الأحد، مايو 11، 2014

صحة اﻷحداث التي كانت أيام ملك ابليس وسلطانه‎


تسأل عن صحة هذه الرسالة 

أول معركة بين الإنس والجن !! ️
للدكتور الشيخ / عائض القرني حفظه الله

خلق الله (سوميا) أبو الجن قبل آدم عليه وعلي نبينا السلام ب2000سنة وقال الله له: تمن، فقال: نَرَى ولا نـُرَى(بضم النون وفتح الراء) , نغيب في الثرا (الأرض) ,
وأن يصير كهلنا شابا.
لبى اللهأمانيه وأسكنه الأرض وكان أول من عَبَدَ اللهفي الأرض.

لكنهم فسدوا .. وسفكوا الدماء .. فأمـر الله جنوده (الملائكة) بغزو الأرض .. فغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشرّدت من شرّدت وهرب من الجن نفرٌ قليل .. واختبئوا في الجزر وأعالي الجبال ..

وأسرت الملائكة إبليس وكان صغيرأ .. وأخذوه معهم إلى السماء ..
(المصدر تفسير ابن مسعود)..

كبر إبليس بين الملائكة واقتدى بهم واجتهد في الطاعة ..واعطاه الله منزلةً عظيمة وتولى سلطان السماء الدنيا..

إستمر إبليس في منزلته حتى خلق الله آدم-عليه السلام- ولم يسجد إبليس
( والقصة معروفة لدى الجميع) ..

إلا أن مالا تعرفونه أن من ساعد إبليس في إغواء آدم هي حية أي نعم حية ..

أنزل الله آدم وحواء في الهند و إبليس في دستميسان (قرب البصرة) والحية في أصفهان..
( المصدر البداية والنهاية لإبن كثير)..
الحرب على الأرض بين الجن والإنس

بعد نزول إبليس إلى الأرض أخذ يبني مملكته ..وكانت الأرض مقفرة صحراء لكن اللهأعطى آدم-عليه السلام- من ثمار الجنة ليزرعها بعد أن علمه صنعة كل شيء ..وبدأ آدم-عليه السلام- في النسل ..وتكاثروا وبدأ إبليس بحربـــــه لآدم وأبناءه بالوسوسة ..

لكن بعد وفاة آدم وحواء ..ظهر إبليس وجنده من شياطين الجن والمردة والغيلان للعلن ليبسطوا نفوذهم على الحياة في الأرض ..

لكناللهنصر جيش الإنس على الجيش الإبليسي على يد رجل عظيم إسمه (مهلاييل) ونسبه : مهلاييل بن قينن بن أنوش بن شيث عليه السلام بن آدم .

وكان مهلاييل قد أسس مدينتين محصنتين هما مدينة بابل و مدينة السوس الأقصى ليحتمي بها الإنس من الجن .ثم أسس الجيش الإنسي الذى هو أول جيش عرفته البشرية .

وقامة معركة رهيبة بين جيش مهلاييل و جيش إبليس إنتصر فيها الإنس وقــتل فيها المردة والغيلان وعدد كبير من الجن وفر إبليس من المواجهة..
( المصدر البداية والنهاية لابن كثير)

جاب إبليس الأرض للبحث عن مأوى له وللناجين من أتباعه .. إختار إبليس منطقتين بعيدتين عن تواجد الإنس وهي (مثلث برمودا . و مثلث التنين )..

بعد أن أسس عرشه على الماء بدأ يلتف حوله جيشه من الجن وأسس مملكته وهم يأتونه ويفدون إليه إلى اليوم وهو يأمرهم بإغوائنا .. كل يوم وأقربهم منه أكثرهم فتنه ..

ولم ينسى إبليس أصدقاءه القدماء-الحيــات- فقد قرب الحيات من عرشه
(وعن أبي سعيد عن الرسول قال لابن صائد ماذا ترى ؟ قال أرى عرشاً على البحر حوله حيات ! قال الرسول صدق ذاك عرش إبليس )

طبعا إبليس أسس مجلس وزرائه الذين يقودون مخططاته الشيطانية في عالم الإنس ..

وله من الأبناء (أي إبليس الرجيم) خمسة وهم 1ثبر 2 الأعور 3 سوط 4 داسم
5 زلنبور وهم وزراء للوزارات السيادية في حكومة إبليس ف
1(ثبر) وزير المصائب والملمات
2(الأعور) وزير الزنى
3(سوط) وزير الكذب
4(داسم) وزير الطلاق و الغضب
5(زلنبور) فهو وزير السوق والربا ..

ظلت مملكة الشياطين آمنة لعصور عدة حتى طور بني الإنس الأرض وأصبحت قرية صغيرة .. وما إن بدأت سفن وطائرات الإنس تنتهك حرمة مملكة الشياطين وتكشف أسرارهم حتى بدأوا الشياطين في إختطافها وإغراقها وهو مايحصل اليوم في مثلثي برمودا و التنين ..

وقد نجح الجن بإستصدار قرار دولي يمنع الملاحة فوق منطقتي البرمودا والتنين .


معلومات قيمة أتحفنا بها الشيخ الدكتور عائض توضح بها ملابسات برمودا
...............................○○.................................

خلاصة البحث

جزء من القصة رد عليه طلاب العلم في موقع اسلام ويب


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبعض فقرات هذه القصة صحيح موافق للقرآن، كفقرة أمر الملائكة بالسجود لآدم وامتناع إبليس وطرده وطلبه النظرة إلى يوم البعث.
ومنها ما هو مذكور في كتب التاريخ مفرقا غير مجموع، وهو من الإسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب، كقصة إفساد الجن في الأرض، وقتال الملائكة لهم، وقصة الحية ودخول إبليس في جوفها إلى الجنة ليوسوس لآدم. وقد سبق ذكرها في الفتوى رقم: 28220 .
ومنها ما لم نجد له أصلا، كاسم سوميا، وقد ذكر تفاصيل كثير من هذه الأمور الطبري في تاريخه في باب: القول في الأحداث التي كانت في أيام ملك إبليس وسلطانه. وباب ذكر السبب الذي به هلك عدو الله وسولت له نفسه من أجله الاستكبار على ربه.
وذكرها أيضا ابن كثير في (البداية والنهاية) باب: خلق الجان وقصة الشيطان.
ومثل هذه الأمور الغيبية تحتاج إلى دليل من الوحي، وليس في ذلك دليل فيما نعلم، كما أن البحث في هذا لا يفيد الباحث شيئا، ولا يترتب عليه عمل، وقد سبق التنبيه على ذلك، في الفتوى رقم: 70818 .
كما سبق لنا بيان حقيقة إبليس وقصته مع آدم، وجواب بعض الشبهات المتعلقة بذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26059 ، 107278 ، 7281 ، 75652 ، 5617 ، 1099 ، 23346 ،27032 .
والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق