السبت، نوفمبر 08، 2014

ماصحة ( هذا الخطيب رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وقال له: قل: لجارك فلان،,,,,,,,,,,,,,,: إنه رفيقي في الجنة،)










السؤال:السلام عليكم ورحمة الله هل تعرفون مامدى صحة هذه الرواية



هذا الخطيب رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وقال له: قل: لجارك فلان، وجاره بائع متواضع جداً، إلى جانب المسجد، قل لجارك فلان: إنه رفيقي في الجنة، هذا الخطيب تألم ألماً شديداً، البشارة لي أم له ؟ لجاره، وهو إنسان متواضع، من عامة الناس طرق بابه، دخل إلى بيته ورحب به، قال له: لك عندي بشارة من رسول الله، ولن أعلمك إياها إلا إذا أخبرتني ماذا فعلت مع ربك ؟ امتنع، فلما ألح عليه، قال له: والله لن أنقلها إلى مسامعك إلا إذا أخبرتني ماذا فعلت مع ربك، قال له: والله أنا خطبت امرأة وتزوجتها، وفي الشهر الخامس، كانت حاملاً في الشهر التاسع، يعني أن الحمل ليس مني، قال له: زلت قدمها، قال له: بإمكاني أن أفضحها، بإمكاني أن أطلقها، بإمكاني أن أسحقها، لكن أردت أن أجعلها تتوب على يدي، جئت لها بولاّدة، وولدت في الليل، وحملت الطفل الصغير الذي ليس منه تحت عباءتي، ودخلت جامع في السنجقدار، دخل المسجد بعد أن نوى الإمام فريضة الفجر، وضع الغلام وراء الباب، والتحق بالمصلين، ولم يره أحد، فلما انتهت الصلاة تحلق الناس حول الغلام، ودهشوا، فجاء هو، وكأنه لم يعلم ما الخبر، قال: ما الخبر ؟! قالوا: تعال انظر، قال: أنا أكفله، أعطوني إياه، فأخذه أمام أهل الحي على أنه لقيط، وهو تولى تربيته، ورده إلى أمه، وتابت على يديه، الله عز وجل قال
من يعرف الرد خلال ساعة جميل


لأنهم بيحتاجون القصة إذا كانت صحيحة بعد قليل بإذن الله


........................................................

خلاصة البحث



 هذه القصة أوردها الدكتور محمد راتب النابلسي وابتدءها بقوله (تروى قصة عن إمام جامع الورد) 
وهي ثابتة في دروسه 'عنه'.

....................................
وقد وجدتها في موسوعة النابلسي


في دمشق جامع بأحد أحيائها الأصيلة ، هذا الجامع اسمه جامع الورد ، والحارة اسمها حارة الورد .

هذا الشيخ رأى رؤيا ، رأى النبي عليه الصلاة والسلام ، قال له النبي في الرؤيا : قل لجارك فلان إنه رفيقي في الجنة ، هو خطيب وداعية ، ومعه شهادات عليا وطليق اللسان ، جاره بقال وهو إنسان بسيط جداً ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول في المنام - ورؤية الأنبياء حق - قل لجارك فلان إنه رفيقي في الجنة ، تألم ألماً شديداً ، تمنى أن تكون هذه البشرى له ، ذهب إلى هذا الجار قال له : لك عندي بشارة ، لن أقولها لك إلا إذا أخبرتني ماذا فعلت مع ربك؟ فامتنع ، فبعد إلحاح شديد ، قال له : تزوجت إنسانة ، بالشهر الخامس من زواجي كان حملها في الشهر التاسع ، واضح هناك خطأ مرتكب ، أي زانية ، قال له : بإمكاني أن أفضحها ، أن أطلقها ، والشرع معي ، وأهلها معي ، والقانون معي ، وأهلها معي ، لكن أردت أن أعينها على التوبة ، جاء لها بمن يولدها ، ولدت ، وحمل الجنين المولود تحت عباءته ، وتوجه إلى جامع ينتظر أن يرفع الإمام يديه بالتكبيرة الأولى ، فلما كبر الإمام التكبيرة الأولى دخل المصلون في الصلاة ، دخل إلى المسجد ووضع هذا الطفل وراء الباب والتحق بالصلاة ، فلما انتهت الصلاة بكى هذا الصغير ، تحلق المصلون حوله ، وتأخر هو حتى يكتمل تحلق المصلين حوله ، ثم اقترب ، قال : ما القصة ؟ قالوا : تعال انظر ! جنين مولود لقيط ، قال : أنا أكفله ، فأخذه أمام أهل الحي على أنه لقيط وهو سيربيه ، ودفعه إلى أمه وسترها ، وتابت توبة نصوحة ، فجاءت هذه الرؤيا لخطيب المسجد ، قل لجارك فلان إنه رفيقي في الجنة .
أنا أقول العدل قائم لكن فوق العدل الإحسان ، الله عز وجل يقول :

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾

[ سورة النحل: 90]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق