السبت، أغسطس 01، 2015

من علامات الساعة التي ظهرت في مكة ( زوال الاخشبين ) وأثر رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس



السؤال :ما صحة الاحاديث التي وردت في المقطع (وصلت عن طريق الواتس آب)؟


من علامات الساعة التي ظهرت في مكة ( زوال الاخشبين ) أتمنى الكل يشوفه


https://youtu.be/6Ic4dsWS4Zc
يا الله رحمتك

....



THE Prophet said  


(لا تقوم الساعة حتى تزول الجبال عن أماكنها ) 


 the end of time - WILL- come in-TO-  you see  mounds - removed in  their places when I was in Mecca there's mounds have been removed
  from Mecca 

قعيقعان

 one of the mounds that's known as

 the

(أحد الأخشبين)



 when the angels came to 

the prophet

صلى الله عليه وسلم


  -and they asked  if -he

you wanted to see the mountains  they would 

(يطبقهما على قريش )


one of them was 

(إبي قبيس)

and the other was

  (قعيقعان)

  (قعيقعان)


has been removed it's gone it's no longer there the mountain is gonn amountain that 

the Prophet

صلى الله عليه وسلم


walked in  shade amount that 

prophet

صلى الله عليه وسلم


probably climbed -the- as a boy this mountain is now removed  either then 


prophet

 صلى الله عليه وسلم

said

(لا تقوم الساعة حتى تزول الجبال عن أماكنها)


 these are signs for people to reflect 


the prophets 

صلى الله عليه وسلم



 I was on the Arabian Peninsula with my family walking on the beach and I came


upon people in a public beach having sexual intercourse in a public beach on the Arabian Peninsula with I'm not making this up this is the level of facade there is happening on our planet 


the prophet

صلى الله عليه وسلم

said 

 

(لا تقوم الساعة حتى يتهارج الناس تهارج الحمير) 


 that the end of time will come in to people  or like animals openly he said

صلى الله عليه وسلم


 that


one of the signs if the end of time is civilized people would walk with their thighs exposed in the  marketplaces

(بادية الأفخاذ في الأسواق)


 people pens he said would be everywhere 


he said that people are of their love of the world you would-be- get to income families the people would the to income families  that  he said a woman will are


( حرصًا على الدنيا تعين زوجها على التجارة)


 arab  love this world she'll work like her husband to earn livethehood - neglecting the children some people are forced to do that and there's no blame  on that but there's people that Just arab love of dunya they will abandon their children and go out  these are  these are the things  are happening arounds.


  he told us that towards  in the end of time you will see the people

the

(عالة)

(رعاة الشاة يتطاولون في البنيان )


 he said there will be poor people who were the desert people and they were poor and they were taking care of goats and and animals and then they'll begin of build huge buildings these are signs before your very eyes  were seeing signs 



about prophet

صلى الله عليه وسلم



 he told us that you will see the the buildings of Mecca reached the mountaintops the buildings of Mecca will reach the mountaintops and this is happening in our lifetime when I first went to Mecca there were no buildings even close to the tops of the mountains of Mecca and now it's filled with buildings there- are of beginning to reach the mountain tops I was on one a- the tallest mountains in Mecca and  you can see the clock tower now surpasses the mountains 


the prophet 

صلى الله عليه وسلم


 said in a hadith he said


                                                                 (إذا رأيتم مكة  بعجت كظائم)


 if you see mecca if you see its mountains with holes pierced through them this is what it means


(بعجت كظائم)


(ويتساوى بنيانها رؤوس جبالها )




 and you see the buildings reached they- or in a riwaya 

(تعلو)


 they will actually surpass the mountaintops and then he said 


(فقد أظلت الساعة )

 it means that 


the 

الساعة

 has cast its shadow 



Imam Al-Suyuti

 السيوطي 

says in this


(هي عبارة عن دنو الساعة)


 ...it means that the the hour is near it's coming close but if you took that literally and in hadith tradition in (أصول) tradition


أصل الكلام الحقيقة


 that if the Prophet says something you should always interpret it literally unless there's a reason to go to a metaphorical interpretation now we have the clock tower casting a shadow over the Kaaba so the clock tower


 what  they call it in Saudi Arabia 

الساعة

( لقد أظلت الساعة )





you could take it literally the clock has cast its shadow over the Kaaba

.........................................................

 قال رسول الله صلى عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى تزول الجبال عن أماكنها )

 وأنا عندما كنت في مكة هناك جبال أزيلت منها جبل قعيقعان أحد الجبال التي تعرف باسم أحد الأخشبين 

عندما جاء الملك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له ( إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين ) أبو قبيس وقعيقعان هما الأخشبين وقعيقعان تمت ازالته لم يعد موجودا الجيل الذي مشى الرسول صلى الله عليه وسلم في ظله وتسلقه عندما كان صغيرا  أُزيل هذا الجبل الآن 

قال رسول الله صلى عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى تزول الجبال عن أماكنها ) 

هذه آيات للناس ليتفكروا فيها أنا كنت مع عائلتي في شبه الجزيرة العربية وكنت امشي في شاطئ فممرت بناس في شاطئ عام يمارسون الجنس في شاطئ عام في شبه الجزيرة العربية أنا لا اختلق هذا هذا هو مستوى الفساد الذي يحدث في هذا الكوكب

قال رسول الله صلى عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى يتسافد الناس على الطرقات تسافد الحمير

وأخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلمان من علامات الساعة قيام المجتمع المتمدن الذين يمشون وأفخاذهم عارية في الأسواق)

 العري في كل مكان 

 قال الرسول الله صلى عليه وسلم( بين يدي الساعة تسليم الخاصة و فشو التجارة ، حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة)

 بعض الناس مجبورون لفعل هذا ولا ملامة في  هذا ولكن هناك ناس يفعلون هذا فقط حبًا في الدنيا فيهملون أطفالهم ويخرجوا للعمل هذا ما يحدث الآن حولنا 

أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنه في نهاية الزمان سترى الحفاة العراة العالة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان )

هذه علامات أمام أعينكم تحدث الآن أخبرنا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم 

وأخبرنا (أن البنيان في مكة ستصل لقمم الجبال )

وهذا ما يحدث الآن عندما ذهبت لمكة لأول مرة لم يكن هناك بنيان تصل لقمم الجبال أما الآن فهي مليئة بتلك الأبنية كنت في أحد أطول الجبال في مكة ورأيت برج الساعة الآن تجاوز طول الجبل

 قال رسول الله صلى عليه وسلم (إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك

بعجت كظائم أي حفرت قنوات في جبالها...

 الأمام السيوطي قال في هذا  : "أنها عبارة عن دنو الساعة "

لكن إذا أخذت الحديث بشكل حرفي ففي أصول الحديث الأصل في الكلام الحقيقة أنه إذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال شيئًا عليك أن تفسره تفسيرًا حرفيا إلا إذا كان هناك سبب لتفسيره تفسيره مجازيًا الآن هناك برج الساعة تظل الكعبة والبرج اسمه برج الساعة 

لقد أظلت الساعة يمكن أخذها حرفيا أن الساعة أظلت بظلها على الكعبة

...............................خلاصة البحث............................


* الحديث الأول


(لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تزولَ الجبالُ عن أماكنِها ، وترَونَ الأمورَ العظامَ الَّتي لم تَكونوا ترَونَها)

الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة

الصفحة أو الرقم: 3061 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير عفير بن معدان وفيه علة عنعنة الحسن البصري، وله شاهد صحيح مختصر جدا

التخريج : أخرجه الطبراني (7/207) (6857) واللفظ له، والديلمي في ((الفردوس)) (7530)



وكذلك وجدنا

( لا تقومُ الساعةُ حتى تزولَ الجبالُ عن أماكِنِها وتَرَوْنَ الأمورَ العظامَ التي لم تَكُونوا تَرَوْنَها )
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/329 | خلاصة حكم المحدث : فيه عفير بن معدان وهو ضعيف



وكذلك وجدنا

ومن الأشراط أيضاً التي وردت:( لا تقوم الساعة حتى تزول الجبال عن أماكنها )

[رواه المعجم الكبير للطبراني: 6857]. من هذه العجائب التي تحصل، وقد صححه الشيخ الألباني في سلسلته [3061].


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* و الحديث  الثاني

"إن شئت أطبق عليهم الأخشبين"



أنَّها قالَتْ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ أتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كانَ أشَدَّ مِن يَومِ أُحُدٍ؟ قالَ:( لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ ما لَقِيتُ، وكانَ أشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أرَدْتُ، فانْطَلَقْتُ وأنا مَهْمُومٌ علَى وجْهِي، فَلَمْ أسْتَفِقْ إلَّا وأنا بقَرْنِ الثَّعالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فإذا أنا بسَحابَةٍ قدْ أظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فإذا فيها جِبْرِيلُ، فَنادانِي فقالَ: إنَّ اللَّهَ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وما رَدُّوا عَلَيْكَ، وقدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فيهم، فَنادانِي مَلَكُ الجِبالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ، فقالَ ذلكَ فِيما شِئْتَ، إنْ شِئْتَ أنْ أُطْبِقَ عليهمُ الأخْشَبَيْنِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَلْ أرْجُو أنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أصْلابِهِمْ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ وحْدَهُ لا يُشْرِكُ به شيئًا.)

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3231 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



وفي شرح هذا الحديث أنه

...

فخرَجَ مِن الطَّائفِ عائدًا إلى مكَّةَ، فذهَبَ حَيرانَ هائمًا لا يَدري أينَ يَتوجَّهُ مِن شِدَّةِ ذلك الغمِّ، وصُعوبةِ ذلك الهمِّ، فلم يُفِقْ ممَّا كان فيه مِن الغمِّ والهمِّ، حتَّى بَلَغ قَرْنَ الثَّعالبِ، والقَرنُ: الجبلُ الصَّغيرُ، وقَرْنُ الثَّعالبِ: جَبلٌ بيْن مكَّةَ والطَّائفِ، وسُمِّيَ بذلك لأنَّ الثَّعالبَ كانت تَأوي إليه بعْدَ أنْ تَأكُلَ مِن لُحومِ الأضاحي والهَدْيِ، وهو يُجاوِرُ مَوضعَ قَرْنِ المنازلِ مِن الجَنوبِ الشَّرقيِّ، ويُعرَفُ اليومَ بالمنحوتِ، وهو أقرَبُ إلى مَوضعِ السَّيلِ الكبيرِ منه إلى قَريةِ السَّيلِ الصَّغيرِ، وقيل: إنَّه كان في مِنًى، وهو العرقُ الَّذي كان مُلاصِقًا لمَسجدِ البَيعةِ مِن جَنوبِها الشَّرقيِّ، ممَّا يَلي جَمْرةَ العَقَبةِ، وقد تمَّت إزالتُه لأسبابِ التَّوسعةِ، ويُطلَقُ عليه اليومَ رَبْوةَ مِنًى، ويمُرُّ على طَرَفِه الغربيِّ الشَّارعُ القادمُ مِن جِسرِ الملِكِ عبْدِ العزيزِ.
وفي هذا المكانِ رَفَع صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَأسَه إلى السَّماءِ، فإذا هو بسَحابةٍ قد أظلَّتْه على غَيرِ العادةِ، فنَظَر فإذا في السَّحابةِ جِبريلُ عليه السَّلامُ، وهو المَلَكُ الموكَّلُ بالوحْيِ، فناداهُ فقال: إنَّ اللهَ قدْ سَمِع قَولَ قَومِك وما رَدُّوا عليك، وهمْ كفَّارُ قُريشٍ وغيرِهم مِن أهلِ الطَّائفِ وثَقيفٍ، وكان كُفَّارُ قُريشٍ مَنَعوا حِمايتَه بعْدَ مَوتِ عمِّه أبي طالبٍ، وكانوا إذا قام إلى الصَّلاةِ آذَوه أشدَّ الأذى، ولذلك فإنَّ اللهَ تعالَى قدْ بَعَث إليك مَلَكَ الجِبالِ ليَأمُرَه بما شاءَ فيهم، فناداهُ مَلَكُ الجِبالِ فسَلَّم عليه، ثمَّ قال: يا محمَّدُ، ذلك فيما شئتَ، أي: ذلك كما قال جِبريلُ، أو كما سمِعتَ منه، فإذا أردتَ أنْ أَقْلِبَ عليهم الأَخْشَبَيْنِ لَفَعلْتُ، والأَخْشَبُ كلُّ جَبلٍ غَليظٍ، والأَخشبانِ هما جَبلانِ يُضافانِ إلى مكَّةَ مرَّةً، وإلى مِنًى أُخرى، وهما واحدٌ، وقيل: الأخشبانِ: الجَبَلانِ المُطْبقانِ بمكَّةَ، وهما أبو قُبَيْسٍ، والآخَر قُعَيْقِعَانَ؛ جَبلٌ بمكَّة وجْهُه إلى أبي قُبَيْسٍ، أو الجَبَل الأحمرُ الَّذي يُشرِفُ على قُعَيقِعانَ، وهنا تَجلَّت رَحمةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَ مَلَكَ الجبالِ أنَّه لا يُريدُ ذلك العذابَ لقَومِه وإنِ استحَقُّوا لكُفْرِهم، بلْ إنَّه يَرْجو أنْ يُخرِجَ اللهُ مِن أصلابِهم مَن يَعبُدُ اللهَ وحْدَه، فيُوحِّدُه مُنفرِدًا، أو يُطيعُه مُخلِصًا لا يُشرِكُ به شَيئًا. ...


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* الحديث الثالث


بلفظ


(لا تقومُ الساعةُ حتى يتَسافَدوا في الطريقِ تَسافُدَ الحَميرِ ، قلتُ : إن ذلك لكائنٌ ؟ قال : نعم لَيكونَنَّ)

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة

الصفحة أو الرقم: 481 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

المصدر: الدرر السنية-الموسوعة الحديثية




وكذلك


(لا تقومُ الساعةُ حتى يَتَسَافَدُوا في الطريقِ تَسَافُدَ الحميرِ )

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 7/330 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح




وكذلك


( لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يتسافدَ النَّاسُ في الطُّرقِ تسافُدَ الحميرِ )

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم: 6/345 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


وكذلك 


( لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يتسافَدوا في الطَّريقِ تسافُدَ الحميرِ . قلتُ إنَّ ذلِكَ لكائِنٌ ؟ قال : نعَم ليَكونَنَّ )

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة الصفحة أو الرقم: 652 | خلاصة حكم المحدث : صحيح






وكذلك 


( لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تتَسافَدونَ في الطَّريقِ تَسافدَ الحَميرِ )

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 802 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



وكذلك

...

وروى البزار عن عبد الله بن عمر وصححه الألباني قال: قال رسول الله ﷺ: 

(لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا في الطريق تسافد الحمير قلت: إن ذلك لكائن؟ قال: نعم ليكونن)

[صحيح ابن حبان: 6767، وصححه الألباني سلسلة الأحاديث الصحيحة: 481]، 

وله شواهد:

منها أن (خيارهم يومئذ إذا مر بالرجل يزني بالمرأة في منتصف الطريق، قال: لو واريتها وراء هذا الجدار,) *
 اقتراح كذا بأسلوب لطيف، إذًا هذا من أشراط الساعة فشوا الزنا حتى يصير في الشوارع.
طبعا هذا يحدث الآن، فيوجد أندية للعراة، وشواطئ للعراة، وأماكن للعراة، يحدث فيها الزنا في أنحاء من أوروبا، ووجد في بعض بلاد المسلمين زنا علني في الحدائق العامة، وفي المطاعم العامة، لكن سيحدث بعد عيسى  أشياء أشنع من الموجودة الآن في الزنا العلني نسأل الله السلامة والعافية.
...






وكذلك

...

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَتَسَافَدُوا فِي الطّرقِ تَسَافُدَ الْحَمِيرِ ) .

رواه البزار (6 / 345)، وابن حبان (15 / 169 - 170)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 867 - 869)، 
ثم ساق له شواهدا 

منها؛ ما رواه أبو يعلى في "المسند" (11 / 43 - 44) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا تَفْنَى هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى يَقُومَ الرَّجُلُ إِلَى الْمَرْأَةِ فَيَفْتَرِشَهَا فِي الطَّرِيقِ، فَيَكُونَ خِيَارُهُمْ يَوْمَئِذٍ مَنْ يَقُولُ: لَوْ وَارَيْتَهَا وَرَاءَ هَذَا الْحَائِطِ .)



وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:(   لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، وَبَاعًا بِبَاعٍ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ دَخَلْتُمْ، وَحَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ ضَاجَعَ أُمَّهُ بِالطَّرِيقِ لَفَعَلْتُمْ .)

رواه الدولابي في " الأسماء والكنى" (2 / 731)، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة" (3 / 334).

نسأل الله برحمته أن يجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن.

والله أعلم.





وكذلك بلفظ

-ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ، فَخَفَّضَ فيه وَرَفَّعَ، حتَّى ظَنَنَّاهُ في طَائِفَةِ النَّخْلِ، فَلَمَّا رُحْنَا إِلَيْهِ عَرَفَ ذلكَ فِينَا، فَقالَ: ما شَأْنُكُمْ؟ قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ غَدَاةً، فَخَفَّضْتَ فيه وَرَفَّعْتَ، حتَّى ظَنَنَّاهُ في طَائِفَةِ النَّخْلِ، فَقالَ:( غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي علَيْكُم، إنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ، فأنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ، وإنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ، فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ، وَاللَّهُ خَلِيفَتي علَى كُلِّ مُسْلِمٍ، إنَّه شَابٌّ قَطَطٌ، عَيْنُهُ طَافِئَةٌ، كَأَنِّي أُشَبِّهُهُ بعَبْدِ العُزَّى بنِ قَطَنٍ، فمَن أَدْرَكَهُ مِنكُمْ، فَلْيَقْرَأْ عليه فَوَاتِحَ سُورَةِ الكَهْفِ، إنَّه خَارِجٌ خَلَّةً بيْنَ الشَّأْمِ وَالْعِرَاقِ، فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالًا، يا عِبَادَ اللهِ فَاثْبُتُوا، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، وَما لَبْثُهُ في الأرْضِ؟ قالَ: أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، فَذلكَ اليَوْمُ الذي كَسَنَةٍ، أَتَكْفِينَا فيه صَلَاةُ يَومٍ؟ قالَ: لَا، اقْدُرُوا له قَدْرَهُ، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، وَما إِسْرَاعُهُ في الأرْضِ؟ قالَ: كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ، فَيَأْتي علَى القَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ، فيُؤْمِنُونَ به وَيَسْتَجِيبُونَ له، فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ، وَالأرْضَ فَتُنْبِتُ، فَتَرُوحُ عليهم سَارِحَتُهُمْ، أَطْوَلَ ما كَانَتْ ذُرًا، وَأَسْبَغَهُ ضُرُوعًا، وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ، ثُمَّ يَأْتي القَوْمَ، فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عليه قَوْلَهُ، فَيَنْصَرِفُ عنْهمْ، فيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ ليسَ بأَيْدِيهِمْ شيءٌ مِن أَمْوَالِهِمْ، وَيَمُرُّ بالخَرِبَةِ، فيَقولُ لَهَا: أَخْرِجِي كُنُوزَكِ، فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ، ثُمَّ يَدْعُو رَجُلًا مُمْتَلِئًا شَبَابًا، فَيَضْرِبُهُ بالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الغَرَضِ، ثُمَّ يَدْعُوهُ فيُقْبِلُ وَيَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ، يَضْحَكُ، فَبيْنَما هو كَذلكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ المَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ، بيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ، وَاضِعًا كَفَّيْهِ علَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ، إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ، وإذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ منه جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ، فلا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ، وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ، فَيَطْلُبُهُ حتَّى يُدْرِكَهُ ببَابِ لُدٍّ، فَيَقْتُلُهُ، ثُمَّ يَأْتي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَوْمٌ قدْ عَصَمَهُمُ اللَّهُ منه، فَيَمْسَحُ عن وُجُوهِهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ بدَرَجَاتِهِمْ في الجَنَّةِ، فَبيْنَما هو كَذلكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إلى عِيسَى: إنِّي قدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي، لا يَدَانِ لأَحَدٍ بقِتَالِهِمْ، فَحَرِّزْ عِبَادِي إلى الطُّورِ وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِن كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ علَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ ما فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فيَقولونَ: لقَدْ كانَ بهذِه مَرَّةً مَاءٌ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، حتَّى يَكونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِن مِئَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمُ اليَومَ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، فيُرْسِلُ اللَّهُ عليهمُ النَّغَفَ في رِقَابِهِمْ، فيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إلى الأرْضِ، فلا يَجِدُونَ في الأرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إلى اللهِ، فيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ البُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لا يَكُنُّ منه بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ، فَيَغْسِلُ الأرْضَ حتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ، ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ: أَنْبِتي ثَمَرَتَكِ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَومَئذٍ تَأْكُلُ العِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ، وَيَسْتَظِلُّونَ بقِحْفِهَا، وَيُبَارَكُ في الرِّسْلِ، حتَّى أنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الإبِلِ لَتَكْفِي الفِئَامَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ البَقَرِ لَتَكْفِي القَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ وَاللِّقْحَةَ مِنَ الغَنَمِ لَتَكْفِي الفَخِذَ مِنَ النَّاسِ، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ،
وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ، يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الحُمُرِ، فَعليهم تَقُومُ السَّاعَةُ. 7484- [111-...]

 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنَا عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيدَ بنِ جَابِرٍ، وَالْوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ، قالَ ابنُ حُجْرٍ: دَخَلَ حَديثُ أَحَدِهِما في حَديثِ الآخَرِ، عن عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيدَ بنِ جَابِرٍ، بهذا الإسْنَادِ، نَحْوَ ما ذَكَرْنَا. وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ:( لقَدْ كانَ بهذِه مَرَّةً مَاءٌ، ثُمَّ يَسِيرُونَ حتَّى يَنْتَهُوا إلى جَبَلِ الخَمَرِ، وَهو جَبَلُ بَيْتِ المَقْدِسِ، فيَقولونَ: لقَدْ قَتَلْنَا مَن في الأرْضِ، هَلُمَّ فَلْنَقْتُلْ مَن في السَّمَاءِ، فَيَرْمُونَ بنُشَّابِهِمْ إلى السَّمَاءِ، فَيَرُدُّ اللَّهُ عليهم نُشَّابَهُمْ مَخْضُوبَةً دَمًا )

وفي رِوَايَةِ ابْنِ حُجْرٍ: (فإنِّي قدْ أَنْزَلْتُ عِبَادًا لِي، لا يَدَيْ لأَحَدٍ بقِتَالِهِمْ.)

الراوي : النواس بن سمعان الأنصاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2937 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

المصدر: الدرر السنية-الموسوعة الحديثية







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* الرابع

(بادية الأفخاذ في الأسواق)

وجدنا السؤال

 ورد في كتاب الكبائر للإمام الحافظ شمس الدين الذهبي، في الكبيرة الحادية عشرة: اللواط ـ وفيه.. وروي عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال: عشر خصال من أعمال قوم لوط : تصفيف الشعر، وحل الأزرار، ورمي البندق، والحذف بالحصى، واللعب بالحمام الطيارة، والصفير بالأصابع، وفرقعة الأكعب، وإسبال الإزار، وحل أزر الأقبية، وإدمان شرب الخمر، وإتيان الذكور، وستزيد عليها هذه الأمة مساحقة النساء النساء ـ أريد منكم شرح مفردات الحديث بغض النظر عن صحة أو عدم صحة الحديث، أي كل خصلة على حدة، فعندي في الجمعة القادمة ـ إن شاء الله ـ خطبة عن اللواط، وأريد منكم الجواب في أسرع وقت ممكن حتى أكون مستعدا للخطبة. ولكم جزيل الشكر. 

الإجابــة

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فينبغي أن يعلم الأخ السائل أن الحديث قد حكم عليه الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة بالوضع، فقد أورده الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في السلسلة الضعيفة بلفظ: عشر خصال عملتها قوم لوط بها أهلكوا، وتزيدها أمتي بخلة: إتيان الرجال بعضهم بعضا، ورميهم بالجلاهق والخذف، ولعبهم بالحمام، وضرب الدفوف، وشرب الخمور، وقص اللحية، وطول الشارب، والصفير، ولباس الحرير، وتزيدها أمتي بخلة: إتيان النساء بعضهن بعضا ـ موضوع، رواه ابن عساكر في التاريخ: 14ـ320ـ1ـ 2 ـ عن إسحاق بن بشر، أخبرني سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن مرفوعا قلت: وإسحاق هذا كذاب.... وروي بعضه موقوفا على أنس، أخرجه الدولابي في الكنى: 1ـ62ـ من طريق أبي عمران سعيد بن ميسرة البكري الموصلي عن أنس بن مالك أنه دخل عليه شاب قد سكن عليه شعره، فقال له: مالك والسكينة؟! افرقه أوجزه، فقال له رجل: يا أبا حمزة! فيمن كانت السكينة؟ قال: في قوم لوط، كانوا يسكنون شعورهم، ويمضغون العلك في الطرق والمنازل، ويخذفون، ويفرجون أقبيتهم إلى خواصرهم، قلت: وهذا موضوع أيضا، سعيد بن ميسرة كذبه يحيى القطان، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات... 

وقد روي الحديث بلفظ آخر وهو موضوع أيضا وهو: عشرة من أخلاق قوم لوط: الخذف في النادي، ومضغ العلك، والسواك على ظهر الطريق، والصفر، والحمام، والجلاهق والعمامة التي لا يتلحى بها، والسكينة، والطريف بالحناء، وحل أزرار الأقبية، والمشي في الأسواق، والأفخاذ بادية ـ أخرجه الديلمي: 2ـ301 ـ عن إسماعيل بن أبي زياد الشامي عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا، قلت: وهذا موضوع، إسماعيل هذا كذاب، وجويبر متروك. انتهى..



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


* الحديث  الخامس



( بينَ يدَي السَّاعةِ : تسليمُ الخاصَّةِ ، و فُشُوُّ التَّجارةِ حتَّى تُعينَ المرأةُ زوجَهَا علَى التَّجارةِ ،
 و قَطعُ الأرحامِ ، و فُشُوُّ القلَمِ ، و ظُهورُ الشَّهادةِ بالزُّورِ ، و كِتْمانُ شَهادةِ الحقِّ )

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم: 801 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


المصدر: الدرر السنية-الموسوعة الحديثية


وكذلك



(إنَّ بين يديِ الساعةِ تسليمَ الخاصةِ و فشوَ التجارةِ حتى تُعينَ المرأةُ زوجَها على التجارةِ _ و قطعَ الأرحامِ و شهادةَ الزُّورِ وكتمانَ شهادةِ الحقِّ و ظهورَ القلمِ )

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم: 647 | خلاصة حكم المحدث : 
إسناده صحيح على شرط مسلم


وكذلك


(إنَّ بينَ يديِ الساعةِ تسليمَ الخاصةِ ، وفُشُوَّ التِّجارةِ ، حتى تعينَ المرأةُ زوجَها على التجارةِ ، وقطعِ الأرحامِ ، وشهادةِ الزورِ ، وكتمانِ شهادةِ الحقّ ، وظهورِ القلمِ )

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم: 6/633 | خلاصة حكم المحدث : بإسناد صحيح


المصدر: الدرر السنية-الموسوعة الحديثية


وكذلك


( كنا عند عبدِ اللهِ جلوسًا فجاء رجلٌ فقال قد أُقِيمَتِ الصلاةُ فقام وقُمْنا معه فلما دخلنا المسجدَ رأينا الناسَ ركوعًا في مُقَدَّمِ المسجدِ فكبر وركع وركعنا ثم مَشَيْنا وصنعنا مثلَ الذي صنع فمر رجلٌ يُسْرِعُ فقال عليك السلامُ يا أبا عبدِ الرحمنِ فقال صدق اللهُ ورسولُه فلما صَلَّيْنا ورَجَعْنا دخل إلى أهلِه جَلَسْنا فقال بعضُنا لبعضٍ أَمَا سَمِعتم رَدَّه على الرجلِ صدق اللهُ وبَلَّغَتْ رُسُلُه أَيُّكم يسألُه ؟ فقال طارقٌ أنا أسألُه فسأله حين خرج فذكر عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ بين يَدَيِ الساعةِ تسليمَ الخاصةِ وفُشُوَّ التجارةِ حتى تُعِينَ المرأةُ زوجَها على التجارةِ وقَطْعَ الأرحامِ وشهادةَ الزُّورِ وكِتمانَ شهادةِ الحقِّ وظهورَ القلمِ)

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة

الصفحة أو الرقم: 2/247 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم ثم قال أحمد به دون قوله: (وشهادة الزور) ... ودون قصة الركوع والمشي

المصدر: الدرر السنية-الموسوعة الحديثية




وكذلك 


...

ورد عن عَبْدِ اللهِ بن مسعود، أنّه ذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ تَسْلِيمَ الْخَاصَّةِ، وَفُشُوَّ التِّجَارَةِ، حَتَّى تُعِينَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا عَلَى التِّجَارَةِ، وَقَطْعَ الْأَرْحَامِ، وَشَهَادَةَ الزُّورِ، وَكِتْمَانَ شَهَادَةِ الْحَقِّ، وَظُهُورَ الْقَلَمِ )
 رواه الإمام أحمد في "المسند" (6 / 415 - 416). وحسنه محققو المسند.

وتسليم الخاصة: هو التسليم على المعارف فقط.
...



وكذلك 



عن طارقٍ، قال: كُنَّا مع عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ فجاءَ إذْنُه، فقال: قد قامتِ الصَّلاةُ، فقامَ وقُمْنا معه، فدَخَلْنا المسجِدَ، فرَأى الناسَ رُكوعًا في مُقدَّمِ المسجِدِ، فكبَّرَ وركَعَ ومَشى، وفَعَلْنا مِثلَ ما فعَلَ، فمرَّ رَجُلٌ مُسرِعٌ، فقال: عليكَ السَّلامُ أبا عبدِ الرحمنِ، فقال: صَدَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ، وبلَّغَ رسولُه، فلمَّا صلَّيْنا رجَعَ فولَجَ أهْلَه، وجَلَسْنا مكانَنا نَنتظِرُه حتى يخرُجَ، فقال بعضُنا لبعضٍ: أيُّكم يسأَلُه؟ فقال طارقٌ: أنا أسأَلُه، فسأَلَه طارقٌ، فقال: سلَّمَ الرَّجُلُ عليكَ فرَدَدتَ عليه: صَدَقَ اللهُ، وبلَّغَ رسولُه، قال: فرَوى عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال:

( ما بينَ يَدَيِ الساعةِ تسليمُ الخاصَّةِ، وفُشُوُّ التِّجارةِ حتى تُعينَ المرأةُ زَوجَها 
على التِّجارةِ، وقَطعُ الأرحامِ، وظُهورُ شَهادةِ الزورِ، وكِتمانُ شَهادةِ الحَقِّ.)

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم: 1590 | خلاصة حكم المحدث : حسن

وكذلك 


( إنَّ مِن أَشراطِ السَّاعةِ أن يَفشوَ المالُ ويَكْثُرَ، وتَفشوَ التِّجارةُ، ويظهَرَ العِلمُ، ويبيعَ الرَّجلُ البيعَ فيقولَ: لا حتَّى أستَأمرَ تاجرَ بَني فلانٍ، ويُلتَمسَ في الحيِّ العَظيمِ الكاتبُ، فلا يوجَد! )

الراوي : عمرو بن تغلب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم: 4468 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


* الحديث  السادس: ( رعاة الشاة يتطاولون في البنيان )

عند مسلم بلفظ



(كانَ أوَّلَ مَن قالَ في القَدَرِ بالبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الجُهَنِيُّ، فانْطَلَقْتُ أنا وحُمَيْدُ بنُ عبدِ الرَّحْمَنِ الحِمْيَرِيُّ حاجَّيْنِ، أوْ مُعْتَمِرَيْنِ، فَقُلْنا: لو لَقِينا أحَدًا مَن أصْحابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلْناهُ عَمَّا يقولُ هَؤُلاءِ في القَدَرِ، فَوُفِّقَ لنا عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ داخِلًا المَسْجِدَ، فاكْتَنَفْتُهُ أنا وصاحِبِي أحَدُنا عن يَمِينِهِ، والآخَرُ عن شِمالِهِ، فَظَنَنْتُ أنَّ صاحِبِي سَيَكِلُ الكَلامَ إلَيَّ، فَقُلتُ: أبا عبدِ الرَّحْمَنِ إنَّه قدْ ظَهَرَ قِبَلَنا ناسٌ يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، ويَتَقَفَّرُونَ العِلْمَ، وذَكَرَ مِن شَأْنِهِمْ، وأنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أنْ لا قَدَرَ، وأنَّ الأمْرَ أُنُفٌ، قالَ: فإذا لَقِيتَ أُولَئِكَ فأخْبِرْهُمْ أنِّي بَرِيءٌ منهمْ، وأنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّي، والذي يَحْلِفُ به عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ لو أنَّ لأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، فأنْفَقَهُ ما قَبِلَ اللَّهُ منه حتَّى يُؤْمِنَ بالقَدَرِ، ثُمَّ قالَ: حدَّثَني أبِي عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ قالَ: بيْنَما نَحْنُ عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يَومٍ، إذْ طَلَعَ عليْنا رَجُلٌ شَدِيدُ بَياضِ الثِّيابِ، شَدِيدُ سَوادِ الشَّعَرِ، لا يُرَى عليه أثَرُ السَّفَرِ، ولا يَعْرِفُهُ مِنَّا أحَدٌ، حتَّى جَلَسَ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلى رُكْبَتَيْهِ، ووَضَعَ كَفَّيْهِ علَى فَخِذَيْهِ. وَقالَ: يا مُحَمَّدُ أخْبِرْنِي عَنِ الإسْلامِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: الإسْلامُ أنْ تَشْهَدَ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وتُقِيمَ الصَّلاةَ، وتُؤْتِيَ الزَّكاةَ، وتَصُومَ رَمَضانَ، وتَحُجَّ البَيْتَ إنِ اسْتَطَعْتَ إلَيْهِ سَبِيلًا، قالَ: صَدَقْتَ، قالَ: فَعَجِبْنا له يَسْأَلُهُ، ويُصَدِّقُهُ، قالَ: فأخْبِرْنِي عَنِ الإيمانِ، قالَ: أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والْيَومِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ، قالَ: صَدَقْتَ، قالَ: فأخْبِرْنِي عَنِ الإحْسانِ، قالَ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَراهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَراهُ فإنَّه يَراكَ، قالَ: فأخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قالَ: ما المَسْؤُولُ عَنْها بأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ قالَ: فأخْبِرْنِي عن أمارَتِها، قالَ: أنْ تَلِدَ الأمَةُ رَبَّتَها، وأَنْ تَرَى الحُفاةَ العُراةَ العالَةَ رِعاءَ الشَّاءِ يَتَطاوَلُونَ في البُنْيانِ، قالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا، ثُمَّ قالَ لِي: يا عُمَرُ أتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟ قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّه جِبْرِيلُ أتاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ. )

الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 8 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


* الحديث  السابع : ( إذا رأيتم مكة بعجت كظائم)


أولًا: 

وجدنا




وكذلك

قد رد علينا بشأنه حساب الاستشارات الحديثية بقوله
لا يصح..
وراجع هذا الرابط:




ثانيًا: 

وجدنا

السؤال

ما صحة هذا الحديث التالي وجزاكم الله خيراً: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ( كُنْتُ آخِذًا بِلِجَامِ دَابَّةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا هَدَمْتُمَ الْبَيْتَ، فَلَمْ تَدَعُوا حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ. قَالُوا: وَنَحْنُ عَلَى الإِسْلاَم؟ قَالَ: وَأَنْتُمْ عَلَى الإِسْلاَم. قلت: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ. فَإِذَا رَأَيْت مَكَّةَ قَدْ بُعجَتْ كَظَائِمَ, وَرَأَيْت الْبِنَاءَ يَعْلُو رُؤُوسَ الْجِبَالِ، فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ أَظَلَّك.)


الجواب


الحمد لله.

هذا أثر يروى موقوفا من كلام عبد الله بن عمرو بن العاص، ولم ينسبه الرواة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يسمى "حديثا" في الاصطلاح الدقيق الذي استقر عند المتأخرين، الأمر الذي يقتضي التنويه من البداية ، كي لا يلتبس على أحد من القراء.
ثم نبحث بعد ذلك في ثبوت هذا الكلام أصلا عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، بمقتضى قواعد المحدثين، فنقول:
روي هذا الأثر من طرق ثلاثة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وبمعانٍ متقاربة:

الطريق الأول:
عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، قَالَ:
"كُنْتُ آخِذًا بِلِجَامِ دَابَّةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ:
كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا هَدَمْتُمَ الْبَيْتَ، فَلَمْ تَدَعُوا حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ.
قَالُوا: وَنَحْنُ عَلَى الإِسْلاَم؟
قَالَ: وَأَنْتُمْ عَلَى الإِسْلاَم.
قلت: ثُمَّ مَاذَا؟
قَالَ: ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ. فَإِذَا رَأَيْت مَكَّةَ قَدْ بُعجَتْ كَظَائِمَ, وَرَأَيْت الْبِنَاءَ يَعْلُو رُؤُوسَ الْجِبَالِ، فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ أَظَلَّك".
رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 461)، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (462) وابن الجعد في "مسنده" (2108)
وهذا إسناد محتمل؛ لأن عطاء العامري، والد يعلى، لم نقف على نص بتوثيقه، وقد نصوا على أن ابنه يعلى من موالي عبد الله بن عمرو بن العاص، والذي يظهر أن المراد هو أبوه ، لأن الابن ـ يعلى ـ لم يدرك عبد الله بن عمرو. ومعلوم أن المولى خصيص بمولاه.
وقد كان شعبة يعتني بالأحاديث التي يسندها يعلى عن أبيه إذا لم يرسلها. كما جاء في "التاريخ الكبير" للبخاري (6/463) أن شعبة قال: كان يعلى يحدثني عن أبيه فيرسله، فأقول له: فأبوك عمن؟ قال: أنت لا تأخذ عن أبي !! وأدرك عثمان رضي الله عنه، وأدرك كذا.
وجاء في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (74/ 196): "قال شعبة وحدّثني يعلى بن عطاء، عن أبيه: أنّ رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلّم يستأذنه في الجهاد.
قال شعبة: ولم يذكره عن عبد الله بن عمرو بن العاص، فتهاونت به. فقال: لا تأخذ هذا عني، عن أبي، وقد ولد أبي لثلاث سنين بقين من خلافة عمر؟!" انتهى.
والحاصل : أن الإسناد محتمل للتحسين والقبول في مثل هذه الأبواب الإخبارية.


الطريق الثاني:

يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال:
"إِذَا رَأَيْتَ الْبِنَاءَ ارْتَفَعَ إِلَى أَبِي قُبَيْسٍ, وَجَرَى الْمَاءُ فِي الْوَادِي ؛ فَخُذْ حِذْرَكَ"
رواه عبد الرزاق في "التفسير" (3/183)، ونعيم بن حماد في "الفتن" (1/43)، والفاكهي في "أخبار مكة" (1/339، وأيضا3/42)، ولكنه عند كل من نعيم، والفاكهي عن ابن عمر، وليس ابن عمرو، والغالب أنه خطأ مطبعي، والصواب: ابن عمرو. بالواو، خاصة وأن الفاكهي يرويه من طريق عبدالرزاق.
ويزيد بن أبي زياد متفق على ضعف حديثه ، ونكارة كثير منه. ينظر "تهذيب التهذيب" (11/330). ومع ذلك ، فقد تابعه الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو قال: إذا ظهرت بيوت مكة على أخاشبها فخذ حذرك.
أخرجه إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" (2/ 544)، والربعي في "منتقى من أخبار الأصمعي" (ص100)
ولكن رواه الأعمش بالعنعنة، ولم يصرح بالسماع، وثمة اختلاف مشهور في سماعه من مجاهد. يمكن مراجعته في "جامع التحصيل" (ص188-189)

الطريق الثالث:

مسلم بن خالد، عن ابن خثيم، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال:
"إِذا رَأَيْتُ بُيَوتَهَا، يَعْنِي بِذَلِكَ مَكَّةَ، قَدْ عَلَتْ أَخْشَبَيْهَا، وَفُجِّرَتْ بُطُونُهَا أَنَّهَارًا، فَقَدْ أَزِفَ الْأَمْرُ".
رواه الأزرقي في "أخبار مكة" (1/ 282)
وابن خثيم هو عبد الله بن عثمان بن خثيم، مختلف في توثيقه وتضعيفه، فوثقه ابن معين في رواية، وأبو حاتم قال: صالح الحديث، والنسائي في رواية، وابن سعد. وضعفه ابن معين في رواية، والنسائي في رواية، وعلي بن المديني، وقال ابن حبان: كان يخطئ. ينظر "تهذيب التهذيب" (5/315)
وكذلك الشأن في الاختلاف في مسلم بن خالد، ترجمته في "تهذيب التهذيب" (10/129)

والذي يظهر : أن تعدد هذه الطرق – رغم ضعفها في مقاييس النقد الصارم - دليل على أن للأثر أصلا من كلام عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، وأن نفس الناقد تطمئن إلى صدور هذا الكلام ، أو نحوه ، عنه رضي الله عنه، فالضعف يسير، والمتن ليس بمنكر.

لكن - مع ذلك - لا يؤخذ على محمل المرفوع الثابت من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تُضفى عليه صفة العصمة بـ "حكم الرفع" 

لأسباب ثلاثة:

الأول: ضعف الأسانيد.

الثاني: شهرة عبد الله بن عمرو بن العاص في التحديث عن الإسرائيليات، واختلاط الأمر على الرواة عنه في كثير من الأحيان، والإسرائيليات مليئة بأخبار آخر الزمان، وإشارات أحداث النهاية.

الثالث: دخول الاجتهاد والقياس في هذا الباب، وبعبارة أخرى دخول "النظر" و"الفراسة"، و"استشراف المستقبل" و"التبصر" في أخبار هذا الباب لدى بعض الصحابة وكثير من التابعين، فعلو البنيان مثبت في أخبار أخرى ثابتة (وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ) رواه مسلم (رقم/8)، ولذلك ، فلا يبعد أن عبارة عبد الله بن عمرو بن العاص – في الآثار السابقة – إنما كانت تصرفا في معنى حديث الحفاة العراة، وغيره من الأحاديث، وتفقها فيها، وتوسعا في توقع تفاصيلها وما تؤول إليه، وليس سماعا منصوصا مستقلا عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأخيرا، 

فهدم الكعبة، وتفجر الماء وجريانه في جزيرة العرب من أشراط الساعة الواردة في أحاديث أخرى.


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ)
  رواه البخاري (1591) ومسلم (2909)


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًارواه مسلم في "صحيحه" (رقم/157)

والله أعلم.










ملاحظة : المقطع تم تفربغه من خلال موقع تحويل المقاطع إلى نصوص + تفريغ سماعي ...والله أعلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق