السبت، يناير 07، 2017

قصة خبيب بن عدي " دفنته الملائكه " ..!


تسأل عن ماورد هنا


من أجمل ما قرأت.
قصة خبيب بن عدي " دفنته الملائكه " ..!
سيدنا خبيب بن عدي رضي الله عنه قتل اثنين من الكفارفي غزوة بدر فنذرت زوجة احدهم ان تشرب الخمر برأس خبيب بن عدي وستدفع لمن يقبض ليه اي ثمن و في وقعة (بئر معونة) .

احتال الكفار على ثلاتة من الصحابة منهم خبيب فقتلوا اثنين منهم وربطوا سيدنا خبيب
واخذوه الى مكة وباعوه لهذه المرآة التي قتل سيدنا خبيب زوجها وربطوه بالسلاسل
وبما انهم قبضوا عليه في الاشهر الحرم قالوا : لا يصح قتله ..
لذا قرروا ان يذبحوه بعد انتهاء الاشهر الحرم فوضعوه في بيت يسكنه رجل و امرآة وابنيهما الصغير فاوثقوه وامروا سكان البيت بالتيقظ والحرص بالاحتفاظ عليه. 
وذات مرة كان الرجل صاحب البيت غير موجود وتحكي زوجته وتقول: ادخل على خبيب بن عدي الحجرة ونحن في برد الشتاء فاجد في يده عنقودا من العنب ووالله ما في مكة حبة عنب ( لا توجد في مكة حبة عنب وهو مربوطا بالسلاسل وجالس يأكل عنبا)
معجزة من معجزات الله ...
فتقول المرأة : وعندما ادخل عليه مرة بعدها اجد في يده طعاما اخر و في مرة ثالتة اجد في يده طعاما اخر ...
وفي يوم من الايام وقبل ان يقتل بيومين او ثلاثة قال لها : هل ممكن ان تعطيني موس ؟ قالت: لماذا ؟
قال : علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان نقوم بسنن الفطرة
(قص الاظافر وتهذيب الشارب وحلق الشعر وإزالة شعرالإبط .. بمعنى تنظيف نفسك)
وعندما احضرت له الموس اقترب ابنها الصغير منه وجلس في حضنه فخافت ان يقتله لان الموس في يده ولكنه قال لها : من يخاف الله لا يفعل هذا وما كان لي ان اكون من اصحاب محمد وافعل ذلك خذي الغلام ولا تقلقي ..
وبعدالاشهر الحرم اخدوا خبيب بن عدي وخرجوا به خارج مكة وقاموا بتعليقه في شجرة وربطوه فيها وجمعوا كل قريش ...
فبدأ ابو سفيان يقول : لا تقتلوه إنما اضربوه قريبا من يده وقدميه لا تقتلوه نريد ان نعذبه ..
فبدأوا يضربونه وخبيب رافع الرأس وذهب ابو سفيان إليه
وقال : يا خبيب استحلفك بالله أتحب ان يكون محمد مكانك الآن ...
فقال : والله ما احب ان يكون رسول الله في بيته ويشاك بشوكة فكيف احب ان يكون في مكاني ..
فقال ابو سفيان: ما رأيت احدا يحب احدا كحب اصحاب محمد لمحمد ثم
قال ابو سفيان: اتحب شيئا يا خبيب ، أتطلب امرا يا خبيب قبل ان تموت قال : نعم احب ان اصلي ركعتين .
قال: انزلوه حققوا له طلبه .
ففكوا وثاقه فصلى ركعتين خفيفتين وقام فنظرلابي سفيان وقال : لولا ان تظنوا اني اخاف الموت لاطلت فيها ما شاء الله ان اطيل ..
ثم اعادوه وربطوه وبدأ يقول شعرا : ولست أبالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان في الله مصرعي ، ثم وقف يدعو الله بأعلى صوته ويقول:
اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا
وعندما دعا بها قام ابو سفيان وقال لقريش: إنبطحوا على الارض كي لا تصيبكم الدعوة.
فاصبح هو الوحيد الذي يرفع راسه وكلهم على الارض فلما رأى هذه 
النظرة ضحك وقال: اللهم بلغ عني رسولك ما فعلته ..
فينزل سيدنا جبريل من السماء فيخبر رسول الله حدث كذا وكذا لخبيب بن عدي وهم يقتلونه .. ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من الصحابة
ويقول الرسول له : اذهب بسرعة إلى مكة واحضر لي جثة خبيب بن عدي ..
ويحكي الصحابي يقول : وصلت والدنيا قد أظلمت فصعدت على النخلة التي كان مربوطا عليها وكنت خائفا ان يراني احد فأقتل وفككته حتى أنزل به من على النخلة فوقع فنزلت من على النخلة ابحث عنه فلم اجده فيقول الصحابي : ظللت ابحث عنه ، لانه لا يستطيع ان يعود إلى النبي بدونه فانتظر حتى يصبح الصباح وعندما طلع النهار لم يجد الجثة فرجع للنبي صل الله عليه وسلم حزينا لانه بعثه في مهمة ولم ينجزها فلما دخل على 
النبي ابتسم له وقال : لا عليك دفنته الملائكة

وفقنا الله الى ما يحبه ويرضاه وجعلنا من اصحاب اليمين ومن اصحاب خبيب بن عدى .
اذا اتممت القراءه أضغط لايك وأكتب تم


.........................................................

خلاصة البحث

 🔵

هنا الالفاظ الصحيحه لقصه اسر خبيب بن عدي
 - بعث رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشرَةَ عَيْنًا، وأمَّرَ عليهِم عاصِمَ بنَ ثابِتٍالأنْصاريَّ جدَّ عاصِمِ بنِ عُمرَ ابنِ الخطَّابِ، حتى إذا كانوا بالْهَدأةِ بينَ عُسْفانَ ومكة، ذُكِروا لِحَيٍّ مِن هُذَيلٍ يُقالُ له بَنو لِحْيانَ، فنَفَروا لهم بقَريبٍ مِن مائةِ رَجُلٍ  رامٍ، فاقْتَصُّوا آثارَهُمْ حتى وجدوا مأكلهُمُ التمرَ في منزِلٍ نَزَلوهُ، فقالوا : تمرَ يَثْرِبَ، فاتبعوا آثارَهُم، فلما حَسَّ بهم عاصِمٌ وأصْحابهُ لَجؤوا إلى مَوضِعٍ فأحاطَ بهم القَومُ،  فقالوا لهم : انزِلوا فأعطوا بأيديكُم، ولكم العَهْدُ والميثاقُ : أن لا نقتلَ منكم أحدًا . فقال عاصمُ بنُ ثابتٍ : أيها القوم أما أنا فلا أنزلُ في ذِمَّةِ كافرٍ، ثم قال : اللَّهُمَّ أخبِرْ عنَّا نبيَّكَ صلى اللهُ عليه وسلم ، فرَموهُ بالنَّبْلِ فَقَتَلوا عاصمًا، ونزل ثلاثةُ نَفَرٍ على العَهدِ والميثاقِ، منهم خُبَيبٌ وزَيدُ ابنُ الدَّثِنَةِ ورجلٌ آخرُ، فلما استَمْكَنوا منهم أطْلَقوا أوْتارَ قِسِيِّهم فرَبَطوهم بها . قال الرجلُ الثالثُ : هذا أولُ الغدرِ، والله لا أصحَبُكم، إن لي بهؤلاءِ أُسْوَةً، يُريدُ القتلى، فجَرَّروهُ وعالَجوهُ فأبَى أنْ يصحَبَهم، فانطُلِقَ بخُبَيبٍ وزيدِ بنِ الدَّثِنَةِ حتى باعوهَما بعدَ وقعة بدرٍ، فابتاع بنو الحارثِ بنعامرِ بنِ نَوْفَلٍ خُبَيبًا ، وكان خُبَيبٌ هو قتلَ الحارثَ بن عامر يومَ بدرٍ، فلبث  خُبَيبٌ عِندَهم أسير حتى أجمعوا قتلهُ، فاستعارَ من بعضِ بناتِ الحارِث موسى يَسْتَحِدُّ بها فأعارَتْهُ، فدرجَ بُنَيُّ لها وهي غافلةٌ حتى أتاهُ، فوجدَتهُ مُجْلِسَهُ على فخذهِ والموسى بيدهِ، قالتْ : فَفَزِعْتُ فَزْعَةً عَرَفَها خُبَيْبٌ، فقال : أتَخْشَينَ أن أقتُلَهُ ؟ ما كنتُ لأفعل ذلك، قالتْ : والله ما رأيت أسيرًا قَطُّ خيرًا من خُبَيبٌ، والله لقد وجَدْتُهُ يومًا يأكلُ قِطْفًا مِن عِنَبٍ في يدهِ، وإنه لَموثَقٌ بالحَديدِ، وما بمكة من ثمرةٍ، وكانت تقول : إنه لَرِزقٌ رَزَقَهُ الله خُبَيبًا، فلما خرجوا به من الحرمِ، ليقتُلوه في  الحِلِّ، قال لهم خُبَيبٌ : دعوني أُصلي ركعتينِ، فترَكوهُ فركعَ ركعتينِ، فقال : والله لولا أنْ تحسِبوا أنْ بي جزَعٌ لزِدْتُ، ثم قال : اللَّهُمَّ أحْصِهِم عَدَدًا، واقْتُلهم بِدَدًا ولا تُبْقِ منهم أحدًا، ثم أنشأ يقول : فلستُ أُبالي حينَ أُقتَلُ مُسلمًا *** على أيِّ جَنْبٍ كان لله مَصْرَعي . وذلك في ذاتِ الإله وإنْ يشأ *** يُبارِكُ على أوْصالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ . ثم قام اليه أبو سِرْوَعَةَ عُقْبَةُ بنُ الحَرِثِ فقَتَلهُ، وكان خُبَيْبٌ هو سَنَّ لكلِّ مُسلمٍ قُتِلَ صَبْرًا الصَّلاةَ، وأخبر - يعني النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ أصحابه يومَ أُصيبوا خبرَهُم، وبعث ناسٌ من قُرَيْشٍ إلى عاصمِ بنِ ثابِتٍ - حين  حُدِّثُوا أنهُ قُتِلَ - أن يُؤْتُوا بشَيءٍ منهُ يُعرَفُ، وكان قتل رجلًا عظيمًا من عُظمائهِم، فبعثَ الله لعاصمٍ مثل الظلةِ مِن الدَّبْرِ فَحَمَتْهُ من رسُلِهم، فلم يقدروا أنْ يَقْطَعُوا منه شيئًا . وقال كعبُ بنِمالكٍ : ذكروا مُرارَةُ بنُ الرَّبيعِ الْعمِريُّ، هلالُ بنُ أُميَّةَ الواقِفيُّ، رجلٌين صالحين،قد شهِدا بَدرً.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3989 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]




وبعض الزيادات ذكرها الشيخ المنجد  كما يلي:





                           ∎هذه القصة هي قصة غزوة الرجيع، والرجيع: اسم موضع كانت هذه الوقعة بالقرب منه، وغزوة                                    الرجيع هذه غير غزوة بئر معونة ، هؤلاء عشرة والذين في بئر معونة كان عددهم سبعون                                                                   رجلاً من القراء.

∎طلب (خبيب ) موسًى لأجل حلق العانة من هذه المرأة، زينب بنت الحارث ، أخت عقبة بنت الحارث ،


وعقبة بن الحارث هو الذي قَتل خبيباً، وقيل: إن المرأة التي تحرس خبيباً هي أخته أو زوجته،


∎وفي رواية قال ( أي خبيب ) ((اللهم إني لاأجد من يبلغ رسولك مني السلام فبلغه))

∎وفي رواية فلما رفع على الخشبة استقبل الدعاء قال فلبد رجل بالأرض خوفا من دعاءه
كانت قريش تعتقد أن الإنسان المدعو عليه إذا نزل بالأرض وألصق جنبه بها فاتته الدعوة-يعني ماأصابته الدعوة-

∎وجاء عند اسحاق أن معاوية بن أبي سفيان كان مع أبيه وكان أبوه مشركا في ذلك الوقت قال 
(كنت مع أبي فجعل يلقيني إلى الأرض حين سمع دعوة خبيب )
فأخبر جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بخبر خبيب فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ذلك اليوم وهو جالس وعليك السلام ياخبيب قتلته قريش 

∎وقيل أن الكفار أرادو أن يأخذوا رأس عاصم بن ثابت لأن (قريبة  للشخص  المشرك المقتول الذي قتله عاصم
 في معركة بدر)نذرت أن تشرب الخمر في قحف  رأسه
فطلبت رأسه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق