السبت، مارس 08، 2014

حديث أأفصل الصدقة +من عرض عليه ريحان +وجعل رسول الله زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف+وفاة رسولنا الكريم في حجر أم المؤمنين عائشة +اليهودي الذي طلب الدين من رسول الله صلى الله عليه وسلم )


السؤال: تسأل عن الأحاديث الواردة هنا

****** ****** الرومانسية في حياة النبي

ًً١- للأسف يبهرنا
مشهد ممثل أجنبي
يطعم زوجته
في الأفلام الأجنبية
ولا ننبهر
بالحديث الشريف:
(إن أفضل الصدقة
لقمة يضعها الرجل
في فم زوجته)

٢- يعتقدون
أن تبادل الورود
بين الأحبة
عادة غربية
ونسوا الحديث الشريف:
(من عرض عليه ريحان
فلا يرده فانه
خفيف المحمل
طيب الريح)

٣- ينبهرون
عندما يرون
الرجل الغربي
يفتح باب السيارة لزوجته
ولم يعلموا
أنه في غزوة خيبر
جلس رسولنا الكريم
صل الله عليه وسلم
على الأرض وهو مجهد
وجعل زوجته صفيه
تقف على فخذه الشريف
لتركب ناقتها
هذا سلوكه في المعركة
فكيف كان في المنزل؟!!!

٤- كان وفاة رسولنا الكريم
في حجر أم المؤمنين عائشة
وكان بإمكانه أن يتوفى
وهو ساجد
لكنه اختار أن يكون
آخر أنفاسه بحضن زوجته..

٥- عندما كان النبي
صل الله عليه وسلم
مع أم المؤمنين عائشة
رضي الله عنها
عندما يريد أن يشرب
يأخذ نفس الكأس
الذي شربت فيه
ويشرب من نفس المكان
الذي شربت منه..

* ولكن ماذا يفعل
أولئك الذي
انبهرنا بإتيكيتهم
في مثل هذه الحالة...

٦- قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
نك لن تنفق نفقة
إلا أجرت عليها
حتى اللقمة
ترفعها إلى فم امرأتك)
إنها المحبة
والرومانسية الحقيقة
من الهدي النبوي.
.

٧- سئلت السيدة عائشة
رضي الله عنها
ما كان رسول الله
صل الله عليه وسلم
يعمل في بيته؟
قالت:
كان بشرا من البشر
يخيط ثوبه
ويحلب شاته
ويخدم نفسه وأهله..

*وفي الإتيكيت الغربي
"اخدم نفسك بنفسك"
سأكتبها على جبين المجد عنوانا
من لم يقتدي برسول الله ليس إنسانا

بينما كان الرسول
عليه الصلاة والسلام
جالسا بين أصحابه..
إذ برجل من أحبار اليهود
يسمى زيد بن سعنه
وهو من علماء اليهود
دخل على الرسول
عليه الصلاة والسلام..
واخترق صفوف أصحابه
حتى أتى النبي
عليه الصلاة والسلام
وجذبه من مجامع ثوبه
وشده شدا عنيفا.
وقال له بغلظة: أوفي
ماعليك من الدين يامحمد
إنكم يا بني هاشم قوم مطل
أي: تماطلون في أداء الديون.
وكان الرسول
عليه الصلاة والسلام
قد استدان
من هذا اليهودي
بعض الدراهم...
ولكن لم يحن
موعد أداء الدين بعد
فقام عمر بن الخطاب
رضي الله عنه...
وهز سيفه وقال: ائذن لي
بضرب عنقه يارسول الله
فقال الرسول
عليه الصلاة والسلام
لعمر بن الخطاب
رضي الله عنه:
(مره بحسن الطلب
ومرني بحسن الأداء)
فقال اليهودي:
والذي بعثك بالحق يامحمد
ماجئت لأطلب منك دينا
إنما جئت لأختبر أخلاقك
فأنا أعلم
أن موعد الدين
لم يحن بعد
ولكني قرأت
جميع أوصافك في التوراة
فرأيتها  كلها متحققة فيك
إلا صفة واحدة
لم أجربها معك..
وهي أنك حليم عند الغضب
وأن شدة الجهالة
لاتزيدك إلا حلما
ولقد رأيتها اليوم فيك...
فأشهد أن لاإله إلا الله وأن
محمدا رسول الله 
وأما الدين الذي عندك
فقد جعلته صدقة
على فقراء المسلمين.
وقد حسن إسلام
هذا اليهودي
وأستشهد في غزوة تبوك.

حبيبي يا أبا القاسم
ما أحلمك على من أذاك
فداك نفسي يا رسول الله
صلى الله عليك وسلم تسليما


راح ترسلھا وأنت مبتسم
بعد ماترسلها
افتحها مرة ثانية
وشوف كم إنسان قرأها
شي يثلج الصدر... 

اسعد الله اوقاتك بالذكر والصلاة على الحبيب

......................................................

خلاصة البحث


حديث أفضل الصدقه لايصح بهذا اللفظ
 حديث: ((إنَّ أعظم الصدقة لُقمة يضعها الرجل في فم زوجته)).

الدرجة: لا يصح بهذا اللفظ
ولكن

 وجدناه بهذا اللفظ صحيح
  (إنك لن تُنفِقَ نفقَةً تبتغي بها وجهَ اللهِ إلا أُجِرتَ عليها، حتى ما تجعَلَ في في امرأتِك ) .
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 56 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] 
هنا المصدر:الدرر السنية

حديث انك لن تنفق نفقه ألا اجرت عليها... 
صحيح

(مرضتُ بمكةَ مرضًا، فأشفيتُ منه على الموتِ، فأتاني النبيُّ صلى الله عليه وسلم يعودُني، فقلت: يا رسولَ اللهِ، إن لي مالاً كثيرًا، وليس يرثُني إلا ابنتي، أفأتصدقُ بثلثيْ مالي؟ قال: لا  قال: قلت: فالشطرُ؟ قال: لا قلت: الثلثُ؟ قال: الثلثُ كبيرٌ، إنك إن تركتَ ولدَك أغنياءَ خيرٌ من أن تتركَهم عالةً يتكففون الناسَ، وإنك لن تُنْفقَ نفقةً إلا أُجِرْتَ عليها، حتى  اللقمةَ ترفعُها إلى في امرأتِك فقلت: يا رسولَ اللهِ، أأخلَّفُ عن هجرتي ؟ فقال:لن تخلَّفَ بعدي، فتعملَ عملاً تريدُ به وجهَ اللهِ، إلا ازددت به رفعةً ودرجةً، ولعلك أن تخلَّفَ بعدي حتى يَنتفعَ بك أقوامٌ ويُضَرَّ بك آخرون، ولكن البائسُ سعدُ  بنُ خوْلَةَ يَرْثِي له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن ماتَ بمكةَ.)
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 6733 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

حديث من عرض عليه ريحان صحيح
(من عُرض عليه رَيحانٌ فلا يرُدُّه . فإنه خفيفُ المَحملِ طيِّبُ الرِّيحِ)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2253 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 




 حديث وجعل زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف صحيح
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ ... فَبَنَى بِهَا ثُمَّ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ صَغِيرٍ 
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آذِنْ مَنْ حَوْلَكَ فَكَانَتْ تِلْكَ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَفِيَّةَ ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَوِّي لَهَا وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ ثُمَّ يَجْلِسُ عِنْدَ بَعِيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ فَتَضَعُ صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ حَتَّى تَرْكَبَ .رواه البخاري




 وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في حجر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

 صحيح


رواه البخاري (1300) ومسلم (4473) عن عائشة رضي الله عنها قالت : (إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَتَعَذَّرُ فِي مَرَضِهِ أَيْنَ أَنَا الْيَوْمَ ؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا ؟ اسْتِبْطَاءً لِيَوْمِ عَائِشَةَ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي قَبَضَهُ اللَّهُ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي وَدُفِنَ فِي بَيْتِي)
 وفي رواية للبخاري (4096) (فَجَمَعَ اللَّهُ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ الدُّنْيَا وَأَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ الْآخِرَةِ)
...
وقولها (قَبَضَهُ اللَّهُ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي) :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : "وَالسَّحْر : هُوَ الصَّدْر ، وَهُوَ فِي الْأَصْل الرِّئَة . وَالنَّحْر : الْمُرَاد بِهِ مَوْضِع النَّحْر [أسفل الرقبة]" انتهى من "فتح الباري" (8/139) .




* حديث ويشرب من نفس المكانالذي شربت منه 

وجدنا بهذا اللفظ صححه الألباني
(كانَ رسولُ اللَّهِ يَضعُ فاهُ ، علَى الموضعِ الَّذي أشرَبُ منهُ فيَشربُ مِن فضلِ سؤري ، وأَنا حائضٌ)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 279 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



حديث كان بشرا من البشر يغلي ثوبه وبحلب شاته صحيح 
(كان بشرًا من البشرِ : يَفْلِي ثوبَه ، و يحلبُ شاتَه ، و يخدم نفسَه)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة

الصفحة أو الرقم: 671 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم

وكذلك

(كان يَخيطُ ثوبَهُ ، ويخصِفُ نعلَه ، ويعملُ ما يعملُ الرجالُ في بيوتِهم)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4937 | خلاصة حكم المحدث : صحيح







قصة اليهودي  تم توجيه هذا الجزء من السؤال إلى موقع الإسلام سؤال وجواب

فكان السؤال والإجابة كما يلي

السؤال:

بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بيت أصحابه.. إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام.. واخترق صفوف أصحابه حتى أتى النبي عليه الصلاة والسلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا. وقال له بغلظة: أوفي ماعليك من الدين يامحمد إنكم يا بني هاشم قوم مطل أي: تماطلون في أداء الديون. وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم... ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه... وهز سيفه وقال: ائذن لي بضرب عنقه يارسول الله فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه(مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء) فقال اليهودي: والذي بعثك بالحق يامحمد ماجئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك.. وهي أنك حليم عند الغضب وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما ولقد رأيتها اليوم فيك...فأشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله  وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين.وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك.

 

فما صحة هذه القصة ؟

 

الجواب :


الحمد لله
هذه القصة المذكورة ، هي جزء من حديث طويل ، حول قصة اسلام زَيْدِ بْنِ سَعْنَة .

وقد رواه ابن حبان في صحيحه (1 / 521) ، والطبراني في " المعجم الكبير " (5 / 222) ، والحاكم في " المستدرك " (3 / 604) ، وغيرهم بأسانيدهم ، عن محمد بن المتوكل وهو ابن أبي السري ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ، عن أبيه ، عن جده قال: قال عبد الله بن سَلام : ... ( وذكر القصة ) .

وهذا إسناد ضعيف :

محمد بن المتوكل وهو ابن أبي السري : هذا الراوي قال عنه أهل العلم : إنه مع صدقه عنده أوهام كثيرة .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :
" محمد ابن المتوكل ابن عبد الرحمن الهاشمي ، مولاهم ، العسقلاني ، المعروف بابن أبي السَّرِي ، صدوق عارف له أوهام كثيرة " انتهى . " تقريب التهذيب " (ص 504) .

لكن وهمه في هذه الراوية مستبعد لأن هناك من الرواة من وافقه في روايته هذه عن الوليد بن مسلم .
فقد رواه أيضا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي عن الوليد بن مسلم ، كما أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (5 / 222) وغيره .
وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثقة في روايته .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :
" عبد الوهاب ابن نَجْدة الحَوْطي أبو محمد ثقة " انتهى . " تقريب التهذيب " (ص 368) .
- الوليد بن مسلم : وهذا الراوي مع الثقة بحديثه إلا أنه كان مدلّسا .
وحديث المدلس لا يقبل حتى يصرّح بالسماع من شيخه ؛ كأن يقول حدثنا أو أخبرنا أو سمعته يقول ونحو هذا من الألفاظ التي تدل على سماعه من شيخه .
قال الذهبي رحمه الله تعالى :
" الوليد بن مسلم الحافظ أبو العباس ، عالم أهل الشام ، قال ابن المديني : ما رأيت من الشاميين مثله ... قلت  : كان مدلسا فيتقى من حديثه ما قال فيه ( عن ) " انتهى . " الكاشف " (2 / 355) .
وهو في روايته هذه قال " حدثنا محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه " فتقبل روايته ، كما ثبت من رواية الثقة عبد الوهاب ابن نجدة الحوطي عند ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " (4 / 110) .
لكن الوليد بن مسلم ليس مشهورا بالتدليس فقط ، وإنما أيضا بتدليس التسوية .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :
" الوليد بن مسلم القرشي مولاهم ، أبو العباس الدمشقي ، ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية " انتهى . " تقريب التهذيب " (ص 584) .
وتدليس التسوية هو أن يسقط الراوي شيخ شيخه من الإسناد إذا كان راويا ضعيفا .
قال ابن رجب رحمه الله تعالى :
" وأما من روى عن ضعيف فأسقطه من الإسناد بالكلية فهو نوع تدليس .
ومنه ما يسمى التسوية ، وهو أن يروي عن شيخ له ثقة ، عن رجل ضعيف ، عن ثقة ، فيسقط الضعيف من الوسط .
وكان الوليد بن مسلم ، وسنيد بن داود وغيرهما يفعلون ذلك " انتهى . " شرح علل الترمذي " (2 / 825) .
والمدلس تدليس التسوية لا تقبل روايته حتى يكون هناك تصريح بسماع شيخه من شيخ شيخه ولا يكفي تصريحه بالسماع من شيخه فقط .
قال ابن الملقّن رحمه الله تعالى :
" الوليد لا ينفعه تصريحه بالتحديث ، فإنه اشتهر بتدليس التسوية ، وهو أن لا يدلس شيخ نفسه ولكن شيخ شيخه " انتهى . " المقنع " (1 / 218) .
والوليد بن مسلم في حديثه هذا لم يصرح بالتحديث بين شيخه محمد بن حمزة بن يوسف وشيخ شيخه حمزة بن يوسف .
لكن أهل العلم في نقدهم لهذا الحديث لم يتطرقوا لهذا ، ولعل سبب ذلك أن الغالب أن الابن يسمع من أبيه مباشرة ؛ ومن النادر أن يروي الابن عن أبيه بواسطة شخص آخر ، والنادر لا حكم له .
-  محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام : هذا الراوي صدوق في روايته .
قال الذهبي رحمه الله تعالى :
" محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ، قال أبو حاتم : لا بأس به " انتهى . " الكاشف " (2 / 166) .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :
" محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ، صدوق " انتهى . " تقريب التهذيب " (ص 475) .
- حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام : مجهول الحال .
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى بعد أن ذكر هذا الحديث وقال عنه : منكر قال :
" وعلته حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ، فإنه ليس بالمعروف ، ولذلك بيّض له الذهبي في " الكاشف " ، وقال الحافظ :
" مقبول ". يعني عند المتابعة ، وإلا فليّن الحديث كما نص عليه في مقدمة " التقريب " .
وكأنه لجهالته لم يورده البخاري في " التاريخ " ولا ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " انتهى . " سلسلة الأحاديث الضعيفة " (3 / 516) .

ومعنى : "بيض له ... " أنه ذكره في كتابه "الكاشف في معرفة من له رواية من الكتب الستة (2/320) رقم (1244) ولم يذكر فيه توثيقا ولا تضعيفا .

وقال الذهبي رحمه الله تعالى :
" وخبر إسلام - زيد بن سعنة - رواه الوليد بن مسلم ، عن محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ، عن أبيه ، عن جده 
عبد الله ، قال: لما أراد الله هدى زيد بن سعنة ، قال : ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد حين نظرت إليه ، إلا شيئين لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله ، ولا يزيده شدة الجهل إلا حلما .
وذكر الحديث بطوله . وهو في الطوالات للطبراني ، وآخره : فقال زيد: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله . وآمن به وبايعه ، وشهد معه مشاهد ، وتوفي في غزوة تبوك مقبلا غير مدبر .
والحديث غريب ، من الأفراد " انتهى . " سير اعلام النبلاء " (1 / 444) .

وقال في تعقبه للحاكم في المستدرك لما قال :
" هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه وهو من غرر الحديث " .
فقال الذهبي :
" ما أنكره وأركّه ، لا سيما قوله ( مقبلا غير مدبر ) فإنه لم يكن في غزوة تبوك قتال " انتهى . " مستدرك الحاكم " (3 / 605) .

فالحاصل ؛ أن هذا الحديث ضعيف لأن مداره على حمزة بن يوسف ، وهو مجهول الحال ، ولم يتابع عليه . 

مع  ما في متنه من النكارة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق