الجمعة، مارس 04، 2016

درجة يأتي زمان على أمتي لايبقى من الإسلام إلا اسمه ....

سألت عن صحة ماورد هنا؟


....................................................................................

خلاصة البحث


الحديث عند البيهقي في الشعب وهو ضعيف،


وزيادة: لا يعبدون الله إلا في رمضان لم أقف عليها في شيء من كتب السنة.


اجاب عليه /د.صالح البهلال/ استاذ الحديث المشارك بجامعة المجمعة


وكذلك وجدنا

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء ، مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود )
رواه ابن عدي في " الكامل " (4/227)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (3/317-318) من طريق عبد الله بن دكين ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه به .
وقد اختلف فيه على عبد الله بن دكين:
فرواه كل من يزيد بن هارون – عند ابن عدي –، وسعيد بن سليمان – عند البيهقي مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، على أن الرواة اختلفوا على يزيد بن هارون أيضا ، فرواه ابن أبي الدنيا في " العقوبات " (رقم/8)، والدينوري في "المجالسة" (113)، وابن بطة في "إبطال الحيل" (ص/5) من طرق عن يزيد بن هارون موقوفا وليس مرفوعا .
ورواه بشر بن الوليد – عند ابن عدي في " الكامل " (4/227) – موقوفا من كلام علي بن أبي طالب ،
 وليس مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم .



فالحديث ضعيف لا يصح ، وفيه ثلاث علل :

...

وأما مضمون الحديث ، فلم نقف على شاهد صحيح لقوله

( مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود ) .

وأما الجملة الأولى منه – التي فيها دلالة على غربة الإسلام في آخر الزمان – فهي كثيرة ، ومنها الحديث المشهور : 

( بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) رواه مسلم (145) .


وللاطلاع على الأحاديث الواردة في الباب يرجى النظر في كتاب : " إتحاف الجماعة " للشيخ التويجري (2/68-72) " باب ما جاء في ضعف الإيمان وقلته في آخر الزمان "

والله أعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق