السبت، ديسمبر 13، 2014

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الصلاة عند الكعبة فقال له ابو جهل : يا محمد اذا سجدت

السؤال :ما صحة ما ورد في الرسالة
اقروها تجنن اعجبتني جدا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الصلاة عند الكعبة فقال له ابو جهل : يا محمد اذا سجدت عند الكعبة فسوف ادوس على رأسك فلم يطعه رسول الله عليه الصلاة والسلام فتوجه الرسول الى الكعبة ليصلّي فقال ابا جهل مرّة اخرى: يا محمد اذا سجدت عند الكعبة فسوف ادعوا جميع اهل قريش ليروا كيف سأدوس على راسك ولم يطعه الرسول وبدء بالصلاة فدعا ابا جهل اهل قريش فعندما سجد رسول الله ذهب اليه ابا جهل فعندما اقترب ابا جهل من الرسول وقف صامتا ساكنا لا يتحرك ثم بدأ بالرجوع فقالوا اهل قريش يا ابا جهل ها هو الرسول لم لم تدس على راسه وتراجعت؟؟ قال ابا جهل: لو رأيتم ما رأيته انا لبكيتم دماً قالوا: وما رأيت يا ابا جهل؟؟ قال: إن بيني وبينه خندقاً من نار وهولاً وأجنحة، قال رسول الله صلى عليه وسلم : " لو فعل لأخذته الملائكة عياناً " .. تفسير الايات : امر ابا جهل بدعوة قريش بقوله تعالى" فليدع نادية" فرد عليه رب العالمين اذا جمعت اهل قريش فسوف اجمع ملائكة العذاب ليمنعوك بقوله تعالى "سندع الزبانيه" فقال الله لرسوله اسجد ولا تطعه وسوف احميك بقوله تعالى "كلا لا تطعه واسجد واقترب . لا تؤجل قراءتها ، وبآذن الله سوف ترسلها لاحبائك
.............○○○.............

خلاصة البحث

*هذا نص الحديث الصحيح كما جاء في الدرر السنية

قال أبو جهلٍ : هل يُعفِّرُ محمدٌ وجهَه بين أظهُرِكم ؟ قال فقيل : نعم . فقال : واللاتِ والعُزَّى ! لئن رأيتُه يفعلُ ذلك لأطأنَّ على رقبتِه . أو لأُعفِّرنَّ وجهَه في التُّرابِ . قال فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يصلي . زعم ليطأ على رقبتِه . قال فما فَجَئَهم منه إلا وهو ينكُصُ على عَقِبَيه ويتَّقي بيدَيه . قال فقيل له : مالَكَ ؟ فقال : إنَّ بيني وبينه لَخندقًا من نارٍ وهولًا وأجنحةً . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " لو دنا مني لاختطَفَتْه الملائكةُ عضوًا عضوًا " . قال فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ - لا ندري في حديثِ أبي هريرةَ ، أو شيءٌ بلغه - : كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى -يعني أباجهلٍ -(9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) [ 96 / العلق / 6 - 19 ] .
 زاد عبيد الله في حديثِه قال : وأمره بما أمره به . وزاد ابن عبد الأعلى : فليدعُ نادِيَهيعني قومَه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2797

خلاصة حكم المحدث: صحيح
* ووجدنا هذا النص في موقع اسلام ويب
ومن هذه المواقف التي تعرض فيها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للأذى من كفار قريش ما رواه البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( قال أبو جهل: هل يعفِّر محمدٌ وجهَه بين أظهرِكم ( يعني بالسجود والصلاة )؟ فقيل: نعم، فقال: واللاتِ والعزى، لئن رأيتُه يفعلُ ذلك لأطأنَّ على رقَبَتِه، أو لأعفِّرنَّ وجهَه في التراب، فأتى رسولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يصلي،ـ زعمَ ـ ليطأَ على رقَبَتِه، قال: فما فجِئهم (بغتهم) منه إلا وهو ينكُص (يرجع)على عقبيه، ويتقي ( أي يحتمي ) بيديه، فقيل له: مالَك؟!، فقال: إن بيني وبينه لخندقاً من نارٍ وهوْلاً وأجنحة، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: لوْدنا مني لاختطفته الملائكة عُضواً عضواً )


هناك 7 تعليقات:

  1. جزاكم الله خير الجزاء عنا جميعا ...

    ردحذف
  2. يعني ان ابا جهل رآى خندقا من نار و اجنحة ولم يؤمن بالله ربا وبمحمد رسولا!!!

    ردحذف
    الردود
    1. ولقد رأى هو وغيره أكبر من ذلك فلما التعجب ؟ !! وما حادثة انشقاق القمر عنا ببعيد ....

      حذف