سألت عن ما ورد هنا هل هو صحيح
قصة ذكرها النبي لاصحابه وهي قصة الرجل الصالح. الذي قابله مسكين في السوق وطلب منه ان يساعده فقال له لايوجد مع شئ فستحلفه بالله ان يعطيه فذهب معه الي السوق وقال بيعني وخذ ثمني فشتراه احد الناس واحسن خدمة من اشتراه ولكبر سنه كان لايشق الرجل عليه في العمل ولكن ساله ان بخدمه فوجد حجارة كثيرة لا يستطيع حملها الي اربع رجال اشداء فحملها هو في فترة قصيرة فستحلفه الرجل بالله ان يقول له من هو فحكي له قصته وانه خاف عندما استحلفه المسكين بالله عندما يقابل الله يوم القيامة وان من استحلف احد بالله ورده وهو يستطيع فعل ذلك يسقط منه لحم وجه يوم القيامة
.....................................................................
خلاصة البحث
أولًا:
الحديث ضعيف عند الألباني
(ألا أحدِّثكم عن الخضِر ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : بينما هو ذات يومٍ يمشي في سوقِ بني إسرائيلَ ؛ أبصره رجلٌ مكاتَبٌ . فقال : تصدَّق عليَّ بارك اللهُ فيك ! فقال : الخضرُ : آمنتُ بالله، ما شاء اللهُ من أمر يكون، ما عندي شيءٌ أعطيكه . فقال : المسكينُ : أسألك بوجهِ اللهِ ! لما تصدقت عليَّ ؛ فإني نظرتُ السيماء ( وفي رواية : سيماء الخيرِ ) في وجهك، ورجوتُ البركةَ عندك ! فقال الخضرُ : آمنتُ باللهِ، ما عندي شيءٌ أعطيكَه إلا أن تأخذني فتبيعني ! فقال المسكينُ : وهل يستقيم هذا ؟ ! قال : نعم، الحقَّ أقول ؛ لقد سألتني بأمر عظيمٍ، أما إني لا أخيِّبك بوجه ربي ؛ بعني ! قال : فقدم إلى السوق فباعه بأربعِ مئةِ درهمٍ، فمكث عند المشتري زمانًا لا يستعمله في شيءٍ، فقال له : إنك إنما ابتعتني التماسَ خيرٍ عندي، فأوصني بعمل ؟ قال : أكره أن أشق عليك ؛ إنك شيخٌ كبيرٌ . قال : ليس يشق عليَّ . قال : فقمْ وانقلِ هذه الحجارةَ، وكان لا ينقلها دون ستةِ نفرٍ في يوم . فخرج الرجلُ لبعض حاجته ؛ ثم انصرف وقد نقل الحجارةَ في ساعة ! قال : أحسنتَ وأجملتَ وأطقتَ ما لم أرك تطيقه . قال : ثم عرض للرجل سفرٌ، فقال : إني أحسبك أمينًا، فاخلُفني في أهلي خلافةً حسنةً . قال : فأوصني بعمل . قال : إني أكره أن أشق عليك . قال : ليس يشقُّ عليَّ . قال : فاضرب من اللبِن لبيتي حتى أقدم عليك . قال : فمضى الرجلُ لسفره . [ قال : ] فرجع الرجلُ وقد شيد بناءَه ! فقال : أسألك بوجه اللهِ ! ما سبيلُك وما أمرك ؟ قال : سألتني بوجه اللهِ، ووجهُ اللهِ أوقعني في العبوديةِ . فقال الخضِرُ : سأخبرك من أنا ؟ أنا الخضر الذي سمعتَ به ؛ سألني [ رجلٌ ] مسكينٌ صدقةً، فلم يكن عندي شيءٌ أعطيه، فسألني بوجه الله، فأمكنته من رقبتي، فباعني . وأخبرك أنه من سئل بوجه اللهِ، فردَّ سائلَه وهو يقدر ؛ وقف يوم القيامةِ [ وليس على وجهه ] جلدٌ ولا لحمٌ ؛ إلا عظم يتقعقَعُ . فقال الرجلُ : آمنتُ بالله، شققتُ عليك يا نبيَّ اللهِ ! ولم أعلم . قال : لا بأس ؛ أحسنتَ وأبقيتَ . فقال الرجلُ : بأبي أنت وأمي يا نبيَّ اللهِ ! احكُم في أهلي ومالي بما أراك اللهُ، أو أخيرك ؛ فأخلِّي سبيلك ؟ فقال : أحب أن تخلِّيَ سبيلي ؛ فأعبدُ ربي . فخلى سبيلَه . فقال الخضِرُ : الحمد للهِ الذي أوقعني في العبودية ؛ ثم نجاني منها . )
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم: 5353 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 132 ـ 133)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 135)، والطبراني في ((الشاميين)) (2/ 13). باختلاف يسير.
ثانيًا :
وجدنا
السؤال
السؤال: يقول أيضًا أخونا: بعض الناس يحرجوننا بكلمة: أسألك بالله أن تعطيني كذا أو أسألك بالله أن تبيعني كذا أو أسألك بالله أن تخبرني بكذا وفي بعض المرات نرفض تلبية طلبهم عندما لا يكون الطلب في محله، هل الرفض رغم كلمة (أسألك بالله) يعرضنا للإثم أم أنه ليس علينا شيء في ذلك نرجو الإفادة وجزاكم الله خيرًا؟
والاجابة
الجواب: إذا كان السائل بذلك لا حق له في هذا الشيء فلا حرج في ذلك إن شاء الله فإن كان يقول: أسألك بالله أن تعطيني دارك أو تعطيني سيارك أو تعطيني كذا وكذا من المال حتى هذا لا حق له أما إذا كان يسأل حقًا له أسألك بالله أن توفني ديني أسألك بالله أن تعطيني من الزكاة وهو من أهلها تعطيه ما تيسر؛ لأن الرسول ﷺ قال: (من سأل بالله فأعطوه)، اللهم صل عليه وسلم قال:( ومن سأل بالله فأعطوه )، فإذا كان له حق كالفقير يسأل من الزكاة أو حقًا عليك له دين يقول: أسألك بالله أن توفيني ديني أسألك بالله أن تنصرني على هذا الظالم وأنت تستطيع أن تنصره على الظالم، أسألك بالله أن تعينني على كذا وكذا من إزالة منكر ... لا بأس بهذا هذا أمر مطلوب وعليك أن تعينه وأن تستجيب له لأنه سأل حقًا والرسول عليه السلام قال: (من سأل بالله فأعطوه) ،
أما أن يسأل شيء لا حق له فيه أو يسأل معصية هذا لا حق له في ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وليس عليهم حرج إذا رفضوا طلبه؟
الشيخ: وليس عليه حرج إذا رفض طلبهم، نعم ليس عليه حرج لأنه طلب ما ليس له. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
وكذلك وجدنا
(من استعاذ باللهِ فأَعيذوه ، و من سأل باللهِ فأَعطوه ، و من أتى إليكم معروفًا فكافِئوه ، فإن لم تجدوا ، فادعوا له ، حتى يعلمَ أن قد كافأْتُموه)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم: 158 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق