السبت، فبراير 01، 2014

ماصحة كلام عندما تمسك بيدك المصحف فإن الشيطان يغضب ويصيح





السؤال : ماصحة عندما تمسك بيدك المصحف فإن الشيطان يغضب ويصيح

.....................................
خلاصة البحث
أولًا:


 ((عندما تمسك بيدك المصحف، فإنَّ الشيطان يغضب ويُصيح, وعندما تفتحه يُصيح أكثر, ويغصب أكثر, وعندما تقول: بسم الله ينهار, وإذا بدأتَ في القراءة يغمى عليه)).
الدرجة: ليس بحديث


ثانيًا:

ثبت في السنة النبوية ما يدل على وقوع البكاء من الشيطان الرجيم .
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ : يَا وَيْلَهُ ! - وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ : 
يَا وَيْلِي - أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِي النَّارُ )

رواه مسلم (رقم/81)، فهو حديث صحيح، وأخرجه الإمام ابن خزيمه أيضا في " صحيحه " (1/276) وبوب عليه بقوله : " باب فضل السجود عند قراءة السجدة ، وبكاء الشيطان ، ودعائه بالويل لنفسه عند سجود القارئ السجدة " انتهى.

يقول القرطبي رحمه الله :
وبكاء إبليس المذكور في الحديث : ليس ندما على معصيته ، ولا رجوعا عنها ،
وإنما ذلك لفرط حسده وغيظه وألمه بما أصابه من دخول أحد من ذرية آدم عليه السلام الجنة ونجاته ،
 وذلك نحو مما يعتريه عند الأذان ، والإقامة ، ويوم عرفة .
وقوله : يا ويلتا : الويل : الهلاك ، وويل : كلمة تقال لمن وقع في هلكة ، والألف في : ( يا ويلتا ) : للندبة والتفجع " انتهى.

" المفهم " (1/274)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق