السبت، مايو 10، 2014

درجة حديث بكاء السماء‎

سألت هل صحيح أن السماء والأرض تبكي على موت المؤمن ؟


برأيكم من يبكي علينا إذا وافتنا المنية..!! قد لاتصدقون ....!!!!
معلومة قد تكون جديدة على البعض منا .
يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)
روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية:
أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى : " فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟ فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في
السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه..وإذا فقده مصلاه في الأرض
التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز و جل فيهابكت عليه.
قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .
فقلت له: أتبكي الأرض ؟
قال: أتعجب؟!!!
وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..!!!
وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل..!!
وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أوبعيدا.. فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين ستفقدك عاجلاً أو آجلاً.. فهل تراها ستبكي عليك؟
اللهم الهمنا رشدنا وفقهنا فى ديننا وتقبل منا صالح القول والعمل...
اللهم اني اسألك حسن الخاتمه لي ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات.
هذا تفسيرٌ لقوله تعالى : " فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَ الأَرْضُ وَ مَا كَانُوا مُنظَرِينَ " [الدخان:29] .. 
الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
                     
                     ثلاث ادعيه لاتنسونها في  سجودكم                        
 "اللهم إني اسألك حسن الخاتمه "
"اللهم ارزقني توبةً نصوحة قبل الموت"
"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"
حتى إذا نويت نشر هذا الكلام
انوِي بها خير لعل الله يفرج لك بها كربة من كرب الدنيا والاخرة
وتذكر :~ افعل الخير مهما استصغرته فلا تدري أي عمل يدخلك الجنة

يقول آلشَيخّ خآلِد آلجبيرِ 
: كرَرواَ " آسّتغَفرَاللّــه آلذّي لاإله إِلآ هُوَ الحّي القُيومَ وأتُوبَ إلّيهَ عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " سترون عجبآ مَنّ تفريجٍ آلهم وتيسير آلآمر لآ تَحتّفظ فِيهَآ أرسُلهَآ لأعِز النآسَ عِندكّ كُلَ دقَيقَه . . مَنْ عّمَرْنـاَ . . اَنَفآسّ لآ تّعَودْ . . فلتكَنْ لأنفْآسَك . . حّـَلآوة بالإستِغفَآرِ " اللهّم آجعِل تذكّيري هَذآ صدقةَ جَآرِيْة لي ولوالدي ولجميع المسلمين.


..............................................................

خلاصة البحث


أولًا:


وجدنا



"ما من مؤمنٍ إلَّا ولَهُ بابانِ بابٌ يصعَدُ منهُ عملُهُ ، وبابٌ ينزِلُ منهُ رزقُهُ فإذا ماتَ بَكَيا عليهِ فذلِكَ قولُهُ (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)"

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي

الصفحة أو الرقم: 3255 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف



وكذلك


"ما من مؤمنٍ إلا وله بابان : بابٌ يصعد منه عملُه، وباب ينزل منه رزقُه، فإذا مات بكيا عليه، فذلك قوله : ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ )"

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3255 | خلاصة حكم المحدث : غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه [فيه] موسى بن عبيدة ويزيد الرقاشي يضعفان في الحديث






وكذلك وجدنا 


فإنا لم نعثر على رواية هذا الحديث بهذه الصيغة، وإنما وردت ألفاظ منه متفرقة، وأغلبها لا يخلو من كلام، وأغلبها موقوف على ابن عباس أو على علي رضي الله عنهما، وكثير منها موقوف على التابعين، وقد روى الترمذي وأبو يعلى بسند فيه موسى بن عبيدة ويزيد الرقاشي -وهما ضعيفان عند أهل الفن- رويا عن أنس بن مالك قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مؤمن إلا وله بابان باب يصعد منه عمله وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه فذلك قوله عز وجل:" فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ". (  الدخان- 29 )
ضعيف عند الألباني
قالالترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه، وموسى بن عبيدة ويزيد بن أبان الرقاشي يضعفان في الحديث. انتهى.
والله أعلم.





وكذلك وجدنا 


بل إن الأرض تبكي على موت الصالحين، لكنها لا تتأسف على موت الكافرين والطغاة، 
كما يُفهم من قول الله تعالى:" فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ"(سورة الدخان:29،)
فهذه السماوات والأرض لا تتأسف على فقد الكافر والطاغية بخلاف المؤمن، فإن الأرض التي يمشي عليها تتأسف لفقده، فقد كان يعمل الخير عليها يمشي إلى الصلاة عليها، ويغدو إلى حلق العلم عليها، ويذهب للدعوة إلى الله فوقها، ويمشي على صعيدها لزيارة إخوانه في الله، وصلة رحمه، وإغاثة ملهوف، وعمل معروف، وإزالة منكر، ونحو ذلك من أنواع الطاعات.


ولماذا لا تبكي السماء على فقد المؤمن وهي مصعد عمله، فعن طريقها يصعد عمله الصالح إلى الله، فإذا مات وانقطع عمله تأسفت السماء على فقد هذا العمل الذي كان يصعد عن طريقها،" فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُسورة الدخان:29.

وهذا جبل أحد يبادل المسلمين مشاعر الحب، 
فيقول صلى الله عليه وسلم في هذا الجبل الذي نراه أصم: (إن أحداً يحبنا ونحبه) رواه البخاري ومسلم
 إن أحداً جبل يحبنا ونحبه، فهذه مشاعر يشارك فيها الجبل المسلمين، جبل أحد يحبنا ونحبه -كما قال صلى الله عليه وسلم-.
وإذا شككت أن لهذه الكائنات مشاركات فانظر إلى مشاركة الشجر والحجر في المعركة  الفاصلة التي ستكون بيننا وبين اليهود في آخر الزمان، قال عليه الصلاة والسلام:
 (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر) 
خوفاً وذعراً وجبناً كعادة اليهود، (حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبد الله) 
يقول الحجر والشجر ينطق: (يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله، إلا الغرقد؛ فإنه من شجر اليهود) رواه مسلم




وكذلك 

تم توجيه السؤال إلى الاستشارات القرآنية




وكانت الإجابة 


ورد عن عدد من السلف هذا التفسير مثل ابن عباس ومجاهد والضحاك وغيره، وظاهر الآية يدل عليه، وأهل السنة يقبلون مثل هذا ولا يستنكرونه خلافا لمن ينكره من بعض المتكلمين ومن نحا نحوهم.






ثانيًا:


عن الأدعية وجدنا




والقاعدة في هذا أن الأذكار والأدعية على قسمين :

الأول : الأذكار الواردة في الكتاب والسنة مقيدة إما بزمان أو بمكان أو بحال ، فهذا القسم يؤتى به على الوجه الذي ورد في زمانه ، أو حاله ، أو مكانه ، أوفي لفظه ، أوفي هيئة الداعي به من غير زيادة ولا نقصان . 

القسم الثاني : كل ذكر أو دعاء مطلق غير مقيد بزمان أو مكان ، فهذا له حالتان :

الأولى : أن يكون ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيؤتى بلفظه ولا يحدد بزمان أو مكان يخص به ، أو بعدد يلتزم به .

الثانية : أن يكون غير وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم بل أتى به الداعي من عند نفسه أو من المنقول عن السلف ؛ 
فيجوز للعبد الذكر والدعاء به  بخمسة شروط :

1-أن يتخير من الألفاظ أحسنها ، وأبينها لأنه مقام مناجاة العبد لربه ومعبوده ـ سبحانه ـ .

2-أن تكون الألفاظ على وفق المعنى العربي .

3-أن يكون الدعاء خاليا من أي محذور شرعي ، كما لو اشتمل الدعاء على الاستغاثة بغير الله ، ونحو ذلك .

4-أن يكون في باب الذكر والدعاء المطلق فلا يقيد بزمان أو حال أو مكان .

5- أن لا يتخذ ذلك سنة يواظب عليها. أ.هـ

بتصرف من كتاب " تصحيح الدعاء " للشيخ بكر أبو زيد ( ص42 ) .





وكذلك


قُلتُ لأمِّ سلمةَ : يا أمَّ المؤمنينَ ما كانَ أَكْثرُ دعاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كانَ عندَكِ ؟ قالَت : كانَ أَكْثرُ دعائِهِ : يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ قالَت : فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ما أكثرُ دعاءكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ ؟ قالَ : يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ ، فمَن شاءَ أقامَ ، ومن شاءَ أزاغَ . فتلا معاذٌ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا

الراوي : شهر بن حوشب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

الصفحة أو الرقم: 3522 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


عن الاستغفار بالصيغة الواردة في السؤال 

وجدنا



السؤال


هل أستطيع أن أقول : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته . وبقية الأذكار بنفس الصيغة ؟
الجواب



الحمد لله.

أولا :

يمكن تقسيم الذكر – بحسب موضعه – إلى نوعين :

1- أذكار مقيدة في زمان أو مكان أو حال معين ، كالأذكار المشروعة أدبار الصلوات ، وأذكار الصباح والمساء ونحوها .

2- أذكار مطلقة غير متعلقة بظرف معين ، كالاستغفار الذي يلهج به لسان المسلم في صباحه ومسائه ، والتسبيح المطلق ، ونحو ذلك .

فأما الأذكار المقيدة فلا يجوز الزيادة على ألفاظها الواردة في الكتاب والسنة ، ولا النقصان منها .

وأما الأذكار المطلقة فلا بأس بالزيادة فيها أو النقصان منها ، وإن كان الأولى الاقتصار على الوارد ، ففيه كفاية ومزيد .

يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" ألفاظ الأذكار توقيفية ، ولسها خصائص وأسرار ، لا يدخلها القياس ، فتجب المحافظة على اللفظ الذي وردت به ، وهذا اختيار المازري ، قال : فيقتصر فيه على اللفظ الوارد بحروفه ، وقد يتعلق الجزاء بتلك الحروف " انتهى.

" فتح الباري " (11/112) قال ذلك في شرح حديث فيه ذكر مقيد وليس ذكرا مطلقا ، وهو الذكر عند النوم : ( اللهم أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ...) - البخاري ومسلم -

وقد سبق تقرير ذلك في جواب رقم : (102600) ، (100859) .

ثانيا :

وردت هذه الصيغة في العد : عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ، مع التسبيح :

عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا ، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِيَ جَالِسَةٌ ، فَقَالَ :" مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا ؟" قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَا نَفْسِهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ."

وفي رواية :

عَنْ جُوَيْرِيَةَ قَالَتْ : مَرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ صَلَّى صَلَاةَ الْغَدَاةِ أَوْ بَعْدَ مَا صَلَّى الْغَدَاةَ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : "سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِه ِ، سُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ."

رواه مسلم (رقم/2726)، وانظر شرح هذا الذكر في " المنار المنيف " لابن القيم (ص/34) .

وقد وردت هذه الصيغة في التسبيح ، أيضا ، ومعها زيادة التحميد ، والتكبير ، والتهليل ، والحوقلة :

عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهَا أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًى تُسَبِّحُ بِهِ ، فَقَالَ :" أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأَرْضِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ بَيْنَ ذَلِكَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلُ ذَلِكَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ ."

رواه أبو داود (رقم/1500) والترمذي (3568) وقال حسن غريب .

وقد بوب الإمام ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه عندما أخرج الحديث (1/370) فقال : " باب فضل التحميد والتسبيح والتكبير بوصف بالعدد الكثير من خلق الله أو غير خلقه " انتهى.

ولذلك قال عطاء رحمه الله :

" أقول حين أقول آخر كل واحدة من التكبير والتسبيح والتحميد والتهليل : لا حول ولا قوة إلا بالله ، عدد خلقك ، ورضى نفسك ، وزنة عرشك ، وأسأل حاجتي " انتهى.

" مصنف عبد الرزاق " (1/82) .

ثالثا :

الاستغفار من الأذكار المطلقة ، التي ينبغي على العبد أن يلازمها في كل حين ، ولا بأس أن يختار العبد لنفسه ما يناسب مقام الاستغفار ، وما يرجو به المغفرة من ربه ، حتى ولو لم يكن واردا بخصوصه ، ومن ذلك الصيغة التي هي محل السؤال .

ونحن إذا قلنا : إن ذلك لا بأس به ؛ فإنما نعني : أن ذلك مباح ، ليس حراما ، ولا يظهر لنا فيه كراهة ؛

  وأما أن له فضلا خاصا ، 

أو أن المستغفر بهذه الصيغة يحصل له من الأجر والفضل مثل ما ورد في حديث جويرية السابق ذكره :

  فهذا كله مما يحتاج إلى دليل خاص لهذه الفضيلة .

لكن الأولى بالسائل الكريم ، والذي نختاره له : ألا يشغل نفسه بتحري مثل هذه الصيغة ؛ 

فإن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي شرع هذه الصيغة في موضعها الذي ذكرناه ،

 لم يعلم أصحابه هذه الصيغة في الاستغفار ، وإنما اختار لنفسه صيغة أخرى :

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : ( إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) .

وفي رواية : ( إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ ) .

رواه أبو داود (1516) ، والترمذي (3434) وغيرهما ، وصححه الألباني .

وقد اختار النبي صلى الله عليه وسلم لنا التأسي به في ذلك :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ) . رواه مسلم (2702) .

وفي رواية لأحمد (17829) : (َ يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَأَسْتَغْفِرُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ ) .

وعلمنا أفضل صيغ الاستغفار على الإطلاق :

عن شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ )
رواه البخاري (6306) .

والله أعلم

أحاديث (يرجى نشرها بين النساء الثلاثون النسائية خاص للنساء ( بالصور ))


ما صحه الأحاديث الموجوده في الرابط



يرجى نشرها بين النساء

الثلاثون النسائية
خاص للنساء ( بالصور )

http://t.co/EvviRauL2hالدال على الخير ،،



.........................................................................

خلاصة البحث


(لا تمنَعوا إماءَ اللهِ مساجدَ اللهِ)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 442 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


(ثلاثةٌ لا تَسألُ عنهمْ : رجلٌ فارَقَ الجماعةَ و عَصَى إمامَهُ و ماتَ عاصِيًا ، وأمَةٌ أو عبد ٌآبِقٌ من سَيِّدِهِ فماتَ ، وامْرأةٌ غابَ عنْها زوجُها و قدْ كفاها مُؤنةَ الدنيا فتبرَّجَتْ بَعدَهُ ؛ فلا تَسألْ عنْهمْ)
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3058 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



( إذا استعطرتِ المرأةُ فمرَّت على القومِ لِيجِدوا ريحَها فهي زانيةٌ )
الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر :صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 323 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



إنَّ المرأةَ عورةٌ ، فإذا خَرَجَتْ استَشْرَفَها الشيطانُ ، وأَقْرَبُ ما تكونُ منوجهِ ربِّها وهي في قَعْرِ بيتِها .)
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم: 1685 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح



قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :
 (لا تسافرُ المرأةُ إلَّا معَ ذي محرمٍ ، ولا يدْخُلُ عليها رجلٌ إلا ومعَهَا محرمٌ . فقالَ رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ، إنِّي أريدُ أنْ أخرُج في جيشِ كذا وكذا ، وامرَأتي تريدُ الحجَّ ؟ . فقالَ : اخرُجْ معَها .)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1862 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


( لا تباشِرُ المرأةُ المرأةَ ، فتنعتُها لزوجِها كأنَّه ينظرُ إليها )
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5241 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]




(ما مِنَ امرأةٍ تُقَدِّمُ ثَلاثًا مِنَ الولدِ تَحْتَسِبُهُنَّ إِلَّا دخلَتْ الجنةَ فقالتْ امرأةٌمِنْهُنَّ : أوْ اثْنانِ ؟ قال : أوْ اثْنانِ)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2680 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
 

( أيُّما امرأةٍ وضعَتْ ثيابَها ، في غيرِ بيتِ زوْجِها فقَدْ هتَكَتْ سِتْرَ ما بينها وبينَاللهِ عزَّ وجلَّ )
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2710 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


 ( التسبيحُ للرجالِ، والتصفيقُ للنساءِ . )
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1203 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
(  أيُّما امرأةٍ سألت زوجَها طلاقًا من غيرِ بأسٍ ، فحرامٌ عليْها رائحةُ الجنَّةِ )
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر :صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1187 | خلاصة حكم المحدث : صحيحِ
( إذا باتَتِ المرأةُ مُهاجِرةً فِراشَ زَوجِها، لعَنَتْها الملائكةُ حتَّى تَرجِعَ. )
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5194 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

(لَوْ كُنْتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ ؛ لأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها ، ولاتُؤَدِّي المرأةُ حقَّ زَوْجِها ؛حَتَّى لَوْ سألَها نَفْسَها على قَتَبٍ لأَعْطَتْهُ)
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 3366 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات

 
( أُريتُ النارَ فإذا أكثرُ أهلِها النساءُ ، يَكْفُرن. قيل: أيَكْفُرن باللهِ ؟ قال:يَكْفُرن العشيرَ، ويَكْفُرن الإحسانَ،
 لو أحسنتَ إلى إحداهُن الدهرَ، ثم رأتْ منك شيئًا ، قالت: ما رأيتُ منك خيراً قطُّ.)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 29 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] 
(لعن اللهُ الواشماتِ والمستوشماتِ ، والنامصاتِ والمتنمصاتِ ، والمتفلجاتِ للحسنِ المغيِّراتِ خلقَ اللهِ . قال فبلغ ذلك امرأةً من بني أسدٍ . يقال لها : أم يعقوبَ . وكانت تقرأُ القرآنَ . فأتتْه فقالت : ما حديثٌ بلغني عنك ؛ أنك لعنتَالواشماتِ والمستوشماتِ والمتنمصاتِ والمتفلجاتِ للحُسْنِ المغيِّراتِ خلقَ اللهِ . فقال عبدُاللهِ : وما لي لا ألعنُ من لعن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ وهو في كتابِاللهِ . فقالت المرأةُ : لقد قرأتُ ما بين لوحي المصحفِ فما وجدتُه فقال : لئن كنتِ قرأتيهِ لقد وجدتيهِ . قال اللهُ عزَّ وجلَّ : وَمَا أَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوْا [ 59 / الحشر / 7 ] . فقالت المرأةُ : فإني أرى شيئًا من هذا على امرأتكَ الآن . قال : اذهبي فانظري . قال فدخلت على امرأةِ عبدِاللهِ فلم ترَ شيئًا . فجاءت إليه فقالت : ما رأيتُ شيئًا . فقال : أما لو كان ذلك ، لم نُجامعها . وفي روايةٍ : الواشماتِ والمستوشماتِ . وفي روايةٍ : الواشماتِ والموشوماتِ .)
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2125 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
                                                                                                                                    المصدر: الدرر السنية

(صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما . قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ . ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ . رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ . لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها . وإن ريحَها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2128 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
( حُرِّمَ لباسُ الحريرِ والذَّهبِ على ذُكورِ أمَّتي وأُحلَّ لإناثِهم )
الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر :صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1720 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها ، و صامَت شهرَها ، و حصَّنَتْ فرجَها ، وأطاعَت زوجَها ، قيلَ لها : ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 660 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

 المصدر: الدرر السنية


لعَن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المُتَشَبِّهينَ من الرجالِ بالنساءِ، والمُتَشَبِّهاتِمن النساءِ بالرجالِ .)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5885 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] 



(عليْكُنَّ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ والتَّقديسِ واعقدنَ بالأناملِ فإنَّهنَّ مسئولاتٌ مستَنطقاتٌ ولا تغفُلْنَ فتنسينَ الرَّحمةَ )
الراوي : يسيرة بنت ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3583 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

(رحمَ اللهُ رجلاٌ قامَ من الليلِ فصلَّى وأيْقظَ امرأتَه فصلتْ فإن أبَتْ نضحَ في وجهِها الماءَ, 
رحم اللهُ امرأةً قامتْ من الليلِ فصلَّت وأيقظتْ زوجَها فصلَّى ، فإن أبَى نضحتْ في وجهِه الماءَ.)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3494 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 


(قيل للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا رسولَ اللهِ إنَّ فلانةً تقومُ الليلَ وتصومُ النهارَ وتفعلُ وتصدَّقُ وتُؤذي جيرانَها بلسانِها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا خيرَ فيها هي من أهلِ النَّارِ قال : وفلانةٌ تُصلِّي المكتوبةَ وتصدّقُ بأثوارٍ منالأقِطِ ولا تُؤذي أحدًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هي من أهلِ الجنَّةِ)
الراوي : أبو هريرة | المحدث الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 1/369 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح


لا تُقبلُ صلاةُ الحائضِ إلَّا بخمارٍ )
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 377 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 
 المصدر: الدرر السنية
* الحائض : المرأة التي بلغت المحيض


(أربعٌ في أمَّتي من أمرِ الجاهليَّةِ ، لا يتركونهنَّ : الفخرُ في الأحسابِ ، والطَّعنُ في الأنسابِ ، والاستسقاءُ بالنُّجومِ ، والنِّياحةُ . وقال : النَّائحةُ إذا لم تتُبْقبل موتِها ، تُقامُ يومَ القيامةِ وعليها سِربالٌ من قَطِرانٍ ، ودِرعٌ من جربٍ)
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 934 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
 المصدر: الدرر السنية


أيُّما امرأةٍ تطيَّبَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ إلى المسْجِدِ ، لم تُقْبَلْ لَها صلاةٌ حتى تغتسلَ )
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2703 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
 المصدر: الدرر السنية



(  لعن اللهُ زوَّاراتِ القبورِ ) 
الراوي : عبدالله بن عباس و أبو هريرة و حسان بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 774 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
 المصدر: الدرر السنية


(لاَ يحلُّ لامرأةٍ تؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ ، تحدُّ على ميِّتٍ أَكثرَ من ثلاثةِ أيَّامٍ إلاَّ على زوجٍ فإنَّها تحدُّ عليْهِ أربعةَ أشْهرٍوعشرًا)
الراوي : بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3504 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
 المصدر: الدرر السنية


(قام رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ! ماذا تأمرُنا أنْ نلبسَ من الثيابِ للمحرمِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : لا تلبسوا القمُصَ ولا السراويلاتِ ، ولاالعمائمَ ، ولا البرانسَ ، ولا الخفافَ ، إلا أن يكونَ أحدٌ ليس له نعلانِ فيلبس الخفينِ ما أسفلَ من الكعبينِ ، ولا تلبسوا شيئًا من الثيابِ مسَّه الزعفرانُ ، ولاالورسُ ، ولا تنتقِب المرأةُ المحرمةُ ، ولا تلبسُ القفَّازينِ)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 5/46 | خلاصة حكم المحدث : له متابعة
وكذلك
(لا تلبسوا القميصَ ، ولا العمائمَ ، ولا السراويلاتِ ، ولا البرانسَ ، ولاالخفافَ ، إلا أحدٌ لا يجدَ النعلينِ ، فلْيلْبسَ الخفَّينِ ،
 ولْيقطعْهما أسفلَ من الكعبينِ ، ولا تلبسوا من الثيابِ شيئًا مسَّه زعفرانٌ أو ورْسٌ ، ولا تنتقبُ المرأةُالمحرمةُ ، ولا تلبسُ القفَّازيْنِ)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 7445 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
 المصدر: الدرر السنية


 (لا يخلوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا ومعها ذو محرمٍ . ولا تسافرُ المرأةُ إلا مع ذي محرمٍفقام رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ امرأتي خرجت حاجةً . وإني اكتتبتُ في غزوةِ كذا وكذا . قال انطلِقْ فحُجَّ مع امرأتكَ)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1341 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


(تصدَّقنَ يا معشرَ النِّساءِ ! ولَو من حُليِّكنَّ ، قالت : فرجَعتُ إلى عبدِ اللهِ فقلتُ : إنَّكَ رجلٌ خفيفُ ذاتِ اليدِ . وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قد أمرَنا بالصَّدقةِ . فأْتِه فاسألْهُ . فإن كان ذلكَ يُجزي عنِّي وإلا صرفتُها إلى غيرِكمْ . قالَت : فقال لي عبدُ اللهِ : بل ائْتيهِ أنتِ . قالَت : فانطلقتُ . فإذا امرأةٌ منالأنصارِ ببابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . حاجتي حاجتُها . قالَت : وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قد أُلقيتْ عليهِ المهابةُ . قالت : فخرج علينا بلالٌ فقُلنا لهُ : ائْتِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . فأخبرْه أنَّ امرأتينِ بالبابِ تسألانِك : أتجزي الصدقةُ عنهُما ، على أزواجِهِما ، وعلى أيتامٍ في حُجورِهما ؟ ولا تخبِره من نَحن . قالَت : فدخل بلالٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . فسألَه . فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : مَن هما ؟ فقالَ : امرأةٌ من الأنصارِ وزَينبُ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أيُّ الزَّيانبِ ؟ قال امرأةُ عبدِ اللهِ . فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : لهما أجرانِ أجرُ القرابةِ وأجرُ الصَّدقةِ . وفي روايةٍ : تصدَّقنَ . ولَو من حُليِّكنَّ . ) وساق الحديثَ
الراوي : زينب امرأة عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1000 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



(أيُّما امرأةٍ نَكَحت بغيرِ إذنِ وليِّها ، فنِكاحُها باطلٌ ، فنِكاحُها باطلٌ ، فنِكاحُها باطلٌ ، فإن دخلَ بِها ، 
فلَها المَهرُ بما استحلَّ من فرجِها ، فإن اشتجَروا فالسُّلطانُ ولِيُّ من لا ولِيَّ لَه)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1102 | خلاصة حكم المحدث : صحيح