الجمعة، مارس 20، 2015

مدى صحة حديث أبي الدرداء اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت ...


السؤال : ماصحته




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


..............................................................


خلاصة البحث

أولًا:

قد ضعف الحديث ...الشيخ الألباني
 في "تحقيق الكلم الطيب" (74) .

المصدر: الإسلام سؤال وجواب



وكذلك 

أورده موقع الدرر السنية في قسم أحاديث منتشره لا تصح وحكم عليه بــ
الدرجة: لا يصح بتمامه، وبعض ألفاظه وردت في أحاديث صحيحة




وكذلك 

سُئل ابن باز عنه فأجاب


الحديث ضعيف ولكن إذا عمل به الإنسان رجاء أن ينفعه الله به فهو ذكر طيب وهو ذكر عظيم ذكر طيب لا بأس به، لكن من غير اعتقاد أنه يحصل به هذا المطلوب، من غير اعتقاد أنه سنة لكنه ذكر من أعظم الذكر المشروع، ذكر طيب عظيم مشروع، لكن لا يعتقد فيه هذا الشيء الذي جاء فيه، ثم يقول: فعلت ولم يستجب لي ولم يحصل، لكن الأذكار الشرعية كلها مطلوبة


ثانيًا:

ورد السؤال في موقع الإسلام سؤال وجواب بهذا السياق

ما حكم أن يدعو الشخص بدعاء بالنيابة عن أبويه وإخوانه ، فقد ورد حديث فيه : أن مَن قاله في الصباح لم يمسسه ضر حتى يمسي ، ومن قاله في المساء لم يمسسه ضر حتى يصبح : 
( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ). 
حيث أنه ورد في بعض الكتب أن أبا الدرداء كان يقول هذا الذكر ، فحدث أن نشبت حريق في الحي الذي يعيش فيه أبو الدرداء ، فاحترقت البيوت من حوله ، ولم يحترق من بيته شيء . فهل ورد حديث صحيح في هذا ؟ 
وهل يصح أن يقول هذا الدعاء بالنيابة عن أفراد عائلته ؟


وكانت من ضمن الإجابة

أما الدعاء الوارد في السؤال فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذلك بعض أهل العلم .
يقول الدكتور عبد الرزاق البدر :
" هذا من الأذكار العظيمة التي ينبغي أن يُحافظ عليها المسلمُ كلَّ صباح ومساء ، ليكون بذلك محفوظاً بإذن الله تعالى من أن يصيبه فجأةُ بلاءٍ أو ضرُّ مصيبة أو نحو ذلك . قال القرطبي رحمه الله عن هذا الحديث : " هذا خبَرٌ صحيحٌ ، وقولٌ صادق علمناه دليلَه دليلاً وتجربة، فإنِّي منذ سمعته عملت به فلم يضرَّني شيءٌ إلى أن تركته ، فلدغتني عقربٌ بالمدينة ليلاً ، فتفكرتُ فإذا أنا قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات " - انظر " الفتوحات الربانية " لابن علان (3/100) -
والسُّنَّة في هذا الذِّكر أن يُقال ثلاثَ مرَّات كلَّ صباح ومساء ، كما أرشدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى ذلك ....
فالحاصل أن الأدعية والأذكار السابقة تحفظ المسلم من الضر والأذى بجميع أنواعه بإذن الله تعالى ، ولكن ليس على وجه اللزوم ، فمن أصابه من البلاء مع محافظته على هذه الأذكار فذلك بقدر الله تعالى ، وله سبحانه الحكمة البالغة في أمره وقَدَرِه .                قال الله تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) الرعد/11 .
ثانيا :
أما الدعاء به نيابة عن أهل البيت فغير مجزئ عنهم ، ولا يكفيهم ، إذ لم يرد ما يدل على صحة النيابة في الأذكار عن الأحياء ، 
فينبغي أن يحرص كل مسلم على ما ينفعه ، وألا يكون حاله حال الغافلين عن ذكر الله عز وجل .
ثالثا :
أما قصة احتراق البيوت حول بيت أبي الدرداء وسلامة بيته رضي الله عنه فلم ترد في هذا الذكر الوارد في السؤال : ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم )، وإنما وردت في سياق دعاء آخر :...
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
" وهذا إسناد ضعيف جداً ، الأغلب هذا قال البخاري وغيره : " منكر الحديث " . والحجاج بن فُرافصة فيه ضعف " انتهى.
" السلسلة الضعيفة " (رقم/6420)
والله أعلم .


هناك 3 تعليقات:

  1. ادكر هدا الدعاء سنين طويلة ومرة كنت بزيارة اهلي وكان الوقت المغرب وانا خارج البيت وعاءدة اليه اثناء الربيع العربي والوقت والحالة متأزمة فتبعني لص لأني كنت البس ثياب غالية واضع أسورة تبرق وتخطف الإبصار المهم لم اكن وحدي كانت معي نسوة يضعوني وسطهم فما كان منه الا ان اعترض طريقنا وهجم علي ويده ممتدة الى يدي تريد خطف الإسورة فبقيت يده متجمدة في الهواء وانا انظر اليها فهربت وكان اللص ضخما طولا وعرضا كأنه فيل المهم نجاني الله منه خاصة\ والبيت قريب واظنه هدا الدعاء حفظنا والله اعلم

    ردحذف