السؤال : هل هذه الأحاديث صحيحه ؟ وهي (منتشرة بشكل كبير علي الفيس بوك وكثير من الناس تتداولها)
............................................................
خلاصة البحث
🔴ضعيف
ماجاء في فضل سورة يس
🔴"لم يصح
اقرءوا يس على موتاكم "
قال الشيخ الألباني :وأما قراءة سورة " يس " عنده ـ يعني الميت ـ و توجيهه نحو القبلة فلم يصح فيه حديث .
🔴 لم يصح
عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء في كون سورة الزلزلة تعدل نصف القرآن
🔴 وكذا حكم الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " عليه بالوضع
(من قرأ حم الدخان في ليله اصبح يستغفر له ..)
🔴سُوْرَةُ الأَنْعَامِ لم يَثْبُت شَيْءٌ من الأحاديث فِي فَضْلِهَا .
🔴فأما سورتا السجدة وتبارك فلم يثبت شيء في قراءتهما بين المغرب والعشاء .
⚪ولكن ثبت في فضل سورة السجدة قراءتها في صلاة الفجر يوم الجمعة .ْ
⚪وورد في فضل سورة تبارك قراءتها قبل النوم أو عموماً .*
🔴لا يصح
- حديث: ((ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مَن قرأ يس، والصافات يوم الجمعة ثم سأل الله أعطاه سؤاله)). الدرجة: لا يصح
المصدر: الدرر السنية
🔴ضعيف
- ألا يستطيعُ أحدُكم أنْ يقرأَ ألْفَ آيةٍ كلَّ يومٍ ؟ قالُوا : ومن يستطيعُ ذلك ؟ قال : أما يستطيعُ أحدُكم أنْ يقرأَ ( ألهاكُم التكاثُرُ )
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب خلاصة حكم المحدث : ضعيف
🔴ضعيف
هل تَزوجْتَ يا فُلانُ ؟ قال : لا واللهِ يا رسولَ اللهِ ! ولا عِندِي ما أتَزَوَّجُ به قال : ألَيْسَ مَعكَ قُلْ هو اللهُ أحَدٌ ؟ قال : بَلَى . قال : ثُلُثُ القُرآنِ . قال : أليْسَ مَعكَ ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ والْفَتْحُ ) ؟ قال : بَلَى . قال : رُبْعُ القُرآنِ . قال : ألَيسَ مَعكَ (قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ) ؟ قال : بلى . قال : ربعُ القرآنِ . قال : أليس معك ( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ ) ؟ قال : بَلَى . قال : رُبْعُ القُرآنِ ، تَزَوَّجْ تَزَوَّجْ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيبالصفحة أو الرقم: 890 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف
🔴 لا يوجد حديث يعتمد عليه في آيات الرزق المذكورة.
((آية الكرسي ؛الفاتحة ؛ اﻹخلاص؛الفلق ؛الناس )
اجاب عنه الاستشارت الحديثية
عن طريق الدكتور عبد العزيز الشايع
استاذ الحديث المشارك بجامعة اﻹمام .
🔴 لا يوجد حديث يعتمد عليه في فضل خاص لهذه السور .
(العاديات -عبس - التكوير)
اجاب عنه الاستشارت الحديثية
عن طريق الدكتور عبد العزيز الشايع
استاذ الحديث المشارك بجامعة اﻹمام.
وكذلك سبق أن ورد
السؤال :
هل الأحاديث في فضل سورة تبارك كل ليلة صحيحة
........................................................
خلاصة البحث
هذا ما وجدناه والله أعلم
أولًا:
سألنا الأستاذ الدكتور عمر المقبل عن أحد الأحاديث الواردة عن فضل قراءة سورة الملك
فأجاب
سألنا الأستاذ الدكتور عمر المقبل عن أحد الأحاديث الواردة عن فضل قراءة سورة الملك
فأجاب
الأقرب عندي هو ضعف الأحاديث الواردة في تفضيل قراءة سورة الملك.
والله أعلم.
ثانيُا:
وجدنا
سورة ( الملك ) من سور القرآن العظيمة التي صح الحض على ملازمة تلاوتها ، وورد الأثر بأنها تقي صاحبها من عذاب القبر .
روى أبو داود (1400) والترمذي (2891) وحسنه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
قال المناوي رحمه الله :
" كان قد لازم على قراءتها ، فما زالت تسأل الله فيه حتى غفر له ، وهذا حث لكل أحد على مواظبة قراءتها لينال شفاعتها " انتهى مختصرا من "فيض القدير" (2 /574) .
وقال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله :
" هذا الحديث دال على فضلها ، وأنها تشفع لصاحبها يوم القيامة ، أي: للذي يقرؤها "
انتهى من "شرح سنن أبي داود" (8 /7) – ترقيم الشاملة .
قال المناوي رحمه الله :
" كان قد لازم على قراءتها ، فما زالت تسأل الله فيه حتى غفر له ، وهذا حث لكل أحد على مواظبة قراءتها لينال شفاعتها " انتهى مختصرا من "فيض القدير" (2 /574) .
وقال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله :
" هذا الحديث دال على فضلها ، وأنها تشفع لصاحبها يوم القيامة ، أي: للذي يقرؤها "
انتهى من "شرح سنن أبي داود" (8 /7) – ترقيم الشاملة .
وليس في الفضل الوارد بشفاعة هذه السورة لصاحبها ، تقييد بقراءتها ليلا أو نهارا ، وإنما الظاهر منه أن يكون له بالسورة مزيد عناية ، ورعاية ، حفظا ، وفهما ، وقياما بها ، لا سيما في صلواته.
وأما ما رواه النسائي في "السنن الكبرى" (10547) وفي "عمل اليوم والليلة" (711) وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (228)
من طريق عرْفجَة بن عبد الْوَاحِد عَن عَاصِم بن أبي النجُود عَن زر
عن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ : " من قَرَأَ ( تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك ) كل لَيْلَة مَنعه الله بهَا من عَذَاب الْقَبْر ، وَكُنَّا فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نسميها الْمَانِعَة ، وَإِنَّهَا فِي كتاب الله سُورَة من قَرَأَ بهَا فِي كل لَيْلَة فقد أَكثر وأطاب ) .
فإسناده لين ؛ عرفجة بن عبد الواحد مستور ، لم يوثقه أحد ، وقال الحافظ في "التقريب" (389) : " مقبول " يعني عند المتابعة ، وإلا فليّن الحديث – كما نص عليه في المقدمة .
ولم يتابع عرفجة في روايته بهذا التمام ، بل خولف ، خالفه من هو أوثق منه بكثير ، وهو سفيان الثوري ،
فروى الحاكم (3839) من طريق ابن المبارك
والطبراني في "الكبير" من طريق عبد الرزاق (8651)
كلاهما عن سفيان عن عاصم عن زر
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
( يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول رجلاه : ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك ، ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك ، ثم يؤتى رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك . قال : فهي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطنب ) .
هذا هو الصواب ، وهو المحفوظ ،
فقوله : " من قَرَأَها كل لَيْلَة مَنعه الله بهَا من عَذَاب الْقَبْر " الذي في حديث عرفجة غير محفوظ ،
وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أيضا غير محفوظ ،
والصواب الوقف ، كما في رواية سفيان هذه .
وقد رواه أبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين" (264) مختصرا مرفوعا
من حديث ابن مسعود بلفظ :
( ( سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر ) )
من طريق أبي أحمد الزبيري حدثنا سفيان به .
وأبو أحمد الزبيري قال أحمد : كان كثير الخطأ في حديث سفيان ، وقال أبو حاتم : عابد مجتهد حافظ للحديث له أوهام .
"تهذيب التهذيب" (9 /228)
وهذا من خطئه ووهمه على سفيان رحمه الله ،
والصواب رواية الوقف كما تقدم من رواية ابن المبارك وعبد الرزاق .
ومثل هذا قد يقال إن له حكم الرفع ، كما قال غير واحد من أهل العلم ، وهو يوافق ما تقدم ، وصورته العموم دون اشتراط الليل .
قال المناوي في "التيسير" (2/ 62):
" أَي الكافة لَهُ عَن قَارِئهَا إِذا مَاتَ وَوضع فِي قَبره فَلَا يعذب فِيهِ " .
وقال أبو الحسن المباركفوري رحمه الله :
" معناه أن تلاوة هذه السورة في الحياة الدنيا تكون سبباً لنجاة تاليها من عذاب القبر " .
انتهى من "مرعاة المفاتيح" (7/ 231) ....
والحاصل :
أنه يرجى لصاحب هذه السورة أن يحصل على هذه الفضيلة العظيمة ، فتشفع له عند الله ، وتنجيه من عذاب القبر ، وقد ورد في العناية بها بالليل ، أو عند النوم ، آثار خاصة ، فإذا اجتهد المرء في ذلك ، فهو حسن إن شاء الله .
راجع للفائدة إجابة السؤال رقم (26240) .
والله أعلم .
وكذلك وجدنا
وورد في فضل سورة تبارك قراءتها قبل النوم أو عموماً ، فقد روى الترمذي (2891) وأبو داود (1400) وابن ماجه (3786) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) .
قَالَ الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ .
و قال ابن حجر في التلخيص (1/234): "أعله البخاري في التاريخ الكبير بأن عباس الجشمي (وهو الراوي عن أبي هريرة) لا يعرف سماعه من أبي هريرة اهـ .
وحسنه الألباني في مواضع ، وصححه في مواضع . انظر : "صحيح سنن ابن ماجه" ، "صحيح سنن أبي داود" . وقبله قال المنذري : رواه أبو داود والترمذي وحسنه واللفظ له ، والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال : صحيح الإسناد .
وكذلك وجدنا○○○
السؤال عن :
حكم قراءة سورة الملك في كل ليلة
وكانت الإجابة
ما ورد إنها تٌقرأ في كل ليلة .
ورد إن أنها :
أنها يعني تٌنجي من عذاب القبر تٌسمى بالمنجية ، فيقرأها في بعض المرات ولا يلتزم كل ليلة إنما يقرأها بعض المرات ومتى ما تيسر له ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق