السبت، فبراير 08، 2014

صحة تلقين الرسول صلى الله عليه و سلم لابنه ابراهيم +عندما وصل النبي إلي سدره المنتهي‎

تسأل عن صحة ماجاء في هذه الرسالة

الا تؤجل قراءتها ، وبآذن الله سوف ترسلها لاحبائك :

 نـام إبراهيم ابن الرسول صلى اللهعليه وسلم
 في حضن أمه مارية ، وكان عمره ستة عشر شهراً، والموت يرفرف بأجنحته عليه ، والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له :
 يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً ..!
 ومات إبراهيم وهو آخر أولاده ، فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب ، وقال له :
 يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم :
 الله ربي ..
 ورسول الله أبي ..
 والإسلام ديني ..
 فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ ، فسمع عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، يُنهنه بقلب صديع .. فقال له :
 ما يبكيك يا عمر ؟
 فقال عمر ، رضي الله عنه ، :
 يا رسول الله !
 إبنك لم يبلغ الحلم ..
 ولم يجر عليه القلم ..
 وليس في حاجة إلى تلقين ..
 فماذا يفعل ابن الخطاب ؟!
 وقد بلغ الحلم .. وجرى عليه القلم ..ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله ؟!!
 وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر :


 " يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرة وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ"

 أكثروا من قول : اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..
 نسأل الله تعالى أن يثبتنا ووالدينا عند السؤال ، ويهون علينا وحدة القبر ووحشته ، ويغفر لنا ، ويرحمنا ، وأن يرزقنا الجنة بغير حساب ..
 اللهم آآآمين !

 **حينما وصل النبي إلى سدره المنتهي وأوحى إليه ربه :
 يامحمد ، أرفع رأسك وسل تٌعط .
 قال يارب : إنك عذبت قوما بالخسف ..
 وقوما بالمسخ ..
 فماذا أنت فاعل بإمتي ؟
 قال الله تعالى :
 ( أنزل عليهم رحمتي ..
 وأبدل سيئاتهم حسنات ..
 ومن دعاني أجبته ..
 ومن سألني أعطيته ..
 ومن توكل علي كفيته ..
 وأستر على العصاة منهم في الدنيا ..
 وأشفعك فيهم في الأخرة ..
 ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم
 يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟
 فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )؟

 سبحانك يارب ما أعظمك ، وماأرحمك .. .

 آشهد آن لآ آله آلآ آلله وأشهد آن محمدآ رسول آلله


يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ :

{وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم } !

فيقول الله عز وجل :

{وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہمَ مآدآموَا يسَتغفرونني ..} !

 ٱسْتغفِر ٱللّھ .. أستغفر الله .. أستغفر الله ..
 أكثروا من الأستغفآر ..

 ( اللهم أجعل تذكيري صدقة جارية)
 إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة
 و لم يجدوا أصحابهم
 الذين كانوا معهم على خير في الدنيا
 فإنهم يسائلون عنهم رب العزة ، ويقولون:

 يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم “

 فيقول الله جل و علا :
 اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..

 و قال الحسن البصري - رحمه الله -
 [ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]

 الصديق الوفي
 هو من يمشي بك إلى الجنة …
 ..
 ...
 قال ابن الجوزي رحمه الله :
 إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا :
 يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!!
 ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .
 .
 .
 وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنة
 فاسألوا عني .. لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة

 - اللهم إنا نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم علينا تآخينا فيك إلى يوم لقاك ..
 .
 (سبحان آللّـہ وبحمده سبحان الله العظيم)

 * بدأها شخص ...
 * ومرت بي
 * فهل ًستنتهي عندك



...............................................................................

خلاصة البحث


*الحديث الأول
لايصح
حديث: ((يوم نام إبراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمِّه مارية, وكان عمره ستة عشر شهرًا, والموت يُرفرف بأجنحته عليه, والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه، ويقول له: يا إبراهيم, أنا لا أملك لك من الله شيئًا, ومات إبراهيم وهو آخِر أولاده, فحمله الأب الرحيم, ووضعه تحت أطباق التراب, وقال له: يا إبراهيم، إذا جاءتك الملائكة, فقل لهم:   الله ربي, ورسول   الله  أبي, والإسلام دِيني, فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفه, فسمع عمر بن الخطاب رضي   الله  عنه يُنهنه بقلب صديع, فقال له: ما يبكيك يا عمر؟ فقال عمر رضي   الله  عنه: يا رسول الله, ابنك لم يبلغ الحُلُم, ولم يجر عليه القلم, وليس في حاجة إلى تلقين, فماذا يفعل ابن الخطاب، وقد بلغ الحُلُم, وجرى عليه القلم, ولا يجد ملقنًا مثلك يا رسول الله؟! 
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى ردًّا على سؤال عمر:
( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ  اللهالظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ) [إبراهيم: 27])).

الدرجة: لا يصح


الحديث الثاني

كذب ليس بحديث
‎((حينما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سِدرة المنتهى, وأوحى إليه ربُّه: يا محمد, ارفع رأسك, وسل تُعطَ، قال: يا ربِّ, إنك عذبت قومًا بالخسف, وقومًا بالمسخ, فماذا أنت فاعل بأمتي؟ قال الله تعالى: أُنزل عليهم رحمتي, وأبدِّل سيئاتهم حسنات, ومَن دعاني أجبته, ومن سألني أعطيته, ومن توكَّل علي كفيته, وأستر على العصاة منهم في الدنيا, وأُشفِّعك فيهم في الآخرة, ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم، يا محمد, إذا كنتُ أنا الرحيم, وأنت الشفيع؛ فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع؟!)).
الدرجة: كذب، ليس بحديث




* الحديث الثالث

وجدناه بهذه الصيغة

صححه الألباني
قال صلى الله عليه وسلم : قال الشيطان لرب العزة ( وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ) رواه أحمد في المسند وصححه الألباني في ( صحيح الجامع 2/32 ) .
وكذلك

تم توجيه السؤال

مادرجته جزاكم الله خير يَقول إبليـس لله عـزَ وجلَ : {وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم }

فيقول الله عز وجل : {وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہم ما داموَا يسَتغفرونني }
وكانت الإجابة

*(إن الشيطان قال وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما داما أرواحهم في أجسادهم)

أخرجه أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه الألباني

أجاب عنه الدكتور سليمان الشتوي /استاذ الحديث بكلية المسجد النبوي الشريف/ عن طريق الاستشارات الحديثية







* الحديث الرابع  ورد بهذا اللفظ من حديث صحيح طويل 
1 - إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ وأمِنوا ، ف [ والَّذي نفسي بيدِه ] ما مجادَلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يكونُ له في الدُّنيا بأشدَّ من مجادلةِ المؤمنين لربَّهم في إخوانِهم الَّذين أُدخِلوا النَّارَ . قال : يقولون : ربَّنا ! إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا ، ويصومون معنا ، ويحُجُّون معنا ، [ ويجاهدون معنا ] ، فأدخلتهم النَّارَ ! قال : فيقولُ : اذهبوا ، فأخرِجوا من عرفتم منهم . فيأتونهم ؛ فيعرِفونهم بصوَرِهم ، لا تأكُلُ النَّارُ صورَهم ، [ لم تغْشَ الوجهَ ] فمنهم من أخذته النَّارُ إلى أنصافِ ساقَيْه ، ومنهم من أخذته إلى كعبَيْه ، [ فيُخرِجون منها بشَرًا كثيرًا ] فيقولون : ربَّنا ! قد أخرجنا من أمرتَنا . قال : ثمَّ [ يعودون فيتكلَّمون ف ] يقولُ : أخرِجوا من كان في قلبِه مثقالُ دينارٍ من الإيمانِ . [ فيُخرِجون خلقًا كثيرًا ] ثمَّ [ يقولون : ربَّنا ! لم نذَرْ فيها أحدًا ممَّن أمرتَنا ثمَّ يقولُ : ارجِعوا ، ف ] من كان في قلبِه وزنُ نصفِ دينارٍ [ فأخرِجوه ، فيُخرِجون خلقًا كثيرًا ، ثمَّ يقولون : ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا . . . ] . . حتَّى يقولَ : أخرِجوا من كان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ [ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ] قال أبو سعيدٍ : فمن لم يُصدِّقْ بهذا الحديثِ فليقرَأْ هذه الآيةَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا قال : فيقولون : ربَّنا قد أخرجنا من أمرتنا ، فلم يبقَ في النَّارِ أحدٌ فيه خيرٌ ! قال : ثمَّ يقولُ اللهُ : شفَعت الملائكةُ ، وشفَعت الأنبياءُ ، وشفَع المؤمنون ، وبقي أرحمُ الرَّاحمين . قال : فيقبضُ قبضةً من النَّارِ _ أو قال : قبضتَيْن _ ناسًا لم يعمَلوا للهِ خيرًا قطُّ ، قد احتُرِقوا حتَّى صاروا حِمَمًا . قال : فيُؤتَى بهم إلى ماءٍ يُقالُ له : ( الحياةُ ) فيُصبُّ عليهم فينبُتون كما تنبُتُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، [ قد رأيتموها إلى جانبِ الصَّخرةِ ، وإلى جانبِ الشَّجرةِ ، فما كان إلى الشَّمسِ منها كان أخضرَ ، وما كان منها إلى الظِّلِّ كان أبيضَ ] . قال : فيخرُجون من أجسادِهم مثلُ اللُّؤلؤِ ، وفي أعناقِهم الخاتمُ ، ( وفي روايةٍ : الخواتمُ ) عُتَقاءُ اللهِ . قال : فيُقالُ لهم : ادخُلوا الجنَّة ؛ فما تمنَّيتم ورأيتم من شيءٍ فهو لكم [ ومثلُه معه ] ، [ فيقولُ أهلُ الجنَّةِ : هؤلاء عُتَقاءُ الرَّحمنِ ، أدخلهم الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عمِلوه ، ولا خيرٍ قدَّموه ] قال : فيقولون : ربَّنا ! أعطيْتَنا ما لم تُعطِ أحدًا من العالمين ! قال : فيقولُ : فإنَّ لكم عندي أفضلَ منه ! فيقولون : ربَّنا ! وما أفضلُ من ذلك ؟ [ قال : ] فيقولُ : رضائي عنكم ، فلا أسخَطُ عليكم أبدًا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : حكم تارك الصلاة
الصفحة أو الرقم: 27 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين





وكذلك

 تم توجيه السؤال الى د.عبدالله آل معدي
عضو هيئة التدريس بقسم السنة بجامعة الإمام 
عن طريق حساب الاستشارات الحديثية  المشرف عليه د.عمر المقبل

كما يلي:
مادرجته جزاكم الله خير إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة و لم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا فإنهم يسائلون عنهم رب العزة، ويقولون: ” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم “ فيقول الله جل و علا : اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .
فأجاب
الحديث في الصحيحين بنحو ما ذكرت







hadeeth30




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق