الجمعة، سبتمبر 26، 2014

ماصحة دعاء الرزق‎


ماصحة دعاء الرزق






إلى: حديث صحيح



السؤال ماصحة الرسالة عن النبي صلى الله عليه وسلم

                                   دعاء الرزق                           
                                                        
 اللہَّـُمّ آٌنْ  گآإنُ رزقي في ألـسـمـآء فآنٌـزلہِ 
ۉآٌنْ  گآإنُ رزقي ﻓﯾـے ألأرضْ  فآخـرجـہِ 
ۉآٌنْ  گآإنُ  بِْعِّيِدِْاً " فٍـقٌربـہِ 
ۉآٌنْ  گآإنُ قـريـبـاً" فٌيسٍـْرھ  
ۉآٌنْ  گآإنُ قـليٌـلاً" فـْكثـٌرھ 
ۉآٌنْ  گآإنُ كـثيـراً" فـبٌـآرگِ ‏ﻟﭔـے فيـہْ  
  قال رسول اَّلٌْـَِْـَِْلَّـَِْـَِْہَّ  صلّى الله عليه واله وسلم 
 {{من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج الله همه}}

........................................................................

خلاصة البحث

 لم يثبت هذا الدعاء في كتب السنه

وإنما هو دعاء أعرابية مجهولة سمعها بعض أهل العلم تدعو به في عرفات . 
فقد روى الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" بسنده (ص/727) : " عن الأصمعي قال :
" سمعت أعرابية بعرفات وهي تقول : اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ، وإن كان في الأرض فأخرجه ، وإن كان نائيا فقربه ، وإن كان قريباً فيسره " انتهى . 


والمراد من هذا الدعاء ، من حيث الجملة ، تحقيق حصول الرزق ، وتيسير وصوله ، وهو أمر لا حرج فيه ، وإن كنا نرى في هذا الدعاء نوعا من التكلف ، والتشقيق في المسألة ، وهو خلاف أكمل الهدي ، هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه من بعده ، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنْ الدُّعَاءِ وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ ) رواه أحمد (27649) وأبو داود (1482) ، 
وصححه الألباني في صحيح الجامع . 
فالذي نختاره لك ، ويختاره كل عاقل ، دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهديه ، فإن عرضت لك حاجة من حوائج الدنيا والآخرة ، فادع بما تحب من قضاء حاجتك ، وتيسير أمرك ، وليس من شرط ذلك أن يكون الدعاء بعينه مأثورا محفوظا ، بل إن كان في المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم حاجتك ومسألتك ، فبها ونعمت ، وهو الأكمل ، وإلا فادع بما تحب من خير الدنيا والآخرة . 


فإن أبيت إلا أن تدعو بهذا الدعاء ، فليكن ذلك في المرة بعد المرة ، ولا تجعله وردا دائما لك ، ولا هديا ملازما ،

 لكن من غير نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وعدم اعتقاد أفضليته ، ولا تخصيصه بزمان أو مكان أو عبادة . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق