تسأل عن صحة المعلومات الواردة
أسئلة وإجابات ربما لأول مرّه تعلموا بها ... وقد تصدموا
س2: بماذا قتل قابيل أخاه هابيل ؟؟؟
جـ :بفكّ حمار (فك أسنان جمجمة حمار) !!!
س3: ما هي خطيئة سيدنا نوح عليه السلام طوال حياته ؟؟؟
جـ : أنه نظر إلى كلب وقال في داخله (ما اقبح هذا الكلب) فردّ الله عليه بما مــــعناه (إخلق أفضل منه إن إستطعت) !!!
س4: ما هو الشيء الذي خُلق من حجر ؟؟؟ ومن حُفظ من الحجر ؟؟؟ ومن هلك بالحجر ؟؟؟
جـ : الشيء الذي خُلق من الحجر: ناقة صالح ... ومن حُفظ بالحجر: أهل الكهف ... ومن هلك بالحجر: جيش ابرها الحبشي !!!
س5: من هم أكثر الأقوام فجوراً وأقبحهم وأخبثهم ... الذين أوجدوا فاحشة لم يسبق مثيل ؟؟؟
جـ : هم قوم لوط ... لم يسبقهم أحد لها هي: تركهم لما أحلّ الله لهم من النساء ... تركوا النساء ولم يتزوّجوهن وفعلوا الفواحش مع الذكور !!!
س6لها: ما هي الثلاث كذبات التي كذّبها سيدنا إبراهيم عليه السلام وهو يخشى أن تكون هي من تدخله النار ... علماً أنه خليل الله ؟؟؟
جـ : الكذبة الاولى: عندما كذّب على أصدقائه وقال لهم (لا أستطيع أن أذهب معكم للعيد ... فإني سقيم وإدّعى المرض ليستغفل الكلّ ويحطّم الاصنام). الكذبة الثانية: أنه عندما سأله الكفار (أأنت من حطم الأصنام؟ قال: لا بل فعلها كبيرهم). الكذبة الثالثة: أنه عندما كان مع زوجته ساره في أرض النمرود وسأله أحد الحرس عن ساره هل هي زوجته ؟؟؟ فقال (لا بل أختي) لأن النمرود قال لهم أحضروا هذه السيدة وإسألوا الذي معها إن كان زوجها فإقتلوه وإن كان أباها أو أخأها فإتركوه !!!
س7: من هو النبي الذي قال: والله لأعاشرنّ في هذه الليلة 50 إمرأة (زوجاته) والـ50 ولد الذين سيحملن بهم سيكونون في طاعة الله ... ولم يرزق إلا بولد واحد دون أطراف (أرجل وأيد) ؟؟؟
جـ : إنه سيّدنا سليمان عليه السلام ... لأنه لم يقل كلمة إن شاء الله !!!
س8: من هو النبي الذي لا يزال على قيد الحياة ولم يمت ؟؟؟
جـ : إنه سيّدنا عيسى عليه السلام .... لم يمت بل رُفع إلى السماء !!!
س9: من هو النبي الذي قُبضت روحه في السماء ؟؟؟
جـ : إنه سيّدنا إدريس عليه السلام !!!
س10: نحن نعلم أن مناسك الحجّ كلّها متعلّقة بحياة سيّدنا إبراهيم عليه السلام وما فعله من أعمال ... ولكن ما هي قصّة رمي الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى ؟؟؟
جـ : إنه عندما كان إبراهيم مع إبنه إسماعيل ذاهباً لأداء ما أمرهم الله به وهوذبح إسماعيل ... كان الشيطان يخرج لسيدّنا إبراهيم ليوسوس له فيمتنع عن ذبح إبنه ... وفي كلّ مرة يخرج الشيطان، كان سيدنا إبراهيم يرميه بالحجر في المرّة الاولى والثانية والثالثة ... وبعدها لم يخرج !!!
السمك:
انه إذا شمه السكران رجع إليه عقله وزال عنه سكرهـ سبحان الله
2-الجمل:
ليس للجمل مرارة ،،، ومن عجيب أمر الجمل ان كل الحيوانات لها مرارهـ إلا الابل
و لذلك يكثر صبرها سبحان الله
3-شجرة الدخان:
في مدينة أونومن اليابانية شجرة عجيبه إذا غابت الشمس خرج من جوفها دخان.
سبحان الله
4-من مكتشفات العلم:
ان فوق ظهر الباعوضة تعيش حشرة صغيره لاترى بالعين المجردهـ
( أن الله لايستحي أن يضرب مثلاَ مابعوضه فما فوقها )سبحان الله
5-الخنزير:
هو المخلوق الوحيدالذي لايستطيع النظر للسماء سبحان الله
6-التفاحة:
للتفاحة خاصية مؤثرة أكثر من الكافيين في ابقاء الشخص مستيقط حتى الصباح
سبحان الله
قبل أن يموت الإنسان المسلم
يرى أشياء لا يمكن للإنسان العادي رؤيتها
مثلا
: يرى ملائكة يبشرونه بالخير وأنه سيموت،
ويلقى الله تعالى على حسن خاتمة.
يقول الله تعالى في سورة ق
{فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد}
وجاء العلم ليثبت أن الإنسان
يوضع على عينيه حاجز حيث يرى بمدى محدد ووظيفة هذا الحاجز أنه يمنعنا من أن نرى الجن والملائكة
وعندما تأتي ساعة الاحتضار يتم رفع هذا الحاجب ويرى الإنسان الملائكة
وبعد ذلك يصبح عنده تشويش في الدماغ
مما رآه حيث لا يمكن أن يتحدث عما يراه وتتبلد الاطراف ويحدث هبوط في القلب
ويتم نزع الروح من القدم حتى لايهرب الانسان من ألم خروجها
يقول الله تعالى {والتفت الساق بالساق}
معلومة: ألم طلوع الروح قدرهُ العلماء
بـ3 آلاف ضربة بالسيف
ربي إسالك حسن الخاتمه
وحسن الممات وان تقبض روحنا
على شهادة
لا اله الا الله - محمد رسول الله
اللهم آمين
لو كنت تحب أصدقائك فعلاً
أرسل هذا التذكير لهم"!!
ثبت علمياً ..
أن سماع القرآن يقلل من أنتشار موت الفجأه
معلومه قيمه لا تبخل ع غيرك
اللهم احسن خاتمتنا ولاتقبض ارواحنا الا وانت راضي عنا اللهم اميين.
...........................................○○.........................................
خلاصة البحث
* قابيل قتل أخاه هابيل
ولكن بماذا قتله رد الشيخ عبد الرحمن السحيم بقول○○
غير صحيح . قال ابن كثير : وقد تقدم في الرواية عن أبي جعفر الباقر وهو محمد بن علي بن الحسين أنه قتله بحديدة في يده .
وقال السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة بن عبد الله وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : (فطوعت له نفسه قتل أخيه) فطلبه ليقتله فراغ الغلام منه في رؤوس الجبال ، فأتاه يوما من الأيام وهو يرعى غنمًا له وهو نائم ، فرفع صخرة فَشَدَخ بها رأسه فمات فتركه بالعراء . رواه ابن جرير .
وعن بعض أهل الكتاب أنه قتله خَنقًا وعَضًّا كما تَقْتل السباع .
وقال ابن جرير : لَمَّا أراد أن يقتله جعل يلوي عنقه ، فأخذ إبليس دابة ووضع رأسها على حجر ثم أخذ حجرا آخر فضرب به رأسها حتى قتلها ، وابن آدم ينظر ، ففعل بأخيه مثل ذلك . رواه ابن أبي حاتم .
وقال عبد الله بن وهب : عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه قال : أخذ برأسه ليقتله فاضطجع له وجعل يغمز رأسه وعظامه ولا يدري كيف يقتله ، فجاءه إبليس فقال : أتريد أن تقتله ؟ قال : نعم . قال : فَخُذْ هذه الصخرة فاطرحها على رأسه ، قال : فأخذها فألقاها عليه ، فَشَدَخ رأسه .
وقال السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة بن عبد الله وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : (فطوعت له نفسه قتل أخيه) فطلبه ليقتله فراغ الغلام منه في رؤوس الجبال ، فأتاه يوما من الأيام وهو يرعى غنمًا له وهو نائم ، فرفع صخرة فَشَدَخ بها رأسه فمات فتركه بالعراء . رواه ابن جرير .
وعن بعض أهل الكتاب أنه قتله خَنقًا وعَضًّا كما تَقْتل السباع .
وقال ابن جرير : لَمَّا أراد أن يقتله جعل يلوي عنقه ، فأخذ إبليس دابة ووضع رأسها على حجر ثم أخذ حجرا آخر فضرب به رأسها حتى قتلها ، وابن آدم ينظر ، ففعل بأخيه مثل ذلك . رواه ابن أبي حاتم .
وقال عبد الله بن وهب : عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه قال : أخذ برأسه ليقتله فاضطجع له وجعل يغمز رأسه وعظامه ولا يدري كيف يقتله ، فجاءه إبليس فقال : أتريد أن تقتله ؟ قال : نعم . قال : فَخُذْ هذه الصخرة فاطرحها على رأسه ، قال : فأخذها فألقاها عليه ، فَشَدَخ رأسه .
* خطيئة نوح عليه السلام
أولًا:
وجه سؤال لموقع الإسلام سؤال وجواب كما يلي
سؤالي عن الرسول صلى الله عليه وسلم. بعض المسلمين يقولون إنه بدون خطايا ، وآخرون يقولون إنه ليس بدون خطايا . أنا شخصيا لا أعتقد أنه بدون خطايا لأنه بشر . هل يمكنك أن تخبرني بالرأي الصحيح من الكتاب والسنة؟ ولكم جزيل الشكر. والله أكبر
وكانت من ضمن الإجابة
أولا : استعمال كلمة خطايا في السؤال خطأ كبير ، لأن الخطايا جمع خطيئة وهذا مُحال على الرسل
والأصح أن تقول أخطاء جمع خطأ لأن الخطأ قد يكون عفوياً وليس كذلك الخطيئة .
ثانياً : أما الخطيئة فاٍن الرسل ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم لم يرتكبوا شيئاً منها بقصد معصية الله تعالى بعد الرسالة وهذا بإجماع المسلمين ، فهم معصومون عن كبائر الذنوب دون الصغائر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر : هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضاً قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول . " مجموع الفتاوى " ( 4 / 319 ) ....
ثانيًا○○:
ما ورد عن نوح عليه السلام رد الشيخ عبد الرحمن السحيم بقول
هذا غير صحيح ، وهو مُخالِف لما جاء في حديث الشفاعة العُظمى .
فقد جاء في حديث : ...(ذكر حديث الشفاعة ثم قال )
فهو لم يَذكر هذا الذي ذكِر في السؤال .
وحديث الشفاعة العظمى
(فيأتون آدمَ عليه السلام فيقولون له :أنت أبو البشرِ، خلقَك اللهُ بيدِه، ونفخَ فيك من روحِه، وأمرَ الملائكةَ فسجدوا لك، اشفعْ لنا إلى ربِّك، ألا ترى إلى ما نحن فيه، ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقولُ آدمُ: إن ربي قد غَضِبَ اليومَ غضبًا لم يغضبْ قبلَه مثلَه، ولن يغضبَ بعدَه مثلَه، وإنه نهاني عن الشجرةِ فعصيتُه ، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري,اذهبوا إلى نوحٍ . فيأتون نوحًا فيقولون: يا نوحُ، إنك أنت أولُ الرسلِ إلى أهل الأرضِ ، وقد سماك الله عبدًا شكورًا ، اشفعْ لنا إلى ربِّك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقولُ: إن ربي عز وجل قد غضبَ اليومَ غضبًا لم يغضبْ قبلَه مثلَه، ولن يغضبَ بعدَه مثلَه، وإنه قد كانت لي دعوةٌ دعوتُها على قومي، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى إبراهيمَ..)
الصفحة أو الرقم: 4712 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
* ما هو الشيء الذي خُلق من حجر ؟؟؟ ومن حُفظ من الحجر ؟؟؟ ومن هلك بالحجر ؟؟؟
وردت هذه الجملة ضمن سؤال وجه إلى موقع الإسلام سؤال وجواب والرد عليه بالموقع
فقد قال ابن القيم – عن قوم لوط - :
قال أصحاب القول الأول - وهم جمهور الأمة ، وحكاه غير واحد إجماعاً للصحابة - : ليس في المعاصي مفسدة أعظم من مفسدة اللواط ، وهي تلي مفسدة الكفر ، وربما كانت أعظم من مفسدة القتل - كما سنبينه إن شاء الله تعالى - .
قالوا : ولم يبتل الله تعالى بهذه الكبيرة قبل قوم لوطٍ أحداً من العالمين ، وعاقبهم عقوبة لم يعاقب بها أمَّة غيرهم ، وجمع عليهم أنواعاً من العقوبات : من الإهلاك ، وقلب ديارهم عليهم ، والخسف بهم ، ورجمهم بالحجارة من السماء ، وطمس أعينهم ، وعذَّبهم ، وجعل عذابهم مستمراً ، فنكل بهم نكالاً لم ينكله بأمَّة سواهم ، وذلك لعظم مفسدة هذه الجريمة ، التي تكاد الأرض تميد من جوانبها إذا عُملت عليها ، وتهرب الملائكة إلى أقطار السموات والأرض إذا شهدوها خشية نزول العذاب على أهلها فيصيبهم معهم ، وتعج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى ، وتكاد الجبال تزول عن أماكنها ....
ومن تأمل قوله سبحانه { ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً وساء سبيلاً } الإسراء / 32
وقوله في اللواط :{ أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين } الأعراف / 80 ،
تبين له تفاوت ما بينهما ؛ فانه سبحانه نكَّر الفاحشة في الزنا ، أي : هو فاحشة من الفواحش ،
وعرَّفها في اللواط ، وذلك يفيد أنه جامع لمعاني اسم الفاحشة ...
ثم أكد سبحانه شأن فحشها بأنها لم يعملها أحد من العالمين قبلهم فقال : { ما سبقكم بها من أحد من العالمين } ، ثم زاد في التأكيد بأن صرَّح بما تشمئز منه القلوب ، وتنبو عنها الأسماع ، وتنفر منه أشد النفور ، وهو إتيان الرجل رجلا مثله ينكحه كما ينكح الأنثى ، فقال :
{ أئنكم لتأتون الرجال } ، ...
أولًا:
(الثلاث كذبات) القول فيها : (وهو يخشى ان تكون هي من تدخله النار) فيه سوء أدب مع مقام أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام
ثانيًا:
حديث
(لم يكذبْ إبراهيمُ النبيُّ ، عليه السلامُ ، قط إلا ثلاثَ كذْباتٍ . ثنتين فيذاتِ اللهِ . قوله : إني سقيمٌ . وقولُه : بل فعله كبيرُهم هذا . وواحدةٌ في شأنِ سارَّةَ . فإنه قدم أرضَ جبَّارٍ ومعه سارَّةُ . وكانت أحسنَ الناسِ . فقال لها : إن هذا الجبارَ ، إن لا يعلمُ أنك امرأتي ، يغلبني عليك . فإن سأل فأخبريه أنك أختي . فإنك أختي في الإسلامِ . فإني لا أعلمُ في الأرضِ مسلمًا غيري وغيرِك . فلما دخل أرضَه رآها بعضُ أهلِ الجبَّارِ . أتاه فقال له : لقد قدم أرضَك امرأةٌ لا ينبغي لها أن تكونَ إلا لك . فأرسل إليها فأتى بها . فقام إبراهيمُ عليه السلام إلى الصلاةِ . فلما دخلت عليه لم يتمالكْ أن بسط يدَه إليها . فقُبِضَتْ يدُه قبضةً شديدةً . فقال لها : ادعي اللهَ أن يُطْلِقَ يَدي ولا أضرُّك . فَفَعَلَتْ . فعادَ . فَقُبِضَتْ أشدَّ من القبضةِ الأولى . فقال لها مثلَ ذلك . ففعلتْ . فعاد . فقُبِضتْ أشدَّ من القبضتين الأُوليين . فقال : ادعي اللهَ أن يطلقَ يدي . فلك اللهُ أن لا أضرَّكِ . ففعلتْ . وأطلقتْ يدَه . ودعا الذي جاء بها فقال له : إنك إنما أتيتني بشيطانٍ . ولم تأتني بإنسانٍ . فأخرجْها من أرضي ، وأعطها هاجرَ . قال فأقْبَلَت تمشي . فلما رآها إبراهيمُ عليه السلام انصرف . فقال لها : مهيمْ ؟ قالت : خيرًا . كفَّ اللهُ يدَ الفاجرِ . وأخدم خادِمًا . قال أبو هريرة : فتلك أمُّكم يا بني ماءِ السماءِ .)
الصفحة أو الرقم: 2371 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ثالثًا:
وجدنا○○
وجدنا○○
وقد نص العلماء على أن إطلاق الكذب هنا على إبراهيم عليه السلام ليس على ظاهره. قال في الفتح: (قال ابن عقيل: دلالة العقل تصرف ظاهر الكذب على إبراهيم، وذلك أن العقل قطع بأن الرسول صلى الله عليه وسلم ينبغي أن يكون موثوقاً به ليعلم صدق ما جاء به عن الله، ولا ثقة مع تجويز الكذب عليه، فكيف مع وجود الكذب منه، إنما أطلق عليه ذلك لكونه بصورة الكذب عند السامع، وعلى تقديره فلم يصدر ذلك من إبراهيم عليه السلام - يعني إطلاق الكذب على ذلك - إلا في حال شدة الخوف لعلو مقامه، وإلا فالكذب المحض في مثل تلك المقامات يجوز، وقد يجب لتحمل أخف الضررين دفعاً لأعظمهما، وأما تسميته إياها كذبات، فلا يريد أنها تذم، فإن الكذب وإن كان قبيحاً مخلا، لكنه قد يحسن في مواضع، وهذا منها)...
. والله أعلم.
. والله أعلم.
قال سليمانُ بنُ داودَ : لأطوفَنَّ الليلةَ على سبعينَ امرأةً ، تحملُ كلُّ امرأةٍفارسًا يُجاهدُ في سبيلِ اللهِ ، فقال لهُ صاحبُهُ : إن شاء اللهُ ، فلم يَقُلْ ، ولم تحملْشيئًا إلا واحدًا ، ساقطًا أَحَدُ شِقَّيْهِ . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( لو قالها لجاهدوا في سبيلِ اللهِ ) .
الصفحة أو الرقم: 3424 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : قال شعيب وابن أبي ازناد : ( تسعين ). وهو الأصح.
* وكذلك وجدنا السؤال والإجابة التالية○○
وال50 ولد الذين سيحملن بهم سيكونوا في طاعه الله...
لم يرزق الا بولد واحد ودون أطراف( أرجل وأيدي )؟؟؟
ج: إنة سيدنا سليمان علية السلام لأنهم لم يقل كلمة ان شاء الله....
ولقد بحثت في هذا الموضوع فوجدت هذا الحديث.. هل فعلا هذا صحيح...
قال سليمان بن داود : لأطوفن الليلة على سبعين امرأة، تحمل كل امرأة فارسا يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه : إن شاء الله، فلم يقل، ولم تحمل شيئا إلا واحدا، ساقطا أحد شقيه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (لو قالها لجاهدوا في سبيل الله). قال شعيب وابن أبي ازناد : (تسعين). وهو الأصح.
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3424
الحديث في أعلى درجات الصحة ، فقد رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .وهذا الحديث يدلّ على بشرية الأنبياء ، وأنهم يَنسون كما ينسى الناس ، ويَسهون كما يسهى الناس ، إلا أنه لا يَجوز عليهم ذلك في تبليغ رسالات ربهم ، كما أنهم لا يُقرُّون على الخطأ .كما أنه دالّ على أن التعدد كان في الأمم الماضية ، بل لم يَكن يُحدّ بِحدّ ، ولا يُقيّد بِعدد .وهو دال على أهمية الاستعانة بالله ،
وقول : إن شاء الله - فيما يُستقبَل من الأفعال .ولذلك قال تعالى : (وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) .
عَاتَبَ الله تعالى فيها نبيه صلى الله عليه وسلم على قوله للكفار : غدا أخبركم بِجواب أسئلتكم ، ولم يَسْتَثْنِ في ذلك ، فاحتبس عنه الوحي خمسة عشر يوما حتى شقّ ذلك عليه ، وأرجف الكفار به ، فَنَزَلَت عليه هذه السورة مُفرِّجة ، وأُمِر في هذه الآية أن يقول في أمر من الأمور : إني أفعل غدا كذا وكذا إلا وأن يعلق ذلك بمشيئة الله عز وجل . قاله ابن عطية .
والله أعلم .
* وعن عيسى عليه السلام
فأجابوا : " عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام حيٌّ ، لم يمت حتى الآن ، ولم يقتله اليهود ، ولم يصلبوه ، ولكن شبِّه لهم ، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه ، وهو إلى الآن في السماء ، والدليل على ذلك : قول الله تعالى في فرية اليهود والرد عليها :
( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء/ 157 ، 158 .
فأنكر سبحانه على اليهود قولهم إنهم قتلوه وصلبوه ، وأخبر أنه رفعه إليه ، وقد كان ذلك منه تعالى رحمةً به ، وتكريماً له ، وليكون آية من آياته التي يؤتيها من يشاء من رسله ، وما أكثر آيات الله في عيسى ابن مريم عليه السلام أولاً وآخراً ، ومقتضى الإضراب في قوله تعالى : ( بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ) : أن يكون سبحانه قد رفع عيسى عليه الصلاة والسلام بدناً وروحاً حتى يتحقق به الرد على زعم اليهود أنهم صلبوه وقتلوه ؛ لأن القتل والصلب إنما يكون للبدن أصالة ؛ ولأن رفع الروح وحدها لا ينافي دعواهم القتل والصلب ، فلا يكون رفع الروح وحدها ردّاً عليهم ؛ ولأن اسم عيسى عليه السلام حقيقة في الروح والبدن جميعاً ، فلا ينصرف إلى أحدهما عند الإطلاق إلا بقرينة ، ولا قرينة هنا ؛ ولأن رفع روحه وبدنه جميعاً مقتضى كمال عزة الله ، وحكمته ، وتكريمه ، ونصره مَن شاء مِن رسله ، حسبما قضى به قوله تعالى في ختام الآية ( وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) .
الشيخ عبد العزيز بن باز , الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن غديان , الشيخ عبد الله بن قعود .
* وعن إدريس عليه السلام وجدنا السؤال واقتبسنا من إجابته مايلي
قال تعالى عن إدريس عليه السلام : ( ورفعناه مكاناً علياً ) ما تفسير هذه الآية ، وما الدليل من الكتاب والسنة ؟
الجواب
....
وأثنى الله عليه بقوله : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) .
واختلف المفسرون في تأويل هذه الآية على قولين :
القول الأول : أن المقصود بالرفع في الآية : " الرفع المعنوي" أي : رفعناه منزلةً عاليةً ومكانة رفيعةً بين الناس ، وهي منزلة النبوة التي هي أعلى المنازل والمراتب .
قال البيضاوي رحمه الله : " ( ورفعناه مكانا عليا ) يعني : شرفَ النبوة والزلفى عند الله " .
انتهى من " أنوار التنزيل وأسرار التأويل " (4/22) .
وقال العلامة السعدي رحمه الله : " ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) أي : رفع الله ذكره في العالمين ، ومنزلته بين المقربين ، فكان عالي الذكر ، عالي المنزلة " .
انتهى من " تيسير الكريم الرحمن " (ص/496) .
القول الثاني : أن المقصود من الرفع في هذه الآية : " الرفع الحسي الحقيقي" ، وهو قول أكثر المفسرين ، غير أنهم اختلفوا في المكان الذي رُفع إليه ، وسبب الرفع وقصته ، كما اختلفوا في موته ، هل رفع وقبض ، أم بقي حياً ؟
قال ابن جرير الطبري رحمه الله : " يعني به : إلى مكان ذي علوّ وارتفاع ، وقال بعضهم : رُفع إلى السماء السادسة ، وقال آخرون : الرابعة " انتهى من " جامع البيان " (18/212) .
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " قال سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال : رفع إلى السماء الرابعة .
وقال العوفي عن ابن عباس : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال : رفع إلى السماء السادسة فمات بها ، وهكذا قال الضحاك بن مُزَاحم .
وقال الحسن ، وغيره ، في قوله : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال : الجنة " .
انتهى مختصرا من " تفسير القرآن العظيم " (5/240-241).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وكون إدريس رفع وهو حي لم يثبت من طريق مرفوعةٍ قوية " انتهى من " فتح الباري " (6/375) .
والأقرب :
أن يفسر ذلك بما جاء في حديث أنس رضي الله عنه في الإسراء ، وفيه : " ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قِيلَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ ، قَالَ : وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : (وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا) .." رواه مسلم (259) .
ففي هذا دلالة على كونه في السماء الرابعة ، ولا ينافي ذلك الرفعة المعنوية الحاصلة بالنبوة .
وقد وصف ابن جزي هذا القول بأنه أشهر ، ثم قال : " ورجَّحه الحديث " .
انتهى من " التسهيل " (3/7) .
وقال الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " (1/100) : " قوله تعالى : ( ورفعناه مكانا عليا) هو كما ثبت في الصحيحين في حديث الإسراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو في السماء الرابعة ، ... والحديث المتفق عليه من أنه في السماء الرابعة أصح " انتهى.
والله أعلم .
* وعن رمي الجمرات في الحج وجدنا فقط
قال أبو حامد الغزالي رحمه الله :" أما رمي الجمار فاقصد به الانقياد للأمر ، إظهارا للرق والعبودية ، وانتهاضا لمجرد الامتثال ، من غير حظ للعقل والنفس فيه ، ثم اقصد به التشبه بإبراهيم عليه السلام ، حيث عرض له إبليس لعنه الله تعالى في ذلك الموضع ليُدخل على حَجِّه شبهة ، أو يفتنه بمعصية ، فأمره الله عز وجل أن يرميه بالحجارة طردا له وقطعا لأمله ، فإن خطر لك أن الشيطان عرض له وشاهده فلذلك رماه ، وأما أنا فليس يعرض لي الشيطان فاعلم أن هذا الخاطر من الشيطان ، وأنه الذي ألقاه في قلبك ليفتر عزمك في الرمي ، ويخيل إليك أنه فعل لا فائدة فيه ، وأنه يضاهي اللعب فَلِمَ تشتغل به ، فاطرده عن نفسك بالجد والتشمير في الرمي فيه برغم أنف الشيطان ، واعلم أنك في الظاهر ترمي الحصى إلى العقبة ، وفي الحقيقة ترمي به وجه الشيطان وتقصم به ظهره ، إذ لا يحصل إرغام أنفه إلا بامتثالك أمر الله سبحانه وتعالى تعظيما له بمجرد الأمر من غير حظ للنفس والعقل فيه " انتهى.
" إحياء علوم الدين " (1/270)
والله أعلم .
( لمَّا أَتَى إبراهيمُ خَلِيلُ اللهِ المَناسِكَ عرضَ لهُ الشَّيْطَانُ عندَ جَمْرَةِ العقبةَ ، فَرَماهُ بِسبعِ حصياتٍ حتى ساخَ في الأرضِ ، ثُمَّ عرضَ لهُ عندَ الجمرةِ الثانيةِ ، فَرَماهُ بِسبعِ حصياتٍ حتى ساخَ في الأرضِ ، ثُمَّ عرضَ لهُ عِنْدِ الجمرةِ الثالثةِ ، فَرَماهُبِسبعِ حصياتٍ حتى ساخَ في الأرضِ. قال ابْنُ عباسٍ : الشيطانَ تَرْجُمُونِ ، ومِلَّةَ أَبيكُمْ إبراهيمَ تَتَّبِعُونَ .)
الصفحة أو الرقم: 1156 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وعن تفسير قوله تعالى (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) تم توجيه السؤال بالصيغة الى حساب الاستشارات القرآنية
س/ جزاكم الله خير هل يصح هذا الكلام في تفسير قوله تعالى (فكشفنا عنك غطاءك)وماهي أقوال العلماء في تأويلها؟
ج/ "الإعجاز العلمي لاننكره؛لاننكر أن في القرآن أشياء ظهر بيانها في الأزمنة المتأخرة؛
لكن غالى بعض الناس في الإعجاز العلمي..وهذا خطأ".العثيمين
فالواجب الحذر من الكلام في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمجرد الظنون والأوهام أو التكلف لئلا يقع المسلم في القول على الله تعالى بغير علم
قال ابن كثير في تفسيرها:
"لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة؛
لكن لا ينفعهم ذلك"
أجاب /د/ عبدالله العواجي
وكذلك
قوله سبحانه: "فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد"- ق-22حديث عن يوم القيامة،
كما قال سبحانه: "أبصر بهم وأسمع يوم يأتوننا" مريم-38
وقال: "ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون".السجدة-12
أجاب / د.يوسف العليوي/أستاذ البلاغةالمشارك بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
إذا حضر الموت : فإن كان العبد من المؤمنين الصالحين ، نزلت عليه ملائكة الرحمة تبشره برحمة الله ، وإن كان من الكافرين العاصين ، نزلت عليه ملائكة العذاب ، تبشره بعذاب الله . فيراهم المؤمن والكافر جميعًا .
قال تعالى :( يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا ) الفرقان/ 22 .
قال تعالى :( يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا ) الفرقان/ 22 .
.....
وروى الإمام أحمد (18534) عن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ ، نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ ، وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ ، حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَيَقُولُ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ ، اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ ... وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ ، نَزَلَ إِلَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ مَلَائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ ، مَعَهُمُ الْمُسُوحُ ، فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ ، حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَيَقُولُ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ ، اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنَ اللهِ وَغَضَبٍ ، فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ ، فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنَ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ ، فَيَأْخُذُهَا... ) الحديث ، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1676).
........
فالمحتضر يرى الملائكة ، وتكلمه الملائكة وتبشره إما بالجنة وإما بالنار .
أما كلامه معهم ، فقد يقع ذلك لبعض الناس كما ذكر ابن القيم رحمه الله .
والله أعلم.
أما كلامه معهم ، فقد يقع ذلك لبعض الناس كما ذكر ابن القيم رحمه الله .
والله أعلم.
وكذلك وجدنا
(الملائكة خلقت من نور) – كما رواه مسلم ( 2996 ) - ولا يمكن لأحدٍ أن يدَّعي أنه رآها على صورتها الحقيقية إلا أن يكون نبيّاً يُصدَّق قوله ، وأما أن يراهم متشكلين على هيئات أحدٍ من البشر فيمكن هذا لعامة الناس وخاصتهم ، وقد جاء في السنَّة النبوية من ذلك كثير ، سواء في هذه الأمة أم في الأمم التي قبلها .
*****************************
* وعن تقدير ألم طلوع الروح هذا ماوجدناه
قالوا: "إن الموت أشد من ضرب بالسيف، ونشر بالمناشير، وقرض بالمقاريض"...
.وبعض المحتضرين تمكن أن يصف شيئاً مما رآه من هول الاحتضار، فقد ذكر عوانة بن الحكم، قال عمرو بن العاص: "عجباً لمن نزل به الموت وعقله معه كيف لا يصفه، فلما نزل الموت بعمرو ذكّره ابن عبد الله بقوله، وقال: صفه؟ فقال: يا بني الموت أجل من أن يوصف، ولكني سأصف لك، أجدني كأن جبال رضوى على عنقي، أجد كأن السماء قد انطبقت على الأرض وأن نفسي يخرج من إبره، أو أني أتنفس من ثقب إبرة. ضيّق جداً، ضيّق النفس، وأجد كأني أتنفس من ثقب إبرة.
وكذلك
وجدنا سؤال وجه لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان: روي عن بعض السلف أنه قال :
إن نزع الروح أشد من ضرب بالسيوف ونشر بالمناشير وقرض بالمقاريض ، فهل يستوي في ذلك الكافر والعاصي والمؤمن ؟
فأجاب
سكرات الموت شدته تحصل للكافر وللمؤمن النبي صلى الله عليه وسلم قاسى في سكرات الموت عليه الصلاة والسلام
وقال (إن للموت لسكرات)
قاسى وكان صلى الله عليه وسلم في سياق الموت يطرح خميصة على وجهه فإذا اختل بها كشفها ويمسح وجهه بالماء ويقول
(إن للموت سكرات) ،البخاري فهذي يقاس منها المقتضى ولكن في استخراج الروح من جسده هذي يختلف فيها الكافر عن المؤمن فالمؤمن تخرج روحه بسهولة وتدعى بلطف أما روح الكافر والعياذ بالله فإنها تنزع بشدة (والنازعات غرقا والناشطات نشطا)النازعات1-2
قال (والنازعات غرقا) هذا نزع الكافر
(والناشطات نشطا) هذا نزع روح المؤمن بسرعة وخفة تخرج من تيك القطرة من فم السقاء
(( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ))الفجر-28
فنزع الروح يختلف فيه الكافر عن المؤمن أما مقاساة سكرات الموت فهذه يشترك فيها كل الخلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق