني ميت الليلة) فبكيت
فلما وجدني أبكي قال: (يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي) فضحكت
تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي : (أخرجوا من عندي في البيت) وقال : (ادنو مني يا عائشة)
فنام النبي على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء
ويقول : (بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى)
تقول السيدة عائشه: فعرفت أنه يخير..!!
ودخل سيدنا جبريل على النبي
وقال : يارسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن علي أحد من قبلك..!!!!
فقال النبي: (ائذن له يا جبريل)
فدخل ملك الموت على النبي
وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله
فقال النبي: (بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى)
ووقف ملك الموت عند رأس النبي..!!
وقال:
(( أيتها الروح الطيبه
روح محمد بن عبد الله
أخرجي إلى رضا من الله و رضوان
ورب راض غير غضبان ))
تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري
فعرفت أنه قد مات.!!
فلم أدر ما أفعل..!!!
فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي!!!
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول:
مات رسول الله، مات رسول الله..!!!!!!
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء
فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك ..!!
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى..!!
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه
إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال أنه قد مات..!
أما أثبت الناس فكان
أبوبكر الصديق رضي الله عنه . دخل علي النبي واحتضنه
وقال: وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه وقبل النبي
وقال: طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله.
ثم خرج يقول: من كان يعبد محمد فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
فسقط السيف من يد عمر بن الخطاب،
يقول عمر : فعرفت أنه قد مات
ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي
ودفن النبي صلى الله عليه وسلم
والسيده فاطمة تقول: أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي
ووقفت تنعي النبي
وتقول: يا أبتاه، أجاب ربا دعاه، يا أبتاه، جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه، الى جبريل ننعاه.
اخواني .. انا متاكد ان اعينكم ابتلت بالدموع وقلوبكم اشتاقت لرؤية نبينا محمد الرحمة المهداة والسراج المبين .
ولكن بحول الله وقوته موعدنا جميعا معه عليه الصلاة والسلام عند الحوض ...
ولكن بحول الله وقوته موعدنا جميعا معه عليه الصلاة والسلام عند الحوض ...
الرجاء ارسالها لغيرك .لننعم جميعا بحب نبينا..!
اللهم اجعلنا جميعا ووالدينا واقاربنا والمسلمين الاحياء والميتين من أهل جنة النعيم ومجاورين لنبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلوات ربي وسلامه عليه
لو كانت قصة عن المال والدنيا لما تأخرنا في تداولها . !!
فلا تقل إنها طويلة أو لن يقرأها احد أو قديمة ..! احتسب الاجر واحسن النية..! ،
هذا مايقال عنه اروووووووووع ماقرأت ♡
.................................................................................
خلاصة البحث
نرجوع الإطلاع على الكل
ونبدأ بحكم موقع الدرر السنية على الرسالة كاملة
* لا يصح بهذا التمام، وفيه عبارات موضوعة
وكذلك وجدنا
حديث صحيح
حديث صحيح
(أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جلس على المنبرِ فقال " عبدٌ خيَّره اللهُ بين أن يُؤتيَه زهرةَ الدنيا وبين ما عنده . فاختار ما عنده " فبكى أبو بكرٍ . وبكى . فقال : فدَيناك بآبائنا وأمهاتِنا . قال فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو المُخيَّرُ . وكان أبو بكرٍ أعلمَنا به . وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " إنَّ أمَنَّ الناسِ عليَّ في مالِه وصُحبتِه أبو بكرٍ . ولو كنتُ مُتخذًا خليلًا لاتَّخذتُ أبا بكرٍ خليلًا . ولكن أُخوَّةُ الإسلامِ . لا تَبقِينَّ في المسجدِ خُوخةٌ إلا خوخةُ أبي بكرٍ " .
الصفحة أو الرقم: 2382 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
وكذلك وجدنا
حديث صحيح بلفظ
(أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتى المقبرةَ فقال : السلامُ عليكُمْ دارَ قومٍ مُؤمنينَ . وإنا، إنْ شاء اللهُ، بكمْ لاحقونَ . وددتُ أنا قدْ رأينا إخوانَنا قالوا : أولسنَا إخوانَك يا رسولَ اللهِ ؟ قال أنتمْ أصحابي . وإخوانُنا الذين لمْ يأتوا بعدُ . فقالوا : كيفَ تعرفُ منْ لم يأتِ بعدُ من أمتكِ يا رسولِ اللهِ ؟ فقال أرأيتَ لو أنَّ رجلًا لهُ خيلٌ غرٌّ محجَّلةٌ . بين ظهرِي خيلٍ دهمٍ بهمْ . ألا يعرف خيلَهُ ؟ قالوا : بلى . يا رسولَ اللهِ ! قال فإنهمْ يأتونَ غرًا مُحجَّلينَ منَ الوضوءِ . وأنا فرَطُهمْ على الحوضِ . ألا ليذادنَّ رجالٌ عنْ حوضِي كما يذادُ البعيرُ الضالُّ . أُناديهم : ألا هلُمُّ ! فيقال : إنهمْ قد بدَّلوا بعدَكَ . فأقولُ : سُحقًا سُحقًا . وفي روايةٍ : وفيهِ فلُيذادنَّ رجالٌ عن حوضِي )
الصفحة أو الرقم: 249 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
وكذلك
حديث صحيح بلفظ
(سمعتُ عائشةَ تُحدِّثُ فقالت : ألا أُحدِّثُكم عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعني ! قلنا : بلى . ح وحدَّثني من سمع حجَّاجًا الأعورَ ( واللفظ له ) قال : حدثنا حجاجُ بنُ محمدٍ . حدثنا ابنُ جريجٍ . أخبرني عبدُ اللهِ ( رجلٌ من قريشٍ ) عن محمدِ بنِ قيسِ بنِ مَخرمةَ بنِ المطلبِ ؛ أنه قال يومًا : ألا أُحدِّثكم عني وعن أمي ! قال ، فظننا أنه يريد أمَّه التي ولدتْه . قال : قالت عائشةُ : ألا أُحدِّثُكم عني وعن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ! قلنا : بلى . قال : قالت : لما كانت ليلتي التي كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها عندي ، انقلب فوضع رداءَه ، وخلع نعلَيه ، فوضعهما عند رجلَيه ، وبسط طرفَ إزارِه على فراشِه ، فاضطجع . فلم يلبثْ إلا ريثما ظنَّ أن قد رقدتُ فأخذ رداءَه رويدًا ، وانتعل رُويدًا ، وفتح البابَ فخرج . ثم أجافَه رويدًا . فجعلتُ دِرعي في رأسي ، واختمرتُ ، وتقنَّعتُ إزاري . ثم انطلقت على إثرِه . حتى جاء البقيعَ فقام . فأطال القيامَ . ثم رفع يدَيه ثلاثَ مراتٍ . ثم انحرف فانحرفتُ . فأسرع فأسرعتُ . فهرول فهرولتُ . فأحضَر فأحضرتُ . فسبقتُه فدخلتُ . فليس إلا أن اضطجعتُ فدخل . فقال " ما لك ؟ يا عائشُ !حَشْيا رابيةٍ ! " قالت : قلتُ : لا شيء . قال " لَتُخبِريني أو ليُخبرنِّي اللطيفُ الخبيرُ " قالت : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! بأبي أنت وأمي ! فأخبرتُه . قال " فأنتِ السوادُ الذي رأيتُ أمامي ؟ " قلتُ : نعم . فلهَدني في صدري لهدةً أوجعَتْني . ثم قال " أظَنَنْتِ أن يحيفَ اللهُ عليكِ ورسولُه ؟ " قالت : مهما يكتمِ الناسُ يعلمْه اللهُ . نعم . قال " فإنَّ جبريلَ أتاني حين رأيتِ . فناداني . فأخفاه منك . فأجبتُه . فأخفيتُه منك . ولم يكن يدخل عليكِ وقد وضعتِ ثيابَك . وظننتُ أن قد رَقدتِ . فكرهتُ أن أُوقظَكِ . وخشيتُ أن تستَوْحِشي . فقال : إنَّ ربَّك يأمرُك أن تأتيَ أهلَ البقيعِ فتستغفرَ لهم " . قالت : قلتُ : كيف أقول لهم ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال " قولي : السلامُ على أهلِ الدِّيارِ من المؤمنين والمسلمين ويرحم اللهُ المستقدمين منا والمُستأخِرين . وإنا ، إن شاء اللهُ ، بكم لَلاحقونَ " ) .
وكذلك
*لم أره بهذا اللفظ الذي فيه ( بكاء واشتياق ) !وأصل هذا الحديث في صحيح مسلم
من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتى الْمَقْبُرَةَ فَقَالَ : (السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ . وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا . قَالُوا : أَوَ لَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْتُمْ أَصْحَابِي ، وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ . فَقَالُوا : كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلا لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ ، أَلا يَعْرِفُ خَيْلَهُ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ الْوُضُوءِ ، وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، أَلا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ ، أُنَادِيهِمْ : أَلا هَلُمَّ ، فَيُقَالُ : إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا سُحْقًا . )
وكذلك وجدنا
حديث صحيح بلفظ
(أول ما اشتكى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في بيتِ ميمونةَ فاستأذن أزواجَه أن يُمرَّضَ في بيتِها, وأذِنَّ له, قالت: فخرج ويدٌ له على الفضلِ بن عباسٍ, ويدٌ له على رجلٍ آخرَ, وهو يَخُطُّ برجليه في الأرضِ. فقال عُبيدُاللهِ: فحدثتُ به ابنَ عباسٍ. فقال: أتدري من الرجلِ الذي لم تسمِّ عائشةُ ؟ هو عليٌّ.)
الصفحة أو الرقم: 418 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك وجدنا
حديث صحيح بلفظ
إن من نعم الله علي : أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم توفي في بيتي، وفي يومِي، وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عِندَ موته : دخل علي عبد الرحمن، وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقُلْت : آخذه لك ؟ فأشار برأسه : ( أن نعم ) . فتناولته، فاشتد عليه، وقُلْت : الينه لك ؟ فأشار برأسه : ( أن نعم ) . فلينته، فأمره، وبين يديه ركوة أو علبة - يشك عمر - فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه، يقول : ( لا إله الإ الله، إن للموت سكرات ) . ثم نصب يده، فجعل يقول : ( اللهم في الرفيق الأعلى ) . حتى قبض ومالت يده .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4449 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وكذلك وجدنا
حديث صحيح بلفظ
(أن عائشة زوج النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالتْ : لما ثقُلْ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واشتد وجعه، استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج وهو بين الرجلُين تخط رجلًاه في الأرض، بين عباس بن عبد المطلب وبين رجلٌ آخر . قال عبيد الله : فأخبرت عبد الله بالذي قالتْ عائشة، فقال لي عبد الله بن عباس : هل تدري من الرجلُ الآخر الذي لم تسم عائشة ؟ قال : قُلْت : لا، قال ابن عباس : هو علي بن أبي طالب . وكانت عائشة زوج النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟حدث : أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ما دخل بيتي واشتد به وجعه قال : ( هريقوا علي من سبع قرب، لم تحلل أوكيتهن، لعلي أعهد إلى الناس ) . فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب، حتى طفق يشير إلينا بيده :
( أن قد فعلتن ). قالتْ : ثم خرج إلى الناس فصلَّى بهم وخطبهم) .
الصفحة أو الرقم: 4442 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وكذلك وجدنا
سؤال
ما هو آخر حديث نطق به الرسول صلي الله عليه وسلم قبل أن يودع عليه الصلاة والسلام الدنيا ؟.
وكانت من ضمن الإجابة
بوب البخاري في كتاب المغازي من صحيحه ، باب : آخر ما تكلم به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : وساق حديث عَائِشَةَ ـ رضي الله عنها ـ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ صَحِيحٌ
(إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ ثُمَّ يُخَيَّرَ فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِي غُشِيَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَفَاقَ فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَى سَقْفِ الْبَيْتِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى فَقُلْتُ إِذًا لا يَخْتَارُنَا وَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَدِيثُ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا وَهُوَ صَحِيحٌ قَالَتْ فَكَانَتْ آخِرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى ٌ) رواه البخاري (4463) ومسلم (2444)...
وما رواه أبو داود (5156) وابن ماجه (2698) من حديث عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ آخِرُ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ ( اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم ) صححه الألباني في صحيح أبي داود
ونحو ذلك من الأحاديث فالمراد بها أن ذلك من آخر ما تكلم به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، أو أن ذلك آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ـ من الذي كان يوصي به أهله وأصحابه وولاة الأمور من بعده .
فهذه الأحاديث آخريتها نسبية ، وأما حديث عائشة فآخريته مطلقة .
انظر فيض القدرير للمناوي (5/250-251).
وكذلك
تم توجيه جزء من هذا السؤال إلى حساب الاستشارات الحديثية فكانت الصيغة والإجابة كالتالي
تم توجيه جزء من هذا السؤال إلى حساب الاستشارات الحديثية فكانت الصيغة والإجابة كالتالي
ما صحة ان هذه اخر خطبه للرسول ؟
آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له
..
قال النبي: (أيها الناس، كأنكم تخافون علي)
فقالوا: نعم يا رسول الله
فقال: (أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا، أيها الناس،
والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم)
ثم قال: (أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة)
بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة، وظل يرددها
ثم قال: (أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا)
ثم قال: (أيها الناس إن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله، فاختار ما عند الله)
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة، وكان يقصد نفسه بينما سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة، فانفجر بالبكاء وعلا نحيبه، ووقف وقاطع النبي وقال: فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، فديناك بأزواجنا، فديناك بأموالنا
وظل يرددها فنظر الناس إلى أبو بكر ، كيف يقاطع النبي فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلاً :(أيها الناس، دعوا أبوبكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبداً)
وأخيراً قبل نزوله من المنبر بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل وفاته كآخر دعوات لهم
فقال: (أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله)
وكانت آخر كلمة قالها كلمة موجهة إلى الأمة من على منبره قبل نزوله
قال : (أيها الناس، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة,)
الصلاة والسلام عليك ياسيدي ياخير خلق الله
الإجابة:
🔵
لا يثبت
إلا قوله ما الفقر أخشى عليكم ...
ولا أحفظ انه في آخر خطبة.
أجاب د.ابراهيم العبيكي.
🚩بواسطه الاستشارات الحديثيه التي تحت إشراف أ.د. عمر المقبل.
وكذلك وجدنا
حديث صحيح بلفظ
أقبلَتْ فاطمةُ تَمشِي كأنَّ مِشْيَتَها مَشْيُ النبيِّ- صلى الله عليه وسلم، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : مرحبًا بابنتي ! ثم أَجلَسَها عن يمينِه أو عن شمالِه ، ثم أسرَّ إليها حديثًا فبَكَتْ ، فقلتُ لها : لِمَ تَبكين ؟ ثم أسرَّ إليها حديثًا فضَحِكَت ، فقلت : ما رأيتُ كاليومِ فرحًا أقربَ مِن حزنٍ ، فسألتُها عما قال ، فقالت : ما كنتُ لِأُفْشِيَ سرَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، حتى قُبِضَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فسأَلْتُها ، فقالت : أسرَّ إليَّ : إن جبريلَ كان يُعارِضَني القرآنَ كلَّ سنةٍ مرةَ ، وإنه عارَضَني العامَ مرتين ، ولا أراه إلا حضرَ أجلي ، وإنك أُوَّلُ أهلِ بيتي لَحَاقًا بي . فبكيتُ ! فقال : أما تَرْضَيْنَ أن تكوني سيدةَ أهلِ الجنةِ ، أو نساءَ المؤمنين . فضَحِكْتُ لذلك .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3623 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
ما صحة هذا الحديث : ( دخل الملك جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ملك الموت بالباب ، ويستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن من أحد قبلك ، فقال له : ائذن له يا جبريل . ودخل ملك الموت وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله ، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى . فوقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله عليه وسلم ( كما سيقف عند رأس كل واحد منا ) وقال : أيتها الروح الطيبة ،
روح محمد بن عبد الله ، اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راضٍ غير غضبان ).
وكانت الإجابة
الحمد لله
في قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أحداثٌ كثيرةٌ ، روى فيها الرواةُ الشيءَ الكثير ، ولكن خُلِطَ الصحيح فيه بالمكذوب ، وتساهل الكثيرون في ذكر ما ليس له أصل ، وما لم يأت إلا من طريق منكر متروك ، والذي يبتغي السلامة في هذا الباب عليه بالأحاديث الصحيحة ، إذ فيها الغنية والكفاية ، وفيها من وصف أحداث وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ما فيه العبرة والعظة والحكمة ...
وبعد البحث في مرويات قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لم نقف على الحديث الذي ذكره السائل بهذا اللفظ
لكن رويت أحاديث في استئذان ملك الموت على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلفظ قريب مما ذكره السائل ، ولكنها أحاديث ضعيفة حكم عليها العلماء بالنكارة والوضع ، فمن ذلك :
حديث يرويه علي بن الحسين عن أبيه في قصة طويلة فيها ذكر استئذان ملك الموت على النبي صلى الله عليه وسلم ومخاطبته له.
وهذه قصة رواها الطبراني في المعجم الكبير (3/129) وفي كتاب الدعاء (1/367) .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/35) : فيه عبد الله بن ميمون القداح ، وهو ذاهب الحديث .
وكذلك حكم عليه الحافظ العراقي في تخريج الإحياء (4/560) والحافظ ابن حجر في "أجوبة بعض تلامذته" (1/87) وابن كثير في البداية والنهاية (5/290) وقال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (5384) : موضوع .
وحديث آخر يرويه ابن عباس رضي الله عنها ، وفيه ذكر استئذان ملك الموت على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه .
رواه الطبراني في المعجم الكبير (12/141) .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/36) : وفيه المختار بن نافع وهو ضعيف .
وقال العراقي في تخريج الإحياء (4/560) : وفيه المختار بن نافع منكر الحديث .
وأما تخييره صلى الله عليه وسلم بين الموت والبقاء في الدنيا ، وكذلك قوله :( بل الرفيق الأعلى) فهذا ثابت عنه في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها ، وقد سبق ذكره في جواب السؤال رقم (45841) فليرجع إليه .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين بالنسبة لقصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، ذكرت بعض كتب التاريخ أن ملك الموت أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه على شكل أعرابي ، ما صحة هذا الكلام ؟
فأجاب رحمه الله :
" هذا غير صحيح ...لم يأته ملك الموت ولم يستأذن منه ، بل خطب – صلى الله عليه وسلم –
في آخر حياته خطبة وقال : ( إن عبدا خيَّره الله تعالى بين الخلد في الدنيا ما شاء الله ، وبين لقاء ربه ، فاختار لقاء ربه )
هكذا قال في آخر حياته ، فبكى أبو بكر ، فتعجب الناس كيف يبكي أبو بكر من هذه الكلمات ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم هو المُخيَّر ، وكان أبو بكر أعلم الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا الذي ورد ، أما أن ملك الموت جاء يستأذنه فهذا غير صحيح " انتهى . "لقاء الباب المفتوح" (2/340)
ومن أراد المزيد من الأحاديث الصحيحة في قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع إلى كتاب "البداية والنهاية" للحافظ ابن كثير (5/248) باب احتضاره ووفاته عليه الصلاة والسلام ، وكذلك كتاب "صحيح السيرة النبوية" تأليف إبراهيم العلي ، الباب السادس : مرض الرسول – صلى الله عليه وسلم – ووفاته .
والله أعلم .
وكذلك وجدنا
حديث صحيح بلفظ
(كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا مرض أحدٌ من أهلِه ، نفثَ عليهِبالمعوِّذاتِ . فلما مرض مرضَه الذي مات فيهِ ، جعلتُ أنفثُ عليهِ وأمسحُه بيدِ نفسِه . لأنها كانت أعظمُ بركةً من يدي . وفي روايةِ يحيى بنِ أيوبَ : بمعوِّذاتٍ ).
الصفحة أو الرقم: 2192 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك وجدنا
عن حال الصحابة يوم وفاة الرسول صلى الله عليم وسلم
(لمَّا كانَ اليومُ الَّذي دخلَ فيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ أضاءَمنْها كلُّ شيءٍ،
فلمَّا كانَ اليومُ الَّذي ماتَ فيهِ أظلمَ منْها كلُّ شيءٍ، ونفَضنا عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ الأيدي وإنَّا لفي دفنِهِ حتَّى أنْكَرنا قلوبَنا)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3618 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك
أن أبا بكرٍ- رضي الله عنه- أقبلَ على فَرَسٍ مِن مَسْكنِه بالسُّنْحِ ، حتى نزلَ فدخلَ المسجدَ ، فلم يُكلِّمْ الناسَ حتى دخلَ على عائشةَ ، فتَيَمَّمَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو مَغْشِيٌّ بثوبِ حِبَرَةٍ ، فكشفَ عن وجهِه ،ثم أكبَّ عليه فقبَّلَه وبكى ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ! والله لا يَجمَعُ اللهُ عليك مَوْتَتَيْنِ ، أما الموتةَ التي كُتِبَتْ عليك فقد مِتَّها . قال الزهريُّ : حدَّثَني أبو سَلَمَةَ ، عن عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ :أن أبا بكرٍ خرجَ وعمرَ بنَ الخطابِ يُكلِّمُ الناسَ ، فقال : اجلسْ يا عمرُ ، فأبى عمرُأن يَجلِسَ ، فأقبلَ الناسُ إليه وتركوا عمرَ ، فقال أبو بكرٍ : أما بعدُ ، فمَن كان منكم يَعبُدُ محمدًا صلى الله عليه وسلم فإن محمدًا قد ماتَ ، ومَن كان منكم يَعبًدً اللهَ فإن اللهَ حيٌّ لا يموتُ . قال اللهُ :( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )- إلى قوله -(الشاكرين ).وقال: واللهِ لكأَنَّ الناسَ لم يَعلَموا أن اللهَ أنزلَ هذه الآيةَ حتى تلاها أبو بكرٍ ، فتلقاها منه الناسُ كلُّهم ، فما أسمعَ بشرًا مِن الناسِ إلا يَتلوها . فأخبرني سعيدُ بنُ المُسَيِّبِ : أن عمرَ قال : واللهِ ما هو إلا أن سمعتُ أبا بكرٍ تلاهافعَقِرْتُ ، حتى ما تُقِلْني رجلايَ ، وحتى أَهْوَيتُ إلى الأرضِ حينَ سمعتُه تلاها ، علمت أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد مات .
الصفحة أو الرقم: 4452 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وكذلك
أُغمِيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في مرضِه فأفاق ، فقال : حضرتِ الصلاةُ ؟ . فقالوا : نعم . فقال : مُروا بلالًا فلْيُؤذِّنْ ، ومُروا أبا بكرٍ أن يُصلِّيَ بالناسِ . أو قال : بالناس ، قال : ثم أُغمِيَ عليه فأفاق فقال : حضرتِ الصلاةُ ؟ . فقالوا : نعم ، فقال : مُروا بلالًا فلْيُؤذِّنْ ، ومُروا أبا بكرٍ فلْيُصَلِّ بالناسِ . فقالت عائشةُ : إنَّ أبي رجلٌ أَسِيفٌ إذا قام ذلك المقامَ بكى فلا يستطيعُ ، فلو أمرتَ غيرَه . قال : ثم أُغمِيَ عليه فأفاق ، فقال : مُروا بلالًا فلْيُؤذِّنْ ، ومُروا أبا بكرٍ فلْيُصَلِّ بالناس ، فإنكنَّ صواحبُ أو صواحباتُ يوسفَ . قال : فأُمِرَ بلالٌ فأذَّن ، وأُمِر أبو بكرٍ فصلَّى بالناسِ ، ثم إنَّ رسولَ اللهِوجد خِفَّةً ، فقال : انظُروا لي من أَتِّكئُ عليه . فجاءَتْ بريرةُ ورجلٌ آخرُ فاتَّكأ عليهما ، فلما رآه أبو بكرٍ ذهب لِينْكُصَ ، فأومأ إليه أن يَثْبُتَ مكانَه ، حتى قضى أبو بكرٍ صلاتَه . ثم إنَّ رسولَ اللهِ قُبِضَ . فقال عمرُ : واللهِ لا أسمع أحدًا يذكر أنَّرسولَ اللهِ قُبِضَ إلا ضربتُه بسَيْفي هذا . قال : وكان الناسُ أُمِّيِّينَ لم يكن فيهم نبيٌّ قبلَه ، فأمسك الناسُ ، فقالوا : يا سالمُ انطلقْ إلى صاحبِ رسول اللهِ فادْعُه ، فأتيتُ أبا بكرٍ وهو في المسجد ، فأتيتُه أبكي دَهِشًا ، فلما رآني قال لي : أَقُبِضَرسولُ اللهِ ؟ قلتُ : إنَّ عمرَ يقول : لا أسمع أحدًا يذكر أنَّ رسولَ اللهِ قُبِضَ إلا ضربتُه بسَيْفي هذا ! فقال لي : انطلِقْ . فانطلقتُ معه ، فجاء والناسُ قد دخلوا على رسولِ اللهِ ، فقال : يا أيها الناسُ افرُجوا لي . فأَفَرجوا له . فجاء حتى أكبَّعليه ومسَّه ، فقال : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) ، ثم قالوا : يا صاحبَ رسولِ اللهِ أَقُبِضَ رسولُ اللهِ ؟ قال : نعم . فعلموا أن قد صدَق . قالوا يا صاحبَ رسولِ اللهِ : أيُصلَّى على رسولِ اللهِ ؟ قال : نعم ، قالوا : وكيف ؟ قال : يدخل قومٌ فيكبِّرون ويُصلُّون ويدْعُون ، ثم يخرجون ، ثم يدخل قومٌ فيُكبِّرون ويُصلُّون ويدْعُون ، ثم يخرجون ، حتى يدخل الناسُ ، قالوا : يا صاحبَ رسولِ اللهِ ! أَيُدفَنُ رسولُ اللهِ ؟ قال : نعم . قالوا : أين ؟ قال : في المكان الذي قَبضَ اللهُ فيه رُوحَه ، فإنَّ اللهَ لم يَقبِضْ رُوحَه إلا في مكان طيِّبٍ . فعلِموا أن قد صدَق ، ثم أمرهم أن يغسلَه بنو أبيه . واجتمع المهاجرون يتشاوَرون ، فقالوا : انطلِقْ بنا إلى إخوانِنا من الأنصارِ نُدخِلُهم معنا في هذا الأمرِ . فقالت الأنصارُ : منا أميرٌ ، ومنكم أميرٌ . فقال عمرُ بنُ الخطابِ : من له مثلُ هذه الثلاثةِ : ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ) . من هما ؟ قال : ثم بسط يدَه فبايعَه ، وبايعَه الناسُ بَيْعَهً حسنةً جميلةً .
الراوي : سالم بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل
الصفحة أو الرقم: 333 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك
( لما ثَقُل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جعَل يتَغَشَّاه ، فقالتْ فاطمةُ عليها السلامُ : واكَربَ أباه ، فقال لها :
( ليس على أبيك كَربٌ بعدَ اليومِ ) . فلمامات قالتْ : يا أبَتاه ، أجاب ربًّا دَعاه ، يا أبَتاه ، مَن جنةُ الفِردَوسِ مَأواه ، يا أبَتاه ، إلى جِبريلَ نَنعاه . فلما دُفِن قالتْ فاطمةُ عليها السلامُ : يا أنسُ ، أطابَتْ أنفسُكم أنتَحثوا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الترابَ .)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4462 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
بارك الله بكم
ردحذفنحن بحاجة لأمثالكم
واياكم : اختي الغالية اضيف للموضوع توضيحات أخرى نرجو الإطلاع عليها
حذفhttp://hadeeth30.blogspot.com/2014/02/blog-post_14.html?m=1
الله يجزاكم خير ،، الرساله جداً منتشرة ! لا حول ولا قوة إلا بالله
ردحذفواياكم : اختي الغالية اضيف للموضوع توضيحات أخرى نرجو الإطلاع عليها ...
حذفhttp://hadeeth30.blogspot.com/2014/02/blog-post_14.html?m=1