تسأل عن صحة ماورد في هذه الرسالة
لا تؤجل قراءتها ، وبآذن الله سوف ترسلها لاحبائك :
**حينما وصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى
سدره المنتهي وأوحى إليه ربه :
يامحمد ، أرفع رأسك وسل تٌعط .
قال يارب : إنك عذبت قوما بالخسف ..
وقوما بالمسخ ..
فماذا أنت فاعل بإمتي ؟
قال الله تعالى :
( أنزل عليهم رحمتي ..
وأبدل سيئاتهم حسنات ..
ومن دعاني أجبته ..
ومن سألني أعطيته ..
ومن توكل علي كفيته ..
وأستر على العصاة منهم في الدنيا ..
وأشفعك فيهم في الأخرة ..
ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم
يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟
فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )؟
سبحانك يارب ما أعظمك ، وماأرحمك .. .
آشهد آن لآ آله آلآ آلله وأشهد آن محمدآ رسول آلله
يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ :
{وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم } !
فيقول الله عز وجل :
{وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہمَ مآدآموَا يسَتغفرونني ..} !
ٱسْتغفِر ٱللّھ .. أستغفر الله .. أستغفر الله ..
أكثروا من الأستغفآر ..
( اللهم أجعل تذكيري صدقة جارية)
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة
و لم يجدوا أصحابهم
الذين كانوا معهم على خير في الدنيا
فإنهم يسائلون عنهم رب العزة ، ويقولون:
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم “
فيقول الله جل و علا :
اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..
و قال الحسن البصري
[ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]
الصديق الوفي
هو من يمشي بك الى الجنة
.
.
وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنة
فاسألوا عني .. لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة
- اللهم إنا نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم علينا تآخينا فيك إلى يوم لقاك ..
.
*سبحان آللّـہ وبحمده
سبحان الله العظيم
* بدأها شخص
ومرت بي
فهل ًستنتهي عندك
هل هذا الحديث الذي دار بين رب العزه سبحانه وتعالي وبين رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. صحيح وجزاكن الله الفردوس الأعلى
............................................
خلاصة البحث* الحديث الأول
* حينما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى
كذب، ليس بحديث
- ((حينما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سِدرة المنتهى, وأوحى إليه ربُّه: يا محمد, ارفع رأسك, وسل تُعطَ، قال: يا ربِّ, إنك عذبت قومًا بالخسف, وقومًا بالمسخ, فماذا أنت فاعل بأمتي؟ قال الله تعالى: أُنزل عليهم رحمتي, وأبدِّل سيئاتهم حسنات, ومَن دعاني أجبته, ومن سألني أعطيته, ومن توكَّل علي كفيته, وأستر على العصاة منهم في الدنيا, وأُشفِّعك فيهم في الآخرة, ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم، يا محمد, إذا كنتُ أنا الرحيم, وأنت الشفيع؛ فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع؟!)).
الدرجة: كذب، ليس بحديث
* الحديث الثاني
يَقولَ إبليـَس للـہ عـزَ وْجَـلَ : {وعزتك وجلالك !.....
وجدناه بهذه الصيغة
صححه الألباني
قال صلى الله عليه وسلم : قال الشيطان لرب العزة( وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ) رواه أحمد في المسند وصححه الألباني في ( صحيح الجامع 2/32 ) .
وكذلك
تم توجيه السؤال
تم توجيه السؤال
مادرجته جزاكم الله خير يَقول إبليـس لله عـزَ وجلَ : {وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم }
فيقول الله عز وجل : {وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہم ما داموَا يسَتغفرونني }
وكانت الإجابة
*(إن الشيطان قال وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما داما أرواحهم في أجسادهم)
أخرجه أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه الألباني
أجاب عنه الدكتور سليمان الشتوي /استاذ الحديث بكلية المسجد النبوي الشريف/ عن طريق الاستشارات الحديثية
* الثالث
وجدناه بهذا اللفظ من حديث صحيح طويل
1 - إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ وأمِنوا ، ف [ والَّذي نفسي بيدِه ] ما مجادَلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يكونُ له في الدُّنيا بأشدَّ من مجادلةِ المؤمنين لربَّهم في إخوانِهم الَّذين أُدخِلوا النَّارَ . قال : يقولون : ربَّنا ! إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا ، ويصومون معنا ، ويحُجُّون معنا ، [ ويجاهدون معنا ] ، فأدخلتهم النَّارَ ! قال : فيقولُ : اذهبوا ، فأخرِجوا من عرفتم منهم . فيأتونهم ؛ فيعرِفونهم بصوَرِهم ، لا تأكُلُ النَّارُ صورَهم ، [ لم تغْشَ الوجهَ ] فمنهم من أخذته النَّارُ إلى أنصافِ ساقَيْه ، ومنهم من أخذته إلى كعبَيْه ، [ فيُخرِجون منها بشَرًا كثيرًا ] فيقولون : ربَّنا ! قد أخرجنا من أمرتَنا . قال : ثمَّ [ يعودون فيتكلَّمون ف ] يقولُ : أخرِجوا من كان في قلبِه مثقالُ دينارٍ من الإيمانِ . [ فيُخرِجون خلقًا كثيرًا ] ثمَّ [ يقولون : ربَّنا ! لم نذَرْ فيها أحدًا ممَّن أمرتَنا ثمَّ يقولُ : ارجِعوا ، ف ] من كان في قلبِه وزنُ نصفِ دينارٍ [ فأخرِجوه ، فيُخرِجون خلقًا كثيرًا ، ثمَّ يقولون : ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا . . . ] . . حتَّى يقولَ : أخرِجوا من كان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ [ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ] قال أبو سعيدٍ : فمن لم يُصدِّقْ بهذا الحديثِ فليقرَأْ هذه الآيةَ :( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا )قال : فيقولون : ربَّنا قد أخرجنا من أمرتنا ، فلم يبقَ في النَّارِ أحدٌ فيه خيرٌ ! قال : ثمَّ يقولُ اللهُ : شفَعت الملائكةُ ، وشفَعت الأنبياءُ ، وشفَع المؤمنون ، وبقي أرحمُ الرَّاحمين . قال : فيقبضُ قبضةً من النَّارِ _ أو قال : قبضتَيْن _ ناسًا لم يعمَلوا للهِ خيرًا قطُّ ، قد احتُرِقوا حتَّى صاروا حِمَمًا . قال : فيُؤتَى بهم إلى ماءٍ يُقالُ له : ( الحياةُ ) فيُصبُّ عليهم فينبُتون كما تنبُتُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، [ قد رأيتموها إلى جانبِ الصَّخرةِ ، وإلى جانبِ الشَّجرةِ ، فما كان إلى الشَّمسِ منها كان أخضرَ ، وما كان منها إلى الظِّلِّ كان أبيضَ ] . قال : فيخرُجون من أجسادِهم مثلُ اللُّؤلؤِ ، وفي أعناقِهم الخاتمُ ، ( وفي روايةٍ : الخواتمُ ) عُتَقاءُ اللهِ . قال : فيُقالُ لهم : ادخُلوا الجنَّة ؛ فما تمنَّيتم ورأيتم من شيءٍ فهو لكم [ ومثلُه معه ] ، [ فيقولُ أهلُ الجنَّةِ : هؤلاء عُتَقاءُ الرَّحمنِ ، أدخلهم الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عمِلوه ، ولا خيرٍ قدَّموه ] قال : فيقولون : ربَّنا ! أعطيْتَنا ما لم تُعطِ أحدًا من العالمين ! قال : فيقولُ : فإنَّ لكم عندي أفضلَ منه ! فيقولون : ربَّنا ! وما أفضلُ من ذلك ؟ [ قال : ] فيقولُ : رضائي عنكم ، فلا أسخَطُ عليكم أبدًا
الصفحة أو الرقم: 27 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
تم توجيه هذا الجزء من السؤال الى د.عبدالله آل معدي
عضو هيئة التدريس بقسم السنة بجامعة الإمام
عن طريق حساب الاستشارات الحديثية المشرف عليه د.عمر المقبل
كما يلي:
مادرجته جزاكم الله خير إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة و لم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا فإنهم يسائلون عنهم رب العزة، ويقولون:
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم “ فيقول الله جل و علا : اذهبوا للنار
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم “ فيقول الله جل و علا : اذهبوا للنار
و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .
فأجاب
الحديث في الصحين بنحو ما ذكرت
عفواً أخي، ليس بالنص، وقد أرسلت للشيخ ووضحت الأمر على الرابط الذي وضعتوه هنا بوركتم
ردحذفومعنى الكلام لا يغني أبداً ولا يجوز أن نقول بأن الكلام صحيح، ووجب بيان أنه صحيح بلفظ آخر وأن هذا غير صحيح بهذه الكلمات، وكما تفضلتم بوضع الحديث الموجود في الصحيحين فستجدون أن لفظة (يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم) غير موجودة وإنما
" يقولون : ربَّنا ! إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا ، ويصومون معنا ، ويحُجُّون معنا ، [ ويجاهدون معنا ] ، فأدخلتهم النَّارَ !"
جَزَاَكم اْلَلّهُ خَيْرًاْ وبراً يارب