السبت، فبراير 01، 2014

صحة دعاء تيسير الأمور + صحة دعاء اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله



السؤال : ما صحة ما ورد

دِعًأًءٍ لّرّأًحُةُ أًلّنَفًسٌ وٌأًلّقَلّبِ ۞ ‏​
   
 ‏​‏​‏​رّبِيُُّ إّنَيُّ أسٌّأًلّڳُ أنَّ تُرّيُحَُ قَلّبِيُّ وٌفًگرّيُّ وٌأ​نَّ.   تُصَرّفًَ عًنََّيُ شٌتُأًتُّ آٍلّعًقَلّّ وٌآٍلّتُفًگيُّرّ رّبَِّيُ إّنَّ فًيَُ قَلّبِيُّ أمًَوٌرّأًً لّٱ يُعًَرّفًهآٍ سٌِوٌأًگ فًـَ حُقَقَّهآٍ لّيَُ يُآٍرّحُيُمًّ رّبَِّيُ گنَّ مًعًيُُّ فًيُّ أصََعًبِّ آٍلّظّرّوٌفًّ ؛وٌأرّيُنَيُّ عًجُآٍئبِّ قَدِرّّتُگ فًيُّ أصَعًبُِ آٍلّٱيُأًمًَ
  ‏​ 
          ۞دِعًأًءٍ تُيُسٌيُيُرّ أًلّأمًوٌرّ ۞

 ﺂلّلّهمً يُآٍمًسٌهلّ أًلّشٌدِيُدِ وٌيُأً مًلّيُنَ أًلّحُدِيُدِ , ۉيُآٍ مًنَجُزً أًلّوٌُعًيُدِ , ۉيُآٍ مًنَّ هوٌُ ڳُلّ يُوٌُمًَ فًيُّ ﺂمًرّ جُدِيُدِ, ﺂخَرّجُنَيُ مًنَّ حُلُّقَ ﺂلّضُِيُقَ ﺂلّى آٍۉسٌعً ﺂلّطُِرّيَُقَ, بِگ ﺂدِِفًعً مًآٍْ لّٱ أطِيُُقَ ,ۉلّٱ حُوٌُلّ ۉلّٱ قَوٌُةُ أًلّٱ بِآٍلّلّہ ﺂلّعًلّيًُ ﺂلّعًظُّيُمً .         

                  ۞دِعًأًءٍ أًلّرّزًقَ ۞

  أًلّلّہمً أًنَ ڳُأًنَ رّزًقَيُ ﻓيُ أًلّسٌمًآٍءٍ فًآٍنَزًلّه وٌأًنَ ڳُآٍنَ رّزًقَيُ فًيُ أًلّأًرّضِ  فًآٍخَرّجُه وٌأًنَ ڳُأًنَ بِعًِيُدِِأً فًقَرّبِه وٌأًنَ ڳُآٍنَ قَـرّيُبِأًً فًيُسٌرّه وٌآٍنَ ڳُأًنَ قَـلّيُلّأً فًـڳُثٌرّه وٌأًنَ ڳُأًنَ ڳُثٌيُرّأً فًبِآٍرّڳُ ﻟيُ فًيُه .  أنَْشٌرّوٌهآٍ حُتُى تُقَوٌلّ لّڳُمً ألّمًلّأًئڳُھ وٌ لّڳُمً بِأًلّمًثٌلّ ♡♡




.............................○○.............................



خلاصة البحث


* دعاء الرزق 


 لم يثبت هذا الدعاء في كتب السنه

وإنما هو دعاء أعرابية مجهولة سمعها بعض أهل العلم تدعو به في عرفات . 
فقد روى الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" بسنده (ص/727) : " عن الأصمعي قال :
" سمعت أعرابية بعرفات وهي تقول : اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ، وإن كان في الأرض فأخرجه ، وإن كان نائيا فقربه ، وإن كان قريباً فيسره " انتهى . 


والمراد من هذا الدعاء ، من حيث الجملة ، تحقيق حصول الرزق ، وتيسير وصوله ، وهو أمر لا حرج فيه ، وإن كنا نرى في هذا الدعاء نوعا من التكلف ، والتشقيق في المسألة ، وهو خلاف أكمل الهدي ، هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه من بعده ، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنْ الدُّعَاءِ وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ ) رواه أحمد (27649) وأبو داود (1482) ، 
وصححه الألباني في صحيح الجامع . 
فالذي نختاره لك ، ويختاره كل عاقل ، دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهديه ، فإن عرضت لك حاجة من حوائج الدنيا والآخرة ، فادع بما تحب من قضاء حاجتك ، وتيسير أمرك ، وليس من شرط ذلك أن يكون الدعاء بعينه مأثورا محفوظا ، بل إن كان في المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم حاجتك ومسألتك ، فبها ونعمت ، وهو الأكمل ، وإلا فادع بما تحب من خير الدنيا والآخرة . 


فإن أبيت إلا أن تدعو بهذا الدعاء ، فليكن ذلك في المرة بعد المرة ، ولا تجعله وردا دائما لك ، ولا هديا ملازما ،

 لكن من غير نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وعدم اعتقاد أفضليته ، ولا تخصيصه بزمان أو مكان أو عبادة . 





* دعاء تيسير الامور ○○

لا يوجد في كتب السنه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق