" أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها أو يرضى عنها " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/88 ) :
(موضوع ). أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 6/200 - 201 ) من طريق أبي نعيم الحافظ بسنده عن إبراهيم بن هدبة : حدثنا # أنس # مرفوعا . ذكره في ترجمة إبراهيم هذا و قال : حدث عن أنس بالأباطيل , ثم ساق له أحاديث هذا أحدها , ثم روى عن ابن معين أنه قال فيه : كذاب خبيث , و عن علي بن ثابت أنه قال : هو أكذب من حماري هذا , و قال الذهبي : حدث ببغداد و غيرها بالبواطيل , قال أبو حاتم و غيره : كذاب . و في " اللسان " : و قال ابن حبان : دجال من الدجاجلة , و قال العقيلي و الخليلي : يرمى بالكذب . قلت : و مع هذا كله فقد سود السيوطي " جامعه الصغير " بهذا الحديث من رواية الخطيب , و تعقبه المناوي في " فيض القدير " بقوله و أجاد : و قضية كلام المصنف أن الخطيب خرجه و أقره , و هو تلبيس فاحش فإنه تعقبه بقوله : قال أحمد بن حنبل : إبراهيم بن هدبة لا شيء , في أحاديثه مناكير ثم ذكر قول ابن معين المتقدم فيه و غيره ثم قال : و قال الذهبي في " الضعفاء " : هو كذاب , فكان ينبغي للمصنف حذفه من الكتاب , و ليته إذ ذكره بين حاله ! .
" أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها أو
ردحذفيرضى عنها " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/88 ) :
(موضوع ).
أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 6/200 - 201 ) من طريق أبي نعيم الحافظ
بسنده عن إبراهيم بن هدبة : حدثنا # أنس # مرفوعا .
ذكره في ترجمة إبراهيم هذا و قال : حدث عن أنس بالأباطيل , ثم ساق له أحاديث
هذا أحدها , ثم روى عن ابن معين أنه قال فيه :
كذاب خبيث , و عن علي بن ثابت أنه قال :
هو أكذب من حماري هذا , و قال الذهبي :
حدث ببغداد و غيرها بالبواطيل , قال أبو حاتم و غيره : كذاب .
و في " اللسان " :
و قال ابن حبان : دجال من الدجاجلة , و قال العقيلي و الخليلي : يرمى بالكذب .
قلت : و مع هذا كله فقد سود السيوطي " جامعه الصغير " بهذا الحديث من رواية
الخطيب , و تعقبه المناوي في " فيض القدير " بقوله و أجاد :
و قضية كلام المصنف أن الخطيب خرجه و أقره , و هو تلبيس فاحش فإنه تعقبه
بقوله : قال أحمد بن حنبل : إبراهيم بن هدبة لا شيء , في أحاديثه مناكير ثم
ذكر قول ابن معين المتقدم فيه و غيره ثم قال : و قال الذهبي في " الضعفاء " :
هو كذاب , فكان ينبغي للمصنف حذفه من الكتاب , و ليته إذ ذكره بين حاله ! .