تسأل عن حديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشارة أخي عيسى، ورؤيا أمي حين رأت أن نورًا خرج منها أضاءت له قصور الشام».هل هذا صحيح
.....................................................
خلاصة البحث
وجدنا بعد البحث حديث
إني عندَ اللهِ ( و في رواية : عبدُ اللهِ ) في أُمِّ الكتابِ لَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، وإنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ في طِينَتِهِ ، وسأُنَبِّكُم بتأويلِ ذلك ، دعوةُ أبى إبراهيمَ ، وبِشَارَةُ عيسى قومَه ، ورُؤْيَا أُمِّي التي رَأَتْ أنه خرج منها نورٌ أضاءت له قُصُورَ الشامِ ، وكذلك تَرَى أُمَّهَاتُ النَّبِيِّينَ صَلَواتُ اللهِ عليهِم
الصفحة أو الرقم: 2085 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف ، و الحديث صحيح بدون الزيادة الأخيرة : " وكذلك...
وكذلك
ضعفه الالباني
إني عند اللهِ في أُمِّ الكتاب لَخاتمُ النبيِّينَ ، وإنَّ آدمَ لَمُنْجَدِلٌ في طِينتِه ، وسأُخبرُكم بتأويلِ ذلك ، أنا دعوةُ أبي إبراهيمَ ، وبشارةُ عيسى بي ، ورُؤيا أُمِّي التي رأتْ حين وَضعَت أنه خرج منها نورٌ أضاءَت له قصورُ الشَّامِ ، وكذلك أمهاتُ النبيِّينَ يَرَيْنَ
وكذلك وجدنا سؤال
هل هناك أي حقيقة على أنه قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ظهر ضوء في السماء ؟.
الحمد لله
كان من المبشرات بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت به أمه رأت في منامها أنه خرج منها نور بلغ الشام .
فعن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه سلم أنهم قالوا : يا رسول الله ، أخبرنا عن نفسك. قال : ( دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام ) . رواه ابن إسحاق بسنده ( 1/166 سيرة ابن هشام ) ومن طريقه أخرجه الطبري في تفسيره ( 1/566) ، والحاكم في مستدركه ( 2/600) وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي ، وانظر السلسلة الصحيحة (1545) .
وروى الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( ورأت أمي في منامها أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت له قصور الشام ) حسنه الألباني في صحيح الجامع (224) .
وروى أحمد (16700) عن العرباض بن سارية رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رسول الله قال :
( . . . وذكر الحديث وفيه : إِنَّ أُمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَتْ حِينَ وَضَعَتْهُ نُورًا أَضَاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ ) .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد : وإسناده حسن اهـ
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح :
فَلَمَّا وَلَدَتْ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَ لَهُ الْبَيْت وَالدَّار . وَشَاهِده حَدِيث الْعِرْبَاض بْن سَارِيَة قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( إِنِّي عَبْد اللَّه وَخَاتَم النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَم لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَته , وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ : إِنِّي دَعْوَة أَبِي إِبْرَاهِيم , وَبِشَارَة عِيسَى بِي , وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ , وَكَذَلِكَ أُمَّهَات النَّبِيِّينَ يَرَيْنَ , وَإِنَّ أُمّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَتْ حِين وَضَعَتْهُ نُورًا أَضَاءَتْ لَهُ قُصُور الشَّام ) أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّانَ وَالْحَاكِم وَفِي حَدِيث أَبِي أُمَامَةُ عِنْد أَحْمَد نَحْوه اهـ
ومما يجب أن يعلم أن دلائل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليست محصورة في هذه الآية ، فسواء ثبتت أم لم تثبت فإن نبوته صلى الله عليه وسلم ثابتة بالدلائل القطعية التي لا يستطيع منصف أن ينكرها . وإنما أنكرها من أنكرها إما جهلاً أو مكابرة .
نسأل الله تعالى أن يظهر دينه ويعلي كلمته .
والله أعلم .
عن عرباض بن سارية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني عبد الله لخاتم النبيين وإن آدم عليه السلام لمنجدل في طينته وسأنبئكم بأول ذلك دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى بي ورؤيا أمي التي رأت وكذلك أمهات النبيين ترين
ردحذفالشيخ الألباني رحمه الله قال عنه في السلسلة الضعيفة (2085) أنه ضعيف ، لكن ثم قال بعدها: نعم ؛ الحديث صحيح بدون الزيادة الأخيرة :
" وكذلك ترى ... " ، فانظر حديث :
" أنا دعوة إبراهيم ... " ( 1546 و1925 ) من " الصحيحة " .
المصدر : http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/archive/index.php/t-31248.html
ردحذف