الاثنين، يونيو 25، 2018

هل ورد إذا كان آخر ليلة من رمضان عٌتق فيها قدر ما عٌتق في رمضان كله



السؤال:  هل الحديث الوارد بالمقطع ضعيف

إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) "الإسراء-78" وهذه الليلة البارحة قد تكون آخر ليلة وهي ليلة جزاء وليلة الجزاء تعادل ليالي رمضان كلها بل يٌعتق فيها من النار قدر ما أٌعتق في رمضان كله يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن لله في كل ليلة من رمضان عتقاء فإذا كان آخر ليلة من رمضان عٌتق فيها قدر ما عٌتق في رمضان كله بما فيه ليلة القدر)  يعني الليلة الأخيرة من رمضان قد تكون البارحة وقد تكون هذه الليلة الآتية فهي ليلة جزاء  ليلة  عظيمة قالوا يارسول الله : أهي ليلة القدر قال : لا،إنما يٌعطى الأجير حقه إذا أكمل عمله  فهذه آخر ليلة كانت البارحة أو هذه الليلة القادمة إذا أٌكمل رمضان ثلاثين يومًا وربما يكون هذا اليوم آخر فجر.


  لذلك نريد أن نودع رمضان بالاستغفار
كل الفرائض ينبغي أن تٌختم بالاستغفار الرسالة وهي الرسالة أمر الله الرسول صلى الله عليه وسلم أن يختمها بالاستغفار فقال سبحانه وتعالى ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)) "النصر"هذه السورة جاءت في نعي النبي صلى الله عليه وسلم وفيها أمرله أن يختم رسالته وحياته بالاستغفار والتسبيح كذلك الصلاة إذا انتهينا نستغفر كذلك الصوم يختم بالاستغفار إذا كان هذا آخر يوم من أيام صومك فالزم الاستغفار في هذا اليوم


 مع التكبير استغفار من كل تفريط مع التكبير لله عزّ وجل لهذا قال تعالى ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ)" البقرة -186" قبلها قال ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )" البقرة -185" ثلاث أهداف أولًا :(تُكْمِلُوا الْعِدَّةَ)هل أكملنا فعلًا العدة كما يريد الله لأن الصوم ليس فقط  هو الإمساك عن الطعام والشراب وليس قيام رمضان هو عدم النوم الصوم له معاني كثيرة هل تجلت إذًا اكمال العدة يحتاج إلى استغفار تكبير الله سبحانه وتعالى وتعظيمه يحتاج إلى استغفار هذا لأنا ماكبرنا الله حق تكبيره وما قدّرناه حق تقديره (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) إذًا حتى شكر الله سبحانه وتعالى لم نستطيع ولن نستطيع أن نشكر الله سبحانه وتعالى لذلك نختم شهرنا بالاستغفار .


ماهو أفضل الاستغفار : عندك الاستغفار دبر كل صلاة وعندك الإستغفار في كل وقت وكل حين وأفضل الاستغفار ما جٌمع مع التسبيح (... نَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) " الأنبياء-87"هذا دعاء وفيه استغفار كذلك سيد الاستغفار ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني ...) وانا ابغي منك  أيها الاخ  و أيتها الأخت تبدأ الآن من أول يوم من رمضان تشوف أول يوم من رمضان تستغفر منه تستغفر من صلاتك فيه تستغفر من صيامك فيه تستغفر من لو حصل خطأ أو نقص أو تقصيرعديت  اليوم الأول جيب اليوم الثاني تستغفر اليوم الثالث تستغفر اليوم الرابع تستغفر أنهيت العشرة الأولى تجيب العشرة الثانية تستغفر تستغفر عند كل يوم تقف عنده هذا اليوم رقم كذا اللهم إني استغفرك من صلاتي ذاك اليوم استغفرك من صيامي ذاك اليوم استغفرك من لساني ذاك اليوم استغفرك من نظراتي ذاك اليوم استغفرك من من عديت اليوم حتى توصل ليوم 29 يومك هذا وانت تستغفر ،


                عسى الله أن يلحقك بمن أٌعتقوا في رمضان لأن من مر عليه رمضان ولم يٌعتق من النار خسر،

                   من مرعليه رمضان وخصوصا آخر ليلة لأنه يٌعتق فيها قدر ما أٌعتق في رمضان كله ، 

لكن عساه أن يٌلحق بالاستغفار (  وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) " الأنفال-33"الاستغفار سبب فتح أبواب السماء ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) )" نوح "الاستغفار هو ختم قبول العمل إذا أردت أن يقبل الله عملك فاستغفره لذلك قال الله جلا وعلا (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ...) "محمد -19"لماذا قال ( استغفرلذنبك ) بعد العلم ( أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ) هل (لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ ) ذنبُ حتى يقول بعدها ( استغفرلذنبك ) هو قال (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ) طيب ما علاقة (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ) بقولهاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ) فيه علاقة بين الأمرين مافيه علاقة هذا كمال التوحيد (اعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ) ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )" آل عمران-18" جاء الأمر بالاستغفار بعدها لماذا لأنها لا تقبل إلا بالاستغفار ( لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ ) تحتاج إلى استغفار دائم عرفت الصلاة تحتاج إلى استغفار حتى تقبل الصوم يحتاج إلى استغفار حتى يقبل الزكاة تحتاج إلى استغفار حتى تقبل ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ ... ) "التوبة-103"- يعني استغفر لهم - ( إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ... ) لهذا أيها الأحبة نلزم الاستغفار.



ٍ
..................................................................

خلاصة البحث



* هل صح حديث أنه  إذا كان آخر ليلة من رمضان عٌتق فيها قدر ما عٌتق في رمضان كله ؟


وجدنا بعد البحث

السؤال
سمعت من أحدهم أن الله يعتق من أموات المسلين كل ليلة واحداً فقط ولا يعتق من الأحياء إلا في آخر ليلة من رمضان بعدد ما أعتق خلال الشهر من أموات ، فهل هذا صحيح ؟.
و
الجواب 

الحمد لله 
لم نجد – بعد البحث – أحاديث وردت بذلك .
وقد وردت أحاديث أن لله تعالى عتقاء من النار في رمضان ، وذلك كل ليلة .
وهذه الأحاديث منها ما هو صحيح ، ومنها ما هو ضعيف ، ومنها ما هو موضوع .
فما صح من الأحاديث في ذلك :
١- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ ، وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَيُنَادِي مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ ) .
رواه الترمذي ( ٦٨٢) وابن ماجه ( ١٦٤٢) .وحسَّنه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( ٧٥٩)..
٢- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ) . رواه أحمد ( ٢١٦٩٨) وابن ماجه ( ١٦٤٣)
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه " .

وأما الأحاديث الضعيفة والموضوعة الواردة في ذلك ، فمنها :
١- ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إلى خلقه ، وإذا نظر الله إلى عبد لم يعذبه أبداً ، ولله في كل يوم ألف ألف عتيق من النار ، فإذا كانت ليلة تسع وعشرين أعتق الله فيها مثل جميع ما أعتق في الشهر كله ) . وهو حديث موضوع
انظر : " ضعيف الترغيب " ( ٥٩١)و " السلسلة الضعيفة " ( ٥٤٦٨)
٢- وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الجنة لتبخر وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان ، فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة ... قال : ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار ، فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره ... ) . وهو حديث موضوع .
انظر : " ضعيف الترغيب " ( ٥٩٤).
٣- وعن الحسن قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إن لله عز وجل في كل ليلة من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار ، فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد من مضى ) . وهو حديث ضعيف . انظر : " ضعيف الترغيب " ( ٥٩٨)..

والله أعلم .






* ختم الأعمال بالاستغفار



الاستغفار عقب رمضان، وعقب كل عمل صالح.

أولاً: الاستغفار، طلب المغفرة من الله  وقد جمع الله بين التوحيد والاستغفار في 

قوله:( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ) محمد: 19.

إنه مشروع لختام الأعمال الصالحة لذلك إذا سلم المصلي من صلا ته قال: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، وإذا انتهى المصلي بالليل من قيام الليل فإنه يستغفر فيما تبقى قبل الفجر وهو وقت السحر كما قال الله: (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ) آل عمران: 17. وكذلك في الحج إذا أفاضوا من عرفات والمزدلفة يستغفرون الله لماذا؟ لأن العباد لا بد لهم من نقص مهما عملوا من الأعمال فعندهم نقص، فكيف إذا كان العبد مفرطاً مقصراً عنده معاصٍ وسيئات؟ فإنه يحتاج للاستغفار كثيراً بعد العبادة.

فها قد انقضى شهرنا وبقي علينا أن نسأل الله القبول، وأن نطلب منه المغفرة، الاستغفار -يا عباد الله-، الاستغفار للتقصير الذي حصل، الاستغفار للسيئات التي فعلت، الاستغفار لما حصل من النقص في العبادة، ولما حصل من معصية الله والذنوب فيها.

كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأنصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر، فإن صدقة الفطر طهرة للصائم من اللهو والرفث.











* التكبير بعد رمضان


في ختام شهر رمضان شرع الله لعباده أن يكبروه ، فقال تعالى : ( وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
 " البقرة -185""تكبروا الله" أي : تعظموه بقلوبكم وألسنتكم ، ويكون ذلك بلفظ التكبير .

فتقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .

أو تكبر ثلاثاً ، فتقول : الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله . والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .

كل هذا جائز .







* ماهو أفضل الاستغفار 

وجدنا


السؤال

أيهما أعلى وأفضل وأفرج للكرب وأثقل في ميزان الله عز وجل ،

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، أم استغفر الله وسيد الاستغفار ؟

و

الجواب



الحمد لله.

أولا :

المشروع في الأذكار أن يجمع الذاكر بينها .

وانظر جواب السؤال رقم : (194733) .

فما ورد في نصوص الشرع من دعاء للكرب يلهج به المكروب ، وما ورد فيها من استغفار يلهج به المستغفر ، 

وهكذا ، ودعاء ذي النون عليه السلام يقال عند الكرب .

قال الله عز وجل : ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ) الأنبياء/ 87 ، 88...

وأفضل صيغة للاستغفار لمن أراد أن يستغفر ما سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بـ" سيد الاستغفار" .

روى البخاري (6306) عن شَدَّاد بْن أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ) ، قَالَ : ( وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ) .

فكل دعاء من هذين الدعاءين هو أفضل في الوقت والحال المناسب له ،

فمن وقع في شدة وكرب فدعاء ذي النون أفضل له ، 

ومن أراد أن يسأل الله المغفرة فسيد الاستغفار أفضل له .



ثانيا :

ينبغي التنبيه إلى أن المفضول قد يكون هو الأفضل في حق بعض الأشخاص ، كما لو كان يتفهم معناه أكثر ويحضر قلبه ويخشع عند هذا الدعاء ، فيكون هذا الدعاء هو الأفضل لهذا الشخص ، ولكنه ليس هو الأفضل لجميع الأشخاص في جميع الأحوال .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" قَدْ يَكُونُ الْمَفْضُولُ فِي وَقْتٍ أَفْضَلَ مِنْ الْفَاضِلِ ؛ وَقَدْ يَكُونُ الْمَفْضُولُ فِي حَقِّ مَنْ يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَيَنْتَفِعُ بِهِ أَفْضَلَ مِنْ الْفَاضِلِ فِي حَقِّ مَنْ لَيْسَ كَذَلِكَ " .
انتهى من " مجموع الفتاوى " (11 /399) .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الأعمال لها مراتب بعضها أفضل من بعض ، ولكن قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل من الفاضل " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (12 /22) بترقيم الشاملة .
والله تعالى أعلم .









وفي إكمال الأجرة في حق البشر وجدنا حديث


(قالَ اللَّهُ: ثَلاثَةٌ أنا خَصْمُهُمْ يَومَ القِيامَةِ: رَجُلٌ أعْطَى بي ثُمَّ غَدَرَ، ورَجُلٌ باعَ حُرًّا فأكَلَ ثَمَنَهُ، 
ورَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أجِيرًا فاسْتَوْفَى منه ولَمْ يُعْطِ أجْرَهُ.)

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاريالصفحة أو الرقم: 2227 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

المصدر: الدرر السنية - الموسوعة الحديثية


وكذلك




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق