الاثنين، مارس 16، 2020

الحوقلة "لا حول ولا قوة إلا بالله...




سألت عن صحة الحديث




‏أكثروا من الحوقلة: ‏فهل تعلمون أن الحوقلة "لاحول ولاقوة الا بالله" تمنع سبعين نوعاً من البلاء أقلها الهم؟! ‏- لاحول ولا قوة الا بالله.


.................................................................................

خلاصة البحث


سُأل عنه الإسلام سؤال وجواب بهذا اللفظ 



ماصحة هذا الحديث ؟ عن مكحول ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

" قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها من كنز الجنة ) ،

قال مكحول : فمن قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ولا منجى من الله إلا إليه ، كشف الله عنه سبعين بابا من الضر ، أدناها الفقر " رواه الترمذي .


فكانت الإجابة

الحمد لله

هذا الحديث أخرجه الترمذي في "سننه" (3601) من طريق هِشَامِ بْنِ الغَازِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ:( قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" أَكْثِرْ مِنْ قَوْلِ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ، فَإِنَّهَا مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ " . قَالَ مَكْحُولٌ :" فَمَنْ قَالَ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ مَنْجَى مِنَ اللهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ، كَشَفَ عَنْهُ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الضُّرِّ أَدْنَاهُنَّ الفَقْرُ ).

والحديث ذو شقين :

الأول : الجزء المرفوع من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو ضعيف من هذا الطريق ، 
لأن مكحول لم يسمع من أبي هريرة رضي الله عنه .

وقد ضعفه الترمذي بعد روايته له
فقال :" هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ ، مَكْحُولٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ " . انتهى

إلا أن للحديث أصلا في الصحيحين ،
  حيث أخرجه البخاري في "صحيحه" (6384) ، ومسلم في "صحيحه" (2704) ،

من حديث أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:

( كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا ، وَلَكِنْ تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) .

ثُمَّ أَتَى عَلَيَّ وَأَنَا أَقُولُ فِي نَفْسِي: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، فَقَالَ:

( يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ ، قُلْ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ ) .

أَوْ قَالَ: ( أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ هِيَ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) .

الثاني : قول مكحول رحمه الله :
" فَمَنْ قَالَ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ مَنْجَى مِنَ اللهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ، كَشَفَ عَنْهُ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الضُّرِّ أَدْنَاهُنَّ الفَقْرُ ".

وهذا القول أخرجه أيضا ابن أبي شيبة في "مصنفه" (30447) ، من طريق جَعْفَر بْن عَوْنٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، عَن مَكْحُولٍ به .

وإسناده صحيح إلى مكحول ، أي من قوله فقط .

ولا حجة فيه ، لأن مكحولا من التابعين ، ومثل ذلك لا بد له من توقيف ، ثابت ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد رويت عدة أحاديث مرفوعة بنحو قول مكحول ، إلا أنها لا تثبت ....

 للمزيد انظري الرابط












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق