تسأل عن الأحاديث الواردة في هذا المقطع
ولما حان أجله صلى الله عليه وسلم ومرض واشتد عليه المرض أستأذن أزواجه أن يمرض في هذه الحجرة فكان آخر ماكان عند ميمونة رضي الله عنها وأرضاها فأذن له فانتقل إلى بيت عائشة فلما اشتد به المرض اجتمع أزواجه عنده يمرضنه فطلب منهن أن يهرقن عليه الماء من سبع قرب لم تحل أوكيتهن فطفقن يصببن عليه حتى قال قد فعلتن فقام فخطب الناس آخر خطبة له
تضمنت أن من كان له حق من رسول الله فليأخذه اليوم
وكانت عائشة رضي الله عنها (تقرأ عليه بالمعوذات وتمسح جسده بيديه الشريفتين )
وكان آخر صلاة صلى بالناس صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب وقرأ فيها بالمرسلات ثم دخل الحجرة ومكث أبو بكر يصلي بالناس ثلاثة أيام
وفي فجر اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف الستار من هذه الحجرة على الصحابة فرآهم وهم يصلون فكاد الصحابة أن يفتتنوا في صلاتهم فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت هذه آخر نظرة رأها فيهم ورأوه فيها
وكان مما قاله في آخر حياته في هذه الحجرة أنه نهى أن يتخذ قبره مسجدا أو عيدًا أو وثنًا يعبد
وأوصى بالصلاة والإحسان إلى ملك اليمين فقال ( الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم ) يلجلج بها
وكان آخر ماقاله من دعاؤه صلى الله عليه وسلم (اللهم اغفرلي وارحمني والحقني بالرفيق)
وفي يوم الأثنين الثاني عشر من ربيع الأول فاضت روحه الطاهرة وصعدت للرفيق الأعلى
وهو مستند على صدر عائشة رضي الله عنها وكانت تقول( إن من نعم الله علي : أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
توفي في بيتي، وفي يومِي، وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عِندَ موته )
واشتغل بتغسيله وتكفينه كل من علي بن أبي طالب والفضل ابن العباس وأسامة ابن زيد وكفن صلى الله عليه وسلم في ثلاثة ثياب بيض يمانية
وبقي على سريره في نهار يوم الأثنين إلى نهاية يوم الثلاثاء والناس يصلون عليه أرسالًا حيث دخل الصحابة أفرادًا فصلوا عليه ثم صلت عليه النساء ثم صلى عليه الصبيان
وحفر الصحابي خولي ابن أوس القبر في نفس الموضع الذي توفي فيه صلى الله عليه وسلم ووري فيه جسده صلى الله عليه وسلمولم يدفن في المسجد وكان القبر لحدًا، أي : في آخره تجويف داخلي حظي باحتضان جسده الشريف وكان الظاهر منه ردمًا خفيفًا من تراب وليس عليه أي بناء
ولما فرغ الصحابة من دفنه قالت لهم
فاطمة رضي الله عنها (أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب)
وفي السنة الثالثة عشر من الهجرة توفي والدها الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وطلب وهو في النزع أن يدفن إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم فحفر له قبر خلف قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجُعل رأسه إزاء منكبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
تضمنت أن من كان له حق من رسول الله فليأخذه اليوم
وكانت عائشة رضي الله عنها (تقرأ عليه بالمعوذات وتمسح جسده بيديه الشريفتين )
وكان آخر صلاة صلى بالناس صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب وقرأ فيها بالمرسلات ثم دخل الحجرة ومكث أبو بكر يصلي بالناس ثلاثة أيام
وفي فجر اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف الستار من هذه الحجرة على الصحابة فرآهم وهم يصلون فكاد الصحابة أن يفتتنوا في صلاتهم فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت هذه آخر نظرة رأها فيهم ورأوه فيها
وكان مما قاله في آخر حياته في هذه الحجرة أنه نهى أن يتخذ قبره مسجدا أو عيدًا أو وثنًا يعبد
وأوصى بالصلاة والإحسان إلى ملك اليمين فقال ( الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم ) يلجلج بها
وكان آخر ماقاله من دعاؤه صلى الله عليه وسلم (اللهم اغفرلي وارحمني والحقني بالرفيق)
وفي يوم الأثنين الثاني عشر من ربيع الأول فاضت روحه الطاهرة وصعدت للرفيق الأعلى
وهو مستند على صدر عائشة رضي الله عنها وكانت تقول( إن من نعم الله علي : أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
توفي في بيتي، وفي يومِي، وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عِندَ موته )
واشتغل بتغسيله وتكفينه كل من علي بن أبي طالب والفضل ابن العباس وأسامة ابن زيد وكفن صلى الله عليه وسلم في ثلاثة ثياب بيض يمانية
وبقي على سريره في نهار يوم الأثنين إلى نهاية يوم الثلاثاء والناس يصلون عليه أرسالًا حيث دخل الصحابة أفرادًا فصلوا عليه ثم صلت عليه النساء ثم صلى عليه الصبيان
وحفر الصحابي خولي ابن أوس القبر في نفس الموضع الذي توفي فيه صلى الله عليه وسلم ووري فيه جسده صلى الله عليه وسلمولم يدفن في المسجد وكان القبر لحدًا، أي : في آخره تجويف داخلي حظي باحتضان جسده الشريف وكان الظاهر منه ردمًا خفيفًا من تراب وليس عليه أي بناء
ولما فرغ الصحابة من دفنه قالت لهم
فاطمة رضي الله عنها (أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب)
وفي السنة الثالثة عشر من الهجرة توفي والدها الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وطلب وهو في النزع أن يدفن إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم فحفر له قبر خلف قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجُعل رأسه إزاء منكبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبقيت عائشة في الحجرة نفسها ولم تخرج منها
وفي أواخر السنة الثالثة والعشرين من الهجرة طعن أبو لؤلؤة المجوسي عمر ين الخطاب وهو يصلي الفجر بالمسلمين فلما أحس عمر بالموت أرسل إلى عائشة يستأذن أن يدفن إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموقع الباقي من الحجرة فقالت رضي الله عنها كنت أريده لنفسي ولأؤثرنه اليوم على نفسي فحفر له قبر خلف قبر إبي بكر إلى الشرق قليلًا موازيًا لقدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وظفر عمر بما تمناه
وأقامت عائشة بينها وبين القبور ساترًا وعاشت بقية عمرها مع ذكريات النبوة حتى توفيت في السنة السابعة والخمسين من الهجرة ودفنت في البقيع .
وفي أواخر السنة الثالثة والعشرين من الهجرة طعن أبو لؤلؤة المجوسي عمر ين الخطاب وهو يصلي الفجر بالمسلمين فلما أحس عمر بالموت أرسل إلى عائشة يستأذن أن يدفن إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموقع الباقي من الحجرة فقالت رضي الله عنها كنت أريده لنفسي ولأؤثرنه اليوم على نفسي فحفر له قبر خلف قبر إبي بكر إلى الشرق قليلًا موازيًا لقدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وظفر عمر بما تمناه
وأقامت عائشة بينها وبين القبور ساترًا وعاشت بقية عمرها مع ذكريات النبوة حتى توفيت في السنة السابعة والخمسين من الهجرة ودفنت في البقيع .
.........................○○........................
خلاصة البحث
كالتالي
وكانت الإجابة
وجدنا
حديث صحيح بلفظ
(أن عائشة زوج النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالتْ : لما ثقُلْ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واشتد وجعه، استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج وهو بين الرجلُين تخط رجلًاه في الأرض، بين عباس بن عبد المطلب وبين رجلٌ آخر . قال عبيد الله : فأخبرت عبد الله بالذي قالتْ عائشة، فقال لي عبد الله بن عباس : هل تدري من الرجلُ الآخر الذي لم تسم عائشة ؟ قال : قُلْت : لا، قال ابن عباس : هو علي بن أبي طالب . وكانت عائشة زوج النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟حدث : أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ما دخل بيتي واشتد به وجعه قال : ( هريقوا علي من سبع قرب، لم تحلل أوكيتهن، لعلي أعهد إلى الناس ) . فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب، حتى طفق يشير إلينا بيده :
( أن قد فعلتن ). قالتْ : ثم خرج إلى الناس فصلَّى بهم وخطبهم) .
الصفحة أو الرقم: 4442 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وكذلك وجدنا
حديث صحيح بلفظ
(أول ما اشتكى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في بيتِ ميمونةَ فاستأذن أزواجَه أن يُمرَّضَ في بيتِها, وأذِنَّ له, قالت: فخرج ويدٌ له على الفضلِ بن عباسٍ, ويدٌ له على رجلٍ آخرَ, وهو يَخُطُّ برجليه في الأرضِ. فقال عُبيدُاللهِ: فحدثتُ به ابنَ عباسٍ. فقال: أتدري من الرجلِ الذي لم تسمِّ عائشةُ ؟ هو عليٌّ.)
الصفحة أو الرقم: 418 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
........
وكذلك وجدنا
حديث صحيح بلفظ
(كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا مرض أحدٌ من أهلِه ، نفثَ عليهِبالمعوِّذاتِ . فلما مرض مرضَه الذي مات فيهِ ، جعلتُ أنفثُ عليهِ وأمسحُه بيدِ نفسِه . لأنها كانت أعظمُ بركةً من يدي . وفي روايةِ يحيى بنِ أيوبَ : بمعوِّذاتٍ ).
الصفحة أو الرقم: 2192 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك وجدنا
(خرجَ إلَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وَهوَ عاصبٌ رأسَهُ في مرضِهِ فصلَّى المغربَ ، فقرأَ بالمرسَلاتِ ، فَما صلَّاها بعدُ حتَّى لقيَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ)
الراوي : لبابة بنت الحارث أم الفضل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 308 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك وجدنا
(أخبرَني أنسُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ، وكان تبِعَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم،وخدَمَه وصحِبَه : أن أبا بكرٍ كان يصلي لهم في وجَعِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الذي تُوفِّيَ فيه، حتى إذا كان يومَ الاثنين، وهم صُفوفٌ في الصلاةِ، فكشَف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سِترَ الحُجرَةِ، ينظُرُ إلينا وهو قائمٌ، كأن وجهَه ورقةَ مُصحَفٍ، ثم تبسَّمَ يضحَكُ، فهمَمْنا أن نُفتَنَ من الفرَحِ برؤيةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم،فنكَص أبو بكرٍ على عقِبَيهِ ليَصِلَ الصفَّ، وظنَّ أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خارِجٌ إلى الصلاةِ، فأشار إلينا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أن أتِمُّوا صلاتَكم . وأرخى السِّترَ، فتُوفِّيَ من يومِه .)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 680 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم -في مَرَضِه الذي لم يَقُمْ منه :
(لعنّ اللهُ اليهودَ والنَّصارى ؛ اتخذُوا قبورَ أنبيائِهم مساجدَ . لولا ذلك أبرزَ قبرَه ، غيرَ أنه خَشِيَ ، أو خُشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مسجدًا.)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1390 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وكذلك وجدنا
روى البخاري (5674) - واللفظ له - ومسلم (2191) عن عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ :
سَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ مُسْتَنِدٌ إِلَىَّ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى ) .
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
سَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ مُسْتَنِدٌ إِلَىَّ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى ) .
وكذلك وجدت اللجنة أثناء البحث
فقد اختلف المحدثون والمؤرخون في اليوم الذي دفن فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك على قولين :
القول الأول : أنه دفن ليلة الأربعاء ، وهو الذي عليه الأكثرون ، واستدلوا لذلك بما روي عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
القول الأول : أنه دفن ليلة الأربعاء ، وهو الذي عليه الأكثرون ، واستدلوا لذلك بما روي عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
( تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، وَدُفِنَ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ )
رواه أحمد في " المسند " (41/300) وقال المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة : إسناده محتمل للتحسين . وذكروا متابعاته التي يحسن لأجلها .
رواه أحمد في " المسند " (41/300) وقال المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة : إسناده محتمل للتحسين . وذكروا متابعاته التي يحسن لأجلها .
...
القول الثاني : أنه دفن يوم الثلاثاء ، وقد وردت بذلك مجموعة من الأدلة والآثار ،
حتى قال ابن عبد البر رحمه الله : " أكثر الآثار على أنه دفن يوم الثلاثاء ، وهو قول أكثر أهل الأخبار " انتهى من " الاستذكار " (3/56)
وكذلك وجدت اللجنة أثناء البحث
وهذا هو منطوق ما رواه البخاري (3902) ومسلم (2351) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : " بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَمَكُثَ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً يُوحَى إِلَيْهِ ، ثُمَّ أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ فَهَاجَرَ عَشْرَ سِنِينَ ، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ " .
وكذلك وجدنا
حديث صحيح بلفظ
إن من نعم الله علي : أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم توفي في بيتي، وفي يومِي، وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عِندَ موته : دخل علي عبد الرحمن، وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقُلْت : آخذه لك ؟ فأشار برأسه : ( أن نعم ) . فتناولته، فاشتد عليه، وقُلْت : الينه لك ؟ فأشار برأسه : ( أن نعم ) . فلينته، فأمره، وبين يديه ركوة أو علبة - يشك عمر - فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه، يقول : ( لا إله الإ الله، إن للموت سكرات ) . ثم نصب يده، فجعل يقول : ( اللهم في الرفيق الأعلى ) . حتى قبض ومالت يده .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4449 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وكذلك
تم توجيه الجزء الأول من السؤال إلى موقع الإسلام سؤال وجواب
كالتالي
السؤال:
وفقكم الله هل صحيح ماذكر في هذه الرسالة التي وصلت عن طريق الواتس اب؟
تولى غسل جثمان النبي صلى الله عليه وسلم ال البيت علي بن ابي طالب والعباس بن عبد المطلب والفضل وقثم ابنا العباس واسامة بن زيد وشقران مولى النبي صلى الله عليه وسلم ، و أن العباس وولداه يقلبان النبي صلى الله عليه وسلم واسامة وشقران يصبان الماء ، وعلي يغسله بيده فوق ثيابه ،،،فلم يفض بيده الى جسده الطاهر فلم ير من الرسول صلى الله عليه وسلم مايرى من الميت وماذا البسوه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ؟ وكم ارتفع قبره عن الأرض. ؟
فكانت الإجابة إلى إيميل اللجنة كالتالي
الحمد لله :
الحديث المذكور في السؤال صحيح .
ينظر جواب السؤال رقم : (177349) .
وكُفِّن النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاث ثياب بيض سحولية ، نسبةً إلى منطقة في اليمن . وكان قبره مسنماً ، أي على هيئة السنام ، بارتفاع شبر عن الأرض .
والله أعلم .
وكذلك
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
( لَمَّا اجْتَمَعَ الْقَوْمُ لِغَسْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَيْسَ فِي الْبَيْتِ إِلا أَهْلُهُ : عَمُّهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، وَقُثَمُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، وَصَالِحٌ مَوْلاهُ....وَكَانَ الْعَبَّاسُ وَالْفَضْلُ وَقُثَمُ يُقَلِّبُونَهُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَكَانَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَصَالِحٌ مَوْلاهُمَا يَصُبَّانِ الْمَاءَ ، وَجَعَلَ عَلِيٌّ يَغْسِلُهُ ، وَلَمْ يُرَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم شَيْءٌ مِمَّا يُرَاهُ مِنَ المَيِّتِ ، وَهُوَ يَقُولُ : بِأَبِي وَأُمِّي ، مَا أَطْيَبَكَ حَيًّا وَمَيِّتًا...إلى آخر الحديث )
رواه أحمد في " المسند " (4/187) وقال المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة : حسن لغيره . انظر: " الخصائص الكبرى " للسيوطي (2/469-492)
وكذلك
عَنْ أَبِي عَسِيبٍ أَوْ أَبِي عَسِيمٍ رضي الله عنه :( أنَّهُ شَهِدَ الصَّلَاةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالُوا : كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْهِ ؟ قَالَ : ادْخُلُوا أَرْسَالًا أَرْسَالًا . قَالَ : فَكَانُوا يَدْخُلُونَ مِنْ هَذَا الْبَابِ فَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنَ الْبَابِ الْآخَرِ )
رواه الإمام أحمد في " المسند " (34/365) طبعة مؤسسة الرسالة .
وقال المحققون في هذه الطبعة :
" إسناده صحيح ، رجاله ثقات رجال الشيخين ، غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم ، وغير صحابيه ، فلم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة ويشهد لقصة الصلاة حديث ابن عباس عند ابن ماجه (1628) . وحديث سهل بن سعد عند البيهقي في " الدلائل " (7/250) وكلاهما ضعيف " انتهى.
رواه الإمام أحمد في " المسند " (34/365) طبعة مؤسسة الرسالة .
وقال المحققون في هذه الطبعة :
" إسناده صحيح ، رجاله ثقات رجال الشيخين ، غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم ، وغير صحابيه ، فلم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة ويشهد لقصة الصلاة حديث ابن عباس عند ابن ماجه (1628) . وحديث سهل بن سعد عند البيهقي في " الدلائل " (7/250) وكلاهما ضعيف " انتهى.
وكذلك
واختار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قول الجمهور ، فقال في "الشرح الكافي" :
" وليس من شرطها الجماعة ، فلو صلوا عليها فرادى صح .
والنبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه الصحابة فرادى ؛ لأنهم كرهوا أن يتخذوا إماماً بين يدي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،
" وليس من شرطها الجماعة ، فلو صلوا عليها فرادى صح .
والنبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه الصحابة فرادى ؛ لأنهم كرهوا أن يتخذوا إماماً بين يدي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،
فصاروا يأتون يصلون عليه أفراداً الرجال ثم النساء " انتهى
وكذلك
تم توجيه الجزء الثاني من السؤال إلى موقع الإسلام سؤال وجواب بهذه الصيغة
تم توجيه الجزء الثاني من السؤال إلى موقع الإسلام سؤال وجواب بهذه الصيغة
السؤال:
وفقكم الله هل صحيح ماذكر في هذه الرسالة التي وصلت عن طريق الواتس اب؟
كفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب ثوبين صحاريين وبُرد حبرة ادرج فيها إدراجاً ثم رفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه حفر له ابو طلحة الأنصاري لحداً ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان و لما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الاربعاء وكان الذي نزل في قبره علي بن ابي طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران و اثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن ابي طالب : انشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم - اي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض. وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنه ولم يخلف من متاع الدنيا دينارا ولا درهماً بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير
فكانت الإجابة إلى إيميل اللجنة كالتالي
الحمد لله
ما ورد في الرسالة أكثره - إن لم يكن كلّه - ثابت في الأحاديث المروية عن الصحابة في كيفية تكفين النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه ودفنه ، وهو منقول كذلك في كتب السيرة النبوية، فلا نرى بأساً في نقل هذه الرسالة ونشرها .
والله أعلم
وكذلك
( لما ثَقُل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جعَل يتَغَشَّاه ، فقالتْ فاطمةُ عليها السلامُ : واكَربَ أباه ، فقال لها : ( ليس على أبيك كَربٌ بعدَ اليومِ ) . فلما مات قالتْ : يا أبَتاه ، أجاب ربًّا دَعاه ، يا أبَتاه ، مَن جنةُ الفِردَوسِ مَأواه ، يا أبَتاه ، إلى جِبريلَ نَنعاه .
فلما دُفِن قالتْ فاطمةُ عليها السلامُ : يا أنسُ ، أطابَتْ أنفسُكم أن تَحثوا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الترابَ .)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4462 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وكذلك
ورد سؤال لماذا دفن أبو بكر وعمرـ رضي الله عنهما ـ بجانب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وما أهمية ذلك ؟
وكانت الإجابة
الحمد لله
رغب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما أن يُدفنا قرب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلبّت عائشة رضي الله عنها ذلك، وباركته ، وسارعت بالاستجابة له ، وآثرت به على نفسها .
فقد أخرج الطبري (3/422) بسنده عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولانِ: أَوْصَى أَبُو بَكْرٍ عَائِشَةَ أَنْ يُدْفَنَ إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ حُفِرَ لَهُ، وَجُعِلَ رَأْسُهُ عِنْدَ كَتِفَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
وأما عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد التمس ذلك من عائشة ، واهتم لذلك خشية أن لا تأذن.
أخرج البخاري (3700) عن عمر بن الخطاب أنه أمر ابنه عبد الله وهو في فراش موته بعدما طُعِن :
( انْطَلِقْ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَقُلْ : يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ ، وَلَا تَقُلْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ؛ فَإِنِّي لَسْتُ الْيَوْمَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَمِيرًا ، وَقُلْ يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ ، فَسَلَّمَ وَاسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ : يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السَّلَامَ ، وَيَسْتَأْذِنُ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ ، فَقَالَتْ : كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي ، وَلَأُوثِرَنَّ بِهِ الْيَوْمَ عَلَى نَفْسِي .فَلَمَّا أَقْبَلَ قِيلَ : هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَدْ جَاءَ ! قَالَ ارْفَعُونِي ، فَأَسْنَدَهُ رَجُلٌ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا لَدَيْكَ ؟ قَالَ : الَّذِي تُحِبُّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! أَذِنَتْ .قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، مَا كَانَ مِنْ شَيْءٍ أَهَمُّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ ) .
والرغبة في الدفن قرب الصالحين أمر شائع ، معروف لدى أهل الصلاح ، رغب فيه الكثير من السلف والخلف .
فكيف بمجاورة سيد المرسلين وخير البرية أجمعين ، صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وكذلك
(كان أبو لُؤْلُؤَةَ عبدًا لِلْمُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ ، وكان يَصْنَعُ الأَرْحاءَ ، وكان المُغِيرَةِ يَسْتَغِلُّهُ كلَّ يَوْمٍ [ بِ ] أربعةِ دراهمَ ، فَلَقِيَ أبو لُؤْلُؤَةَ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُعنهُ فقال : يا أميرَ المؤمنينَ ! إِنَّ المُغِيرَةَ قد أَثْقَلَ عليَّ غَلَّتِي ، فَكَلِّمْهُ يُخَفِّفْ عَنِّي ، فقال لهُ عمرُ: اتَّقِ اللهَ وأَحْسِنْ إلى مَوْلاكَ – [ ومِنْ نِيَّةِ عمرَ أنْ يَلْقَى المُغِيرَةَ فَيُكَلِّمَهُ يُخَفِّفُ ] ، فَغَضِبَ العبدُ وقال : وسِعَ الناسَ كلَّهُمْ عدلُكَ غَيري ! فَأَضْمَرَ على قَتْلِه ، فَاصْطَنَعَ خِنْجَرًا لهُ رَأْسانِ ، وسَمَّهُ ، ثُمَّ أَتَى بهِ الهُرْمُزَانِ ؛ فقال : كَيْفَ تَرَى هذا ؟ فقال : أَرَى أنَّكَ لا تَضْرِبُ بهِذا أحدًا إلَّا قَتَلْتَهُ . قال : وتَحَيَّنَ أبو لُؤْلُؤَةَ عمرَ، فَجاء في صَلاةِ الغَدَاةِ ، حتى قامَ ورَاءَ عمرَ ، وكان عمرُ إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ يقولُ : أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ، فقال كما كان يقولُ ؛ فلمَّا كَبَّرَ عمرُ ؛ وجَأَهُ أبو لُؤْلُؤَةَ في كَتِفِهِ ، ووَجَأَهُ في خَاصِرَتِه ، وسقطَ عمرُ ، وطَعَنَ بِخِنْجَرِهِ ثلاثَةَ عشرَ رجلًا ، فَهلكَ مِنْهُمْ سبعَةٌ ، وحُمِلَ عمرُ ، فذهبَ بهِ إلى منزلِه ، وصاحَ الناسُ ؛ حتى كَادَتْ تَطْلُعُ الشمسُ ، فنادَى الناسُ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ : يا أيُّها الناسُ ! الصَّلاةَ. الصَّلاةَ. قال : فَفَزِعُوا إلى الصَّلاةِ ، فَتَقَدَّمَ عَبْدُ الرحمنِ بْنُ عَوْفٍ ؛ فَصلَّى بِهمْ بِأَقْصَرِ سُورَتَيْنِ في القرآنِ ، فلمَّا قَضَى صَلاتَهُ ؛ تَوَجَّهوا إلى عمرَ ، فَدعا عمرُبِشَرَابٍ لَينظرَ ما قدرُ جُرْحِهِ ، فَأُتِيَ بِنَبيذٍ فَشربَهُ ، فَخَرَجَ من جُرْحِهِ ، فلمْ يَدْرِ أَنَبيذٌ هو أَمْ دَمٌ ؟ فَدعا بِلَبَنٍ فَشربَهُ ؛ فَخَرَجَ من جُرْحِهِ ، فَقَالوا : لا بأسَ عليكَ يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! فقال : إنْ يَكُنِ القَتْلُ بَأْسًا فقد قُتِلْتُ ، فَجعلَ الناسُ يُثْنُونَ عليهِ ، يقولونَ : جَزَاكَ اللهُ خيرًا يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! كُنْتَ وكُنْتَ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ ، ويَجِيءُ قومٌ آخَرُونَ َيُثْنُونَ عليهِ ، فقَالَ عمرُ : أما واللهِ على ما تَقُولونَ ؛ ودِدْتُ أَنِّي خرجْتُ مِنْها كَفَافًا لا عليَّ ولا لي ، وأنَّ صُحْبَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سَلِمَتْ لي . فَتَكَلَّمَ ابنُ عباسٍ وكان عندَ رأسِهِ ، وكان خَلِيطَهُ ؛ كأنَّهُ من أهلِهِ ، وكان ابْنُ عباسٍ يُقْرِئُهُ القرآنَ ، فَتَكَلَّمَ ابْنُ عباسٍ فقال : لا واللهِ لا تَخْرُجُ مِنْها كَفَافًا ، لقدْ صَحِبْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَصَحِبْتَهُ وهوَ عَنْكَ رَاضٍ بِخَيْرِ ما صَحِبَهُ صاحِبٌ ، كُنْتَ لهُ ، وكُنْتَ لهُ ، وكُنْتَ لهُ ، حتى قُبِضَ رسولُاللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ عَنْكَ رَاضٍ ، ثُمَّ صَحِبْتَ خَلِيفَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُعليهِ وسلَّمَ ؛ فَكُنْتَ تُنَفِّذُ أمرَهُ ، وكُنْتَ لهُ ، وكُنْتَ لهُ ، ثُمَّ ولِيتَها يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! أنتَ ، فَوَلِيتَها بِخَيْرِ ما ولِيَها [ والٍ ] ؛ وإنَّكَ وكُنْتَ تَفْعَلُ ، وكُنْتَ تَفْعَلُ ، فكانَعمرُ يَسْتَرِيحُ إلى حَدِيثِ ابنِ عباسٍ ، فقال لهُ عمرُ : كَرِّرْ [ عليَّ ] حديثَكَ ، فَكَرَّرَ عليهِ . فقَالَ عمرُ : أما واللهِ على ما تقولُ ؛ لَوْ أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ ذهبًا لافْتَدَيْتُ بهِ اليومَ من هَوْلِ المَطْلَعِ ! قد جَعَلْتُها شُورَى في سِتَّةٍ : عثمانَ ، وعليِّ بنِ أبي طَالِبٍ ، وطلحةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ ، والزُّبَيرِ بنِ العَوَّامِ ، وعَبْدِ الرحمنِ بنِ عَوْفٍ ، وسَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ ، رِضْوَانُ اللهِ عليهم أجمعينَ . وجعلَ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ مَعَهُمْ مُشِيرًا ، وليسَ مِنْهُمْ ، وأَجَّلهُمْ ثَلاثًا ، وأمرَ صُهَيْبًا أنْ يصلِّيَ بِالناسِ ، رَحْمَةُ اللهِعليهِ ورِضْوَانُهُ)
الصفحة أو الرقم: 1836 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك وجدنا○○
*دفن عمر في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وجُعل رأس أبي بكر عند كتفي النبي وجُعل رأس عمر عند حقوي النبي
وكذلك ○○
جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 2 / ص 294)
*أخبرنا موسى بن داود: سمعت مالك بن أنس يقول: قسم بيت عائشة باثنين: قسم كان فيه القبر، وقسم كان تكون فيه عائشة، وبينهما حائط، فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا، فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها...
ومن ذلك أن عائشة جعلت بينها وبين قبر النبي ساتراً، فكانت حجرتها مقسمة إلى قسمين.
ومن ذلك أن عائشة جعلت بينها وبين قبر النبي ساتراً، فكانت حجرتها مقسمة إلى قسمين.
وكذلك وجدنا ○○
*فقد توفيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سنة 58 هـ وقيل سنة 57 هـ ، ودفنت بالبقيع،
FW: ماصحة احاديث وفاة ال* عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت
* عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباسهل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال ابن عباس هو علي بن أبي طالب وكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل بيتي واشتد به وجعه قال هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا بيده أن قد فعلتن قالت ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبهم
* ورواه أبو داوود عن علي رضي الله عنه بلفظ آخر قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم. وهو صحيح أيضا كما ذكر الألباني.
* حديث رقم 3
* عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباسهل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال ابن عباس هو علي بن أبي طالب وكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل بيتي واشتد به وجعه قال هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا بيده أن قد فعلتن قالت ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبهم
* ورواه أبو داوود عن علي رضي الله عنه بلفظ آخر قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم. وهو صحيح أيضا كما ذكر الألباني.
* حديث رقم 3
قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم -في مَرَضِه الذي لم يَقُمْ منه : لعنّ اللهُاليهودَ والنَّصارى ؛ اتخذُوا قبورَ أنبيائِهم مساجدَ . لولا ذلك أبرزَ قبرَه ، غيرَ أنه خَشِيَ ، أو خُشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مسجدًا .
الصفحة أو الرقم: 1390 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D9%84%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%89+%D8%A7%D8%AA%D8%AE%D8%B0%D9%88%D8%A7+%D9%82%D8%A8%D9%88%D8%B1+%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%87%D9%85+%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF&st=a&xclude=
*روى البخاري (5674) - واللفظ له - ومسلم (2191) عن عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ مُسْتَنِدٌ إِلَىَّ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى ) .
*قد توفي النبي صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة
*قول رضي الله عنها: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل عبد الرحمن -ابن أبي بكر- وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك، فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته. رواه البخاري
*
الصفحة أو الرقم: 1390 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D9%84%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%89+%D8%A7%D8%AA%D8%AE%D8%B0%D9%88%D8%A7+%D9%82%D8%A8%D9%88%D8%B1+%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%87%D9%85+%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF&st=a&xclude=
*روى البخاري (5674) - واللفظ له - ومسلم (2191) عن عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ مُسْتَنِدٌ إِلَىَّ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى ) .
*قد توفي النبي صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة
*قول رضي الله عنها: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل عبد الرحمن -ابن أبي بكر- وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك، فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته. رواه البخاري
*
فقد تم تغسيل النبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يجرد من ملابسه، وكان القائمون بالغسل: العباس، وعليًّا، والفضل، وقثم بني العباس، وشُـقْران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسامة بن زيد، وأوس بن خولة.
كفنوه في ثلاثة أثواب بيض سحولية (نسبة إلى سحول مدينة باليمن) من كرسف (قطن) ليس فيها قميص ولا عمامة، أدرجوه فيها إدراجًا. صلى الله عليه وسلم.
ثم صلى عليه الناس أرسالاً تدخل عليه مجموعة فتصلي، ثم تدخل مجموعة أخرى، وبعد أن صلى عليه الرجال والنساء والصبيان دفن في الحجرة التي توفي بها. صلى الله عليه وسلم.
*ذكر تجهيز النبي - صلى الله عليه وسلم - ودفنه
*وصف قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
* في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه، فقالت فاطمة -عليها السلام-: واكرب أباه. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ليس على أبيك كرب بعد اليوم. فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب ربًا دعاه، يا أبتاه في جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه. فلما دفن قالت فاطمة - عليها السلام - : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب.
*مكان دفن أبي بكر وعمر وفاطمة رضي الله عنهم
* فلمَّا كان فجر يوم الأربعاء، قبل نهاية شهر ذي الحجَّة بأربعة أيام - كَمَنَ أبو لؤلؤة في المسجد، ومعه سكينٌ ذات طرفَيْن مسمومةٌ، فوقف عمر يعدل الصفوف للصلاة، فلما كبَّر يصلي بالنَّاس، طعنه العبد في كتفه وفي خاصرته؛ فقال عمر: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا}
* أرسل ابنه عبدالله إلى عائشة، قال: "انطلق إلى عائشة أمِّ المؤمنين؛ فقُلْ: يقرأ عليكِ عمرُ السَّلامَ - ولا تَقُلْ: أميرَ المؤمنين، فإنِّي لست اليوم للمؤمنين أميرًا - وقُلْ: يستأذن عمر بن الخطاب أن يُدْفَنَ مع صاحبَيْه"[17]، وإنما قال ذلك لئلاَّ تفهم عائشة أنه أمرٌ، وهو الإمام؛ فطاعته واجبةٌ، فترك لها الخيار، وطلب منها هذا الطلب على سبيل الرَّجاء، وليس على سبيل الأمر.
**دفن عمر في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وجُعل رأس أبي بكر عند كتفي النبي وجُعل رأس عمر عند حقوي النبي
*أخبرنا موسى بن داود: سمعت مالك بن أنس يقول: قسم بيت عائشة باثنين: قسم كان فيه القبر، وقسم كان تكون فيه عائشة، وبينهما حائط، فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا، فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها.
*فقد توفيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سنة 58 هـ وقيل سنة 57 هـ ، ودفنت بالبقيع، وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه.
* *******وتجدين هنا تفصيل موسع بمواضيع مختلفة عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
والله أعلم
م قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباسهل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال ابن عباس هو علي بن أبي طالب وكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل بيتي واشتد به وجعه قال هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا بيده أن قد فعلتن قالت ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبهم
* ورواه أبو داوود عن علي رضي الله عنه بلفظ آخر قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم. وهو صحيح أيضا كما ذكر الألباني.
* حديث رقم 3
*ذكر تجهيز النبي - صلى الله عليه وسلم - ودفنه
*وصف قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
* في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه، فقالت فاطمة -عليها السلام-: واكرب أباه. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ليس على أبيك كرب بعد اليوم. فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب ربًا دعاه، يا أبتاه في جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه. فلما دفن قالت فاطمة - عليها السلام - : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب.
*مكان دفن أبي بكر وعمر وفاطمة رضي الله عنهم
* فلمَّا كان فجر يوم الأربعاء، قبل نهاية شهر ذي الحجَّة بأربعة أيام - كَمَنَ أبو لؤلؤة في المسجد، ومعه سكينٌ ذات طرفَيْن مسمومةٌ، فوقف عمر يعدل الصفوف للصلاة، فلما كبَّر يصلي بالنَّاس، طعنه العبد في كتفه وفي خاصرته؛ فقال عمر: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا}
* أرسل ابنه عبدالله إلى عائشة، قال: "انطلق إلى عائشة أمِّ المؤمنين؛ فقُلْ: يقرأ عليكِ عمرُ السَّلامَ - ولا تَقُلْ: أميرَ المؤمنين، فإنِّي لست اليوم للمؤمنين أميرًا - وقُلْ: يستأذن عمر بن الخطاب أن يُدْفَنَ مع صاحبَيْه"[17]، وإنما قال ذلك لئلاَّ تفهم عائشة أنه أمرٌ، وهو الإمام؛ فطاعته واجبةٌ، فترك لها الخيار، وطلب منها هذا الطلب على سبيل الرَّجاء، وليس على سبيل الأمر.
**دفن عمر في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وجُعل رأس أبي بكر عند كتفي النبي وجُعل رأس عمر عند حقوي النبي
*أخبرنا موسى بن داود: سمعت مالك بن أنس يقول: قسم بيت عائشة باثنين: قسم كان فيه القبر، وقسم كان تكون فيه عائشة، وبينهما حائط، فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا، فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها.
*فقد توفيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سنة 58 هـ وقيل سنة 57 هـ ، ودفنت بالبقيع، وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه.
* *******وتجدين هنا تفصيل موسع بمواضيع مختلفة عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
والله أعلم
م قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباسهل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال ابن عباس هو علي بن أبي طالب وكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل بيتي واشتد به وجعه قال هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا بيده أن قد فعلتن قالت ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبهم
* ورواه أبو داوود عن علي رضي الله عنه بلفظ آخر قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم. وهو صحيح أيضا كما ذكر الألباني.
* حديث رقم 3
قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم -في مَرَضِه الذي لم يَقُمْ منه : لعنّ اللهُاليهودَ والنَّصارى ؛ اتخذُوا قبورَ أنبيائِهم مساجدَ . لولا ذلك أبرزَ قبرَه ، غيرَ أنه خَشِيَ ، أو خُشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مسجدًا .
الصفحة أو الرقم: 1390 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D9%84%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%89+%D8%A7%D8%AA%D8%AE%D8%B0%D9%88%D8%A7+%D9%82%D8%A8%D9%88%D8%B1+%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%87%D9%85+%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF&st=a&xclude=
*روى البخاري (5674) - واللفظ له - ومسلم (2191) عن عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ مُسْتَنِدٌ إِلَىَّ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى ) .
*قد توفي النبي صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة
*قول رضي الله عنها: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل عبد الرحمن -ابن أبي بكر- وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك، فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته. رواه البخاري
*
الصفحة أو الرقم: 1390 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D9%84%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%89+%D8%A7%D8%AA%D8%AE%D8%B0%D9%88%D8%A7+%D9%82%D8%A8%D9%88%D8%B1+%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%87%D9%85+%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF&st=a&xclude=
*روى البخاري (5674) - واللفظ له - ومسلم (2191) عن عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ مُسْتَنِدٌ إِلَىَّ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى ) .
*قد توفي النبي صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة
*قول رضي الله عنها: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل عبد الرحمن -ابن أبي بكر- وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك، فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته. رواه البخاري
*
فقد تم تغسيل النبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يجرد من ملابسه، وكان القائمون بالغسل: العباس، وعليًّا، والفضل، وقثم بني العباس، وشُـقْران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسامة بن زيد، وأوس بن خولة.
كفنوه في ثلاثة أثواب بيض سحولية (نسبة إلى سحول مدينة باليمن) من كرسف (قطن) ليس فيها قميص ولا عمامة، أدرجوه فيها إدراجًا. صلى الله عليه وسلم.
ثم صلى عليه الناس أرسالاً تدخل عليه مجموعة فتصلي، ثم تدخل مجموعة أخرى، وبعد أن صلى عليه الرجال والنساء والصبيان دفن في الحجرة التي توفي بها. صلى الله عليه وسلم.
*ذكر تجهيز النبي - صلى الله عليه وسلم - ودفنه
*وصف قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
* في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه، فقالت فاطمة -عليها السلام-: واكرب أباه. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ليس على أبيك كرب بعد اليوم. فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب ربًا دعاه، يا أبتاه في جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه. فلما دفن قالت فاطمة - عليها السلام - : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب.
*مكان دفن أبي بكر وعمر وفاطمة رضي الله عنهم
* فلمَّا كان فجر يوم الأربعاء، قبل نهاية شهر ذي الحجَّة بأربعة أيام - كَمَنَ أبو لؤلؤة في المسجد، ومعه سكينٌ ذات طرفَيْن مسمومةٌ، فوقف عمر يعدل الصفوف للصلاة، فلما كبَّر يصلي بالنَّاس، طعنه العبد في كتفه وفي خاصرته؛ فقال عمر: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا}
* أرسل ابنه عبدالله إلى عائشة، قال: "انطلق إلى عائشة أمِّ المؤمنين؛ فقُلْ: يقرأ عليكِ عمرُ السَّلامَ - ولا تَقُلْ: أميرَ المؤمنين، فإنِّي لست اليوم للمؤمنين أميرًا - وقُلْ: يستأذن عمر بن الخطاب أن يُدْفَنَ مع صاحبَيْه"[17]، وإنما قال ذلك لئلاَّ تفهم عائشة أنه أمرٌ، وهو الإمام؛ فطاعته واجبةٌ، فترك لها الخيار، وطلب منها هذا الطلب على سبيل الرَّجاء، وليس على سبيل الأمر.
**دفن عمر في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وجُعل رأس أبي بكر عند كتفي النبي وجُعل رأس عمر عند حقوي النبي
*أخبرنا موسى بن داود: سمعت مالك بن أنس يقول: قسم بيت عائشة باثنين: قسم كان فيه القبر، وقسم كان تكون فيه عائشة، وبينهما حائط، فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا، فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها.
*فقد توفيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سنة 58 هـ وقيل سنة 57 هـ ، ودفنت بالبقيع، وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه.
* *******وتجدين هنا تفصيل موسع بمواضيع مختلفة عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
والله أعلم
* عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباسهل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال ابن عباس هو علي بن أبي طالب وكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل بيتي واشتد به وجعه قال هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا بيده أن قد فعلتن قالت ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبهم
* ورواه أبو داوود عن علي رضي الله عنه بلفظ آخر قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم. وهو صحيح أيضا كما ذكر الألباني.
* حديث رقم 3
*ذكر تجهيز النبي - صلى الله عليه وسلم - ودفنه
*وصف قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
* في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه، فقالت فاطمة -عليها السلام-: واكرب أباه. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ليس على أبيك كرب بعد اليوم. فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب ربًا دعاه، يا أبتاه في جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه. فلما دفن قالت فاطمة - عليها السلام - : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب.
*مكان دفن أبي بكر وعمر وفاطمة رضي الله عنهم
* فلمَّا كان فجر يوم الأربعاء، قبل نهاية شهر ذي الحجَّة بأربعة أيام - كَمَنَ أبو لؤلؤة في المسجد، ومعه سكينٌ ذات طرفَيْن مسمومةٌ، فوقف عمر يعدل الصفوف للصلاة، فلما كبَّر يصلي بالنَّاس، طعنه العبد في كتفه وفي خاصرته؛ فقال عمر: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا}
* أرسل ابنه عبدالله إلى عائشة، قال: "انطلق إلى عائشة أمِّ المؤمنين؛ فقُلْ: يقرأ عليكِ عمرُ السَّلامَ - ولا تَقُلْ: أميرَ المؤمنين، فإنِّي لست اليوم للمؤمنين أميرًا - وقُلْ: يستأذن عمر بن الخطاب أن يُدْفَنَ مع صاحبَيْه"[17]، وإنما قال ذلك لئلاَّ تفهم عائشة أنه أمرٌ، وهو الإمام؛ فطاعته واجبةٌ، فترك لها الخيار، وطلب منها هذا الطلب على سبيل الرَّجاء، وليس على سبيل الأمر.
**دفن عمر في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وجُعل رأس أبي بكر عند كتفي النبي وجُعل رأس عمر عند حقوي النبي
*أخبرنا موسى بن داود: سمعت مالك بن أنس يقول: قسم بيت عائشة باثنين: قسم كان فيه القبر، وقسم كان تكون فيه عائشة، وبينهما حائط، فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا، فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها.
*فقد توفيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سنة 58 هـ وقيل سنة 57 هـ ، ودفنت بالبقيع، وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه.
* *******وتجدين هنا تفصيل موسع بمواضيع مختلفة عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
والله أعلم
* عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباسهل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال ابن عباس هو علي بن أبي طالب وكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل بيتي واشتد به وجعه قال هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا بيده أن قد فعلتن قالت ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبهم
* ورواه أبو داوود عن علي رضي الله عنه بلفظ آخر قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم. وهو صحيح أيضا كما ذكر الألباني.
* حديث رقم 3
قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم -في مَرَضِه الذي لم يَقُمْ منه : لعنّ اللهُاليهودَ والنَّصارى ؛ اتخذُوا قبورَ أنبيائِهم مساجدَ . لولا ذلك أبرزَ قبرَه ، غيرَ أنه خَشِيَ ، أو خُشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مسجدًا .
الصفحة أو الرقم: 1390 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D9%84%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%89+%D8%A7%D8%AA%D8%AE%D8%B0%D9%88%D8%A7+%D9%82%D8%A8%D9%88%D8%B1+%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%87%D9%85+%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF&st=a&xclude=
*روى البخاري (5674) - واللفظ له - ومسلم (2191) عن عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ مُسْتَنِدٌ إِلَىَّ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى ) .
*قد توفي النبي صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة
*قول رضي الله عنها: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل عبد الرحمن -ابن أبي بكر- وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك، فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته. رواه البخاري
*
الصفحة أو الرقم: 1390 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D9%84%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%89+%D8%A7%D8%AA%D8%AE%D8%B0%D9%88%D8%A7+%D9%82%D8%A8%D9%88%D8%B1+%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%87%D9%85+%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF&st=a&xclude=
*روى البخاري (5674) - واللفظ له - ومسلم (2191) عن عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ مُسْتَنِدٌ إِلَىَّ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى ) .
*قد توفي النبي صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة
*قول رضي الله عنها: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل عبد الرحمن -ابن أبي بكر- وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك، فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته. رواه البخاري
*
فقد تم تغسيل النبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يجرد من ملابسه، وكان القائمون بالغسل: العباس، وعليًّا، والفضل، وقثم بني العباس، وشُـقْران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسامة بن زيد، وأوس بن خولة.
كفنوه في ثلاثة أثواب بيض سحولية (نسبة إلى سحول مدينة باليمن) من كرسف (قطن) ليس فيها قميص ولا عمامة، أدرجوه فيها إدراجًا. صلى الله عليه وسلم.
ثم صلى عليه الناس أرسالاً تدخل عليه مجموعة فتصلي، ثم تدخل مجموعة أخرى، وبعد أن صلى عليه الرجال والنساء والصبيان دفن في الحجرة التي توفي بها. صلى الله عليه وسلم.
*ذكر تجهيز النبي - صلى الله عليه وسلم - ودفنه
*وصف قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
* في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه، فقالت فاطمة -عليها السلام-: واكرب أباه. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ليس على أبيك كرب بعد اليوم. فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب ربًا دعاه، يا أبتاه في جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه. فلما دفن قالت فاطمة - عليها السلام - : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب.
*مكان دفن أبي بكر وعمر وفاطمة رضي الله عنهم
* فلمَّا كان فجر يوم الأربعاء، قبل نهاية شهر ذي الحجَّة بأربعة أيام - كَمَنَ أبو لؤلؤة في المسجد، ومعه سكينٌ ذات طرفَيْن مسمومةٌ، فوقف عمر يعدل الصفوف للصلاة، فلما كبَّر يصلي بالنَّاس، طعنه العبد في كتفه وفي خاصرته؛ فقال عمر: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا}
* أرسل ابنه عبدالله إلى عائشة، قال: "انطلق إلى عائشة أمِّ المؤمنين؛ فقُلْ: يقرأ عليكِ عمرُ السَّلامَ - ولا تَقُلْ: أميرَ المؤمنين، فإنِّي لست اليوم للمؤمنين أميرًا - وقُلْ: يستأذن عمر بن الخطاب أن يُدْفَنَ مع صاحبَيْه"[17]، وإنما قال ذلك لئلاَّ تفهم عائشة أنه أمرٌ، وهو الإمام؛ فطاعته واجبةٌ، فترك لها الخيار، وطلب منها هذا الطلب على سبيل الرَّجاء، وليس على سبيل الأمر.
**دفن عمر في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وجُعل رأس أبي بكر عند كتفي النبي وجُعل رأس عمر عند حقوي النبي
*أخبرنا موسى بن داود: سمعت مالك بن أنس يقول: قسم بيت عائشة باثنين: قسم كان فيه القبر، وقسم كان تكون فيه عائشة، وبينهما حائط، فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا، فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها.
*فقد توفيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سنة 58 هـ وقيل سنة 57 هـ ، ودفنت بالبقيع، وصلى عليها أبو هريرة
* *******وتجدين هنا تفصيل موسع بمواضيع مختلفة عن وفاة الرسول صلى الله عليعباسهل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم
*ذكر تجهيز النبي - صلى الله عليه وسلم - ودفنه
*وصف قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
* في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه، فقالت فاطمة -عليها السلام-: واكرب أباه. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ليس على أبيك كرب بعد اليوم. فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب ربًا دعاه، يا أبتاه في جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه. فلما دفن قالت فاطمة - عليها السلام - : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب.
*مكان دفن أبي بكر وعمر وفاطمة رضي الله عنهم
* فلمَّا كان فجر يوم الأربعاء، قبل نهاية شهر ذي الحجَّة بأربعة أيام - كَمَنَ أبو لؤلؤة في المسجد، ومعه سكينٌ ذات طرفَيْن مسمومةٌ، فوقف عمر يعدل الصفوف للصلاة، فلما كبَّر يصلي بالنَّاس، طعنه العبد في كتفه وفي خاصرته؛ فقال عمر: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا}
* أرسل ابنه عبدالله إلى عائشة، قال: "انطلق إلى عائشة أمِّ المؤمنين؛ فقُلْ: يقرأ عليكِ عمرُ السَّلامَ - ولا تَقُلْ: أميرَ المؤمنين، فإنِّي لست اليوم للمؤمنين أميرًا - وقُلْ: يستأذن عمر بن الخطاب أن يُدْفَنَ مع صاحبَيْه"[17]، وإنما قال ذلك لئلاَّ تفهم عائشة أنه أمرٌ، وهو الإمام؛ فطاعته واجبةٌ، فترك لها الخيار، وطلب منها هذا الطلب على سبيل الرَّجاء، وليس على سبيل الأمر.
**دفن عمر في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وجُعل رأس أبي بكر عند كتفي النبي وجُعل رأس عمر عند حقوي النبي
*أخبرنا موسى بن داود: سمعت مالك بن أنس يقول: قسم بيت عائشة باثنين: قسم كان فيه القبر، وقسم كان تكون فيه عائشة، وبينهما حائط، فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا، فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها.
*فقد توفيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سنة 58 هـ وقيل سنة 57 هـ ، ودفنت بالبقيع، وصلى عليها أبو هريرة
* *******وتجدين هنا تفصيل موسع بمواضيع مختلفة عن وفاة الرسول صلى الله عليعباسهل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق