السؤال : ماصحة هذه الرسالة التي وصلت عن طريق الواتس آب؟
. أنواع النووووم سبع انواع للنوم 1. نوم الغافلين : هم ينامون في مجلس فيه ذكر الله عز وجل وذكر رسوله الكريم. 2. نوم الاشقياء : هم ينامون وقت الصلاة. 3. نوم الملعونين : هم ينامون عند صلاة الصبح ، احدى الروايات " من فاتته ليالي الصبح 3 أيام حشر مع المنافقين" 4. نوم المعذبين : هم ينامون بين الطلوعين يعني أذان الصبح وطلوع الشمس ، والمقصود ان الشخص سيعذب العذاب الفعلي لأن في هذا الوقت تتوزع الأرزاق والبركة يوميا على البشر وهو وقت استجابة الدعاء. 5. نوم الراحة : الذي يريح الانسان وأي رؤيا يراها تكون حتما صادقة. 6. النوم المرخوص : النوم بعد العشائين ،، أي لا بأس به. 7. نوم الحسرة : النوم ليلة الجمعه ، ففي احيائها الخير الكثير لأنها الليلة التي ينظر بها الله الى عبده.
*يقول صلى الله عليه وآله وسلم ”بلغوا عني ولو آية“ وقد تكون بإرسالك هذه الرسالة لغيرك قد بلغت آية تقف لك شفيعةً يوم القيامة .
خمسة معلومات 1- هل تعلم : عندما ينتهي الأذان لا تحرم نفسك من دعوه مستجابه بعد ترديدك الأذان وقول الدعاء المأثور، انشر فغيرك لا يعلم ، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد . .
2-
هل تعلم : اين توضع ذنوبك و أنت في صلاتك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ( ان العبد اذا قام يصلي اتى بذنوبه كلها فوضعت على راسه وعاتقيه فكلما ركع او سجد تساقطت عنه ) يامن تتعجل في الركوع والسجود أطل سجودك و ركوعك بقدر ماتستطيع لتتساقط عنك الذنوب فلاتفوت هذا الاجر "
من گتم علما لجمہ اللہ بلجام من نار يوم القيآمه " . .
3 هل تعلم : ماتت امرأه صالحه فكانوا كلما زاروا قبرها وجدوا رائحة تراب القبر (ورداً) فقال زوجها إنها كانت لاتترك قراءة سورة الملك قبل نومها . فهنيئا لمن جعل قراءتها عادة له فإحرص عليها لأنها تنجي من عذآب القبر"
آخبر بها من تحب " ولأني أحبك آخبرتك . .
4 هل تعلم : (عند قرآءة آية الكرسي بعد كل صلآة يصبح بينك وبين الجنه الموت فقط !)
5- هل تعلم : عند الانتهاء من الصلاة لا تستعجل وأبقى جالسا مدة لأن الملائكة تدعي لك عند ربك ،
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم و لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام واصحابه الطيبين الطاهرين سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته أستغفرالله العظيم , لاإله إلا الله محمد رسول الله...
أرسلها الآن ولا تتأخر حتى تأتي يوم القيامة ولك من الحسنات أمثال الجبال
لأنك سبب في قيام الناس بذكر الله عز وجل... /لااله الاالله محمدرسول الله/ لااله الاالله محمدرسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله
لأنك سبب في قيام الناس بذكر الله عز وجل... /لااله الاالله محمدرسول الله/ لااله الاالله محمدرسول الله لا إله إلا الله محمد رسول الله
هل هو صحيح
...........................................................................................
خلاصة البحث
أولا: أنواع النوم
تم توجيه هذا الجزء من السؤال لموقع الإسلام سؤال وجواب
السؤال
هل يصح تقسيم النوم بهذه الطريقة سبع انواع للنوم 1. نوم الغافلين : هم ينامون في مجلس فيه ذكر الله عز
وجل وذكر رسوله الكريم. 2. نوم الاشقياء : هم ينامون وقت الصلاة. 3. نوم الملعونين : هم ينامون عند صلاة الصبح ، احدى الروايات \" من فاتته ليالي الصبح 3 أيام حشر مع المنافقين\" 4. نوم المعذبين : هم ينامون بين الطلوعين يعني أذان الصبح وطلوع الشمس ، والمقصود ان الشخص سيعذب العذاب الفعلي لأن في هذا الوقت تتوزع الأرزاق والبركة يوميا على البشر وهو وقت استجابة الدعاء. 5. نوم الراحة : الذي يريح الانسان وأي رؤيا يراها تكون حتما صادقة. 6. النوم المرخوص : النوم بعد العشائين ،، أي لا بأس به. 7. نوم الحسرة : النوم ليلة الجمعه
وجل وذكر رسوله الكريم. 2. نوم الاشقياء : هم ينامون وقت الصلاة. 3. نوم الملعونين : هم ينامون عند صلاة الصبح ، احدى الروايات \" من فاتته ليالي الصبح 3 أيام حشر مع المنافقين\" 4. نوم المعذبين : هم ينامون بين الطلوعين يعني أذان الصبح وطلوع الشمس ، والمقصود ان الشخص سيعذب العذاب الفعلي لأن في هذا الوقت تتوزع الأرزاق والبركة يوميا على البشر وهو وقت استجابة الدعاء. 5. نوم الراحة : الذي يريح الانسان وأي رؤيا يراها تكون حتما صادقة. 6. النوم المرخوص : النوم بعد العشائين ،، أي لا بأس به. 7. نوم الحسرة : النوم ليلة الجمعه
الجواب :
الحمد لله
هذا التقسيم غير صحيح ، ولا أصل له
، وإنما هو خلط لكلام صحيح بآخر باطل ، مع مجازفات مردودة عقلا وشرعا .
وهو مردود حتى من الناحية المنطقية ، فلا يوجد فرق بين ما سماه "نوم المعذبين" و"نوم الملعونين" فكلاهما تارك لصلاة الصبح ، فكيف يكونان قسمين مع تماثلهما ؟!
والحاصل : أن هذا الفصل من الكلام فيه تكلف واضح ، وتزيد لا حاجة إليه .
والنوم في أصله مباح ، لكن إذا كان النائم يفرّط في صلاته ولا يأخذ بأسباب الاستيقاظ لها ، فهذا هو التفريط ،
وفاعله متوعد بعذاب أليم .
قال النبي صلى الله عليه وسلم عن عذاب البرزخ الذي يقع على بعض مرتكبي الكبائر :
(أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ فَيَثْلَغُ رَأْسَهُ فَيَتَهَدْهَدُ الْحَجَرُ هَا هُنَا فَيَتْبَعُ الْحَجَرَ فَيَأْخُذُهُ فَلَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الْأُولَى) .
فلما سأل الملكين عن ذلك قالا له :
( إنه الرَّجُلُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفُضُهُ ، وَيَنَامُ عَنْ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ ) رواه البخاري (7076) .
لكن من أخذ الأسباب المعينة على القيام للصلاة المكتوبة : فضبط المنبه على صلاة الفجر مثلا ، وبكّر في النوم ولم يسهر ، ثم لم يستيقظ ؛ فلا حرج عليه ؛ لأنه لم يفرّط ، ويقال له مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه ليس في النوم تفريط ) .
وينظر جواب السؤال (65605) .
ومن الخطأ أن يقال : إن من ينام في مجالس الذكر يكتب من الغافلين ، هكذا بإطلاق ، فقد ينام لشدة تعب أو إجهاد أو نحوه .
وكذلك من الخلط والخطأ : القول بأن النوم ليلة الجمعة نوم حسرة ، ولا ننكر أن ليوم الجمعة من الخصائص
والفضائل ما ليس لغيرها ، لكن من البدع تخصيص ليلة الجمعة على غيرها بالقيام
وقد ثبت عن النبي صلي عليه وسلم النهي عن ذلك .
قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي ، وَلَا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الْأَيَّامِ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ ) رواه مسلم (1144) .
ومما كرهه السلف النوم بعد الفجر وبعد العصر ، ولم يصح دليل في النهي عن ذلك ، لكن كان من هدي
النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه : أنهم إذا صلوا الفجر جلسوا في مصلاهم حتى تطلع الشمس .
وأما النوم بعد العصر فقد كرهه جماعة من السلف ، وخشوا عاقبته من الناحية الطبية .
قال ابن القيم : " رحمه الله في "زاد المعاد" (4/219) :
"ونوم النهار رديء يورث الأمراض الرطوبية والنوازل ، ويفسد اللون ويورث الطحال ويرخي العصب ، ويكسل ويضعف الشهوة ، إلا في الصيف وقت الهاجرة .
وأردؤه نوم أول النهار ، وأردأ منه النوم آخره بعد العصر .
ورأى عبد الله بن عباس ابنا له نائما نومة الصبحة ، فقال له : قم أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق ؟
... قال بعض السلف : من نام بعد العصر فاختُلس عقله ، فلا يلومن إلا نفسه " انتهى .
والله أعلم .
وكذلك وجدنا
كذب ليس بحديث
((هناك سبعة أنواع للنوم: نوم الغافلين: هم ينامون في مجلس فيه ذِكر الله, وأهل بيته الكرام، ونوم الأشقياء: هم ينامون وقت الصلاة، ونوم الملعونين: هم ينامون عند صلاة الصبح، وفي إحدى الرِّوايات: ((من فاتته ليالي الصبح ثلاثة أيام حُشر مع المنافقين)). ونوم المعذَّبين: هم ينامون بين الطلوعين, يعني: أذان الصبح, وطلوع الشَّمس، والمقصود أنَّ الشخص سيعذب العذاب الفعلي؛ لأنَّ في هذا الوقت تتوزَّع الأرزاق والبركة يوميًّا على البشر, وهو وقت استجابة الدعاء, ونوم الراحة: الذي يُريح الإنسان, وأي رؤيا يراها تكون حتمًا صادقة, والنوم المرخوص: النوم بعد العشائين، أي: لا بأس به, ونوم الحسرة: النوم ليلة الجمعة، ففي إحيائها الخير الكثير؛ لأنها الليلة التي يَنظر بها الله إلى عبده, فحتى السلام على الإمام الحسين في هذه الليلة يكون خاصًّا؛ حيث يسلِّم مع سبعة آلاف ملَك)).
الدرجة: كذب، ليس بحديث
هنا المصدر: الدرر السنية
ثانيًا: إجابة الدعاء بعد الأذان
هذا ما وجدناه بعد البحث
أما ما بين الأذان والإقامة فالدعاء عندئذٍ مرغّب فيه ومستحب .
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا " . رواه الترمذي ( 212 ) وأبو داود ( 437 ) وأحمد ( 12174 ) – واللفظ له – وصححه الألباني في صحيح أبي داود 489 .
والدعاء بعد الأذان مباشرة له صيغ مخصوصة :
- منها : عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة " . رواه البخاري ( 589 ) .
ثالثًا: حديث
(إنَّ العبدَ إذا قَامَ يُصلِّي أُتِي بُذُنوبِه كُلِّها فَوُضِعَتْ على رأسِه و عاتِقَيْهِ ، فكُلَّما رَكعَ أو سَجدَ تَساقَطَتْ عَنْهُ)
الصفحة أو الرقم: 1671 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
رابعًا: فضل سورة الملك
🔴 سألنا الأستاذ الدكتور عمر المقبل عن حديث
عنِ ابنِ مسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ
قالَ: (يُؤتَى الرَّجلُ في قبرِهِ فتُؤتَى رِجلاهُ فتقولُ رِجلاهُ: ليسَ لَكُم على ما قِبَلي سبيلٌ كانَ يقومُ يقرأُ بي سورةَ المُلكِ، ثمَّ يؤتَى من قِبَلِ صَدرِهِ أو قالَ بطنِهِ، فيقولُ: ليسَ لَكُم على ما قِبَلي سبيلٌ كانَ يَقرأُ بي سورةَالملكِ، ثمَّ يُؤتَى رأسُهُ فيقولُ: ليسَ لَكُم على ما قِبَلي سبيلٌ كانَ يقرأُ بي سورةَالملكِ، قالَ:
فَهيَ المانعةُ تمنَعُ مِن عذابِ القبرِ وَهيَ في التَّوراةِ سورَةُ الملكِ، من قرأَها في ليلةٍ فقد أَكْثرَ وأطنَبَ)
فأجاب
الأقرب عندي هو ضعف الأحاديث الواردة في تفضيل قراءة سورة الملك.
والله أعلم.
وكذلك
🔴 ذكر فيها الشيخ المنجد تفصيل وهذه خلاصته
والحاصل : أنه يرجى لصاحب هذه السورة أن يحصل على هذه الفضيلة العظيمة ، فتشفع له عند الله ، وتنجيه من عذاب القبر ، وقد ورد في العناية بها بالليل ، أو عند النوم ، آثار خاصة ، فإذا اجتهد المرء في ذلك ، فهو حسن إن شاء الله .
🔴 خامسًا :عند قرآءة آية الكرسي بعد كل صلآة ...
( مَنْ قرأَ آيةً الكُرسِيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ ، لمْ يمنعْهُ من دُخُولِ الجنةَ إلَّا أنْ يمُوتَ)
الصفحة أو الرقم: 6464 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك
ثبت في صحيح مسلم
أن أعظم آية من كتاب الله تعالى آية الكرسي
" الله لا إله إلا هو الحي القيوم ".-البقرة -255-
وصحح ابن كثير وغيره:
"من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ".
وفِي صحيح البخاري :
(أن من قرأها إذا أوى إلى فراشه فإنه لن يزال عليه من الله حافظ ولا يقربنه شيطان حتى يصبح)
أجاب د/عبدالله العواجي/الجامعة الإسلامية
وكذلك
قال الإمام النسائي رحمه الله في " السنن الكبرى " (9848) :
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بِشْرٍ ، بِطَرَسُوسَ ، كَتَبْنَا عَنْهُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ ) .
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ ) .
وهكذا رواه الطبراني في " الكبير" (7532) ، والروياني في " مسنده " (1268) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (124) من طريق محمد بن حمير به . ...
ومن أهل العلم من تكلم فيه ، والراجح ، إن شاء الله ، أنه حديث حسن .
ثانياً :
يرجى لمن حافظ على قراءتها دبر كل صلاة أن يدخل الجنة ، إذا استقام فأتى ما أمر الله به ، واجتنب ما نهى الله عنه .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" يستحب بعد الصلاة ، بعد التسبيح والتهليل قراءة آية الكرسي ، ويرجى له بذلك دخول الجنة إذا استقام ، إذا استقام على دينه ، وحافظ على دينه ، يرجى له دخول الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( والصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ، ما لم تؤت الكبائر ) رواه مسلم (233) ، فإذا حافظ على ما أوجب الله عليه ، وترك ما حرم الله عليه ، وقرأ آية الكرسي ، كل هذا من أسباب دخول الجنة ، إذا قرأها بعد كل صلاة " .
...
🔴 سادسًا: الجلوس بعد الصلاة
من المسائل المهمة التي يناقشها العلماء في شرح هذا الحديث بيان ما إذا كان يشترط مكث المصلي في المكان الذي صلى فيه ولا ينتقل عنه إلى أي موضع آخر في المسجد ، أم إن الأجر يشمل كل من بقي في المسجد ينتظر الصلاة في أي بقعة منه .
والذي يظهر أن الأجر يشمل من بقي في المسجد وإن انتقل من موضعه ، وذلك لأدلة :...
.......
قال ابن رجب رحمه الله :
" من مكفرات الذنوب الجلوس في المساجد بعد الصلوات ، والمراد بهذا الجلوس انتظار صلاة أخرى كما في حديث أبي هريرة :
" من مكفرات الذنوب الجلوس في المساجد بعد الصلوات ، والمراد بهذا الجلوس انتظار صلاة أخرى كما في حديث أبي هريرة :
( وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط )، مسلم
فجعل هذا من الرباط في سبيل الله عز وجل ، وهذا أفضل من الجلوس قبل الصلاة لانتظارها ، فإن الجالس لانتظار الصلاة ليؤديها ثم يذهب تقصر مدة انتظاره ، بخلاف من صلى صلاة ثم جلس ينتظر أخرى ، فإن مدته تطول ، فإن كان كلما صلى صلاة ، جلس ينتظر ما بعدها استغرق عمره بالطاعة ، وكان ذلك بمنزلة الرباط في سبيل الله عز وجل .
وفي المسند وسنن ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ، فرجع من رجع ، وعقب من عقب ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعاً قد حَفَزه النفَس ، وقد حسر عن ركبته فقال :
فجعل هذا من الرباط في سبيل الله عز وجل ، وهذا أفضل من الجلوس قبل الصلاة لانتظارها ، فإن الجالس لانتظار الصلاة ليؤديها ثم يذهب تقصر مدة انتظاره ، بخلاف من صلى صلاة ثم جلس ينتظر أخرى ، فإن مدته تطول ، فإن كان كلما صلى صلاة ، جلس ينتظر ما بعدها استغرق عمره بالطاعة ، وكان ذلك بمنزلة الرباط في سبيل الله عز وجل .
وفي المسند وسنن ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ، فرجع من رجع ، وعقب من عقب ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعاً قد حَفَزه النفَس ، وقد حسر عن ركبته فقال :
( أبشروا ! هذا ربكم قد فتح عليكم باباً من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة ، يقول : انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى ) – " مسند أحمد " (11/363) وصححه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة –، وفي المسند عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( منتظر الصلاة بعد الصلاة كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كَشْحِهِ ، تُصلي عليه ملائكة الله ما لم يحدث أو يقوم ، وهو في الرباط الأكبر ) – " مسند أحمد " (14/273) وحسنه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة -.
ويدخل في قوله : " والجلوس في المساجد بعد الصلوات " الجلوس للذكر والقراءة وسماع العلم وتعليمه ونحو ذلك ، لا سيما بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ؛ فإن النصوص قد وردت بفضل ذلك ، وهو شبيه بمن جلس ينتظر صلاة أخرى ، لأنه قد قضى ما جاء إلى المسجد لأجله من الصلاة وجلس ينتظر طاعة أخرى .
(الملائكةُ تصلي على أحدِكم ما دام في مُصلاه، ما لم يحدثْ : اللهمَّ اغفرْ له،اللهم ارحمْه، لا يزال أحدُكم في صلاةٍ ما دامتِ الصلاةُ تحبسُه، لا يمنعه أن ينقلبَ إلى أهلِه إلا الصلاةُ .)
الصفحة أو الرقم: 659 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
والله أعلم ..
وكذلك
هذا ما وجدناه من كلام أهل العلم عن نوم النبي صلى الله عليه وسلم
وكان ينام أول الليل ويقوم آخره ، وربما سهر أول الليل في مصالح المسلمين ، وكان تنام عيناه ولا ينام قلبه ، وكان إذا نام لم يوقظوه حتى يكون هو الذي يستيقظ .
وكان إذا عرس بليل ( أي إذا توقف للاستراحة في السفر) اضطجع على شقه الأيمن ، وإذا عرس قُبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه هكذا قال الترمذي .
وكان نومه أعدل النوم وهو أنفع ما يكون من النوم والأطباء يقولون هو ثلث الليل والنهار ثمان ساعات .
وكذلك وجدنا
عن النوم بعد العصر
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (26/148) :
" سمعت من أناس تحريم النوم بعد العصر ، هل ذلك صحيح ؟
فجاء الجواب :
" النوم بعد العصر من العادات التي يعتادها بعض الناس ، ولا بأس بذلك ، والأحاديث التي في النهي عن النوم بعد العصر ليست بصحيحة " انتهى .
وهذا القول هو الراجح ، لعدم صحة النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما ما جاء عن السلف من الآثار التي تنهى عن نومة العصر ، فهي محمولة على الكراهة من جهة الطب لا من جهة الشرع ، يعني لما اشتهر عند العرب قديما وبين بعض الأطباء الأوائل أن النوم بعد العصر غير صحي ، وقد يؤدي إلى إضرار في البدن ، فكرهوا للإنسان النوم بعد العصر كي لا يضر نفسه ، من غير نسبة ذلك إلى السنة والتشريع .
فيرجع في الأمر إلى الطب ، فإن ثبت من جهته الضرر والأذى ، كره للمرء أن يضر نفسه ، وأما الشرع فلم يثبت فيه النهي عن ذلك ابتداء .وانظر جواب السؤال رقم (2063)
والله أعلم .
وكذلك وجدنا
عن النوم بعد الفجر
بالنسبة للنوم بعد صلاة الإنسان للفجر ، فلم يرد نص يمنع منه ، فهو باق على الأصل ( وهو الإباحة ) .ولكن كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنهم إذا صلوا الفجر جلسوا في مصلاهم حتى تطلع الشمس ، كما ثبت في " صحيح مسلم 1/463 رقم 670 " من حديث سماك بن حرب قال : ( قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، كثيراً ، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح - أو الغداة - حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت الشمس قام ؛ وكانوا يتحدثون ، فيأخذون في أمر الجاهلية ، فيضحكون ويتبسم )...
والخلاصة أن الأولى بالإنسان أن يقضي هذا الوقت فيما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة ، وإن نام فيه ليتقوى على عمله فلا بأس ، لا سيما إذا كان لا يتيسر له النوم في غير هذا الوقت من النهار
وكذلك وجدنا
سؤال:هل نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن النوم بين المغرب والعشاء
الجواب
نعم (كَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ ، وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا )-البخاري ومسلم.
وكذلك وجدنا
عن تخصيص ليلة الجمعة بالعبادة
النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: (لا تخصوا يوم الجمعة بصيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم، ولا تخصوا ليلة الجمعة بقيام)،
فلا تخص ليلتها بالقيام ولا يومها بالصيام وهكذا لا يجوز اتخاذ أيام معينة يخصها الناس بالتهجد لعدم الدليل.
وكذلك وجدنا
عن السهر بعد العشاء
أولاً :
عن السهر بعد العشاء
أولاً :
يكره السهر والسمَر بعد صلاة العشاء - وإن كان في الأمور المباحة - .
( كَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ ، وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا .)
ثانيًا:
يستثنى من الكراهة ما إذا وجدت الحاجة للسهر أو كانت فيه مصلحة راجحة .
لقوله صلى الله عليه وسلم : (لَا سَمَرَ إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ : لِمُصَلٍّ ، أَوْ مُسَافِرٍ ) رواه أحمد (3907) وصححه الألباني بمجموع طرقه .
وذلك لأن المسافر قد يحتاج إلى مواصلة السفر ليلاً ، فأبيح له ذلك ، والمصلي يسمر في طاعة الله . ويقاس على هذا : كل ما كان فيه مصلحة أو هناك حاجة داعية إليه .
قال النووي : " قَالَ الْعُلَمَاء : وَالْمَكْرُوه مِنْ الْحَدِيث بَعْد الْعِشَاء هُوَ مَا كَانَ فِي الْأُمُور الَّتِي لَا مَصْلَحَة فِيهَا .
أَمَّا مَا فِيهِ مَصْلَحَة وَخَيْر فَلَا كَرَاهَة فِيهِ , وَذَلِكَ كَمُدَارَسَةِ الْعِلْم , وَحِكَايَات الصَّالِحِينَ , وَمُحَادَثَة الضَّيْف ، وَالْعَرُوس لِلتَّأْنِيسِ , وَمُحَادَثَة الرَّجُل أَهْله وَأَوْلَاده لِلْمُلَاطَفَةِ وَالْحَاجَة , وَمُحَادَثَة الْمُسَافِرِينَ بِحِفْظِ مَتَاعهمْ أَوْ أَنْفُسهمْ , وَالْحَدِيث فِي الْإِصْلَاح بَيْن النَّاس ، وَالشَّفَاعَة إِلَيْهِمْ فِي خَيْر , وَالْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر , وَالْإِرْشَاد إِلَى مَصْلَحَة وَنَحْو ذَلِكَ , فَكُلُّ هَذَا لَا كَرَاهَة فِيهِ , وَقَدْ جَاءَتْ أَحَادِيث صَحِيحَة بِبَعْضِهِ , وَالْبَاقِي فِي مَعْنَاهُ ". انتهى " شرح صحيح مسلم " (5/146) .
والحاصل : أن السهر بعد صلاة العشاء مكروه ، إلا لمصلحة ، أو حاجة تدعو إليه .
والله أعلم.
وذلك لأن المسافر قد يحتاج إلى مواصلة السفر ليلاً ، فأبيح له ذلك ، والمصلي يسمر في طاعة الله . ويقاس على هذا : كل ما كان فيه مصلحة أو هناك حاجة داعية إليه .
قال النووي : " قَالَ الْعُلَمَاء : وَالْمَكْرُوه مِنْ الْحَدِيث بَعْد الْعِشَاء هُوَ مَا كَانَ فِي الْأُمُور الَّتِي لَا مَصْلَحَة فِيهَا .
أَمَّا مَا فِيهِ مَصْلَحَة وَخَيْر فَلَا كَرَاهَة فِيهِ , وَذَلِكَ كَمُدَارَسَةِ الْعِلْم , وَحِكَايَات الصَّالِحِينَ , وَمُحَادَثَة الضَّيْف ، وَالْعَرُوس لِلتَّأْنِيسِ , وَمُحَادَثَة الرَّجُل أَهْله وَأَوْلَاده لِلْمُلَاطَفَةِ وَالْحَاجَة , وَمُحَادَثَة الْمُسَافِرِينَ بِحِفْظِ مَتَاعهمْ أَوْ أَنْفُسهمْ , وَالْحَدِيث فِي الْإِصْلَاح بَيْن النَّاس ، وَالشَّفَاعَة إِلَيْهِمْ فِي خَيْر , وَالْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر , وَالْإِرْشَاد إِلَى مَصْلَحَة وَنَحْو ذَلِكَ , فَكُلُّ هَذَا لَا كَرَاهَة فِيهِ , وَقَدْ جَاءَتْ أَحَادِيث صَحِيحَة بِبَعْضِهِ , وَالْبَاقِي فِي مَعْنَاهُ ". انتهى " شرح صحيح مسلم " (5/146) .
والحاصل : أن السهر بعد صلاة العشاء مكروه ، إلا لمصلحة ، أو حاجة تدعو إليه .
والله أعلم.
والله أعلم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق