



ماصحة دعاء الرزق
السؤال ماصحة الرسالة عن النبي صلى الله عليه وسلم
دعاء الرزق
اللہَّـُمّ آٌنْ گآإنُ رزقي في ألـسـمـآء فآنٌـزلہِ
ۉآٌنْ گآإنُ رزقي ﻓﯾـے ألأرضْ فآخـرجـہِ
ۉآٌنْ گآإنُ بِْعِّيِدِْاً " فٍـقٌربـہِ
ۉآٌنْ گآإنُ قـريـبـاً" فٌيسٍـْرھ
ۉآٌنْ گآإنُ قـليٌـلاً" فـْكثـٌرھ
ۉآٌنْ گآإنُ كـثيـراً" فـبٌـآرگِ ﻟﭔـے فيـہْ
قال رسول اَّلٌْـَِْـَِْلَّـَِْـَِْہَّ صلّى الله عليه واله وسلم
{{من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج الله همه}}
........................................................................
خلاصة البحث
لم يثبت هذا الدعاء في كتب السنه
وإنما هو دعاء أعرابية مجهولة سمعها بعض أهل العلم تدعو به في عرفات .
فقد روى الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" بسنده (ص/727) : " عن الأصمعي قال :
" سمعت أعرابية بعرفات وهي تقول : اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ، وإن كان في الأرض فأخرجه ، وإن كان نائيا فقربه ، وإن كان قريباً فيسره " انتهى .
والمراد من هذا الدعاء ، من حيث الجملة ، تحقيق حصول الرزق ، وتيسير وصوله ، وهو أمر لا حرج فيه ، وإن كنا نرى في هذا الدعاء نوعا من التكلف ، والتشقيق في المسألة ، وهو خلاف أكمل الهدي ، هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه من بعده ، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنْ الدُّعَاءِ وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ ) رواه أحمد (27649) وأبو داود (1482) ،
وصححه الألباني في صحيح الجامع .
فالذي نختاره لك ، ويختاره كل عاقل ، دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهديه ، فإن عرضت لك حاجة من حوائج الدنيا والآخرة ، فادع بما تحب من قضاء حاجتك ، وتيسير أمرك ، وليس من شرط ذلك أن يكون الدعاء بعينه مأثورا محفوظا ، بل إن كان في المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم حاجتك ومسألتك ، فبها ونعمت ، وهو الأكمل ، وإلا فادع بما تحب من خير الدنيا والآخرة .
فإن أبيت إلا أن تدعو بهذا الدعاء ، فليكن ذلك في المرة بعد المرة ، ولا تجعله وردا دائما لك ، ولا هديا ملازما ،
لكن من غير نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وعدم اعتقاد أفضليته ، ولا تخصيصه بزمان أو مكان أو عبادة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق