تسأل عن صحة ماورد في هذه الرسالة ( التي وصلت عن طريق الواتس اب)
. * ﭑلآيـآمَ ﭑلعشـرَۃ *
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) قالوا : يا رسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال : (( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء) [1] رواه البخاري في الصحيح ،،،
في أول يوم من ذي الحجة ..
غفر الله فيه لأدم، ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب ،،،
وفي اليوم الثاني ..
استجاب الله لسيدنا يوسف ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة و لم يعص الله طرفة عين ،،،
وفي اليوم الثالث ..
استجاب الله دعاء زكريا ومن صام هذا اليوم استجاب الله دعائه ،،،
وفي اليوم الرابع ..
ولد سيدنا عيسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم نفى الله عنه البأس والفقر وفي يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام ،،،
وفي اليوم الخامس ..
ولد موسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم برء من النفاق وعذاب القبر ،،،
وفي اليوم السادس ..
فتح الله لسيدنا محمد بالخير ومن صامه ينظرالله إليه بالرحمة ولا يعذبه أبدا ،،،
وفي اليوم السابع ..
تغلق فيه أبواب جهنم ومن صامه أغلق الله له ثلاثون باب من العسر وفتح الله ثلاثون باب من الخير ،،،
وفي اليوم الثامن ..
المسمى بيوم التروية من صامه أعطى الله له من الأجر ما ليعلمه إلا ﺈﻟﻟھہّ ،،،
وفي اليوم التاسع ..
وهو يوم عرفه ومن صامه يغفر الله له سنة من قبل وسنة من بعد ،،،
وفي اليوم العاشر ..
يكون عيد الأضحى وفيه من قرب قربانا وذبح ذبيحة ففي أوب قطرة من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبه وذنوب أولاده ،،
صيآم العشر من ذي الحجه
(قال تعالى : (والفجر وليال عشر
أقسم الله بعظم هذه الليالي العشر من ذي الحجة وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صام هذه الأيام أكرمه الله بعشرة أشياء :
1 - البركة في العمر .
2 - الزيادة في المال .
3 - الحفظ في العيال .
4 - التكفير للسيئات .
5 - مضاعفة الحسنات.
6 - التسهيل في سكرات الموت .
7 - الضياء لظلمة القبر .
8 - التثقيل في الميزان يوم القيامة .
9 - النجاة من دركات النار .
10 - الصعود في درجات الجنه
.............................................................
*الحديث الأول
((ما مِن أيَّامٍ العمَلُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيَّامِ العَشر فقالوا يا رسولَ اللَّهِ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ ))
الصفحة أو الرقم: 757 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
*الحديث الثاني :
لا أصل لهذا الحديث في كتب السنة
- ((ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة: أنه مَن صام هذه الأيام، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء: البركة في العمر, الزيادة في المال, الحفظ في العيال, التكفير للسيئات, مضاعفة الحسنات, التسهيل في سكرات الموت, الضِّياء لظلمة القبر, التثقيل في الميزان يوم القيامة, النجاة من دَرَكات النار, الصعود في درجات الجنة)). ورُوي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ((اليوم الأول: هو الذي غفر الله فيه لآدم, وهو أوَّل يوم من ذي الحِجَّة، من صام ذلك اليوم، غفَر الله له كل ذنوبه، اليوم الثاني: وهو اليوم الذي استجاب الله فيه لدعاء سيِّدنا يونس عليه السلام، فأخرجه من بطن الحوت, ومن صام ذلك اليوم، كان كمن عبَدَ الله سنةً, ولم يعصِ له طرْفة عين، اليوم الثالث: استجاب الله فيه دعاء زكريا؛ من صامه، استجاب الله دعاءَه، اليوم الرابع: هو اليوم الذي وُلد فيه سيدنا عيسى عليه السلام, ومن صامه، نفَى الله عنه البؤس والفقر، اليوم الخامس: وهو الذي وُلد فيه سيدنا موسى عليه السلام, ومن صام ذلك اليوم، نجَّاه الله من عذاب القبر، اليوم السادس: هو اليوم الذي فتَح الله فيه لنبيه أبواب الخير؛ مَن صامه، نظر الله إليه برحمة، اليوم السابع: هو اليوم الذي تُغلق فيه أبواب جهنم، فلا تفتح حتى تنتهي العشر ليالٍ, ومن صامه أَغلق الله عنه ثلاثين بابًا من العسر, وفتح الله عليه ثلاثين بابًا من اليُسر، اليوم الثامن: وهو يوم التروية, ومن صامه، أعطاه اللهمن الأجر ما لا يعلمه إلا الله، اليوم التاسع: وهو يوم عرفة, ومن صامه، كان كفَّارة للسنة الماضية والمستقبلة, وهو اليوم ...))
الدرجة: لا وجود له في كتب الحديث، وهو من وضع القُصَّاص
الدرجة: لا وجود له في كتب الحديث، وهو من وضع القُصَّاص
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئلَ عن صومِه ؟ قال : فغضِب رسولُاللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال عمرُ رضي اللهُ عنه : رضِينا بالله ربًّا ، وبالإسلامِ دِينًا ، وبمحمدٍ رسولًا ، وبِبَيْعَتِنا بَيعةً . قال : فسُئلَ عن صيامِ الدَّهرِ ؟ فقال : " لا صام ولا أفطر ( أو ما صام وما أفطر ) " قال : فسُئلَ عن صومِ يومَين وإفطارِ يومٍ؟ قال " ومن يُطيقُ ذلك ؟ " قال : وسئلَ عن صوم يومٍ وإفطارِ يومَين ؟ قال : " ليت أنَّ اللهَ قوَّانا لذلك " قال : وسُئلَ عن صومِ يومٍ وإفطارِ يومٍ ؟
قال " ذاكصومُ أخي داودَ ( عليه السلامُ ) " قال : وسُئلَ عن صومِ الاثنَينِ ؟ قال " ذاكيومٌ وُلدتُ فيه . ويومُ بُعثتُ ( أو أُنزلَ عليَّ فيه ) " قال : فقال
" صومُ ثلاثةٍ من كلِّ شهرٍ ، ورمضانُ إلى رمضانَ ، صومُ الدَّهرِ " قال : وسُئلَ عن صومِ يومِ عرفةَ؟ فقال " يُكفِّرُ السنةَ الماضيةَ والباقيةَ " قال : وسُئلَ عن صومِ يومِ عاشوراءَ ؟فقال " يُكفِّرُ السنةَ الماضيةَ " . وفي هذا الحديثِ من روايةِ شُعبةَ قال : وسُئلَ عنصومِ يومِ الاثنينِ والخميسِ ؟ فسكتْنا عن ذكر الخميسِ لما نراه وهمًا . وفي روايةٍ : بمثلِ حديثِ شعبةَ . غير أنه ذكر فيه الاثنينِ . ولم يذكر الخميسَ .
الصفحة أو الرقم: 1162 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الصفحة أو الرقم: 1162 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
* أما عن يوم النحر فمن الصحيح الذي ورد في فضله
عيد النحر وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة ، وهو أكبر العيدين وأفضلهما ، وهو مترتب على إكمال الحجِّ ، فإذا أكمل المسلمون حجَّهم غُفر لهم .
وإنما يكمُلُ الحجُّ بيوم عرفة والوقوف بعرفة ؛ فإنه ركن الحجِّ الأعظم ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " الحج عرفة " رواه الترمذي ( 889 ) وصححه الألباني في إرواء الغليل ( 1064 ) .
ويوم عرفة هو يوم العتق من النار ، فيُعتق الله فيه من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين ، فلذلك صار اليوم الذي يليه عيداً لجميع المسلمين في جميع أمصارهم ، من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده .
وشُرع للجميع التقرُّب إليه بالنُّسُك ، وهو إراقة دماء القرابين .وتتلخص فضائل هذا اليوم بما يلي :
1- أنه خير الأيام عند الله :قال ابن القيم – رحمه الله – في زاد المعاد ( 1/54 ) : " خير الأيام عند الله يوم النحر ، وهو يوم الحج الأكبر كما في سنن أبي داود ( 1765 ) عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر " وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
2- أنه يوم الحج الأكبر ..
فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ وَقَالَ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ " رواه البخاري 1742
...
والله أعلم .
* وقد جاء أن الله تعالى أقسم بها
والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى :( والفجر وليال عشر )
قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . **
قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/413
* أما عن يوم النحر فمن الصحيح الذي ورد في فضله
عيد النحر وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة ، وهو أكبر العيدين وأفضلهما ، وهو مترتب على إكمال الحجِّ ، فإذا أكمل المسلمون حجَّهم غُفر لهم .وإنما يكمُلُ الحجُّ بيوم عرفة والوقوف بعرفة ؛ فإنه ركن الحجِّ الأعظم ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " الحج عرفة " رواه الترمذي ( 889 ) وصححه الألباني في إرواء الغليل ( 1064 ) .
ويوم عرفة هو يوم العتق من النار ، فيُعتق الله فيه من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين ، فلذلك صار اليوم الذي يليه عيداً لجميع المسلمين في جميع أمصارهم ، من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده .
وشُرع للجميع التقرُّب إليه بالنُّسُك ، وهو إراقة دماء القرابين .وتتلخص فضائل هذا اليوم بما يلي :
1- أنه خير الأيام عند الله :قال ابن القيم – رحمه الله – في زاد المعاد ( 1/54 ) : " خير الأيام عند الله يوم النحر ، وهو يوم الحج الأكبر كما في سنن أبي داود ( 1765 ) عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر " وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
2- أنه يوم الحج الأكبر ..
فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ وَقَالَ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ " رواه البخاري 1742
...
والله أعلم .
...
والله أعلم .
* وقد جاء أن الله تعالى أقسم بها
والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى :( والفجر وليال عشر )
قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . **
قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/413
-حديث( مامن أيام العمل الصالح فيهن) وجدناه عند البخاري بهذا اللفظ
في البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام) يعني: أيام العشر، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء)
- الحكمة من ذكر (ليال عشر) بدل من أيام عشر
وقد حصل خلاف بين العلماء في المراد بالعشر المقسم بها :
1- فذهب جمهور أهل العلم أنها عشر ذي الحجة ، بل نقل ابن جرير رحمه الله الإجماع على ذلك فقال : "هي ليالي عشر ذي الحجة ، لإجماع الحُجة من أهل التأويل عليه" انتهى من تفسير ابن جرير (7/514) .
وهنا يرد السؤال الذي ذكرته وهو ما الحكمة من التعبير بالليالي عن الأيام؟
فيجاب عن ذلك بما يلي :
أنه أطلق على الأيام ( ليالي) لأن اللغة العربية واسعة ، قد تطلق الليالي ويراد بها الأيام ، والأيام يراد بها الليالي ، والغالب في ألسنة الصحابة والتابعين غلبة الليالي للأيام ، حتى إن من كلامهم : " صمنا خمسا " يعبرون به عن الليالي ، وإن كان الصوم في النهار . والله أعلم
كما نص على ذلك جمع من العلماء منهم ابن العربي في "أحكام القرآن" ( 4/ 334 ) ، وابن رجب في "لطائف المعارف" ( 470 ) .
1- فذهب جمهور أهل العلم أنها عشر ذي الحجة ، بل نقل ابن جرير رحمه الله الإجماع على ذلك فقال : "هي ليالي عشر ذي الحجة ، لإجماع الحُجة من أهل التأويل عليه" انتهى من تفسير ابن جرير (7/514) .
وهنا يرد السؤال الذي ذكرته وهو ما الحكمة من التعبير بالليالي عن الأيام؟
فيجاب عن ذلك بما يلي :
أنه أطلق على الأيام ( ليالي) لأن اللغة العربية واسعة ، قد تطلق الليالي ويراد بها الأيام ، والأيام يراد بها الليالي ، والغالب في ألسنة الصحابة والتابعين غلبة الليالي للأيام ، حتى إن من كلامهم : " صمنا خمسا " يعبرون به عن الليالي ، وإن كان الصوم في النهار . والله أعلم
كما نص على ذلك جمع من العلماء منهم ابن العربي في "أحكام القرآن" ( 4/ 334 ) ، وابن رجب في "لطائف المعارف" ( 470 ) .
2- وذهب بعض العلماء وهو مروي أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما إلى
أن المراد بالليال العشر : هي ليالي عشر رمضان الأخيرة ،
فقالوا : لأن ليال العشر الأخيرة من رمضان فيها ليلة القدر التي قال الله عنها : ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ )
وقال : (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) الدخان/3 ، 4 .
وقد اختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : لأنه الموافق لظاهر الآية .
وقد اختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : لأنه الموافق لظاهر الآية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق