السؤال:
هل اﻷحاديث الموجودة بالرسالة صحيحه وجزاكن الله الجنه بغير حساب ولا سابقة عذاب؟؟؟
أسرار خواتيم البقرة
( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ؛ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
أنها كنز من كنوز القرآن
من أشهر الايات على الاطلاق التي كان رسول الله يُوصي بها أصحابه عند النوم وذلك لأنها تكفي العبد من كل شر
في كل رسائل تكون العبرة بختام الرسالة كذلك القرآن يختم الله السوره بآيه بليغه والبقره أعظم سوره فكان ختامها مُبْهِراً
هل تعلم أن الله يُخاطبك ويرد عليك ( أنت) حينما تقرأ السطور الأخيره من سورة البقرة
وقد صح هذا في الحديث
فإذا قلت(ربنا لا تُؤاخذْنا إن نسينا أو أخطأنا) قال الله لك (قدْ فعلت) وهذا من أروع صور المناجاة في القرآن
وإذا قلت (ربنا ولا تُحمّلنا مالا طاقة لنا به) قال الله (قد فعلت) ومعنى ما لا طاقة لنا به قيل الدَين وقيل غير ذلك
وإذا قلت ( وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا) قال الله (قد عفوت) (وقد غفرت) (وقد رحمت) يا ليتنا نسمع بقلوبنا قول ربنا
قال رسول الله من قرأ خواتيم البقره في ليلةٍ كفتاه
يعني من شر الجن والانس والهم والغم هذه غنيمه بارده
................................................................................
خلاصة البحث
هذا ما وجدناه بعد البحث في المواقع التي نبحث فيها
حديث
سَمِعْتُ سعيدَ بنَ جُبَيْرٍ، يحدِّثُ عنِ ابنِ عبَّاسٍ، قالَ: لمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ : وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ [ 2 / البقرة / آية 284 ]، قالَ: دخلَ قلوبَهُم منها شيءٌ لم يدخل قلوبَهُم من شيءٍ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: قولوا: سمعنا وأطعنا وسلَّمنا قالَ: فألقى اللَّهُ الإيمانَ في قلوبِهِم، فأنزلَ اللَّهُ تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَاتُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا قالَ: قَد فعلتُ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا قالَ: قد فَعلتُ وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا قالَ: قد فَعلتُ [ 2 / البقرة / آية - 286 ] .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 126 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك وجدنا
* حديث
لمَّا نَزَلتْ هذه الآيةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ} [البقرة: 285] قَرَأَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا قال: {غُفْرَانَكَ رَبَّنَا} [البقرة: 285] قال: اللهُ عزَّ وجلَّ: قد غَفَرتُ لكم، فلمَّا قال: {لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286] قال اللهُ عزَّ وجلَّ: لا أُؤاخِذُكم، فلمَّا قال: {رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا} [البقرة: 286] قال اللهُ عزَّ وجلَّ: لا أَحمِلُ عليكم، قال: فلمَّا قال: عزَّ وجلَّ: {وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة: 286] قال اللهُ عزَّ وجلَّ: لا أُحمِّلُكم، فلمَّا قال: {وَاعْفُ عَنَّا} [البقرة: 286] قال اللهُ: قد عَفَوتُ عنكم، فلمَّا قال: {وَاغْفِرْ لَنَا} [البقرة: 286] قال: قد غَفَرتُ لكم، فلمَّا قال: {وَارْحَمْنَا} [البقرة: 286] قال: قد رَحِمْتُكم، فلمَّا قال: {فَانْصُرْنَا عَلى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 286] قال: قد نَصَرتُكم.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم: 1630 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك وجدنا
حديث
( مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ . )
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5009 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وفي شرح الحديث السابق
...
أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن قَرَأهما في لَيلةٍ حَفِظَتاه مِن الشَّرِّ، ووَقَتاه مِن المَكْروهِ، وقيلَ: أغْنَتاه عن قيامِ اللَّيلِ؛ وذلك لِمَا فيهما مِن مَعاني الإيمانِ، والإسْلامِ، والالْتِجاءِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، والاسْتِعانةِ به، والتَّوكُّلِ عليه، وطلَبِ المَغفِرةِ والرَّحْمةِ منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق