الثلاثاء، ديسمبر 16، 2014

هل صحّت قصص انتفاع الأموات بدعاء الأحياء وأُنسهم به ؟



ماصحته ؟؟؟



انظر ما يفعل الميت اذا زرته في قبره ... يقول الشيخ محمد الشنقيطي الله يرحم جميع موتانا وموتى المسلمين. ابكتني حاجه اهل القبور لنا فتأثرت واحببت أن يعلمها الجميع .. حكى عثمان بن سواد وكانت أُمه مـن العابدات ، قال : لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء ، وقالت: يا ذخرى و يا ذخيرتي و من عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبري قال : فماتت فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها واستغفر لها ولأهل القبور ، فرأيتها ليلة في منامي فقلت لها : يا أماه ، كيف أنت ؟ قالت : يا بنى ، ‍‍‍إن الموت لكرب شديد وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور فقلت : ألك حاجة ؟ قالت : نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك فيقال لي : هذا ابنك قد أقبل فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات .


 قال بشار بن غالب : رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها فقالت لي : يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير قلت : وكيف ذلك ؟ قالت : هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى واستجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور وخُمِرَ بمناديل الحرير ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِي له من الموتى فقيل له : هذه هدية فلان إليك.

[ من كتاب الروح لإبن القيم ]

هم أموات و لكن أرواحهم تنتظر منا أبسط الدعوات ليفرحوا بها


وأنت تعيد إرسال هذه الرسالة احتسب : ١- الأجر العظيم في إدخال الفرح على موتى المسلمين إن شاء الله . ٢- أن تفرح أنت بدعوات الناس لك بعد وفاتك . دقائق من فضلك لا ننسى مـــوتانا من الدعاء ، رددو وكررو.. {اللهم امطر على قبورهم من سحائب رحمتك} {اللهم امطر على قبورهم من سحائب رحمتك} {اللهم اجعل قبورهم روضه من رياض جنتك} يأرب اجعل أيديهم تقطف من ثمار جنتك 
اذا دعيت للميت دخل عليه الملك ومعه طبق من نووور فيقول هذه هديه لك من اخيك فلان من ابنك فلان من قريبك فلان فيفررررررررح بهاااا 
افرحوووووهم دعوووه لكل متوفي ومتوفيه لأنهم انقطعو عن هذه الدنيا وينتظرو دعواتنا ..
 يارحمّن ياأرحمّ الراحمّين ياواّحد ياأحّد يافرّد ياصمدّ ياجباّر نسأّلك بكّل اسمّ هوّ لّك سميّت بّه نفسّك أوّ أنزلتّه فيّ كتابّك أوّ أوحيّت بّه رسّلك اّن تنزّل علىّ قبورهم الضيّاء والنوّر والفسّحة والسرّور اللهّم جازهم بالحسنّات إحسانّا وبالسيّئات عفّوا وغفّرأَنٌــآ حتّى يكونوا فيّ بطوّن الألحاّد مطمئّنين يارّب أجبّر كسّر قلوبّنا علّى فراقّهم.. ياربّ أجبّر كسّر قلوبّنا علّى فراقّهم.. يارّب أجبّر كسّر قلوبّنا علّى فراقّهم.. ولاتجّعل آخّر عهّدنا بهم فّي الدنيّا.. وابنّي لنّا ولهم بيوّتا فّي جنّة الفردوس .واكرمهم واكرمنا بلذة النظر لوجهك الكريم وبلغهم وبلغنا شفاعة
 نبينا محمد وصل وسّلم علّى نبينا محمّد فيّ العالمّين انّك حميّد مجّيد ..,, اللهمّ آميّن ،،.. من دعى لميت سخر الله له من يدعو له بعد مماته. . رجـــاء خــــاص خلوّها تمّر عّلى أكبّر عدّد. ممكن حتىّ يدّعون لهم ولا تحرموّنهم مّن دعاءّكم فإنّهم بحّاجة للدعاء



هل محتوى الرساله السابقه صحيح واعلم انه ليس ماختصاصكم ولكن هل يوجد احاديث توافق هذا المعنى لانها رساله منتشره بكثره وجزاكم الله خير



..........................................

خلاصةالبحث

أولًا وجدنا سؤال:


ما صحة هذا الحديث إذا دعيتم للميت دخل عليه الملك ومعه طبق من نور فيقول : هذه هدية لك من أخيك فلان / من قريبك فلان، فيفرح بها ؟.
وكانت من ضمن الإجابة
الحمد لله

هذا حديث موضوع ،
 رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (6504) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَسْلَمَ الصَّدَفِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُنْكَدِرِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الشَّامِيَّ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَمُوتُ مِنْهُمْ مَيِّتٌ فَيَتَصَدَّقُونَ عَنْهُ بَعْدَ مَوْتِهِ ، إِلَّا أَهْدَاهَا إِلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى طَبَقٍ مِنْ نُورٍ ، ثُمَّ يَقِفُ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ فَيَقُولُ: يَا صَاحِبَ الْقَبْرِ الْعَمِيقِ ، هَذِهِ هَدِيَّةٌ أَهْدَاهَا إِلَيْكَ أَهْلُكَ فَاقْبَلْهَا . فَيَدْخُلُ عَلَيْهِ ، فَيَفُرَحُ بِهَا وَيَسْتَبْشِرُ ، وَيَحْزَنُ جِيرَانُهُ الَّذِينَ لَا يُهْدَى إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ ) وقال الطبراني عقبه :
" لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَنَسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ "
وقال الهيثمي رحمه الله :" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ ، وَفِيهِ أَبُو مُحَمَّدٍ الشَّامِيُّ قَالَ عَنْهُ الْأَزْدِيُّ: كَذَّابٌ " .
انتهى من "مجمع الزوائد" (3/ 139) .

...



ثانيًا ومن ضمن الإجابة:

أما الحديث بلفظ : ( إذا دعوتم للميت دخل عليه الملك ومعه طبق من نور ...
فلم نقف له على أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛
 وسواء كان بهذا اللفظ أو باللفظ الأول ،
فلا تجوز نسبة ذلك إلى النبي صلى الله عليه ، كما لا يجوز أن يُذكر ولو غير منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ 
لأن أمر البرزخ من أمور الغيب ، ولا يجوز الخوض فيها بغير علم .

والله أعلم .




وكذلك وجدنا

سؤال :هل الميت يشعر بالذين يزورونه في المقبرة ؟

وكانت الإجابة

الحمد لله
"الشعور من الميت بزائره اللهُ أعلم به ، وقد قال بعض السلف بذلك ، ولكن ليس عليه دليل واضح فيما أعلم ، 
ولكن السنة معلومة في شرعية زيارة القبور ، وأن نسلم عليهم ، فنقول :
 (السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية ، يغفر الله لنا ولكم ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين) .
كل هذا مشروع ، وأما كونه يشعر أو لا يشعر هذا يحتاج إلى دليل واضح . والله أعلم سبحانه وتعالى ، ولكن لا يضرنا شَعرَ أم لم يَشْعرُ ، علينا أن نفعل السنة فيُستحب لنا أن نزور القبور ، وأن ندعوا لهم ولو لم يشعروا بنا ؛ لأن هذا أجر لنا وينفعهم ، فدعاؤنا لهم ينفعهم ، وزيارتنا تنفعنا لأن فيها أجراً ، ولأن فيها ذكر الموت وذكر الآخرة فننتفع بها ، والميت ينتفع بذلك أيضاً ؛ بدعائنا له ، واستغفارنا له ، فينتفع الميت بذلك .



وكذلك 
تم توجيه السؤال عن الجزء الأول  فقط من الرسالة فكانت الإجابة
الدعاء للأموات مشروع،
كما قال النبي ﷺفي الميت وما يبقى له بعد موته:
"أو ولد صالح يدعو له". {مسلم}-1631-
وأولى ما التزم به المؤمن ما ورد في النصوص، كاستغفار الأنبياء لوالديهم،
وما ورد عن النبي ﷺ وهو كثير طيب ولله الحمد.

أجاب أ/ د/ عمر المقبل

وكذلك وجدنا
عن زيارة القبور للنساء

الصحيح أن زيارة النساء للقبور لا تجوز للحديث المذكور وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن زائرات القبور فالواجب على النساء ترك زيارة القبور والتي زارت القبر جهلاً منها فلا حرج عليها وعليها أن لا تعود فإن فعلت فعليها التوبة والاستغفار والتوبة تجب ما قبلها .
فالزيارة للرجال خاصة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة )صحيح عند الألباني
...
أما الصلاة فلا بأس ، فتصلي النساء على الميت وإنما النهي عن زيارة القبور فليس للمرأة زيارة القبور في أصح قولي العلماء للأحاديث الدالة على منع ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق