الجمعة، أبريل 11، 2014

درجة قصة موسى عليه السلام مع المرأة الزانية+ وحديث لاتتركن صلاة متعمدا+حديث ترضخ رؤوسهم بالحجارة ...





إلى: حديث صحيح

السؤال :الله يجزاكم خير ماصحة القصة الواردة في الرسالة وماصحة الأحاديث عن الصلاة
‏​
سمعت في إذاعة القرآن شيء يخوف أول مرة يمر علي 

وهي قصة حصلت في عهد موسى عليه السلام ، و القصة كالتالي 

أن إمرأة أتت إلى موسى عليه السلام تائبة وقالت له يا موسى أنا زنيت و قد حملت
من الزنا و عندما أنجبت الطفل قتلته 

فقال لها موسى عليه السلام : ما هذا العمل العظيم الذي فعلتي ، أخرجي من هنا قبل أن ينزل الله علينا نار من السماء بسبب ما فعلتي 

وذهبت المرأة ، ثم أرسل الله عز وجل ملك من السماء إلى موسى عليه السلام يقول له: ماذا فعلت بالمرأة التائبة ، أما وجدت أفجر منها؟؟؟؟

فقال موسى و من أفجر منها ؟؟؟؟؟

فقال : تارك الصلاة عامداً متعمداً ، عمله أعظم مما عملت هذه المرأة

 ... جمع الصلوات

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى باباً من أبواب الكبائر"

وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تتركن صلاة متعمداً. فإنه من ترك صلاة متعمداً برئت منه ذمة الله" تخيل.. ذمة الله برئت منه!! فلا رعاية ولا حماية ولا حراسة من الله عز وجل....

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء والمعراج: "ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة (أي تكسر بها) كلما رضخت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة"!! 

يقول الله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) مريم: 59.

يقول ابن عباس رضي الله عنه: ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية.. ولكن كانوا يجمعونها فيؤخرون صلاة الظهر إلى صلاة العصر ويؤخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء.. والغي: واد في جهنم تستعيذ منه النار لشدة حره! 

   فهل يصر أحد بعد ذلك على جمع الصلوات   !!


كثير احنا بالاجازات نسهر ونفوت الصلوات ونصليها مع اللي بعدها
لاتستهونون بالرساله  ارسله لغيرك يمكن احد 
احد يهتدي ويحافظ على صلواته 

 والله يهدينا ويهدي جميع المسلمين


.............................○○...........................

خلاصة البحث


* قصة موسى عليه السلام مع المرأة الزانية ○○ ..

لا توجد في كتب السنه

وأما خطر ترك الصلاة فقد ثبت فيه كثير من النصوص.








حديث من جمع بين صلاتين

أولًا:
من جمع بين صلاتَين من غيرِ عذرٍ ، فقد أتى بابًا من أبوابِ الكبائرِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم: 314 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
ثانيًا :

النصوص الشرعية واضحة في وجوب أداء الصلوات الخمس في أوقاتها المحددة ، وعدم جواز الجمع بين الظهر والعصر ، ولا بين المغرب والعشاء ، إلا لعذر كالمرض أو السفر أو المطر ونحو ذلك مما يشق معه أداء كل صلاة في وقتها ،
قال تعالى : (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) النساء/103. 
أي فرضا مؤقتا في أوقات معلومة.
انظر : "فتح الباري" لابن رجب الحنبلي (3/7-8) .






* وعن حديث لاتتركن صلاة متعمدا ...

ورد سؤال في موقع الإسلام سؤال وجواب عن حديث

أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تشركوا بالله شيئا ، ولا تتركوا الصلاة عمدا فمن تركها عمدا متعمدا فقد خرج من الملة "

وكان من ضمن الإجابة


هذا الحديث رواه الشاشي في "مسنده" (1309) ، وابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" (2/ 889) ، وابن عبد الحكم في "الفتوح" (ص300) ، والضياء في "المختارة" (351)

عَنْ يَزِيدَ بْنِ قَوْذَرٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " أَوْصَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطِّعْتُمْ ، أَوْ حُرِّقْتُمْ ، أَوْ صُلِّبْتُمْ ، وَلَا تَتْرُكُوا الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدِينَ ، فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّدًا فَقَدْ خَرَجَ مِنَ الْمِلَّةِ ، وَلَا تَقْرَبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهَا رَأْسُ الْخَطَايَا ) ...

والحديث ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في " ضعيف الترغيب والترهيب "(300) .
وفي معناه أيضا : حديث أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ: ( لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَإِنْ قُطِّعْتَ وَحُرِّقْتَ ، وَلَا تَتْرُكْ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا ، فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّدًا ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ ، وَلَا تَشْرَبِ الْخَمْرَ ، فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ) . 

رواه ابن ماجة (4034) من طريق شهر بن حوشب قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وفي إسناده ضعف" انتهى من "تلخيص الحبير" (2/148) ، وحسنه الألباني في "صحيح ابن ماجة" .

فمثل حديث عبادة ، أو حديث أبي الدرداء ، يذكره العلماء عادة ، في مثل هذه المقام ، لأن ضعفه يسير ، يحتمل أن ينجبر بغيره من الشواهد .



*  
ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة 

تم توجيه السؤال عن هذه الفقرة فكانت الصيغة والإجابة كالتالي

السؤال:

‏ما صحته وفقكم الله ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم 

في حديث الإسراء والمعراج: \"ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة (أي تكسر بها) كلما رضخت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة\"!
 ونرجو إيراد أحاديث صحيحة عن خطر ترك الصلاة والتهاون بها

الاجابة:

الحمد لله:

الحديث الذي ذكرته أورده البراز في مسنده (17/5)  في حديث طويل في الإسراء والمعراج عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله وسلم: "أتى على قوم ترضخ رءوسهم بالصخر، فلما رضخت عادت كما كانت، ولا يفتر عنهم من ذلك شيء، قال: يا جبريل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين تثاقلت رءوسهم عن الصلاة"، وأورده الطبري في تفسيره (14/ 425)، والبيهقي في دلائل النبوة (2/398) وغيره.

قال ابن كثير: "وهذا الحديث في بعض ألفاظه غرابة ونكارة شديدة، وفيه شيء من حديث المنام من رواية سمرة بن جندب في المنام الطويل عند البخاري، ويشبه أن يكون مجموعا من أحاديث شتى أو منام أو قصة أخرى غير الإسراء". ينظر: تفسير ابن كثير ت سلامة (5/ 38).

والحديث ضعفه الألباني، ينظر ضعيف الترغيب والترهيب (1/165).

وأما ما صح من الأحاديث في خطر ترك الصلاة والتهاون فيها وكذلك علاجها فستجدينها حال مراجعة الأسئلة التالية بموقعنا:





والله تعالى أعلم.






* وعن قول ابن عباس ...

تم توجيه السؤال عن هذه الفقرة  فكانت الصيغة :


جزاكم الله خير ماصحة قول ابن عباس في تفسير
قول الله تعالى:(فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهواتِ فسوف يلقون غيّا)مريم/59
ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية..
ولكن كانوا يجمعونها فيؤخرون صلاة الظهرإلى صلاة العصر ويؤخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء والغي:واد تستعيذ منه النار لشدة حره

والإجابة كما يلي:

هما قولان للسلف

هل الآية واردة في ترك الصلاة بالكلية فتكون في الكفار،
أو نازلة في تأخيرها فتكون في المسلمين،
وما نقلته عن ابن عباس هو قول ابن مسعود والأول قول الجمهور واختاره الطبري.

أجاب/د.محسن المطيري/الأستاذ المساعد بقسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود بالرياض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق