السبت، ديسمبر 13، 2014

ماصحة الحديث (إن المؤمن لينضي شيطانه‎



السؤال: جزاكم الله خيرا هل هذا صحيح

تأملوا هذا الحديث....

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال .. 

قال قال رسول الله ﷺ « إن المؤمن لينضي شيطانه كما ينضي أحدكم بعيره في سفره ». 

صححه الألباني -رحمه الله ينضي : أي يتعب بعيره و يكده ويرغمه على ما يريد ] 


قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- معلقاعلى الحديث : « لأنه كلما اعترضه صب عليه سياط الذكر والتوجه والإستغفار والطاعة .. فشيطانه معه في عذاب شديد .. ليس بمنزلة شيطان الفاجر الذي هو معه في راحة ودعة .. ولهذا يكون قويا عاتيا شديدا .. فمن لم يعذب شيطانه في هذه الدار بذكر الله تعالى وتوحيده واستغفاره وطاعته عذبه شيطانه في الآخرة بعذاب النار .. فلا بد لكل أحد أن يعذب شيطانه أو يعذبه شيطانه ». 


[ «بدائع الفوائد» (2/ 793) ]

......................................................................

خلاصة البحث

أولًا:

وجدنا


الحديث حسنه الألباني بلفظ لينضي شياطينه. 


(إنَّ المؤمنَ ليُنضي شياطينَه ؛ كما يُنضي أحدُكم بعيرَه في السَّفرِ)

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 3586 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن





ثانيًا:

وجدنا 


قال ابن القيم رحمه الله :

فذكر الله يقمع الشيطان ويؤلمه ، ويؤذيه كالسياط والمقامع، التي تؤذي من يضرب بها ، ولهذا يكون شيطان المؤمن هزيلًا ، ضئيلًا ، مضني ، مما يعذبه ، ويقمعه به من ذكر الله وطاعته، وفي أثر عن بعض السلف:" إن المؤمن ينضي شيطانه، كما ينضي الرجل بعيره في السفر". لأنه كلما اعترضه صب عليه سياط الذكر، والتوجه، والاستغفار ، والطاعة ، فشيطانه معه في عذاب شديد، ليس بمنزلة شيطان الفاجر، الذي هو معه في راحة ودعة، ولهذا يكون قويًا عاتيًا شديدًا ، فمن لم يعذب شيطانه في هذه الدار بذكر الله تعالى، وتوحيده ، واستغفاره، وطاعته ، عذبه شيطانه في الآخرة بعذاب النار، فلا بد لكل أحد أن يعذب شيطانه، أو يعذبه شيطانه.
[بدائع الفوائد (2/ 256)].







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق