سألت عن صحة هذه الأحاديث
ثلاث احاديث للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم بخصوص العراق تدعونا لعدم القلق على مستقبل هذا البلد العريق وشعبه الطيب الأصيل :
الحديث الاول :
يتجسد في القصة المروية عن سيدنا حبيب الحق محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما كان يوماً يحج البيت العتيق (بيت الله الحرام)، وكما هو معلوم أن للبيت أركاناً أربع وهي اليماني والشامي والعراقي والحجازي ، فكان رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم يدعوا الله تعالى عند كل ركن، ولكل ركن كان دعاء، الا عند الركن العراقي فلم يكن يدعوا بأي دعاء، وكان يتبعه رجل عراقي يَعقبُ دعوة الرسول الكريم بقوله ((يا رسول الله وعراقنا؟)) فلم يرد عليه رسولنا الكريم، ولكن عندما أكمل وأنتهى من طوافه نادى على الرجل وسأله أعراقي أنت؟ فأجابه بنعم، فقال له : عندما أراد العراقيون أن يَحرقوا
إبراهيم على رسولنا الكريم وعليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، أراد أن يَدعوَ الله عليهم، ولو دعا الله عليهم لاستجاب، فبعث الله له جبريل عليه السلام وقال له، قل له : يا إبراهيم ربك يقول لا تدع على أهل العراق، وقد جعلت فيهم خزائن علمي وخزائن رحمتي.. أي جعل الله تعالى كل علوم الأرض في هذه البقعة، وكل خيراتها فيها، صدقت يا رسول الله
إبراهيم على رسولنا الكريم وعليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، أراد أن يَدعوَ الله عليهم، ولو دعا الله عليهم لاستجاب، فبعث الله له جبريل عليه السلام وقال له، قل له : يا إبراهيم ربك يقول لا تدع على أهل العراق، وقد جعلت فيهم خزائن علمي وخزائن رحمتي.. أي جعل الله تعالى كل علوم الأرض في هذه البقعة، وكل خيراتها فيها، صدقت يا رسول الله
الحديث الثاني :
سئل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : لو نفد الخير بالجزيرة اين نذهب يا رسول الله ؟ قال : اذهبوا الى اليمن ، قالوا لو نفد الخير باليمن اين نذهب يا رسول الله ؟ قال : اذهبوا الى الشام قالوا : ان نفد الخير بالشام اين نذهب ؟ قال : اذهبوا الى العراق قالوا : ان نفذ الخير بالعراق اين نذهب ؟ قال رسول الله (ص) : ان فيه خيرا لن ينفد الى يوم الدين .
سئل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : لو نفد الخير بالجزيرة اين نذهب يا رسول الله ؟ قال : اذهبوا الى اليمن ، قالوا لو نفد الخير باليمن اين نذهب يا رسول الله ؟ قال : اذهبوا الى الشام قالوا : ان نفد الخير بالشام اين نذهب ؟ قال : اذهبوا الى العراق قالوا : ان نفذ الخير بالعراق اين نذهب ؟ قال رسول الله (ص) : ان فيه خيرا لن ينفد الى يوم الدين .
وفي حديث آخر
((لا تقوم الساعة حتى ينحسر الفرات عن جبل من ذهب))
((لا تقوم الساعة حتى ينحسر الفرات عن جبل من ذهب))
ولعل هذا ما يفسر لنا اسباب تكالب دول العالم على احتلال العراق والبقاء فيه لأطول مدة ممكنه منذ اقدم العصور حتى وقتنا الحاضر. والله اعلم .
.......................................
خلاصة البحث
الحديث الأول
هذا الحديث باطل موضوع
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَمُدِّنَا وَفِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا وَفِي حِجَازِنَا ) ، قال : فقام إليه رجل ، فقال : يا رسول الله ، وفي عراقنا ، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما كان اليوم الثاني ، قال مثل ذلك ، فقام إليه الرجل ، فقال : يا رسول الله ، وفي عراقنا ، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما كان في اليوم الثالث ، قام إليه الرجل ، فقال : يا رسول الله ، وفي عراقنا ، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم ، فولى الرجل ، وهو يبكي ، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أَمِنَ الْعِرَاقِ أَنْتَ ؟ ) ، قال : نعم ، قال : ( إِنَّ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، هَمَّ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِمْ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ : لا تَفْعَلْ ، فَإِنِّي جَعَلْتُ خَزَائِنَ عِلْمِي فِيهِمْ ، وَأَسْكَنْتُ الرَّحْمَةَ قُلُوبَهُمْ ) .
....
.......................................
الحديث الثاني
لم نجده في كتب السُّنة
((سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو نفِد الخير بالجزيرة، أين نذهب يا رسول الله؟ قال: اذهبوا إلى اليمن، قالوا: لو نفِد الخير باليمن، أين نذهب؟ قال: اذهبوا إلى الشام، قالوا: إن نفِد الخير بالشام، أين نذهب؟ قال: اذهبوا إلى العراق، قالوا: إن نفِد الخير بالعراق، أين نذهب؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ فيه خيرًا لن ينفَد إلى يوم الدِّين)).
الحديث الثالث
عند مسلم صحيح بلفظ
(لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَحْسِرَ الفُراتُ عن جَبَلٍ مِن ذَهَبٍ، يَقْتَتِلُ النَّاسُ عليه،
فيُقْتَلُ مِن كُلِّ مِئَةٍ، تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، ويقولُ كُلُّ رَجُلٍ منهمْ: لَعَلِّي أكُونُ أنا الذي أنْجُو. )
وفي روايةٍ : بهذا الإسْنادِ، نَحْوَهُ. وزادَ. فقالَ أبِي: (إنْ رَأَيْتَهُ فلا تَقْرَبَنَّهُ.)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2894 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق