السبت، فبراير 08، 2014

حديث الخالة بمنزلة الأم...


السؤال : تسأل عن حديث الخالة بمنزلة الأم

 هل تعلم
أن مقولة الخاله والده هي مقولة رسول الله صل الله عليه وسلم وليست مجرد حكمه شاهد الحديث بنفسك وهو حديث صحيح أخرجه البخاري في الصحيح  

   
 وهل تعلم أنه لايجوز عقوق الخاله  لأن رسول الله وصفها بالوالده فلها من البر ماهو للوالده


 وهل تعلم أن الخاله مقدمه في الحضانه على جميع الأقارب حتى على الأب وأم الأم  والعمات  

قلب أسود عريض فسبحان من جعل قلوب الخالات فيها من الحب والحنان والحرص على المحضون مافي قلوب الأمهات 

قلب أسود عريض️وبر الخالة بعد وفاة الأم من بر الأم ولو كانت كافرة وطاعتها واجبة مالم تأمر بمعصية  والله اعلم 

حملة اهداء لكل خالة.  
اللي عندها خاله بسرعة ترسل لها
الله لايحرمنا منكم يا الخالات ..
قلب أسود عريضقلب أسود عريضقلب أسود عريضقلب أسود عريض
قلوب تدور حول بعضهاقلوب تدور حول بعضهاقلب يتلألأعلامة قبلة


...............................................................................

خلاصة البحث

 لما اعتمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في ذي القَعدةِ، فأبى أهلُ مكةَ أن يدَعوهُ يدخلُ مكةَ، حتى قاضاهم على أنْ يقيمَ بها ثلاثةَ أيامٍ، فلما كتبوا الكتابَ، كتبوا : هذا ما قاضى عليه محمدٌ رسولُ اللهِ، قالوا : لا نُقرُّ لك بهذا، لو نعلم أنكَ رسولُ اللهِ ما منعناكَ شيئًا، ولكن أنتَ محمدٌ بنُ عبدِ اللهِ . فقال : ( أنا رسولُ اللهِ، وأنا محمدٌ بنُ عبدِ اللهِ ) . ثم قال لعليِّ بن أبي طالبٍ رضي اللهُ عنهُ : ( امحُ رسولَ اللهِ ) . قال عليٌّ : لا واللهِ لا أمحوكَ أبدًا، فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الكتابَ، وليس يُحسنُ يكتبُ، فكتب : هذا ما قاضى عليهِ محمدٌ بنُ عبدِ اللهِ، لا يُدخلُ مكةَ السلاحَ إلا السيفَ في القِرابِ، وأن لا يخرجَ منْ أهلها بأحدٍ إن أراد أنْ يتبعَهُ، وأن لا يمنعَ مِن أصحابِهِ أحدًا إن أراد أن يُقيم بها . فلما دخلها ومضى الأجلُ أتوا عليًّا، فقالوا : قلْ لصاحبِكَ : اخرُجْ عنا، فقد مضى الأجلُ . فخرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فتبعتْهُ ابنةُ حمزةَ، تنادي : يا عمُّ يا عمُّ، فتناولهَا عليٌّ فأخذ بيدِها وقال لفاطمةَ عليها السلامُ : دونكِ ابنةَ عمِّكِ احمِليها، فاختصم فيها عليٌّ وزيدٌ وجعفرُ، قال عليٌّ : أنا أخذْتُها، وهي بنتُ عمّي . وقال جعفرُ : ابنةُ عمِّي وخالتُها تحتي . وقال زيدٌ : ابنةُ أخي . فقضى بها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لخالَتِها، وقال : ( الخالةُ بمنزلةِ الأمِّ ) . وقال لعليٍّ : ( أنت مني وأنا منكَ ) . وقال لجعفرَ : ( أشبهْتَ خلْقي وخُلُقي ) . وقال لزيدٍ : ( أنت أخونا ومولانا ) . وقال عليٌ : ألا تتزوجُ بنتَ حمزةَ ؟ قال : ( إنها ابنةُ أخي منَ الرَّضاعةِ ) .
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4251 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق