الاثنين، يناير 06، 2014

صحة هذا الدعاء يشترى بماءالعينين : ربِّي أخْتَر لِي وَلا تُخيّرنِي + دعاء تحصين النفس

سألت عن صحة ما يلي

هذا الدعاء يشترى بماءالعينين : ربِّي أخْتَر لِي وَلا تُخيّرنِي فإن الخِيرَة فِيما أخترته لي اللِہم يآ مُدبّرَ كُلّ عسِيرْ دبّر أَمرِي أكتُب لي التوفيقْ أينما كنُت اللهم لقني"لا إلہ إلآ الله" عند السكرات، ولآ تجعل حسناتي حسرات، ولآ تفضحني بسيئاتي يوم ألقاك وأجعل قلبي يذكرك لآ ينساك ويخشاك كأنه يراك آللهـم يَا شَاارِح الصدُور ويا مُيسِّر الامُور إجعَل حيَآتِي و حيَآة أحِبتِي .. نُور على نُور .. ،.آللهم مِن  يٌريدّ بِيْ [ خْيٌرًاً ] فقَرِبهٌ مِنيّ . .  و مِـّن يٌريدّ بِيْ [ شَراً ] فأبعِدهٌ عَنيّ . . بقدرَتْك  يـَـَاقآدْر !اللهم وفق من ارسل لي الرساله ويسر له اموره بالدنيا والاخره وارزقه النظر الى وجهك الكريم واحسن خاتمته ووالديه وارزقه ضعف مايتمنى بالدنيا والاخره 
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. 


دعاء تحصين النفس:

 ”اللهم اني اعوذ بك من ساعه السوء و يوم السوء و ليلة السوء و صديق السوء و جار السوء و اعوذ بك من ذو الوجهين و ذو اللسانين و اعوذ بك من ابليس و ذريته و شياطينه و اعوذ بك من الحديد و الحريق و الطريق و ساعة الغفله ربنا عليك توكلت و انت رب العرش العظيم اللهم اني حصنت نفسي و اهل بيتي جميعا بالحي القيوم الذي لا تاخذه سنة ولا نوم و دفعت عني و عنهم السوء بلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم إني أعوذ بك من بكاء يرهقني ،وهمّ يفجعني ، اللهم اجبر خاطري ، واشرح لي صدري، استغفرك ربي من گل الذُنوب و الخطايا .. ربي لا تكسر لي قلباً ولا تصعب علي أمراً ولا تحرمني من تعلقت به الروح واحفظ لي عائلتَي وأحبتي و من أراد الخير لي . . ومرسل هذه الرساله خذ دقيقة من وقتك فقط وقل :(سبحان الله)_ _(والحمد لله)_ _(ولا إله إلا الله)_ _(والله أكبر)_ _(سبحان الله وبحمده)_ _(سبحان الله العظيم)_ ثم أرسل الرسالة لمن تحب كن سببا” في تذكير الكثيرين بذكر الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حبايبي ارجو افادتي لهذا الدعاء هل هو صحيح ام به مخالفه شرعيه وجزاكم الله خيرا

........................○○..........................

خلاصة البحث



*أولًا:

دعاء يشترى بماء العين○○

ورد جزء من هذا الدعاء في سؤال في موقع اسلام ويب وقد كانت الإجابة





* ثانيًا:

 دعاء تحصين النفس

ورد السؤال عنه في موقع الإسلام سؤال وجواب


اللهم إني أعوذ بك من ساعة السوء ، ويوم السوء ، وليلة السوء ، وصديق السوء ، وجار السوء وأعوذ بك من ذي الوجهين ، وذي اللسانين ، وأعوذ بك من إبليس ، وذريته ، وشياطينه ، وأعوذ بك من الحديد ، والحريق ، والطريق ، وساعة الغفلة ، ربنا عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم ، اللهم إني حصنت نفسي ، وأهل بيتي جميعا بالحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، ودفعت عني وعنهم السوء بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم إني أعوذ بك من بكاء يرهقني ، وهمّ يفجعني ، اللهم اجبر خاطري ، واشرح لي صدري ، أستغفرك ربي من گل الذُنوب والخطايا ، ربي لا تكسر لي قلباً ، ولا تصعب علي أمراً ، ولا تحرمني من تعلقت به الروح ، واحفظ لي عائلتَي وأحبتي ومن أراد الخير لي . . ومرسل هذه الرسالة ، خذ دقيقة من وقتك فقط وقل : _(سبحان الله)_ _(والحمد لله)_ _(ولا إله إلا الله)_ _(والله أكبر)_ _(سبحان الله وبحمده)_ _(سبحان الله العظيم)_ ثم أرسل الرسالة لمن تحب كن سببا” في تذكير الكثيرين بذكر الله .
فما حكم هذا الدعاء؟


و

الجواب 

فيه تفاصيل


الحمد لله

أولا :

سبق في جواب السؤال رقم : (153274) التحذير من الأدعية المخترعة ، التي تروج بين الناس ، فيتركون بها الدعاء الشرعي الثابت في الكتاب والسنة ، ويلتزمون ذلك ، ولا شك أن مثل هذا من الخطأ الواضح ، ومن الغبن .
قال القرطبي رحمه الله :
" فعلى الإنسان أن يستعمل ما في كتاب الله وصحيح السنة من الدعاء ، ويدع ما سواه ، ولا يقول : أختار كذا ؛ فإن الله تعالى قد اختار لنبيه وأوليائه ، وعلمهم كيف يدعون " انتهى من "الجامع لأحكام القرآن" (4 /231) .


ثانيا:

الدعاء المذكور : بعض جمله مما ورد في السنة ، وهو قوله : " اللهم إني أعوذ بك من ساعة السوء ويوم السوء وليلة السوء وصديق السوء وجار السوء " ؛ فقد روى الطبراني في "المعجم الكبير" (810) عن عقبة بن عامر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ، ومن ليلة السوء ، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء ، ومن جار السوء ، ومن جار السوء في دار المقامة ) ...

وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1299) .
وروى أبو داود (1552) والنسائي (5531) عَن أَبِي الْيَسَرِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَدْمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ التَّرَدِّي ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْغَرَقِ وَالْحَرَقِ وَالْهَرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا ) .
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .

رابعا :

التعوذ بالله من إبليس وجنده ، ومن ذي الوجهين وذي اللسانين ، ومن ساعة الغفلة ، وسؤال الله انشراح الصدر وتيسير الأمر والحفظ في النفس والأهل والأحبة ، ونحو ذلك مما ورد في الدعاء : لا حرج فيه من حيث الأصل ، إنما الحرج في تتبع ذلك وصياغته صياغة معينة ، وترتيبه وتعاهده في الدعاء ، ودعوة الناس إلى العمل به ونشره وإرساله إلى من يحبونهم ، ونحو ذلك مما يتكلفه الناس في هذه الأدعية المبتكرة المخترعة الملفقة ، وقد يدخل في جملة هذه الأدعية كثير من الألفاظ أو المعاني المخترعة المبتدعة .

ما جاء في هذا الدعاء من الاستعاذة من الحديد ومن الطريق ، هكذا بإطلاق ، لا نعرف له أصلا ، بل لا نعرف له وجها إلا بالتكلف وقد نهينا عن التكلف .
سادسا :

قوله : " اللهم إني حصنت نفسي وأهل بيتي جميعا بالحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم " لا يعرف مثل هذا في السنة ، 
ولا يقال : حصنت نفسي بالله ، إنما يقال : حصنت نفسي باللجوء إلى الله ، أو بذكر الله ، ونحو ذلك .
وكذلك فإن قوله " دفعت عني وعنهم السوء بلا حول ولا قوة إلا بالله " فلعله أخذه واستفاده مما رواه العقيلي في " الضعفاء " (1/225) وابن عساكر في تاريخه (9/211) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يلتقي الخضر وإلياس عليهما السلام في كل عام في الموسم ، فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ، ويفترقان عن هؤلاء الكلمات : " بسم الله ما شاء الله ، لا يسوق الخير الا الله ، ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ، ما شاء الله، ما كان من نعمة فمن الله؛ ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله " . من قالهن حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات أمنه الله من الغرق والحرق ، والسَّرَقِ ، وأحسبه قال : ومن الشيطان والسلطان والحية والعقرب ) وهذا حديث باطل ، أورده الشيخ الألباني في الضعيفة (6251) وقال : " موضوع ".

سابعا :

تذكير الناس بذكر الله بالتسبيح والتحميد والتهليل ونحو ذلك لا حرج فيه ، بل هو مستحب مندوب إليه ، ولكن دون أن يكون على هذا الوجه من التنسيق الذي ابتلي به الناس عبر رسائل الانترنت ، كأن يحدد عددا معينا من التسبيح أو التحميد ، أو زمنا معينا ، أو يلزم المرسل إليه بذلك إلزاما ، ويتوعده إن لم يفعل ما يأمره به ، إلى غير ذلك من هذا العدوان على شريعة الله ، ولكن له أن يذكره به مطلقا فيقول : لا تنس ذكر الله ، حافظ على أذكار الصباح والمساء ، ونحو ذلك .
فينبغي الحذر من سبل البدعة وتوقي ذلك ، ولا يكون ذلك إلا بالتزام السنة ، وموافقة السلف ، دون مخالفتهم أو الخروج عن سبيلهم ؛ لأن الخروج عن سبيل السلف وطريقتهم خروج عن صراط الله ، 
وقد قال الله عز وجل : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) الأنعام/ 153 ، وقال تعالى في وصف الصراط : ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) الفاتحة/ 7 .
راجع جواب السؤال رقم : (95218) .

وحاصل ذلك كله : 

أننا لا نرى الانشغال بمثل هذا الدعاء المذكور ، ولا نشره في الناس ، أو الدعوة إليه ؛ فإن كنت لا بد فاعلا ، فأمامك من الأذكار والأدعية الشرعية ، ما هو أعظم بركة ، وأرجى لك في الأجر إن دعوت الناس إليه ، ودللتهم عليه .

وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (98780) .
والله أعلم .







وكذلك وجدنا


 (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من يومِ السوءِ،و من ليلةِ السُّوءِ،و من ساعةِ السُّوءِ،و من صاحبِ السُّوءِ،و من جارِ السُّوءِ في دارِ المُقامةِ)
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1299 | خلاصة حكم المحدث : حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق