السبت، سبتمبر 17، 2016

صحة حديث ((من مات على حب البردان...


السؤال : تسأل عن صحة ماجاء في هذه الرسالة 

 بنت تحب بنت 
يقول الرسول صلى اللہ عليہ وآلہ وسلم : من مات على حب ﺎلمردان[يعني يحب له ولد وسيم]يعذب في قبرهہ نصف عذاب اهل ﺎلدنيا ﺎرسل هذه ﺎلرسالہ فبعضهم غافلون لبعض صغار ﺎلعقوول / بنت مع بنت 🔞 /ولد مع ولد 🔞 يهتز عرش الرحمن ف تأتي الملائكه تمسك عرشه من شدة غضبه قليل من س يرسلها لانها لا ترضي رغبته !! من أرسلها أسال الله أن يرزقه سعادة لا تنتهي أبدا💜🎼

.....................................................


خلاصة البحث

أولاً: الحديث وجدناه بهذا اللفظ




ثانيا: وجدنا سؤال في موقع الإسلام سؤال وجواب كما يلي

هل ورد في السنة أن جريمة الزنا يهتز لها عرش الرحمن ؟ وهل جريمة الزنا وحدها هي التي يهتز لها عرش الرحمن ، أم جريمتا القتل واللواط أيضا ؟
فأجاب الشيخ المنجد:
الحمد لله
لم نجد في الكتاب والسنة ما يدل على أن عرش الرحمن يهتز لارتكاب شيء من المعاصي والذنوب ، والزنا واللواط من فواحش الذنوب وكبائرها ، ولكن لم يرد اهتزاز العرش بخصوص وقوعها ، ولا يجوز دعوى ذلك إلا بدليل شرعي صحيح وصريح .
يقول الإمام الذهبي رحمه الله:
" والعرش خلق لله مسخر ، إذا شاء أن يهتز اهتز بمشيئة الله " انتهى.
" سير أعلام النبلاء " (1/297)
وانظر جواب السؤال رقم : (43498)
على أننا نبه السائل إلى أنه قد ورد في شأن هذه الفواحش ما هو أشد ، وأفزع لسامعها ، من اهتزاز العرش .
فقد روى البخاري (4634) ومسلم (2760) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( لَا أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنْ اللَّهِ وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنْ اللَّهِ وَلِذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ) وفي الحديث الأخر الذي رواه البخاري (5221) ومسلم (901) من حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:( يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنْ اللَّهِ أَنْ يَرَى عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ تَزْنِي يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" والغيرة فيها من البغض والغضب ما يدفع به  الإنسان ما غار منه ... فالله سبحانه يبغض ذلك ، وهو سبحانه يبغض كل ما نهى عنه ، كما أنه يحب كل ما أمر به ؛ بل الغيرة مستلزمه لقوة البغض ؛ إذ كل من يغار يبغض ما غار منه ، وليس كل من يبغض شيئا يغار منه ؛ فالغيرة أحض وأقوى " انتهى . قاعدة في المحبة (200- 201) .   
والله أعلم .

هناك تعليق واحد: