الاثنين، أبريل 06، 2015

حديث مشهور في فضل عفو المسلم عن أخيه المسلم ، لا يصح سنده .



تسأل عن صحة الحديث الموجود هنا




وهذا نصه
ن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه ، فقال له عمر: ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟
فقال : رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة ، فقال أحدهما :
 يا رب خذ لي مظلمتي من أخي ، فقال الله  تبارك وتعالى  للطالب : فكيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء ؟
 قال : يا رب فليحمل من أوزاري ، قال : وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء ثم قال : إن ذاك اليوم يحتاج الناس إلى من يُحمل عنهم من أوزارهم ، فقال الله تعالى للطالب :
 ارفع بصرك فانظر في الجنان ، فرفع رأسه فقال : يا رب أرى مدائن من ذهب وقصور من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا ؟
 أو لأي صديق هذا ؟
 أو لأي شهيد هذا ؟
 قال : هذا لمن أعطى الثمن ، قال : يا رب ومن يملك ذلك ؟ قال : أنت تملكه ، قال : بماذا ؟ قال : بعفوك عن أخيك ،
قال : يا رب فإنى قد عفوت عنه ،
قال الله عز وجل : فخذ بيد أخيك فأدخله الجنة ،
 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك " اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ، فإن الله يصلح بين المؤمنين " .

[ رواه الحاكم وقال : صحيح الإسناد ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلاصة البحث


لايصح

وفي فضل العفو، وإصلاح ذات البين ، من الآيات والأحاديث الصحيحة ، ما يغني عن هذا الحديث وغيره مما لا يصح سنده .والله أعلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق