فوالله ماالفقر أخشى عليكم،ولكن أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم

تسأل عن الحديث الوارد هنا

حين تتابع أشخاصا بالسناب تجد آغلب حياتهم (مقاهي_مطاعم_مولات_حفلات_سفر)

سينطبع لديك أن"هذه هي الحياة"وتنسى أنها مجرد "هامش الحياة"

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "فوالله ماالفقر أخشى عليكم،ولكن أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم"

اللهم لا تستدرجنا بالنعم   ولا تفاجئنا بالنقم ولا تجعلنا عبرة للأمم وارفع عنا الألم والسقم وجُد علينا بفضلك فأنت أهل الكرم..!!

...........................................................

خلاصة البحث

 ⚪ صحيح ( البخاري ، ومسلم )

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعث أبا عبيدةَ بنَ الجراحِ إلى البحرَينِ . يأتي بجِزيتِها . وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو صالحَ أهلَ البحرينِ . وأمَّر عليهم العلاءَ بنَ الحضرميِّ . فقدم أبو عبيدةَ بمال ٍمن البحرينِ . فسمعَتِ الأنصارُ بقدومِ أبي عُبيدةَ . فوافُوا صلاةَ الفجرِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انصرف . فتعرَّضوا له . فتبسَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين رآهم . ثم قال " أظنُّكم سمعتُم أنَّ أبا عبيدةَ قدِم بشيءٍ من البحرين ؟ " فقالوا : أجل . يا رسولَ اللهِ ! قال " فأبشِروا وأمِّلوا ما يسُرُّكم .فواللهِ ! ما الفقرَ أخشى عليكم . ولكني أخشى عليكم أن تُبسطَ الدنيا عليكم كمابُسِطتْ على من كان قبلكم . فتنافَسوها كما تنافَسوها . وتُهلكَكم كما أهلكتْهم " . وفي روايةٍ : وتُلهيكم كما ألهَتهم " .

الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 2961 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

وورد بلفظ آخر

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعث أبا عبيدةَ بنَ الجراحِ إلى البحرينِ يأتي بجزيتها ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هو صالَحَ أهلَ البحرينِ وأمَّرَ عليهم العلاءَ بنَ الحضرميِّ ، فقَدِمَ أبو عبيدةَ بمالٍ من البحرينِ ، فسمعتِ الأنصارَ بقدومِ أبي عبيدةَ فوافتْ صلاةَ الصبحِ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلمَّا صلَّى بهمُ الفجرَ انصرف ، فتعرَّضوا لهُ فتبسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين رآهم ، وقال : ( أظنُّكم قد سمعتم أنَّ أبا عبيدةَ قد جاء بشيٍء ) . قالوا : أجل يا رسولَ اللهِ ، قال : ( فأَبْشِرُوا وأَمِّلُوْا ما يسركم ، فواللهِ لا الفقرُ أخشى عليكم ، ولكنأخشى عليكم أن تُبْسَطَ عليكمُ الدنيا ، كما بُسِطَتْ على من كان قبلكم ، فتَنَافسوهاكما تَنَافسوها ، وتُهْلِككم كما أهلكتهم ) .

الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 3158 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] 

من هنا المصدر