تسأل عن الحديث
..........................................................
خلاصة البحث
وجدناه بهذا اللفظ
صحيح
طُوبَى للشامِ، قلنا : لِأَيِّ شيءٍ ذلك يا رسولَ اللهِ ؟ ! قال : لأن ملائكةَ الرحمنِ باسطةٌ أجنِحَتَها عليها .
الصفحة أو الرقم: 6226 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
ويقول المباركفوري رحمه الله :
" ( طوبى للشام ) تأنيث أطيب ، أي : راحة وطيب عيش حاصل لها ولأهلها .
وقال الطيبي : ( طوبى ) مصدر من طاب ، كبشرى ، وزلفى ، ومعنى : طوبى لك : أصبت خيرا وطيبا ( فقلنا : لأيٍّ ذلك يا رسول الله ) قال القاري : بتنوين العِوَض في ( أي ) ، أي : لأي شيء ، كما في بعض نسخ المصابيح .
( لأن ملائكة الرحمن ) فيه إيماء إلى أن المراد بهم ملائكة الرحمة .
( باسطة أجنحتها عليها ) أي : على بقعة الشام وأهلها بالمحافظة عن الكفر ، قاله القاري ، وقال المناوي : أي تحفها وتحولها بإنزال البركة ، ودفع المهالك والمؤذيات " انتهى.
" تحفة الأحوذي " (10/315)
والله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق