الخميس، سبتمبر 22، 2016

يخرج الله رجلين من النار فيحاسبهما قيقول لهما جل وعز شـأنه ارجعا إلى النارفأحدهم يجري



السؤال‬: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم ما صحة هذا الحديث؟

https://instagram.com/p/BJW6_upj4MC/ لايفوتكم المقطع


(يخرج الله رجلين من النار فيحاسبهما قيقول لهما جل وعز شـأنه ارجعا إلى النارفأحدهم يجري والآخر يقف لم  يتحرك فيقول الله عزوجل للذي يجري مالذي حملك على أن تسرع لعذابي قال يارب عصيتك في الدنيا ولم أكن لأعصيك في الآخرة ويقول الله للذي بقي على قدميه وماحملك على أن تقف فيقول يارب انتظر رحمتك فيقول الله خذ بيد أخيك وادخلا الجنة)






...............................................................

خلاصة البحث


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الحديث لم أجده في شيء من كتب السنة المعتمدة

أجاب عنه 
صاحب الفضيلة د.هشام الحلاف.عضو هيئة التدريس بقسم الكتاب والسنة جامعة أم القرى.




وكذلك 


وجدنا  في موقع الإسلام سؤال وجواب هذا السؤال



هل ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يأمر الملائكة بإدخال رجل النار ،
 فيقول هذا الرجل : ( ما كان هذا ظني بك يا رب ) فيأمر الله بأن يدخلوه الجنة ؟


وكان من ضمن الإجابة
...

وقد روي هذا المعنى أيضا عن بلال بن سعد ، من قوله :

( يأمر الله تعالى بإخراج رجلين من النار ، قال : فيخرجان بسلاسلهما وأغلالهما ، فيوقفان بين يديه ، فيقول : كيف وجدتما مقيلكما ومصيركما ؟ فيقولان : شر مقيل ، وأسوأ مصير . فيقول بما قدمت أيديكما وما أنا بظلام للعبيد . فيأمر بهما إلى النار ، فأما أحدهما فيمضي بسلاسله وأغلاله حتى يقتحمها ، وأما الآخر فيمضي وهو يتلفت ، فيأمر بردهما ، فيقول للذي غدا بسلاسله وأغلاله حتى اقتحمها : ما حملك على ما فعلت وقد اختبرتها ؟ فيقول : يا رب قد ذقت من وبال معصيتك ما لم أكن أتعرض لسخطك ثانيا . ويقول : للذي مضى وهو يتلفت ما حملك على ما صنعت ؟ قال : لم يكن هذا ظني بك يا رب . قال : فما كان ظنك ؟ قال : كان ظني حيث أخرجتني منها أنك لا تعيدني إليها .

قال : إني عند ظنك بي ، وأمر بصرفهما إلى الجنة )

رواه أبو نعيم في " حلية الأولياء " (5/226) قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا الوليد بن أبان ، ثنا أبو سعيد الدشتكي ، ثنا سليمان بن منصور بن عمار – هكذا في المطبوع ولعل الصواب سليم بن منصور -، ثنا أبي ، ثنا الهقل بن زياد ، عن الأوزاعي ، عن بلال بن سعد به . 

وهذا إسناد ضعيف أيضا ، بسبب منصور بن عمار ، جاء في ترجمته في " ميزان الاعتدال " (4/187) " قال أبو حاتم : ليس بالقوي . وقال ابن عدي : حديثه منكر . وقال الدارقطني : يروي عن ضعفاء أحاديث لا يتابع عليها " انتهى.

إضافة إلى أن بلال بن سعد 

من الطبقة الوسطى من التابعين ،

كان قاصا مكثرا من القصص ، وهو وإن حكم العلماء بتوثيقه ، لكنه لم يسند كلامه هذا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،

 فلا تقبل منه حكايته هذه لعدم ثبوتها .

وقد روي نحو ذلك المعنى ، مختصرا عن الحسن البصري ، رحمه الله .

ينظر : "القول المسدد" ، للحافظ ابن حجر (35) .

والخلاصة : أنه لا يثبت شيء في هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وينظر ، في حسن الظن بالله عز وجل ، جواب السؤال رقم : (125618)

والله أعلم .

وللمزيد وعن حسن الظن بالله عزّ وجل انظري الرابط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق