السؤال : هل هذا حديث صحيح
قال رسول الله(الطماع لا يخفي له طمع وان دق) 🌲اللهم احفظنا من هذا الخلق السيئ
..................................................................................
بهذه الصيغة المذكورة لم يرد اي حديث صحيح
ولكن ورد حديث صحيح السند فيه جزء من هذه العباره
1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ، ذاتَ يومٍ في خطبتِه " ألا إنَّ ربي أمرني أن أُعلِّمكم ما جهلتم مما علَّمني ، يومي هذا . كل مالٍ نحلتُه عبدًا حلالٌ . وإني خلقتُ عبادي حنفاءَ كلهم . وإنهم أتتهم الشياطينُ فاجتالتهم عن دينهم . وحرَّمتُ عليهم ما أحللتُ لهم . وأمرتهم أن يُشركوا بي ما لم أنزلَ بهِ سلطانًا . وإنَّ اللهَ نظر إلى أهلِ الأرضِ فمقتَهم ، عربِهم وعجمهم ، إلا بقايا من أهلِ الكتابِ . وقال : إنما بعثتك لأبتليكَ وأبتلي بك . وأنزلتُ عليك كتابًا لا يغسلُه الماءُ . تقرؤُه نائمًا ويقظانَ . وإنَّ اللهَ أمرني أن أحرقَ قريشًا . فقلتُ : ربِّ ! إذًا يثلغوا رأسي فيدعوهُ خبزةً . قال : استخرجهم كما استخرجوك . واغزُهم نغزُك . وأنفِقْ فسننفقُ عليك . وابعث جيشًا نبعثُ خمسةً مثلَه . وقاتِلْ بمن أطاعكَ من عصاكَ .قال : وأهلُ الجنةَ ثلاثةٌ : ذو سلطانٍ مقسطٍ متصدقٍ موفَّقٍ . ورجلٌ رحيمٌ رقيقُ القلبِ لكل ذي قربى ، ومسلمٌ . وعفيفٌ متعففٌ ذو عيالٍ . قال : وأهلُ النارِخمسةٌ : الضعيفُ الذي لا زبرَ لهُ ، الذين هم فيكم تبعًا لا يتبعون أهلًا ولا مالًا . والخائنُ الذي لا يخفى لهُ طمعٌ ، وإن دقَّ إلا خانَه . ورجلٌ لا يصبحُ ولا يمسي إلا وهو يخادعكَ عن أهلكَ ومالك " . وذكر البخلَ أو الكذبَ " والشنظيرَ الفحَّاشَ " ولم يذكر أبو غسانٍ في حديثِه " وأنفِقْ فسننفقُ عليك " . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ ، ولم يذكر في حديثِه " كل مالٍ نحلتُه عبدًا ، حلالٌ " . وفي روايةٍ : قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ خطيبًا . فقال " إنَّ اللهَ أمرني " وساق في الحديثِ بمثلِ حديثِ هشامٍ عن قتادةَ . وزاد فيهِ " وإنَّ اللهَ أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخرَ أحدٌ على أحدٍ ، ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ " . وقال في حديثِه " وهم فيكم تبعًا لا يبغون أهلًا ولا مالًا " . فقلتُ : فيكون ذلك ؟ يا أبا عبدِاللهِ ! قال : نعم . واللهِ ! لقد أدركتهم في الجاهليةِ . وإنَّ الرجلَ ليرعى على الحي ، ما بهِ إلا وليدتهم يطؤُها .
الصفحة أو الرقم: 2865 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق