السبت، يونيو 04، 2022

الحمد لله ...


وردنا سؤال عن هذ المقال



سنتحدث عن فضل
*الحمد لله*


وذلك لنعرف شيئا من قيمتها وفضلها
فيتغير نطقنا لها من اليوم بإذن الله


سورة الفاتحة ...
بدأها الله تعالى بالحمد لله


1 أن الله تبارك وتعالى يحب الحمد :
قال النبي
(أما إن ربك عز وجل يحب الحمد )
لذلك حمد الله نفسه


2 وبحمد الله تعالى تسبح جميع المخلوقات

(سبحان الله وبحمده )


3 ويحمد الله الملائكة الكرام ، فهو أفضل ما اصطفاه الله لملائكته :


4 وأول ما نطق به آدم عليه السلام كلمة : "الحمد لله"

5 وبحمد الله نطق الأنبياء والرسل الكرام .

6 ويحمده أهل الجنة على وافر نعمته وعظيم فضله عليهم :

فإن أهل الجنة إذا دخلوها حمدوا الله وقالوا (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن) (الحمد لله الذي صدقنا وعده)

7 ويوم القيامة : يبدأ بالحمد ويختم به : (وقيل الحمد لله رب العالمين)

8 وهذه الأمة المحمدية هي أمة الحمد

9 الحمد لله تملأ الميزان


10 والحمد خير مما طلعت عليه الشمس ، فذكر الله تعالى ونبيه أنها خير من الدنيا وما فيها


11 الحمد لله من أحب الكلام إلى الله تعالى 


12 الحمد لله أفضل ما يأتي به العبد يوم القيامة


13 والحمد لله : تفتح لها أبواب السماء


14 وبالحمد ينال العبد رضا ربه تعالى


15 الحمد لله هي صلاة جميع المخلوقات وبها يرزق الخلق


16 والحمد لله من أسباب المغفرة ،


17 والحمد لله تسقط الذنوب عن العبد كما يتساقط ورق الشجر


18 والحمد لله من الباقيات الصالحات ،


19 وقول الحمد لله : أكثر من ذكر الليل والنهار ،


20 والحمد لله ١٠٠ خير من مائة فرس في سبيل ،


21 والحمد لله رب العالمين بثلاثين حسنة


22 الملائكة تتنافس في رفعها إلى الله تعالى ،


23 وترتفع حتى تصل إلى عرش الرحمن تبارك وتعالى


24 ولها دوي حول العرش يذكر به العبد عند ربه ،


25 والله تعالى يباهي بأهل الحمد الملائكة ،


26 وقول الحمد لله على النعمة : أفضل من النعمة ذاتها .


لحديث لو أن الدنيا بحذافيرها في يد رجل من أمتي ثم قال: الحمد لله، لكان الحمد لله أفضل من ذلك"



هااااه 
كيف ستنطقها بعد اليوم ؟؟؟


.......................○○○.............خلاصة البحث..................○○○.................




الأول (1)

وجدنا

(أما إن ربك عز وجل يحب الحمد )

(قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ألَا أُنشِدُك مَحامِدَ حَمِدتُ بها ربِّي تبارَك وتعالَى؟ قال: أمَا إنَّ ربَّك عزَّ وجلَّ يُحِبُّ الحَمدَ. )

الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم : 15586 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7745)، وأحمد (15586) واللفظ له

( أما إنَّ ربَّكَ يحبُّ المحامِدَ )
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3179 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح



وكذلك وجدنا بلفظ

( كنتُ شاعرًا فقلتُ يا رسولَ اللهِ امتدحتُ ربِّي فقالَ أما إنَّ ربَّكَ يُحِبُّ المحامدَ وما استزادني على ذلكَ )
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/543 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه واللفظ له البخاري في ((الأدب المفرد)) (868)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7745) باختلاف يسير، وأحمد (15590) بنحوه مطولا




وكذلك وجدنا بلفظ

( قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ألا أنشدُكَ مَحامدَ حَمِدْتُ بِها ربِّي ، تبارَكَ وتعالى ؟ فقالَ : أما إنَّ ربَّكَ يحبُّ الحَمدَ )
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/62 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7745)، والحاكم (6575) بنحوه، وأحمد (15586) واللفظ له



وكذلك وجدنا بلفظ

(يا رسولَ اللَّهِ ألا أنشدُكَ مَحامدَ حَمِدْتُ بِها ربِّي؟ قالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أما إنَّ ربَّكَ يحبُّ الحَمدَ وما استَزادَهُ علَى ذلِكَ شيئًا)
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 14/32 | خلاصة حكم المحدث : [له] طريقان صحيحان


وكذلك وجدنا بلفظ

( عنِ الأسوَدِ بنِ سَريعٍ قالَ: يا رَسولَ اللهِ، ألَا أنْشُدُكَ مَحامِدَ حمِدْتُ بها ربِّي تَبارَكَ وتَعالَى، فقالَ: إنَّ ربَّكَ تَبارَكَ وتَعالَى يحِبُّ الحَمدَ، ولم يَستَزِدْه على ذلك. )
الراوي : الحسن | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 6740 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد


وكذلك وجدنا بلفظ

(عن الأسودِ بنِ سريعٍ وكان شاعرًا أنه قال يا رسولَ اللهِ ألا أنشُدُك محامدَ حمَدتُ بها ربّي قال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أما إنَّ ربَّك يحبُّ الحمدَ وما استزادَه على ذلك شيئًا )
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار
الصفحة أو الرقم : 4/298 | خلاصة حكم المحدث : جاءت الآثار متواترة بذلك | شرح الحديث


وكذلك







والله أعلم


وكذلك وجدنا حديث

( إنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا. )
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2734 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



....................................................


الثالث (3)

( أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الكَلَامِ أَفْضَلُ؟ قالَ: ما اصْطَفَى اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ، أَوْ لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ. )

الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2731 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


....................................................


الرابع (4)


( لما خلق اللهُ آدمَ ونفخ فيه الروحَ ؛ عطس، فقال : الحمدُ للهِ، فحمد اللهَ بإذنهِ، فقال له ربُّه : يرحمُك اللهُ يا آدمُ ! اذهبْ إلى أولئكَ الملائكةِ - إلى ملإ منهم جلوسٍ -، فقلْ : السلامُ عليكمْ، فقال : السلامُ عليكمْ، قالوا : عليكَ السلامُ ورحمةُ اللهِ، ثم رجع إلى ربهِ، فقال : إنَّ هذه تحيتُك وتحيةُ بنيك بينهُم، فقال له اللهُ - ويداهُ مقبوضتانِ - : اخترْ أيَّتهما شئتَ، فقال : اخترتُ يمينَ ربي - وكلتا يدي ربي يمينٌ مباركةٌ - ؛ ثم بسطها ؛ فإذا فيها آدمُ وذريتُه، فقال : أي ربِّ ! ما هؤلاءِ ؟ ! قال : هؤلاءِ ذريتُك ؛ فإذا كلُّ إنسانٍ مكتوبٌ عمرَه بين عينَيهِ، فإذا فيهم رجلٌ أضوأُهم، - أو من أضوإِهم -، قال : يا ربِّ ! من هذا ؟ ! قال : هذا ابنك داودَ، وقد كتبتُ عمرَهُ أربعينَ سنةً، قال : يا ربِّ ! زدْ في عمُرِه، قال : ذلك الذي كتبتُ لهُ، قال : أي ربِّ ! فإني قد جعلتُ له من عمُري ستينَ سنةً، قال : أنت وذاكَ، قال : ثم سكن الجنةَ ما شاء اللهُ، ثم هبط منها، وكان آدمُ يعُّد لنفسهِ، فأتاه ملكُ الموتِ، فقال له آدمُ : قد عجلتَ، قد كُتب لي ألفُ سنةٍ ! قال : بلى، ولكنك جعلتَ لابنكَ داودَ ستينَ سنةً، فجحدَ فجحدَتْ ذريتُهُ، ونسيَ فنسيتْ ذريته ؛ قال : فمنْ يومئذٍ ؛ أُمر بالكتابِ والشهودِ .)

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح الصفحة أو الرقم : 4585 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : صحيح




....................................................

الثامن (8)


 وجدنا بلفظ


(صِفَتي أحمدُ المتوكِّلُ ، ليس بفظٍّ ولا غليظٍ ، يجزي بالحسنةِ الحسنةَ ، ولا يكافئُ بالسيئةِ ، مولدُه بمكةَ ، ومُهاجرُه طَيبةُ ، وأُمَّتُه الحمَّادون ، يأتزِرون على أنصافِهم ، ويوُضِّؤون أطرافَهم ، أناجيلُهم في صدورِهم ، يَصفّون للصلاةِ كما يصفُّون للقتالِ ، قربانُهم الذي يتقرَّبون به إليَّ دعاؤُهم ، رُهبانٌ باللَّيلِ لُيوثٌ بالنَّهارِ )

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 3770 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف
| أحاديث مشابهة




وكذلك وجدنا بلفظ

في السؤال:

عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن أفضل عباد الله يوم القيامة : الحامدون ) . أخرجه الطبراني . الحامدون : أي الذين يكثرون الحمد لله سبحانه وتعالى . قال الفضيل بن عياض : " من أكثر من قول الحمد لله ، كثر الداعون له . قيل ومن أين قلت ذلك ؟ قال : لأن كل من يصلي يقول سمع لله لمن حمده " . ما صحة هذا الحديث ؟

والجواب

الحمد لله.
هذا الحديث رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (254) فقال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّوَيْهِ الْجَوْهَرِيُّ الْأَهْوَازِيُّ، ثنا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَلَوِيُّ ، ثنا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبَّانَ ، ثنا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُوَرِّقٍ ، عَنِ ابْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ، ثُمَّ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ مَنْ نَاوَأَهُمْ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ حَتَّى يُقَاتِلُونَ الدَّجَّالَ ) .
قال الهيثمي في "المجمع" (10/ 95):
" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ " .


قال الشيخ الألباني :
لكن يشهد له ما أخرجه أحمد (4 /434) من طريق مطرف قال: قال لي عمران: " إني لأحدثك بالحديث اليوم ، لينفعك الله عز وجل به بعد اليوم، اعلم أن خير عباد الله تبارك وتعالى يوم القيامة الحمادون ، واعلم أنه لن تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم ، حتى يقاتلوا الدجال ، واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعمر أهله في العشر فلم تنزل آية تنسخ ذلك ، ولم ينه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لوجهه ، ارتأى كل امرىء بعد ما شاء الله أن يرتئي ".

قلت: وإسناده صحيح رجاله رجال الشيخين ، وهو إن كان ظاهره الوقف فهو في المعنى مرفوع ، ويؤكد ذلك أمران :
الأول: أنه جعله بيانا لقوله : " الحديث "، والمراد به المرفوع كما هو ظاهر .
الثاني: أنه ساق معه حديثين آخرين مرفوعين ، فأشعر بذلك أن الذي قبله مثلهما
في الرفع ، ولذلك قال الهيثمي: " رواه أحمد موقوفا، وهو شبه مرفوع ، ورجاله رجال الصحيح " انتهى من "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (4/ 112-113).


والموقوف رواه الإمام أحمد (19895) : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ ... فذكره .
وهذا إسناد صحيح .


وقد رواه الطبري في "تفسيره" (20/155) من طريق يزيد بن زريع ، وأحمد في "الزهد" (ص194) من طريق روح ، كلاهما عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: " كَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ يَقُولُ : " إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الشَّكُورُ الصَّابِرُ الَّذِي إِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ وَإِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ " وهو بمعنى حديث عمران ، وإسناده صحيح أيضا ، وسعيد هو ابن أبي عروبة ، كان اختلط ، وسماع يزيد منه قديم قبل الاختلاط ، وهو من أثبت الناس فيه ، حتى قال الإمام أحمد : " كل شيء رواه يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة فلا تبال أن لا تسمعه من أحد سماعه منه قديم "
انتهى من "تهذيب التهذيب" (11/ 326) .


وسعيد من أثبت الناس في قتادة ، قال أبو حاتم : " هو قبل أن يختلط ثقة وكان أعلم الناس بحديث قتادة " انتهى من "تهذيب التهذيب" (4/ 64) .

وهذا مما يوهن القول بأن الموقوف له حكم الرفع ، فالصحيح أن يقال : هو صحيح من قول عمران بن حصين ، ومن قول مطرف بن عبد الله بن الشخير راويه عن عمران ، أما القول بأن له حكم الرفع ففيه نظر . والصحابي ربما حدث بالحديثين جميعا أحدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والآخر عن نفسه ، كما رواه البخاري (6308) ، ومسلم (2744) عَنِ الحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قال : " حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، حَدِيثَيْنِ : أَحَدُهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ ... "
فلا يلزم من كون الصحابي ذكر حديثا مرفوعا ، ثم ذكر معه كلاما من كلامه ، أن يكون هذا الكلام له حكم الرفع أيضا .


أما قول الفضيل بن عياض: " من أكثر من قول الحمد لله كثر الداعي له " قيل: ومن أين قلت هذا؟ قال: " لأن كل من يصلي يقول: سمع الله لمن حمده "
فلم نجده عند أحد من أهل العلم ، لا بسند ولا بدون سند ، ولم نجده إلا عند أبي حيان التوحيدي في كتابه "البصائر والذخائر" (1 /127) .
وأبو حيان لا يعتد بروايته ولا بنقله ، ولا يعول عليه في هذا الباب .
راجع جواب السؤال رقم : (170262) .

والله تعالى أعلم .





وكذلك وجدنا السؤال


سمعت أن أول فئة تدخل الجنة دون حساب ولا عذاب هم الحمادون لله على كل حال، فمن هم؟ وكيف نكون منهم؟

و الجواب

أولا: حول صحة الآثار أن الحمادين أول من يدخل الجنة
ثانيا: ما المقصود بالحمادين الذين هم أول من يدعى لدخول الجنة


الحمد لله.

أولا: 

حول صحة الآثار أن الحمادين أول من يدخل الجنة

ورد في بعض الأحاديث والآثار ما يدل على أن الحمادين هم أول من يدعى لدخول الجنة، وورد في حديث آخر أنهم يدخلون الجنة بغير حساب، إلا أن هذه الأحاديث والآثار ـ خاصة المرفوع منها 
للنبي صلى الله عليه وسلم ـ لا تخلو من ضعف في أسانيدها، ودونك بيان ذلك:

فأما ما ورد في أنهم أول من يدعى إلى الجنة ـ دون ذكر أنهم لا يحاسبون ولا يعذبون ، فذلك فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" (12345)، والحاكم في "مستدركه" ( 1851)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" ( 135، 136) من طرق عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( أول من يدعى إلى الجنة الحمادون ؛ الذين يحمدون الله في السراء والضراء )

والحديث بهذا الإسناد ضعفه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في "الضعيفة" (632)، وشرح علله من جميع طرقه إلى حبيب بن أبي ثابت ، وبين أن المرفوع لا يصح من هذا الطريق.

وقد ورد الحديث موقوفاً على ابن عباس ، ومقطوعا على سعيد بن جبير.

فأما الموقوف؛ فقد أخرجه الحارث بن أبي أسامة ـ كما في "المطالب العالية" (4557) حدثنا هوذة، ثنا عوف، عن أبي المنهال، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " فذكر حديثا طويلا وفيه : فيجيء الله تبارك وتعالى فيهم، والأمم جثاً صفوفا، فينادي مناد: ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم، ليقم الحمادون ربهم على كل حال، فيسرحون إلى الجنة .. الحديث"

قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ بعد تخريجه في المطالب: " هذا موقوف، إسناده حسن"



وأما ما ورد عن سعيد بن جبير من قوله؛ فقد أخرجه ابن المبارك في الزهد ( 206): أخبرنا مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير قال: " إن أول من يدعى إلى الجنة، الذين يحمدون الله على كل حال" .

وهذا إسناد صحيح كما جزم به العلامة الألباني في الموضع السابق من "الضعيفة"، قال: " ولعله الصواب".

ولا شك أن هذا الإسناد أقوى من جميع ما سبق، فرواية مسعر عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير ، من قوله : هي الأصح عن حبيب بن ابي ثابت، خاصة وأن شهر بن حوشب قد اضطرب في سياق متن الحديث وإسناده ، كما سيأتي بإذن 
الله.

فالراجح من ذلك ما استظهر الشيخ ألباني ـ رحمه الله ـ أنه الصواب ـ والله أعلم.

وجميع هذه الروايات ليس فيها ذكر أنهم يدخلون بغير حساب.

وللحديث شاهد بمعناه ورد فيه أنهم لا يحاسبون، وذلك فيما أخرجه هناد في "الزهد" (176)، وإسحاق بن راهويه وأبو يعلي الموصلي في مسنديهما ـ كما في "المطالب العالية" (4555): من طريق شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " "يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد، يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، قال: فيقوم مناد، فينادي: أين الذين كانوا يحمدون الله تبارك وتعالى في السراء والضراء؟ قال: فيقومون وهم قليل، فيدخلون الجنة بغير حساب"

والحديث بطرقه : مداره على شهر بن حوشب، وشهر فيه كلام كثير، وحاصل أمره: أنه كثير الوهم والخطأ ، والإرسال أيضا ، مع أنه في نفسه صدوق ـ كما بينه الحافظ ابن حجر في "التقريب" (2845). فمثله لا يحتج بحديثه إذا انفرد.

ويظهر ـ والله أعلم ـ أن هذا لا يعد طريقاً آخر يتقوى به ما سبق ، بل لعله من قلة ضبطه؛ اضطرب فيه ، فتارة يرويه عن أسماء ، وتارة عن ابن عباس موقوفاً عليه.

قال ابن رجب رحمه 
الله : " وممّن يضطرب في حديثه أيضاً شهر بن حوشب ، وهو يروي المتن الواحد بأسانيد متعددة" انتهى من"شرح العلل" (1/422).

ولو قيل بأن هذا الشاهد يمكن أن يقوي ما قبله، فكونهم يدخلون الجنة بغير حساب. لا يتقوى بسائر الروايات لعدم ورود ذلك فيها.

وقد ورد الحديث أيضاً بنحوه من حديث عقبة بن عامر ، فيما أخرجه الحاكم في "المستدرك" (2/ 398)، وأبو نعيم في "الحلية" (2/ 9)، من طريق أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال:( كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كنا في سفر، فكنا نتناوب الرعية، فلما كانت نوبتي، سرحت إبلي، ثم رجعت، فجئت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يخطب الناس فسمعته يقول: ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء ... الحديث ) .

وفيه: ثم قال: ( 
يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي، فينادي مناد: .. سيعلم أهل الجمع لمن الكرم اليوم، ثم يقول: أين الحمادون الذين كانوا يحمدون ربهم . )

وهذا إسناد ضعيف، فيه أبو إسحاق السبيعي وهو مدلس، من أصحاب المرتبة الثالثة وقد عنعن، وهو مختلط، وسماع أبي الأحوص عنه : غير متميز ، هل كان قبل اختلاطه أو بعده.

وعليه فإن الإسناد ضعيف. كما بينه محقق المطالب.

وأصل الحديث محفوظ عن عقبة بن عامر في "صحيح مسلم" (234) وغيره،
وليس فيه هذه الزيادة، فهي زيادة منكرة، فمثلها لا يتقوى بها الحديث . والله أعلم.

ومع ذلك فهذا الحديث من هذا الطريق بعينه؛ تتبع أمير المؤمنين في الحديث شعبة بن الحجاج علته، ورحل من أجلها إلى البلدان ليعرف الساقط الذي دلسه أبو إسحاق، ثم اكتشف أن مدار الحديث على شهر بن حوشب وأنه أُسقِط من هذا الإسنادـ فقال: " دمِّر على هذا الحديث." في قصة طويلة مؤثرة ، تجدها مفصلة في "كتاب الرحلة في طلب الحديث" (59) للخطيب البغدادي، وغيره.

وبهذا يتبين أن الحديث بطريقيه المرفوعين، والموقوف على ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وباختلاف رواياته يدور على شهر بن حوشب، وأنه من دلائل اضطرابه وأنه لا يصح تقوية هذه الطرق ببعضهاـ لأنها طريق واحد في الحقيقة.


ثانيا: 

ما المقصود بالحمادين الذين هم أول من يدعى لدخول الجنة


هذا المعنى الذي تضمنته هذه الأحاديث من كون الحمادين هم أول من يدعى لدخول الجنة،

 إذا فُسِّر بما فسره به بعض العلماء، من أن المراد بهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛

 فإنه يكون موافقاً للأحاديث الصحيحة مؤتلفا معها.

وبهذا المعنى قال شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ـ رحمهما
 الله ـ

قال ابن القيم في "جلاء الأفهام" (178): "وأمة 
رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الحمادون؛ يحمدون الله على السراء والضراء، وصلاة أمته مفتتحة بالحمد، وخطبته مفتتحة بالحمد، وكتابه مفتتح بالحمد، وبيده لواء الحمد يوم القيامة، ولما يسجد بين يدي ربه عز وجل للشفاعة ويؤذن له فيها يحمد ربه بمحامد يفتحها عليه حينئذ". وانظر: "الجواب الصحيح" ( 5/270).

وأمة
 محمد صلى الله عليه وسلم هم أول من يدخل الجنة بالنسبة للأمم الأخرى، كما أخرج مسلم في صحيحه (855) من حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة، ... الحديث .)

فطريقك ـ أيها الأخ السائل ـ وفقك 
الله ـ لتكون من الحمادين؛ أن تلتزم بالإسلام اعتقادا وقولاً وعملاً ، وأن تحمد الله في السراء والضراء، رضا وصبراً دون جزع ولا سخط. بل يكون قلبك راضيا عن الله وبالله في العسر واليسر، والمنحة والمحنة. قال ابن القيم: " قال أحمد بن أبي الحواري: ذاكرت أبا سليمان في الخبر المروي (أول من يدعى إلى الجنة الحمادون) فقال: ويحك ليس هو أن تحمده على المصيبة، وقلبك يتعصى عليك، إذا كنت كذلك فارجع إلى الصابرين، إنما الحمد: أن تحمده وقلبك مسلم راضٍ" انتهى من "مدارج السالكين" (2/218).

ثم وطن لسانك على ألا يزال لهجا بذكر 
الله وحمده ، وأقبل على ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من صيغ الحمد كلها، فأحصه، واجعلها هجيراك في ذكرك، وأورادك، وسائر حالك .

وينظر للفائدة : جواب السؤال رقم : (
104047)، ورقم : (178603)، ورقم : (179328)، ورقم : (132283) .

والحمد لله رب العالمين.

والله أعلم.




وكذلك وجدنا

... السؤال

"حديث: ""أول من يدخل الجنة الحمادون"". هل هو صحيح؟"

المجيب أ.د. عبدالله الفوزان

... الجواب

"ورد بلفظ: ""أفضل عباد الله يوم القيامة الحمادون""، وهو ضعيف، وروي موقوفاً على عمران."





وكذلك وجدنا

( إنَّ أفضلَ عبادِ اللهِ يومَ القيامةِ الحمَّادون )

الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1571 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

وكذلك وجدنا


( أفضلُ عبادِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ الحمادونَ . . . . )
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/98 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم‏‏


وكذلك وجدنا


( أفضلُ عبادِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ الحمَّادونَ )
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1584 | خلاصة حكم المحدث : ذكر له شاهدا إسناده صحيح


وكذلك وجدنا


(قال لي عمرانُ إني لأحدثُك بالحديثِ اليومَ لعل اللهَ ينفعُك به بعدَ اليومِ اعلمْ أن خيارَ عبادِ اللهِ يومَ القيامةِ الحمادونَ )
الراوي : مطرف بن عبدالله بن الشخير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/98 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏


وكذلك وجدنا

(قال عمرانُ بنُ حصينٍ اعلم أنَّ خيارَ عبادِ اللهِ يومَ القيامةِ الحمَّادون واعلم أنَّهُ لا تزالُ طائفةٌ من أهلِ الإسلامِ يقاتلونَ على الحقِّ ظاهرين على من ناوَأَهم حتى يقاتلوا الدجالَ )
الراوي : مطرف بن عبدالله بن الشخير | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر
الصفحة أو الرقم : 2/825 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح


وكذلك وجدنا

( يُنادى مُنادٍ يومَ القيامةِ ليَقُمِ الحمادونَ )
الراوي : - | المحدث : السبكي (الابن) | المصدر : طبقات الشافعية الكبرى
الصفحة أو الرقم : 6/359 | خلاصة حكم المحدث : [لم أجد له إسنادا]


وكذلك وجدنا


( اعلَمْ أنَّ خيرَ عِبادِ اللهِ يومَ القيامةِ الحَمَّادونَ، واعلَمْ أنَّه لنْ تَزالَ طائفةٌ مِن أهلِ الإسلامِ يُقاتِلونَ على الحَقِّ ظاهرينَ على مَن ناوَأَهم حتى يُقاتِلوا الدَّجَّالَ، واعلَمْ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد أعمَرَ طائفةً مِن أهلِه في العَشرِ، فلمْ تَنزِلْ آيةٌ تَنسَخُ ذلك، ولم يَنْهَ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى مَضى لوَجهِه ارتَأَى كلُّ امرِئٍ بعدَما شاء اللهُ أنْ يَرتئيَ. )
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم : 19895 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين


وكذلك وجدنا


( أوَّلُ منْ يَدْخُلُ الجنةَ الحَمَّادُونَ الذين يَحْمَدُونَ اللهَ عزَّ وجلَّ )
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 24 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به نصر بن حماد وهو ضعيف
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف




وكذلك وجدنا

( أوَّلُ مَنْ يُدْعَى إلى الجنَّةِ الحمادونَ ، الذينَ يحمدونَ اللهَ علَى السراءِ والضراءِ )
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2147 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : ضعيف


وكذلك وجدنا


( أولُ من يُدْعَى إلى الجنةِ الحَمَّادُونَ الذين يَحْمَدُونَ اللهَ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ )
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 632 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : ضعيف

...
....................................................


التاسع (9)

  الحمد لله تملأ الميزان

( الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها. )

الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 223 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


....................................................


العاشر( 10)

( لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ.)

 الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2695 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

....................................................


الحادي عشر (11)

( أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ. لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ ولا تُسَمِّيَنَّ غُلامَكَ يَسارًا، ولا رَباحًا، ولا نَجِيحًا، ولا أفْلَحَ، فإنَّكَ تَقُولُ: أثَمَّ هُوَ؟ فلا يَكونُ فيَقولُ: لا. إنَّما هُنَّ أرْبَعٌ فلا تَزِيدُنَّ عَلَيَّ. وأَمَّا حَديثُ شُعْبَةَ فليسَ فيه إلَّا ذِكْرُ تَسْمِيَةِ الغُلامِ ولَمْ يَذْكُرِ الكَلامَ الأرْبَعَ. )

الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2137 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


....................................................


الثاني عشر( 12 )


(مَن قالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِئَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ 
أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ، بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ، أَوْ زَادَ عليه.)

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2692 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


....................................................


الثالث عشر (13)


( بيْنَما نَحْنُ نُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذْ قالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مِنَ القَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟ قالَ رَجُلٌ مَنِ القَوْمِ: أَنَا، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ قالَ ابنُ عُمَرَ: فَما تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ذلكَ.)

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 601 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


....................................................


الرابع عشر (14)

( إنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا. )

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2734 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

....................................................


الخامس عشر (15)


( ألا أرى عليكَ لِباسَ مَن لا يعقِلُ . ثمَّ قالَ : إنَّ نبيَّ اللهِ نوحًا صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لما حَضرتْهُ الوَفاةُ ، قال لابنِه : إنِّي قاصٌّ عليكَ الوصيَّةَ ، آمُرُك باثنَتينِ ، وأنهاكَ عَن اثنَتَينِ : آمُرُك بلا إلهَ إلَّا اللهُ ؛ فإنَّ السَّماواتِ السَّبعِ والأرَضينَ السَّبعَ ، لَو وُضِعَتْ في كفَّةٍ ، ووُضِعَتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ في كفَّةٍ ، لرجَحت بهنَّ ، ولَو أنَّ السَّماواتِ السَّبعَ ، والأرضينَ السَّبعَ ، كُنَّ حلقةً مُبهمةً لقَصمَتْهُنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وسُبحان اللهِ وبحمدِه ؛ فإنَّها صَلاةُ كلِّ شيءٍ ، وبها يُرْزَقُ كلُّ شيءٍ . وأنهاكَ عن الشِّركِ والكِبرِ . فقُلتُ أو قيلَ يا رسولَ اللهِ ! هَذا الشِّركُ قد عَرَفناه ، فما الكِبْرُ ؛ هوَ أن يكونَ لأحدِنا حُلَّةً يلبَسُها ؟ قال : لا ، قال : فهوَ أن يكونَ لأحدِنا نَعلانِ حسَنتانِ لهما شِراكانِ حَسنانِ ؟ قال : لا ، قال : فَهوَ أن يكون لأحدِنا دابَّةٌ يركبُها ؟ قال : لا ، قال : فَهوَ أن يكونَ لأحدِنا أصحابٌ يجلِسون إليهِ ؟ قال : لا ، قالَ : يا رسولَ اللهِ ! فما الكِبْرُ ؟ قال : سَفَهُ الحقِّ ، وغَمْصُ النَّاسِ )

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 426 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



....................................................


السادس عشر (16)

وجدنا


( ما على الأرضِ رَجلٌ يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أَكبرُ، وسُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، 
ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ؛ إلَّا كُفِّرَتْ عنه ذُنوبُه وإنْ كانتْ أَكثرَ مِن زَبَدِ البحرِ. )

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 1877 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح على شرط مسلم]


وكذلك جدنا

( ما على الأرضِ رجلٌ يقولُ لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ وسبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ و
لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ إلا كُفِّرَتْ عنهُ ذنوبُهُ ولو كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ )

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 9/194 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح




وكذلك جدنا

(يُحدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ما على الأرضِ رَجُلٌ يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، 
وسُبحانَ اللهِ، والحَمدُ للهِ، ولا حَولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ؛ إلَّا كَفَّرَتْ عنه مِن ذُنوبِه، وإنْ كانتْ مِثلَ زَبدِ البَحرِ.)

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند الصفحة أو الرقم : 6973 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إلا أن الأصح وقفه



وكذلك جدنا

( ما على الأرضِ رَجلٌ يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، وسبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ،
 ولا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ؛ إلَّا كُفِّرَتْ عنه ذُنوبُه، ولو كانتْ أكثرَ مِن زَبَدِ البَحرِ. )
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم : 6479 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه، والموقوف أصح

وكذلك جدنا حديث بلفظ

قال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن قال: 
(لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، والحَمدُ للهِ، وسُبحانَ اللهِ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ؛ كُفِّرَتْ ذُنوبُه، وإنْ كانتْ مِثلَ زَبدِ البَحرِ. )
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم : 6959 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، لكن اختلف في رفعه ووقفه، والموقوف أصح
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه مرفوعا من قول النبي صلى الله عليه وسلم








وكذلك جدنا

 ما علَى الأرضِ رجلٌ يقولُ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، واللَّهُ أَكْبرُ ، وسُبحانَ اللَّهِ ، والحمدُ للَّهِ ، 
ولا حَولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ ، إلَّا كَفَّرت عنهُ مِن ذنوبِهِ وإن كانَت مثلَ زبدِ البحرِ )
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 11/165 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (3460)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (124)، وأحمد (6479) واللفظ له. | شرح حديث مشابه




وكذلك جدنا حديث بلفظ

( ما علَى الأرضِ أحدٌ يقولُ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أَكْبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ ، إلَّا كُفِّرَت عنهُ خطاياهُ ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ)

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3460 | خلاصة حكم المحدث : حسن
 التخريج : أخرجه الترمذي (3460) واللفظ له، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (124)، وأحمد (6479)



وكذلك جدنا حديث بلفظ

من قال حين يأوي إلى فراشِه : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، لاحولَ ولا قوةَ إلا بالله العليِّ العظيمِ ، سبحان اللهِ، والحمدُ لله ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ) ؛ غُفِرَتْ له ذنوبُه ولو كانت مثلَ زَبَدِ البحرِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 607 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


وكذلك جدنا حديث بلفظ

( مَن قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ كَانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ له مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عنْه مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِن ذلكَ، وَمَن قالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ولو كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ. )
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2691 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (3293)، ومسلم (2691) واللفظ له

...

والله أعلم



وكذلك جدنا

(إِذَا قالَ الإمَامُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، فإنَّه مَن وافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلَائِكَةِ، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 796 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


                                                  ....................................................

السابع عشر(17)

وجدنا السؤال والإجابة التالية

ما درجة حديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق، فقال:
"إن الحمد لله، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة "؟.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذ حديث ضعيف بهذا الإسناد:

 وقد رواه الترمذي في جامعه ح (3533)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (5/ 55)، وغيرهما من طريق الأعمش عن أنس وهذا إسناد ضعيف؛ لأن الأعمش لا يُعْرف له سماع من أنس، كما قال ذلك الترمذي بعد أن ساق الحديث في جامعه، والأعمش مدلس، والرواية المتقدمة صريحة في أنه لم يسمع من أنس، وقال فيها: "عن"، فلا تحمل على الاتصال كما قال ذلك الذهبي رحمه الله([1])، وقال الحافظ ابن حجر([2]): "وروى عن أنس ولم يثبت له منه سماع"، وقال ابن المديني: "لم يحمل عن أنس إنما رآه يخضب ورآه يصلى"، وقال ابن معين: "كل ما روى الأعمش عن أنس مرسل"، وقال ابن المنادي: "قد رأى أنس بن مالك إلا أنه لم يسمع منه"، وقال وكيع عن الاعمش: "رأيت أنس بن مالك وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي".([3]) وروى الحديث أيضًا الطبراني في كتاب الدعاء (1689)، فقال: حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا نافع ابن خالد الطاحي، ثنا نوح بن قيس ثنا أشعث بن جابر الحداني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مر بشجرة يابسة ومعه أصحابه، فأخذ بغصن من أغصانها، فجعل ينفضه ويتحات الورق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ليحتن الخطايا، كما يتحات ورق هذه الشجرة"، وفي إسناده نافع بن خالد الطاحي، وقد ذكره أهل العلم كابن ابي حاتم في الجرح والتعديل، وغيره ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا، ومثل هذا مجهول الحال، وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير نافع بن خالد الطاحي وهو ثقة، ولعل الهيثمي رحمه الله استأنس في توثيقه برواية أبي زرعة عنه؛ لأن بعضهم يقول: أبوزرعة لا يروي إلا عن ثقة، ومثل هذه الإطلاقات يدخلها خلل كثير، فقد وجد في شيوخ أبي زرعة ضعفاء. وأما ما رواه أحمد في مسنده ح (12556) من طريق سنان بن ربيعة عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ غصنًا فنفضه فلم ينتفض، ثم نفضه فلم ينتفض، ثم نفضه فانتفض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله الا الله، والله أكبر، تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها"، ففي سنده سنان بن ربيعة الباهلي مختلف فيه، قال فيه ابن معين: ليس بالقوي، وقال الذهبي: "صدوق وقرنه البخاري بآخر"([4]). وقال الحافظ في التقريب: "صدوق فيه لين، أخرج له البخاري مقروناً"([5])،
 
وبناءً على ما ذكرناه آنفا، فالحديث محتمل للتحسين، والله تعالى أعلم.


....................................................


الثامن عشر(18)

(خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النارِ ؛ قولوا : سبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، ولَا إلهَ إلَّا اللهِ ، واللهُ أكبرُ ،
 فإِنَّهنَّ يأتينَ يومَ القيامةِ مُقَدِّمَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ وَمُجَنِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ.)


الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 3214 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10684)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/17)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4027) باختلاف يسير.




وكذلك

(خُذوا جُنَّتكم . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! [ أمِن ] عدوٍّ [ قد ] حضر ؟ قال : لا ، ولكن جُنَّتُكم من النَّارِ ؛ قولوا : ( سبحان اللهِ ، والحمدُ لله ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ) ؛ فإنهن يأتين يومَ القيامةِ مجنِّباتٌ ومُعقِّباتٌ ، وهنَّ الباقياتُ الصالحاتُ .)


الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1567 | خلاصة حكم المحدث : حسن




وكذلك


(مَن تَوضَّأَ وُضوئي هذا ، ثمَّ قامَ يُصلِّي صَلاةَ الظُّهرِ ، غُفِرَ لهُ ما كان بَينَها و بينَ الصُّبحِ ، ثمَّ صلَّى العَصرَ غُفِرَله ما كان بَينَها و بينَ الظُّهرِ ، ثمَّ صلَّى المغرِبَ غُفِرَ لهُ ما كان بَينَها و بينَ العَصرِ ، ثمَّ صلَّى العِشاءَ غُفِرَله ماكان بَينَها و بينَ المغرِبِ ، ثمَّ لعلَّه يَبِيتُ يَتمرَّغُ ليلَتَه ، ثمَّ إن قامَ فَتَوضَّأَ فَصلَّى الصُّبحَ غُفِرَ لهُ ما بَينَها و بينَ صلاةِ العِشاءِ ، و هُنَّ (الْحَسَنَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) قالوا : هذهِ الحسَناتُ ، فما الباقياتُ الصَّالحاتُ يا عُثمانُ ؟ قال : هيَ : لا إلهَ إلَّا اللهُ ، و سُبحانَ اللهِ ، و اللهُ أكبرُ ، و لا حَولَ و لا قُوَّةَ إلَّا باللهِ )

الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 366 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره



وكذلك

(خُذوا جُنَّتَكم قالوا يا رسولَ اللهِ أَمِن عدوٍ حضَر قال لا ولكنْ جُنَّتَكم من النارِ قولُ سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبُر فإنهن يأتينَ يومَ القيامةِ منجياتٍ ومُعقِّباتٍ وهنَّ الباقياتُ الصالحاتُ )


الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/786 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عجلان مختلف فيه


...

وكذلك
الحمد لله
قال الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه - :
وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله سواء قلنا إنها الصلوات الخمس " كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم : ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ، أو أنها : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله  العلي العظيم " ، وعلى هذا القول جمهور العلماء ، وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة – رضي الله عنهم - .
قال مقيده – عفا الله عنه – والتحقيق : أن الباقيات الصالحات : لفظ عام يشمل الصلوات الخمس والكلمات الخمس المذكورة وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى ؛ لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية كزينة الحياة الدنيا ؛
 ولأنها – أيضاً – صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى …. 
....................................................


التاسع عشر(19)


ننقل لكم إجابة موقع الإسلام سؤال وجواب عندما سٌئل عن الحديث بهذه الصيغة


عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي : ( بأي شيء تحرك شفيتك يا أبا أمامة ؟ ) فقلت : أذكر الله يا رسول الله . فقال : ( ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار ، والنهار مع الليل ؟ أن تقول : سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء ، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، وسبحان الله ملء كل شيء ، وتقول : الحمد الله ، مثل ذلك
هل هذا الحديث صحيح أم مكذوب ؟

الجواب :

الحمد لله

أولا :
ورد هذا الحديث من طرق عدة

عن الصحابي الجليل أبي أمامة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحرك شفتيه ، فقال :
ماذا تقول يا أبا أمامة ؟
قال : أذكر ربي .
قال : ألا أخبرك ... ، فذكر الحديث .


قال الشيخ الألباني رحمه الله :

" هذا الحديث من رواية أبي أمامة الباهلي : صدي بن عجلان مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وله عنه طرق ... " .

ثم ذكر الشيخ طرقه ، وقال عن رواية الحاكم لبعض طرقه : " وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " .

ووافقه الذهبي ، وهو كما قالا ".

ينظر : " السلسلة الصحيحة " (رقم/2578) ، ونص على تصحيح الحديث ـ أيضا ـ في "صحيح الترغيب والترهيب" رقم (1575) .
وقد حسن الحديث الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار " (1/84) ، وقال الهيثمي في المجمع (10/110) :
"رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح" ، وصححه محققو مسند أحمد في طبعة مؤسسة الرسالة (36/459-460) وتوسعوا في تخريجه .

....................................................


العشرون(20)

( من قال : ( سبحان اللهِ ) مئةَ مرةٍ قبل طلوعِ الشمسِ وقبل غروبِها ؛ كان أفضلَ من مئةِ بدنةٍ ، ومن قال : ( الحمدُ لله ) مئةَ مرةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها ؛ كان أفضلَ من مئةِ فرسٍ يُحمَلُ عليها في سبيلِ اللهِ ، ومن قال : ( اللهُ أكبرُ ) مئةَ مرةٍ ، قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها ، كان أفضلَ من عتقِ مئةِ رقبةٍ ، ومن قال : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) مئةَ مرةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبها ، لم يَجيءْ يومَ القيامةِ أَحَدٌ بعملٍ أفضلَ من عملِه ، إلا من قال مثلَ قوْلِه ، أو زاد عليه )

الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 658 | خلاصة حكم المحدث : حسن
....................................................

الواحد والعشرون(21)


(إنَّ اللهَ تعالى اصْطفَى من الكلامِ أرْبعًا : سُبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إِلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكْبَرُ . فمَنْ قال : سُبحانَ اللهِ كُتِبَتْ لهُ عِشرُونَ حسَنةً ، وحُطَّتْ عنهُ عِشرُونَ سيِّئَةً . ومَنْ قال : اللهُ أكْبرُ ، مِثلَ ذلِكَ . ومَنْ قال : لا إِلهَ إلَّا اللهُ مِثلَ ذلِكَ ، ومَنْ قال : الحمدُ للهِ ربِّ العالَمِينَ ، من قِبَلِ نَفْسِهِ كُتِبَتْ لهُ ثلاثُونَ حسَنةً وحُطَّ عنْهُ ثلاثُونَ خَطيئَةً )

الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1718 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

....................................................


الثاني والعشرون(22)

( أنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَاتَهُ قالَ: أَيُّكُمُ المُتَكَلِّمُ بالكَلِمَاتِ؟ فأرَمَّ القَوْمُ، فَقالَ: أَيُّكُمُ المُتَكَلِّمُ بهَا؟ فإنَّه لَمْ يَقُلْ بَأْسًا فَقالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلتُهَا، فَقالَ: لقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا. )

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 600 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


....................................................



الثالث والعشرون(23)

( صلَّيتُ خلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فلمَّا كبَّرَ رفعَ يدَيهِ أسفلَ مِن أُذنَيهِ ، فلمَّا قرأَ : غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ قال : آمينَ . فسمِعتُهُ وأنا خلفَهُ ، قال : فسمِعَ رسولُ اللَّهُ رجلًا يقول : الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا ، طيِّبًا ، مباركًا فيه . فلمَّا سلَّمَ النَّبيُّ مِن صلاتِهِ ، قال : مَن صاحبُ الكلمةِ في الصَّلاة ؟ فقالَ الرَّجلُ : أنا يا رسولُ اللَّهِ ، وما أردتُ بِها بأسًا . قالَ النَّبيُّ: لقد ابتدرَها اثنا عشرَ ملَكًا ، فما نَهنَهها شيءٌ دونَ العرشِ )

الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 931 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره] دون قوله: "فما نهنهها"

....................................................


الرابع والعشرون(24)

( إنَّ مما تذكرون من جلالِ اللهِ : التَّسبيحَ والتهليلَ والتحميدَ ، ينعطِفْنَ حولَ العرشِ ، لهن دويٍّ كدويِّ النحلِ ، تُذَكِّرُ بصاحبها ، أما يحبُّ أحدُكم أن يكونَ له – أو لا يزالُ له – من يُذكِّرُ به )

الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 3358 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

....................................................


الخامس والعشرون(25)


( خَرَجَ مُعَاوِيَةُ علَى حَلْقَةٍ في المَسْجِدِ، فَقالَ: ما أَجْلَسَكُمْ؟ قالوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ، قالَ آللَّهِ ما أَجْلَسَكُمْ إلَّا ذَاكَ؟ قالوا: وَاللَّهِ ما أَجْلَسَنَا إلَّا ذَاكَ، قالَ: أَما إنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَما كانَ أَحَدٌ بمَنْزِلَتي مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَقَلَّ عنْه حَدِيثًا مِنِّي، وإنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ علَى حَلْقَةٍ مِن أَصْحَابِهِ، فَقالَ: ما أَجْلَسَكُمْ؟ قالوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ علَى ما هَدَانَا لِلإِسْلَامِ، وَمَنَّ به عَلَيْنَا، قالَ: آللَّهِ ما أَجْلَسَكُمْ إلَّا ذَاكَ؟ قالوا: وَاللَّهِ ما أَجْلَسَنَا إلَّا ذَاكَ، قالَ: أَما إنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فأخْبَرَنِي، أنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بكُمُ المَلَائِكَةَ. )

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2701 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

....................................................


* السادس والعشرون (26)



وجدنا حديث


( ما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةً فقال الحمدُ للهِ إلا كان الذي أعطاهُ أفضلَ مما أخذ )
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3082 | خلاصة حكم المحدث : حسن | شرح الحديث




وكذلك وجدنا


( ما أنعم اللهُ تعالى على عبدٍ نعمةً فقال : الحمدُ للهِ ، إلَّا كانَ الذي أعطى ، أفضلَ مما أخذَ )

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 5563 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



وكذلك وجدنا

( وفي لفظ آخر: ما أنعم الله تعالى على عبد نعمة فقال: الحمد لله إلا كان الذي أعطي أفضل مما أُخذ )[38].

رواه ابن ماجه: (3805)، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير: (5563).




وكذلك وجدنا

( ما أنعَمَ اللَّهُ علَى عبدٍ نعمَةً ، فحمِدَ اللَّهَ عليها إلَّا كانَ ذلِكَ الحَمدُ أفضلُ مِن تلكَ النِّعمةِ وإن عظُمَتْ )
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 5025 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (8/228) (7794)، وفي ((مسند الشاميين)) (3/288) واللفظ له




وكذلك وجدنا السؤال :

السلام عليكم.. ما صحة حديث: "ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها إلا كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة"؟

الإجابة

وعليكم السلام.. ‏هذا الحديث ضعيف جداً.

أجاب/ د إبراهيم العبيكي




وكذلك وجدنا السؤال:

سماحة الشيخ يقول السائل حديث النبي عليه الصلاة والسلام عن أنس ( ما أنعم الله على عبد  نعمة فقال الحمد لله إلا كان الذي أعطى أفضل مما أخذ ) يقول السائل نرجو توضيح الضبط والتشكيل لهذا الحديث 

الجواب

لا أعرف حال سنده لكن في الحديث الصحيح ( إن الله يرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها) رواه مسلم في صحيحه فالسنة للمؤمن إذا أكل أو شرب أن يحمد ربه جلَّ وعلا والله يرضى بها سبحانه وتعالى فالسنة للمؤمن عند أكل شيء أو شرب شيء ... أن يحمد الله 


...

والله أعلم




* ولو أن الدنيا بحذافيرها بيد رجل...

لو أنَّ الدنيا كُلَّها بحَذَافِيرِها بيَدِ رَجُلٍ من أُمَّتِي ثم قال : ( الحمدُ للهِ ) ، لكانت ( الحمدُ للهِ ) أَفْضَلُ من ذلك كُلِّهِ 

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 875 | خلاصة حكم المحدث : موضوع



....................................................


وكذلك

تم توجيه  الباقي من السؤال إلى حساب الاستشارات القرآنية

جزاكم الله خير هل جميع ما ورد من معاني هنا صحيح وثابت

 سورة الفاتحة ...بدأها الله تعالى بالحمد لله 
وبحمد الله تعالى تسبح جميع المخلوقات(سبحان الله وبحمده ) 
وبحمد الله نطق الأنبياء والرسل الكرام 
ويحمده أهل الجنة على وافر نعمته وعظيم فضله عليهم :فإن أهل الجنة
 إذا دخلوها حمدوا الله وقالوا (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن) (الحمد لله الذي صدقنا وعده)
ويوم القيامة : يبدأ بالحمد ويختم به : (وقيل الحمد لله رب العالمين)  
والحمد لله تسقط الذنوب عن العبد كما يتساقط ورق الشجر 
والحمد لله من الباقيات الصالحات ،

وكانت الإجابة

نعم لا إشكال

أجاب/ د. عبد الرحمن المشد دكتوراه في القرآن وعلومه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة



........................................

وكذلك وجدنا


السؤال

هناك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه : " من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة ، وسبحان الله العظيم مائة مرة ، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه " . سؤالي : ما معنى هذا الحديث ؟ هل يعني من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة وسبحان الله العظيم مائة مرة ، فيكون مجموع ما قاله مائتي مرة في اليوم الواحد؟ أم ماذا يعني؟ أفيدوني أفادكم الله وجزاكم الله خيرا


الجواب


الحمد لله.
أولاً :
لم نقف على اللفظ الذي ذكره السائل في سؤاله في رواية تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ) أخرجه البخاري (6406) ومسلم (2694) .

وفي هذه الرواية لا تقييد لقول هاتين الكلمتين بعدد معين ، أو زمان معين ، بل يشرع قولهما مطلقًا بأي عدد وفي أي وقت .

وصح - أيضا - عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ ) أخرجه مسلم (2692) .
ولم يُذكر في هذه الرواية المقيدة لتوقيت الذكر وعدد مراته : قول : " سبحان الله العظيم " ، وإنما اقتصر الحديث على الجملة الأولى منه فقط : " سبحان الله وبحمده " .

وأقرب إلى ما جاء في السؤال ، قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ ) .
وفي لفظ : ( مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، وَإِذَا أَمْسَى كَذَلِكَ لَمْ يُوَافِ أَحَدٌ مِنْ الْخَلَائِقِ بِمِثْلِ مَا وَافَى ) .
أخرجه أبو داود (5091) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6425) .
والذي يظهر ، والله أعلم ، أن الأمر في ذلك واسع : فله أن يقتصر على قول " سبحان الله وبحمده " - مائة مرة - كما جاء في الأحاديث الثابتة المذكورة ، وله أيضا أن يقوله : " سبحان الله العظيم وبحمده " ، ولو قال أيضا : " سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " مائة مرة ، فلا بأس به ، إن شاء الله .
والمختار في العبادات والأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم بأكثر من صيغة ، أن تفعل على جميع الصفات التي وردت بها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" العبادات التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم على أنواع : يشرع فعلها على جميع تلك الأنواع ، لا يكره منها شيء ، وذلك مثل أنواع التشهدات ، وأنواع الاستفتاح ، ومثل الوتر أول الليل وآخره ، ومثل الجهر بالقراءة في قيام الليل والمخافتة ، وأنواع القراءات التي أنزل القرآن عليها ، والتكبير في العيد ، ومثل الترجيع في الأذان وتركه ، ومثل إفراد الإقامة وتثنيتها " . انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 22 / 335 ) .

وبهذا يتبين أن المراد أن تقال الجملة كاملة ، مائة مرة ، على الصفات التي مر ذكرها .
ويراجع في تعدد صيغ الأذكار الجواب رقم (140759) .
ثانيًا :
تسبيح الله هو تنزيهه عن كل ما لا يليق بجلاله من النقائص .
قال النووي في شرح صحيح مسلم (9/160) : " معنى التسبيح التنزيه عما لا يليق به سبحانه وتعالى من الشريك والولد والصاحبة ، والنقائص مطلقًا " انتهى .
وأما تحميد الله فهو الثناء عليه ووصفه بصفات الكمال والتعظيم .
ومعنى اسم الله العظيم أنه : ذو العظمة والجلال في ملكه وسلطانه عز وجل ، وأن كل ما دونه من خلقه يصغرون عن عظمته ، ويُحقَرون في جانب جلاله .
انظر : تفسير "جامع البيان " للطبري (3/9) ، و" اشتقاق أسماء الله " للزجاجي ص111 .
و" تفسير أسماء الله " للزجاج ص46.
ويعد قول : "سبحان الله وبحمده " من أجمع ألفاظ الذكر لاشتماله على معاني التنزيه والتهليل والتحميد والتكبير .
قال الحافظ ابن حجر : " ويمكن أن يكون قوله " سبحان الله وبحمده " مختصرًا من الكلمات الأربع وهي : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ؛ لأن " سبحان الله " تنزيه له عما لا يليق بجلاله وتقديس لصفاته من النقائص ، فيندرج فيه معنى لا إله إلا الله ، وقوله " وبحمده " صريح في معنى والحمد لله لأن الإضافة فيه بمعنى اللام في الحمد ، ويستلزم ذلك معنى الله أكبر ؛ لأنه إذا كان كل الفضل والإفضال لله ومن الله وليس من غيره شيء من ذلك فلا يكون أحد أكبر منه " انتهى .
فتح الباري (18/215) .
ولذلك ترتب على تكرار قول هذه الكلمات الثواب الكبير المذكور في الحديث .
والله أعلم .


........................................

وأخيرًا

الموضوع كامل في هذا المنتدى










ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق