الجمعة، يناير 03، 2014

صحة قوله سبحانه وتعالى : يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك‎ و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم

  • السؤال: ما صحة ما ورد هنا


  • قرأتها فأدمعت عيناي واستحيت من ربي‬‬ ألا أرسلها لمن أحب لما فيها من عبرة  وثواب : ( إقرأها فهي قصيرة ولكنها مؤثرة جداً )  

  • حديث  قدسي تقشعر له الأبدان وتتجلى فيه  عظمة  الخالق ، قال سبحانه  وتعالى  :  يا ابن  آدم جعلتك  في  بطن أمك ، وغشيت وجهك  بغشاء  لئلا  تنفر من الرحم وجعلت  وجهك  إلى ظهر أمك  لئلا تؤذيك  رائحة  الطعام ، وجعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن يسارك  فأما الذي  عن يمينك  فالكبد .....   وأما الذي عن يسارك فالطحال ..  وعلمتك  القيام  والقعود  في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟فلما أن  تمّت مدتك وكملت خلقتك ، أوحيت  إلى  الملك  بالأرحام  أن يخرجك فأخرجك على  ريشة من  جناحه ، ليس  لك سن تقطع ، ولايد تبطش ، ولا قدم تسعى ، فبعثت لك عرقين  رقيقين  في  صدر  أمك يجريان  لبناً  خالصاً  حاراً  في الشتاء وبارداً في الصيف وألقيت محبتك في قلب أبويك ، فلا يشبعان حتى تشبع  ...  ولايرقدان  حتى ترقد ،  فلما  قوي  ظهرك  واشتد عضدك  بارزتني  بالمعاصي  في خلواتك ، ولم  تستحي مني ، ومع هذا : إن (  دعوتني أجبتك  ) وإن  (  سألتني  أعطيتك  )  وإن (  تبت إليّ قبلتك )

  •   *** أرجو أن  ترسلها ولو ( مرةً واحدةً ) قال  رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  "بلغوا عني ولو آية "  وإنها مَنْ  أجمل وأروع  ما قرأت  ‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​عجباً  لك  ياابن آدم عندما تولد يؤذن في أذنك من غير صلاة ، وعندما تموت يصلى عليك من غير أذان عجباً لك ياابن آدم عندما تولد لا تعلم من الذي أخرجك من بطن  أمك  وعندما تموت لا تعلم من الذي أدخلك إلى قبرك عجباً  لك  ياابن آدم  عندما  ولدت  تغسل وتنظف وعندما تموت تغسل وتنظف عجباً لك ياابن آدم  عندما تولد لاتعلم من فرح واستبشر بك وعندما تموت لاتعلم  من  بكى  وحزن عليك  عجباً  لك  ياابن آدم  في  بطن أمك  كنت  في  مكان  ضيق ومظلم وعندما  تموت  تكون  في  مكان ضيق ومظلم    عجباً  لك  ياابن  آدم  عندما ولدت  تغطى  بالقماش ليستروك  وعندما  تموت  تكفن بالقماش أيضاً ليستروكعجباً لك يا ابن آدم  عندما ولدت  وكبرت يسألك  الناس  عن  شهاداتك   وخبراتك وعندما  تموت  تسألك  الملائكة عن عملك الصالح   فماذا  أعددت  لآخرتك ؟ 

  • جرب أن تقولها من قلبك : أشهد أن  لا  إله إلا الله  وأشهد أن  محمداً رسول الله  .. ~» .. أنا  متأكد  أنه  من المستحـيل  أن  يقرأها  أحد ومايرسلها  لأحبائه

  •  " قل  هو  الله أحد*  الله  الصمد*  لم  يلد*  ولم يولد* ولم  يكن  له  كفواً  أحد* أرسلها وتخيل في هذه الساعة كم  شخص يقرأ ثلث القرآن   بسببك فلاتحرم  نفسك  ​من  الأجر



.....................................


خلاصة البحث


أولًا:


ليس له اصل

- حديث: ((يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك.. وغشيت وجهك بغشاء؛ لئلا تنفر من الرحم، وجعلت وجهك إلى ظهر أمك؛ لئلا تؤذيك رائحة الطعام، وجعلت لك متَّكَأً عن يمينك، ومتكأً عن شمالك، فأما الذي عن يمينك فالكبد، وأما الذي عن شمالك فالطِّحال، وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك، فهل يقدر على ذلك غيري؟ فلما أن تمَّت مدتك، وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك، فأخرجك على ريشة من جناحه، لا لك سِنٌّ تقطع، ولا يد تبطش، ولا قدم تسعى، فأنبعت لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنًا خالصًا، حارًّا في الشتاء، وباردًا في الصيف، وألقيت محبتك في قلب أبويك، فلا يشبعان حتى تشبع، ولا يرقدان حتى ترقد، فلما قوي ظهرك، واشتدَّ أزرك، بارزتني بالمعاصي في خلواتك، ولم تستح مني! ومع هذا إنْ دعوتني أجبتك، وإن سألتني أعطيتك، وإن تبت إليَّ قبلتك)).

الدرجة: ليس له أصل







ثانيًا:

*حديث (بلغوا عني ولو آية...)

صحيح

(بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً، وَحَدِّثُوا عن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.)

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3461 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
ولكن
على المسلم تحري الصدق والصحيح فيما ينقله خاصة ما يتعلق بالكتاب والسنة
انظري كلام الشيخ المنجد







ثالثًا:

 سورة الاخلاص تعدل ثلث القرآن
صحيح ، وهناك تفصيل في المعنى مهم

أولاً : هذه بعض الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والتي فيها أن سورة ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن .
روى البخاري (6643) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا [أي يراها قليلة] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) ...
ثانياً : فضل الله واسع ، فقد تفضَّل الله على الأمة ، وعوَّض قِصَر عمرها بمزيد من الأجر على أعمال يسيرة . والعجيب أن بعض الناس بدلاً من أن يكون ذلك دافعاً له على الازدياد من الخير والحرص عليه تحوَّل هذا عنده إلى فتور وكسل عن أداء الطاعات ، أو تَعَجُّبٍ واستبعادٍ لهذا الفضل والثواب .
وأما معنى الحديث :
فهناك فرق بين الجزاء والإجزاء . والذي أوقع الأخ السائل في الإشكال هو عدم التفريق بينهما .
فالجزاء : هو الثواب الذي يعطيه الله تعالى على الطاعة .
والإجزاء : هو أن يسدَّ الشيء عن غيره ويجزئ عنه .
فقراءة { قل هو الله أحد } لها جزاء قراءة ثلث القرآن ، لا أنها تجزئ عن قراءة ثلث القرآن .
فمن نذر – مثلاً – أن يقرأ ثلث القرآن ، فلا يجزئه قراءة { قل هو الله أحد } لأنها تعدل ثلث القرآن في الجزاء والثواب لا في الإجزاء والإغناء عن قراءة ثلث القرآن ...






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق