الجمعة، أبريل 25، 2014

أميتوا الباطل بعدم ذكره


السؤال : هل هذا القول عن عمر رضي الله عنه صحيح وجزاك الله كل خير 


كفار قريش كانوا يقولون قصائد تذم الرسول وصحابته الكرام، ولم تصل لنا هذه القصائد؟ لأن المسلمون لم يتناقلوها ولم يُعيروها أي إهتمام فأندثرت! إعملوا بوصية أبن الخطاب ؛ أميتوا البآطل بالسّكوت عنه ولا تثرثروا فينتبه الشامتون♡‏

لاإله إلاالله محمد رسول الله

.................................................

خلاصة البحث


ملخص نقاش طلاب العلم في هذا اﻷثر أنه:
هذا اﻷثر ذكره أبي نعيم في الحليه
هذا اﻷثر فيه نظر 

لكن معناه صحيح لاغبار عليه


هناك 3 تعليقات:

  1. و الأثر كما ذكر عند أبى نعيم فى الحلية قال : حدثنا الحسن بن علان الوراق ثنا عبدالله بن عبيد المقرئ ثنا محمد بن عثمان ثنا يوسف بن أبي أمية الثقفي ثنا الحكم بن هشام عن عبدالملك بن عمير عن ابن الزبير قال قال عمر بن الخطاب إن لله عبادا يميتون الباطل بهجره ويحيون الحق بذكره .......]
    ولكن الأثر فيه علل :
    الأولى : الحكم بن هشام وثقه جمع و قال بن أبى حاتم لا يحتج به
    الثانية : عبد الملك بن عمير هو اللخمى الكوفى . حديثه عند الجماعة ولكن الجمهور على أنه ساء حفظه على كبر . منهم الأمام أحمد وبن معين
    فقال أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث وقال ابن معين: مختلط
    و لكن فصل الكلام فيه عبد الله بن ضيف الله الرحيلى فى تعليقه على كتاب
    (من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث) للذهبي
    و سواء ثبت الأثر أم لم يثبت يكفينا قوله تبارك وتعالى : ( إن الذين يحبون ان تشيع الفاحشة .......) الأية

    ردحذف
  2. عن الزبير قال قال عمر بن الخطاب: إن لله عبادا يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحد بذكره، رغبوا فرعبوا، ورهبوا فرهبوا، إن خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا، فخلطوه بما لم يزالوا، أخلقهم الخوف، فكانوا يهجرون بما ينقطع عنهم لما يبقى لهم، الحياة عليهم نعمة والموت لهم كرامة. فزوجوا الحور العين وأخدموا الولدان المخلدين (أبو نعيم فى الحلية) [كنز العمال 44209]
    أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/55)

    ردحذف