الجمعة، سبتمبر 12، 2014

يا طوبى للشام تلك ملائكة+ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام.....





السؤال: السلام  عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي اريد التأكد من صحة الاحاديث


كلمات حلوه تبعث الأمل 
 د. عائض القرني :

بينما أبكي حزنا على ما ألم بأمتنا
 وأصاب اخواننا وأخواتنا في مشارق الأرض ومغاربها وخاصة تلك الفاجعة الكبرى في مصر وسوريا... 
إذ بصاحبي يقول لي علام البكاء والنحيب....؟؟ 
فقلت على الدين!!
 فأجابني إن الدين , الله ناصره ومؤيده ألم تسمع إلى قوله تعالى

 (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي)..... فقلت:

 أبكي على المقتولين غدرا وظلما!!!! 
فأجابني: هم شهداء عند ربهم يرزقون إن شاءالله.....

 فقلت :
أبكي على الجرحى والمكلومين والمحبوسين والمقهورين ظلما وعدوانا!!!!!

 فأجابني :
ما يصيب المسلم من نصب ولا هم ولا حزن حتى الشوكة إلا كفر الله بها من سيئاته وخطاياه ,فالإبتلاءات تكفير سيئات ورفع درجات..... فقلت أبكي على الأرامل واليتامى!!!! فقال الله يتولاهم وهو يتولى الصالحين...

 فقلت :

أبكي على الثكالى والمصابين ومن فقدوا البنين والأحباب!!!!


 فقال:
 ألم تسمع قول منزل الكتاب (إنما يوفى الصابرون أجرهم يوم القيامة).....

 فقلت :
أبكي لتمكن أهل الباطل وسطوهم بأهل الحق!!!

 فقال :
ألم تسمع قول رب العباد (لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد)......

 فلتمسح دموعك ولتثق بموعود ربك
د. عائض القرني

(1) زوال فتن الشام يتلوها نصر الإسلام، وقوّة الإيمان، وضعف النفاق، ففي الحديث: (ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام)

(2) تعيش الشام مخاضا لنفي الفساد من جسدها، وبدأت علامات صلاحها، وإذا صلح أمر الشام تبعتها الأمة، ففي الحديث: (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم)

(3) الدجال أعظم فتن الأرض ومصرعه في الشام فكيف بمن دونه من الدجاجلة ففي الصحيح: (ينزل المسيح دبر... أُحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك)

(4) الملائكة تضع أجنحتها على الشام وقت السلم فكيف بها زمن الحرب، ففي الحديث الصحيح: (يا طوبى للشام تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام)


(5) الشام لا يطول فيها عمر الشر والفتنة، ولم تذكر في الكتاب والسنة إلا بالبركة والإيمان، وفي الحديث الحسن: (إن الله قد تكفل لي بالشام)

(6) أكثر البقاع يوصي النبي بسكناها بعد مكة والمدينة هي الشام، لأن أمنها وخيرها غالب وفتنتها عارضة، طلب معاوية من النبي يختار له بلدا فقال: الشام 

الرسالة كل احاديثها صحيحة..
انشرها ليتفاءل المسلمون
.....................................................................................................................................................

خلاصة البحث


أولًا:


 صحيح

(  ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام  )



ثانيًا:


 صحيح 

( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم )


ثالثًا:


 صحيح 

( ينزل المسيح دبر أحد... )

 صحيح 

( يا طوبى للشام تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام )




خامسًا وسادسًا:


وكذلك وجدنا السؤال


جاء في الحديث عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فنظرت فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام ، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام ) ، فما صحة هذا الحديث ؟ وأين ذكر؟

وكانت الإجابة

الحمد لله.


هذا حديث صحيح ، وله طرق :

فرواه الإمام أحمد (21733) ، والفسوي في " المعرفة " (2/290) ، والبزار "كشف الأستار" (3332) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِه ِ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي ، فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ ، أَلَا وَإِنَّ الْإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ ) .
وقال البزار : " لا نَعْلَمُهُ رَوَاهُ إِلا أَهْلُ الشَّامِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَوَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ، وَهَذَا أَحْسَنُ أَسَانِيدِهِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَرُوِيَ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ " انتهى .
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 57):
" رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ ".
وقال محققو المسند : " إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح ".

ورواه أحمد (17775) ، والطبراني في " مسند الشاميين "(1357) من طريق عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ عن عَمْرو بْن الْعَاصِ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( بَيْنَا أَنَا فِي مَنَامِي ، أَتَتْنِي الْمَلَائِكَةُ فَحَمَلَتْ عَمُودَ الْكِتَابِ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي ، فَعَمَدَتْ بِهِ إِلَى الشَّامِ ، أَلَا فَالْإِيمَانُ حَيْثُ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ ) .
وإسناده ضعيف ، لضعف عبد العزيز بن عبيد الله ، ضعفه ابن معين وأبو زرعة والنسائي وغيرهم .
انظر : "التهذيب" (6/348) .

ورواه الطبراني في " الكبير" (14514) ، و" الأوسط " (2689) من طريق مُؤَمَّل بْن إِسْمَاعِيلَ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنَّهُمْ أَخَذُوا عَمُودَ الْكِتَابِ فَعَمَدُوا بِهِ إِلَى الشَّامِ، فَإِذَا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ فَالْأَمْنُ بِالشَّامِ).
مؤمل بن إسماعيل : قال الحافظ في " التقريب " (ص 555): "صدوق سيء الحفظ" .

وقد رواه الطبري في تفسيره (18/ 469):
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قال: وحدثنا أبو قلابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره مرسلا ، وهذا أصح .
ولكن رواه الحاكم (8554) ، والطبراني في " الكبير " (14561) ، وفي "مسند الشاميين " (308) ، والحارث في مسنده (2/944) ، وأبو نعيم في " الحلية "(5/252) من طريق سَعِيد بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به مرفوعا .
وقال الحاكم : "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ" ووافقه الذهبي .
ورواه الطبراني في " الكبير " (14545) عن ابن عمرو أيضا ، وفي إسناده ابن لهيعة ، وفيه مقال معروف ، وبعض أهل العلم يحسن حديثه . وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/ 58):
" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِأَسَانِيدَ، وَفِي أَحَدِهَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ ، وَقَدْ تُوبِعَ عَلَى هَذَا، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ ".
ورواه ابن عبد الحكم في " فتوح مصر والمغرب " (ص296) ، والفسوي في " المعرفة " (2/291) ، وابن عساكر في " التاريخ " (1/105) عن مدرك بن عبد الله الأزدى- أو أبى مدرك- قال:
" غزونا مع معاوية مصر، فنزلنا منزلا، فقال عبد الله بن عمرو لمعاوية: أتأذن لي أن أقوم في الناس؟ فأذن له ؛ فقام على قوسه ؛ فحمد لله وأثنى عليه ، ثم قال: إني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: ( رأيت في منامي أن عمود الكتاب حمل من تحت رأسي ، فأتبعته بصرى ، فاذا هو كالعمود من النور يعمد به إلى الشأم ، ألا وإنّ الإيمان إذا وقعت الفتن، بالشأم) ثلاث مرّات ".
ومدرك الأزدي مجهول ، كما في " ميزان الاعتدال "(4/ 86) .

ورواه الطبراني في "الكبير" (7714) ، وابن عساكر في " التاريخ " (1/111) من طريق الْوَلِيد بْن مُسْلِمٍ، عَنْ عُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ ، أَنَّهُ سَمِعَ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قَالَ: (رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ هَوَى بِهِ ، فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ ، وَإِنِّي أَوَّلْتُ أَنَّ الْفِتَنَ إِذَا وَقَعَتْ أَنَّ الْإِيمَانَ بِالشَّامِ) .
وعفير بن معدان متروك الحديث ، انظر " الميزان " (3/83) .
وقال الهيثمي في " المجمع " (10/ 58):
" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وفِيهِ عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ ، وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ ".

ورواه الطبراني في " مسند الشاميين " (601) من طريق هِشَام بْن عَمَّارٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ الْأَزْدِيِّ ، عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَمُودًا أَبْيَضَ ، كَأَنَّهُ لُؤْلُؤَةٌ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ، قُلْتُ: مَا تَحْمِلُونَ؟ قَالَ: عَمُودُ الْإِسْلَامِ أُمِرْنا أَنَ نَضَعَهُ بِالشَّامِ .
وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ الْكِتَابَ اخْتُلِسَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي ، فَظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ تَخَلَّى مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي ، فَإِذَا هُوَ نُورٌ بَيْنَ يَدَيَّ حَتَّى وُضِعَ بِالشَّامِ ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ ، وَلْيَسْتَقِ مِنْ غُدُرِهِ , فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ ).
وهشام بن عمار : قال الحافظ في " التقريب " (ص 573):
" صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن ".
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب "(4/ 32):
" رواه الطبراني ورواته ثقات ".

ورواه الفسوي في "المعرفة" (2/ 311) ، وابن عساكر في "التاريخ" (1/109) من طريق نصر بن محمد بن سليمان عن أبيه مُحَمَّد بْن سُلَيْمَانَ السُّلَمِيّ قَالَ: حدثني عبد الله بن أبي قيس قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( رَأَيْتُ عَمُودًا مِنْ نُورٍ خَرَجَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي سَاطِعًا حَتَّى اسْتَقَرَّ بِالشَّامِ ).
ونصر هذا : قال أبو حاتم: ضعيف لا يصدق ، وذكره ابن حبان في الثقات .
" ميزان الاعتدال " (4/ 251).

وقد صحح هذا الحديث البيهقي في "دلائل النبوة" (6/447) ، وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (4/ 31):
" رواه أحمد ورواته رواة الصحيح ".
وصححه أيضا : الحافظ ابن حجر في "الفتح" (12/403) ، والألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (3092) ، ومحققو المسند - كما تقدم -

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" قَوْلِهِ (رَأَيْت كَأَنَّ عَمُودَ الْكِتَابِ- وَفِي رِوَايَةٍ - عَمُودَ الْإِسْلَامِ أُخِذَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي فَأَتْبَعْته نَظَرِي فَذُهِبَ بِهِ إلَى الشَّامِ) وَعَمُودُ الْكِتَابِ وَالْإِسْلَامِ مَا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ ، وَهُمْ حَمَلَتُهُ الْقَائِمُونَ بِهِ.
وَمِثْلُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (عُقْرُ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّامُ) .
وَمِثْلُ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ وَلَا مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَة ُ). وَفِيهِمَا أَيْضًا عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : (وَهُمْ بِالشَّامِ)" انتهى من "مجموع الفتاوى" (27/ 42)
والله تعالى أعلم .






وكذلك تم توجيه السؤال

  ما صحة : أكثر البقاع يوصي النبي بسكناها بعد مكة والمدينة هي الشام...

فكانت الإجابة

جاءت أحاديث عديدة ثابته في فضائل الشام، وفيه فلسطين وهي الأرض المباركة بنص القرآن..

د.سليمان القصير/عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم





وكذلك وجدنا


( رأيتُ عمودًا من نورٍ خرج من تحتِ رأسي ساطعًا ؛ حتى استقر بالشامِ .)


الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح الصفحة أو الرقم: 6233 | خلاصة حكم المحدث : صحيح




وكذلك وجدنا

 (رأيتُ ليلَةَ أُسرِيَ بِي عمُودًا أبيضَ كأنَّهُ لُؤلُؤةٌ تَحمِلُهُ الملائكةُ ، قُلتُ : ما تَحمِلونَ ؟ فقالُوا : عَمودُ الكِتابِ ، أُمِرْنا أنْ نضعَهُ بِالشَّامِ ، وبيْنا أنا نائِمٌ رأيتُ عمودَ الكِتابِ اخْتُلِسَ من تحتِ وِسادَتِي ، فظنَنْتُ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ تخلَّى من أهلِ الأرْضِ ، فأتْبعتُهُ بَصَرِي فإذا هو نورٌ ساطِعٌ بين يدَيَّ ، حتى وُضِعَ بِالشَّامِ فقال ابنُ حوَالَةٍ : يا رسولَ اللهِ ! خِرْ لِي قال : عليْكَ بِالشَّامِ )
الراوي : عبدالله بن حوالة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم: 1806 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف






وكذلك وجدنا

- ((عن عبد الله بن حوالة الأزدي رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله خِر لي بلدًا أكون فيه, فلو علمتُ أنك تبقى لم أختر على قربك، قال: عليك بالشام ثلاثًا، فلمَّا رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته إياها قال: هل تدري ما يقول الله في الشام؟ إن الله يقول: يا شام، أنت صفوتي من بلادي, أُدخل فيك خِيرتي من عبادي, أنت سوط نقمتي, وسوط عذابي, أنتِ الذي لا تُبقي ولا تذر, أنت الأندر, وإليك (عليك) المحشَر, ورأيت ليلة أُسري بي عمودًا أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة, قلت: ما تحملون؟ قال: عمود الإسلام، أُمرنا أن نضعه بالشام, وبينا أنا نائم إذ رأيت الكتاب اختُلس من تحت وسادتي, فظننت أن الله قد تخلى من أهل الأرض, فأتبعته بصري, فإذا هو نور بين يدي، حتى وُضِع بالشام؛ فمن أبى فليلحق بيمنه, وليستقِ من غُدُره؛ فإن الله قد تكفَّل لي بالشام)).


الدرجة: لا يصح بهذا اللفظ، وأحاديث فضائل الشام كثيرة وليس هذا منها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق