تسأل عن ماورد هنا
*قول مرحبًا*
ﻗﻮﻝ ﻣَﺮْﺣَﺒﺎً ﺑﻌﺪ ﺭﺩ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺳﻨﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ.
● ﺃﻥ النبي ﷺ ﻗﺎﻝ ﻻﺑﻨﺘﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ: "ﻣَﺮْﺣَﺒﺎً ﺑِﺎﺑْﻨَﺘِﻲ"
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺑﺮﻗﻢ: (3623) ﻭﻣﺴﻠﻢ ﺑﺮﻗﻢ: (2450)
● ﻭﻗﺎﻝ ﷺ ﻷﻡ ﻫﺎﻧﺊ: "ﻣَﺮْﺣَﺒﺎً ﺑﺄﻡِّ ﻫَﺎﻧِﺊٍ"
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺑﺮﻗﻢ: (357) ﻭﻣﺴﻠﻢ ﺑﺮﻗﻢ: (336)
● ﻭﻗﺎﻝ ﷺ ﻟﻮﻓﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﻴﺲ: "ﻣَﺮْﺣَﺒﺎً ﺑﺎﻟﻘَﻮْﻡِ"
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺑﺮﻗﻢ: (53) ﻭﻣﺴﻠﻢ ﺑﺮﻗﻢ: (17)
ﻭﻟﻤَّﺎ ﻋُﺮِﺝ ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻟﻠﺴَّﻤﺎﺀِ ﺣﻴَّﺎﻩ ﻛﻞُّ ﺍﻟﻨﺒﻴِّﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺮَّ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑـ "ﻣَﺮْﺣَﺒاً"
- ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺑﺮﻗﻢ: (349) ﻭﻣﺴﻠﻢ ﺑﺮﻗﻢ: (163)
● ﻣَﻌﻨﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﻣَﺮْﺣَﺒﺎً:
ﻗﺎﻝ الامام الحافظ حجة الأدب ولسان العرب ﺍﻷﺻﻤﻌﻲ رحمه الله وغفر له: ﻣﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﻣﺮﺣﺒًﺎ ﻟﻘﻴﺖَ ﺭﺣﺒًﺎ ﻭﺳﻌﺔ.
✍🏻 ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﺍﺀ: ﻧﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻭﻓﻴﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺎﻟﺮﺣﺐ ﻭﺍﻟﺴﻌﺔ ﻭﻗﻴﻞ ﻫﻮ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﻱ ﻟﻘﻴﺖ ﺳﻌﺔ ﻻ ﺿﻴﻘًﺎ.
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﻟﻠﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠَﺮ (562/10)
أنظر ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻟﻸﺯﻫﺮﻱ (19/5)
...........................................................................
خلاصة البحث
أولًا حديث :
أقبلَتْ فاطمةُ تَمشِي كأنَّ مِشْيَتَها مَشْيُ النبيِّ- صلى الله عليه وسلم، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : مرحبًا بابنتي ! ثم أَجلَسَها عن يمينِه أو عن شمالِه ، ثم أسرَّ إليها حديثًا فبَكَتْ ، فقلتُ لها : لِمَ تَبكين ؟ ثم أسرَّ إليها حديثًا فضَحِكَت ، فقلت : ما رأيتُ كاليوم ِ فرحًا أقربَ مِن حزنٍ ، فسألتُها عما قال ، فقالت : ما كنتُ لِأُفْشِيَ سرَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، حتى قُبِضَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فسأَلْتُها ، فقالت : أسرَّ إليَّ : إن جبريلَ كان يُعارِضَني القرآنَ كلَّ سنةٍ مرةَ ، وإنه عارَضَني العامَ مرتين ، ولا أراه إلا حضرَ أجلي ، وإنك أُوَّلُ أهلِ بيتي لَحَاقًا بي . فبكيتُ ! فقال : أما تَرْضَيْنَ أن تكوني سيدة َ أهلِ الجنةِ ، أو نساء َ المؤمنين . فضَحِكْتُ لذلك .
الصفحة أو الرقم: 3623 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
ثانيًا حديث :
ذهبتُ إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ الفتحِ، فوجَدْتُهُ يغتَسِلُ، وفاطمَةُ ابنَتُهُ تَستُرُهُ، فسلَّمتُ عليه، فقال : ( من هذه ) . فقُلْت : أنا أُمُّ هانئٍ بنتُ أبي طالِبٍ، فقال: (مَرحبًا بأُمِّ هانئٍ) . فلما فَرَغ من غُسلِهِ قام فصلَّى ثَمانيَ ركعاتٍ، مُلتَحِفًا في ثوبٍ واحدٍ، فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، زَعَم ابنُ أُمِّي، علي، أنه قاتِلٌ رجلًا قد أجَرْتُهُ، فُلانَ ابنَ هُبَيْرَةَ،. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (قدْ أجَرْنا من أجَرْتِ يا أُمَّ هانئٍ). قالت أُمُّ هانيٍ : وذاك ضُحًى .
الصفحة أو الرقم: 3171 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
ثالثًا حديث :
قلتُ لابنِ عباسٍ رضي الله عنهما: إن لي جرَّةً يُنتبَذُ لي نبيذٌ فيها، فأشربُه حُلْوًا في جرٍّ، إن أكثرتُ منه فجالستُ القوم َ فأطلتُ الجلوسَ خشيتُ أن أَفتضِحَ، فقال: قَدِمَ وفدُ عبدِ القيسِ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: ( مرحبًا بالقومِ، غير خزايا ولا الندامى.) فقالوا: يا رسولَ اللهِ إن بيننا وبينَك المشركين من مُضَرَ، وإنا لا نَصِلُ إليك إلا في أشهرِ الحرمِ، حدثنا بجُمَلٍ من الأمرِ: إن عملنا به دخلنا الجنةَ، وندعو به مَن وراءَنا. قال: (آمرُكم بأربعٍ وأنهاكم عن أربعٍ، الإيمان باللهُ، هل تدرون ما الإيمانُ باللهِ ؟ شهادةُ أن لا إلَه إلا اللهُ، وإقامُ الصلاةِ, وإيتاءُ الزكاةِ، وصومُ رمضانَ، وأن تُعطوا من المغانِمِ الخُمُسَ. وأنهاكم عن أربعٍ:ما انتُبِذَ في الدُّبَّاءِ والنَّقيرِ والحنتَمِ والمُزَفَّتِ.)
الصفحة أو الرقم: 4368 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
رابعًا حديث :
(بينا أنا عند البيتِ بين النائمِ واليقظانِ - وذكر: يعني رجلاً بين الرجلين - فأُتيتُ بطستٍ من ذهبٍ ، مُلِئَ حكمةً وإيمانًا، فشُقَّ من النحرِ إلى مَراقِّ البطنِ، ثم غُسِلَ البطنُ بماءِ زمزمَ، ثم مُلِئَ حكمةً وإيمانًا ، وأُتيتُ بدابَّةٍ أبيضَ دون البغلِ وفوقَ الحمارِ: البُراقُ، فانطلقتُ مع جبريلَ حتى أتينا السماءَ الدنيا، قيل : من هذا؟ قال جبريلُ ، قيل: من معك ، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على آدمَ فسلمتُ عليه، فقال مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ, فأتينا السماءَ الثانيةَ، قيل: من هذا، قال: جبريل، قيل: من معك، قال محمدٌ صلى الله عليه وسلم، قيل: أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيت على عيسى ويحيى فقالا: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا السماءَ الثالثةَ, قيل: من هذا، قيل: جبريلُ، قيل: من معك، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على يوسفَ فسلمتُ عليه، قال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا السماءَ الرابعةَ، قيل: من هذا،قيل: جبريلُ، قيل: من معك، قيل: محمدٌ صلى الله عليه وسلم، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قيل: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على إدريسَ فسلمتُ عليه فقال: مرحبًا من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا السماءَ الخامسةَ ، قيل: من هذا، قال: جبريلُ، قيل: ومن معك، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتينا على هارونَ
فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ ، فأتينا على السماءَ السادسةَ، قيل: من هذا، قيل: جبريلُ، قيل: من معك، قيل: محمدٌ صلى الله عليه وسلم، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على موسى
فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فلما جاوزتُ بكى، فقيل: ما أبكاكَ ؟ قال: يا ربِّ هذا الغلامُ الذي بُعِثَ بعدي ، يدخلُ الجنةَ من أمتِه أفضلُ مما يدخُلُ من أمتي، فأتينا السماءَ السابعةَ، قيل: منهذا، قيل: جبريلُ، قيل: من معك، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، مرحبًا به ونِعمَ المجيءُ جاءَ ،
فأتيتُ على إبراهيمَ فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ، فرُفِعَ لي البيتُ المعمورُ، فسألت جبريلَ فقال: هذا البيتُ المعمورُ، يصليفيه كلَّ يومٍ سبعون ألفَ ملَكٍ، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخِرَ ما عليهم، ورفعت لي سِدرةُ المنتهى، فإذا نبقُها كأنه قلالُ هجرَ، وورقَها كأنه آذانُ الفيولِ، في أصلِها أربعةُ أنهارٍ: نهران باطنان، ونهران ظاهران، فسألتُ جبريلَ، فقال: أما الباطنان ففي الجنةِ، وأما الظاهران النيلُ والفراتُ، ثم فرضت عليَّ خمسون صلاةً، فأقبلتُ حتى جئتُ موسى فقال: ما صنعتَ، قلتُ : فرضت عليَّ خمسون صلاةً، قال : أنا أعلمُ بالناسِ منك، عالجتُ بني إسرائيلَ أشدَّ المعالجةِ، وإن أُمتَّك لا تُطيقُ ، فارجع إلى ربِّك فسلْه، فرجعتُ فسألتُه، فجعلَها أربعين، ثم مثلَه، ثم ثلاثين، ثم مثلَه، فجعل عشرين، ثم مثلَه ، فجعلَ عشْرًا، فأتيتُ موسى فقال: مثلَه ، فجعلها خمسًا، فأتيتُ موسى فقال: ما صنعتَ، قلتُ جعلَها خمسةً، فقال مثلَه: قلتُ: سلَّمتُ بخيرٍ، فنوديَ: إني قد أمضيتُ فريضتي وخفَّفتُ عن عبادي، وأجزي الحسنةَ عشْرًا. )وقال همَّامٌ، عن قتادةَ، عن الحسنِ، عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم:( في البيتِ المعمورِ.)
الراوي : مالك بن صعصعة الأنصاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3207 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
هنا المصدر: الدرر السنية
وكذلك وجدنا حديث
(أنه أسري بجسده في اليقظة ، على الصحيح ، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، فنزل هناك ، صلى بالأنبياء إماما ، وربط البراق بحلقة باب المسجد ، وقد قيل : أنه نزل ببيت لحم وصلى فيه ، ولا يصح عنه ذلك ألبته ثم عرج من بيت المقدس تلك الليلة إلى السماء الدنيا ، فاستفتح له جبرائيل ، ففتح لهما ، فرأى هناك آدم أبا البشر ، فسلم عليه ، فرحب به ورد عليه السلام ، وأقر بنبوته ، ثم عرج ( به ) إلى السماء الثانية ، فاستفتح له ، فرأى فيها يحيى بن زكريا وعيسى ابن مريم ، فلقيهما ، فسلم عليهما ، فردا عليه السلام ، ورحبا به ، وأقرا بنبوته ، ثم عرج ( به ) إلى السماء الثالثة ،
فرأى فيها يوسف ، فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ، ثم عرج ( به ) إلى السماء الرابعة ، فرأى فيها إدريس ، فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ، ثم عرج ( به ) إلى السماء الخامسة فرأى فيها هارون بن عمران ، فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ، ثم عرج إلى السماء السادسة ، فلقى فيها موسى فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ، فلما جاوزه بكى موسى ، فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : أبكي لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي ، ثم عرج إلى السماء السابعة ، فلقي فيها إبراهيم ، فسلم عليه ورحب به وأقر بنبوته ، ثم رفع إلى سدرة المنتهى ، ثم رفع له البيت المعمور ، ثمعرج به إلى الجبار ، جل جلاله وتقدست أسماؤه ، فدنا منه حتى كان قاب قوسين أو أدنى ، ، فأوحى إلى عبده ما أوحى ، وفرض عليه خمسين صلاة ، فرجع حتى مر على موسى ، فقال : بم أمرت ؟ قال : بخمسين صلاة ، فقال : إن أمتك لا تطيق ذلك ، ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ، فالتفت إلى جبرائيل كأنه يستشيره في ذلك ، فأشار : أن نعم ، إن شئت ، فعلا به جبرائيل حتى أتى به ( إلى ) الجبار تبارك وتعالى وهو في مكانه – هذا لفظ البخاري في صحيحه وفي بعض الطرق – فوضع عنه عشرا ، ثم نزل حتى مر بموسى ، فأخبره ، فقال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف ، فلم يزل يتردد بين موسى وبين الله تبارك وتعالى ، حتى جعلها خمسا ، فأمره موسى بالرجوع وسؤال التخفيف ، فقال قد استحييت من ربي ، ولكن أرضى وأسلم ، فلما نفذ نادى مناد : قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي)
الصفحة أو الرقم: 224 | خلاصة حكم المحدث : حديث الإسراء صحيح
وكذلك وجدنا سؤال
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: إذا بدأ المسلم التحية بقوله مساء الخير أو صباح الخير هل هي تحية جاهلية؟
وكانت الإجابة
فأجاب بقوله:التحية الإسلامية الشرعية أن يقول السلام عليكم هذه التحية سواءٌ كان ذلك بالمخاطبة كما لو لقيه في السوق أو دخل عليه في المجلس أو كلمه في الهاتف أو كان بالكتابة وأما أهلاً وسهلاً ومرحباً وما أشبه هذا فإن هذه تأتي بعد السلام ولهذا جاء في حديث المعراج أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (كلما لقي أحداً ممن لقيهم سلم عليهم فردوا السلام وقالوا مرحباً)
فدل ذلك على أن كلمات الترحيب إنما تكون بعد السلام المشروع.
هنا المصدر: مقطع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله- يوتيوب
وكذلك وجدنا سؤال
وكذلك وجدنا سؤال
السؤال : أريد أن أسأل عن طريقة السلام ، ورد السلام ، كما ورد عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، وهل ورد هذا الرد : " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته " ؟ . وجزاكم الله خيراً .
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
للمسلم أن يقتصر في إلقاء السلام على قول : (السلام عليكم) وإن زاد : (ورحمة الله) فهو أفضل ، وإن زاد على ذلك : (وبركاته) فهو أفضل وأكثر خيراً .
وللمُسَلَّم عليه أن يقتصر في رد السلام بالمثل ، وإذا زاد فهو أفضل
، لقول الله تعالى : (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) النساء/86 .
...
وعن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (هَذَا جِبْريلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلاَمُ) قالت :
قلت : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته . رواه البخاري (3045) ومسلم ( 2447 ).
...
وعلى هذا ، فأكمل صيغة ثبتت في إلقاء السلام : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) ،
وأفضل صيغة في الرد : (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته) .
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق