السؤال: هل الأحاديث المذكوره هنا صحيحه وجزاكم الله خيرا
ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ أو ذكر الله أو الكلام بشيء ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ والسنة أو بين الصلاتين.
ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻫﻞ ﻭﺭﺩ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻧﻌﻢ
ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : (( ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻮﺻﻞ ﺻﻼﺓ ﺑﺼﻼﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻜﻠﻢ ، ﺃﻭ ﻧﺨﺮﺝ))
ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ
ﻓﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻭﺳﻨﺘﻪ، ﺇﻣﺎ ﺑﻜﻼﻡ، ﺃﻭ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ.
ﻋﻦ ﺍﻟْﺄَﺯْﺭَﻕُ ﺑْﻦُ ﻗَﻴْﺲٍ ﺃﻥ ﺭﺟﻠًﺎ ﺻﻠَّﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﺸﻔﻊ، ﻓﻮﺛﺐ ﻋﻤﺮ ﻓﺄﺧﺬ ﺑﻤﻨﻜﺒﻪ ﻓﻬﺰﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﺍﺟﻠﺲ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻬﻠﻚ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻦ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﻓﺼﻞ، ﻓﺮﻓﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .
رواه أبو داود وصححه الألباني
لا تنسى تعليمها لأهلك وإخوانك المسلمين
ﻗﺎﻝ النبي ﷺ: "من دل على خير فله أجر فاعله".
رواه مسلم
لعله يهم النساء أكثر لأن مصلاها واحد في البيت فتصلي الفريضة ثم تقوم وتصلي السنة ولا تفصل بينهما بكلام أو حركة أو انتقال......
..........................................................
خلاصة البحث
هنا اﻷحاديث التي وردت في هذا الموضوع
تغيير المكان لأداء النافلة ، هل له أصل ؟ - مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة - http://www.almeshkat.net/vb/ showthread.php?t=9805#gsc.tab= 0
اﻷحاديث التي أوردتيها في الرسالة جزء من أحاديث طويلة صحيحة تجدينها في الرابط بإذن الله
* وفي موقع الشيخ المنجد عن الفصل بين الفريضة والنافلة
يستحب أن تفصل بين الفريضة والنافلة بكلام أو انتقال إلى مكان آخر.
للمزيد انظري الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق