السبت، مارس 22، 2014

موت الملائكة



ماصحة ماجاء في هذه الرسالة

كيف تموت الملائكة ؟؟؟

وماذا تطلب في لحظاتها الأخيرة ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم ‏

 ‏والصلاة والسلام على خير ‏البرية محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ....قال تعالى في محكم ‏التنزيل
((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلا ل والإكرام )) كل من على ‏الدنيا هالك لا محالة إلا الله عز وجل لا اله إلا هو سبحانه ...فسأذكر لكم أحبتي في الله عن كيفيه موت الملائكة عليهم السلام ...

كما نقل في كتاب ابن ‏الجوزي رحمة الله ( بستان الواعظين ورياض السامعين)

مقدمة ‏: ‏

بعدما أن ينفخ اسرافيل عليه السلام في الصور

النفخة الأولى

تستوي الأرض من شدة الزلزلة فيموت أهل ‏الأرض جميعا

وتموت ملائكة السبع سموات والحجب والسرادقات والصافون والمسبحون ‏

وحملة العرش وأهل سرادقات المجد والكروبيون

ويبقى جبريل وميكائيل واسرافيل ‏وملك الموت

عليهم السلام 

موت جبريل علية السلام 

‏يقول الجبار جل جلاله : يا ‏ملك الموت من بقي؟

_ وهو أعلم_

فيقول ملك الموت :سيدي ومولاي أنت أعلم

بقي إسرافيل وبقي ميكائيل وبقي جبريل وبقي عبدك الضعيف ملك الموت خاضع ذليل قد ذهلت نفسه ‏لعظيم ما عاين من الأهوال

فيقول له الجبار تبارك وتعالى :

انطلق إلى جبريل فأقبض ‏روحه فينطلق إلى جبريل فيجده ساجدا راكعا

فيقول له :

ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين قد مات بنو ادم وأهل الدنيا والأرض والطير والسباع والهوام وسكان‏السموات وحملة العرش والكرسي والسرادقات وسكان سدرة المنتهى وقد أمرني المولى بقبض روحك!

‏فعند ذلك يبكي جبريل عليه السلام

ويقول متضرعاً إلى الله عز وجل :يا الله هون علي سكرات الموت

( يا الله هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله بأن يهون عليه سكرات الموت وهو لم يعصي الله قط فما بالنا نحن البشر ونحن ساهون لا ‏نذكر الموت إلا قليل )

فيضمه ضمه فيخر جبريل منها صريعا

فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت_ وهو أعلم_

فيقول:  مولاي وسيدي بقي ميكائيل وإسرافيل ‏وعبدك الضعيف ملك الموت

‏موت ميكائيل عليه السلام (الملك المكلف بالماء ‏والقطر )

فيقول الله عز وجل انطلق الى ميكائيل فأقبض روحه

فينطلق الى ميكائيل  ‏فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب

فيقول له :

ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك !

ما بقي لبني ادم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام , قد أهلك أهل السموات والارضين وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش والكرسي وسرادقات المجد والكروبيون والصافون والمسبحون وقد أمرني ربي بقبض روحك 

فعند ذلك يبكي ميكائيل ‏ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت , فيحضنه ملك الموت

ويضمه ضمة‏ يقبض روحه فيخر صريعا ميتا لا روح فيه ,

فيقول الجبار جل جلاله :

من بقي_وهو ‏أعلم _ يا ملك الموت؟

فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم

بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك  ‏الموت ‏ . ‏

موت إسرافيل عليه السلام ( الملك الموكل بنفخ الصور)‏ ‏

فيقول الجبار ‏تبارك وتعالى :

انطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه .

فينطلق كما أمره الجبار إلى ‏إسرافيل (واسرافيل ملك عظيم ) ,

فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك!

قد ماتت ‏الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك ,

فيقول إسرافيل:

سبحان من ‏قهر العباد بالموت, سبحان من تفرد بالبقاء ,
ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت
‏فيضمه ملك الموت ضمه يقبض فيها روحه فيخر صريعا

فلو كان أهل السموات والأرض ‏في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته ‏ . ‏
موت ملك الموت عليه ‏السلام ( الموكل بقبض الأرواح )

 ‏ ‏فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟ _ وهواعلم _

فيقول مولاي وسيدي أنت اعلم بمن بقي

بقي عبدك الضعيف ملك الموت

فيقول ‏الجبار عز وجل :

وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والنار ومت ,

فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة عظيمة

لولا أن الله تبارك وتعالى

أمات ‏الخلائق لماتوا عن أخرهم من شدة صيحته فيموت ‏ .

‏ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا

فيقول :  يا دنيا أين أنهارك أين أشجارك وأين عمارك؟

أين الملوك وأبنا ء  ‏الملوك وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة؟

أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي ‏وعبدوا غيري,

لمن الملك اليوم؟  

فلا يجيبه أحد ‏ ‏فيرد الله عز وجل

فيقول :  الملك ‏لله الواحد القهار
--------------------------------
 ‏سبحان الواحد القهار سبحان الفرد الصمد  اللهم انا نشهد بأنك انت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن ‏له كفواً احد

................................................



خلاصة البحث



حديث موت الملائكه


لا يصح

حديث: ((بعدما ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصُّور النفخة الأولى تستوي الأرض من شدَّة الزلزلة فيموت أهل الأرض جميعًا، وتموت ملائكة السبع سموات، والحجب، والسرادقات، والصافون، والمسبِّحون، وحملة العرش، وأهل سرادقات المجد، والكروبيون، ويبقى جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل ملَك الموت عليهم السلام، يقول الجبار جل جلاله: يا ملَك الموت، من بقي - وهو أعلم؟ فيقول ملَك الموت: سيِّدي ومولاي, أنت أعلم؛ بقي إسرافيل, وبقي جبريل, وبقي ميكائيل, وبقي عبدك الضعيف ملَك الموت, خاضع ذليل, قد ذهلت نفسه؛ لعظيم ما عاين من الأهوال؛ فيقول له الجبار تبارك وتعالى: انطلق إلى جبريل فاقبض رُوحه، فينطلق ملَك الموت إلى جبريل عليه السلام, فيجده ساجدًا راكعًا, فيقول له: ما أغفلك عما يُراد بك يا مسكين! قد مات بنو آدم, وأهل الدنيا والأرض, والطير, والسباع, والهوام, وسكَّان السموات, وحملة العرش والكرسي, والسرادقات, وسكان سِدرة المنتهى, وقد أمرني المولى بقبض روحك, فعند ذلك يبكي جبريل عليه السلام، ويقول متضرعًا إلى الله تعالى: يا ألله، هوِّن عليَّ سكرات الموت, فيضمه ملَك الموت ضمة يقبض فيها روحه, فيخر جبريل منها صريعًا, فيقول الجبار جل جلاله: من بقي يا ملَك الموت - وهو أعلم؟ فيقول: مولاي وسيِّدي, بقي ميكائيل, وإسرافيل, وعبدك الضعيف ملك الموت, فيقول الجبار جل جلاله: انطلق إلى ميكائيل فاقبض رُوحه, فينطلق ملَك الموت إلى ميكائيل كما أمره الله تعالى, فيجده ينتظر الماء ليكيله على السَّحاب, فيقول له: ما أغفلك يا مسكين عمَّا يُراد بك! ما بقي لبني آدم رزق, ولا للأنعام, ولا للوحوش, ولا للهوام, قد مات أهل السموات, وأهل الأرَضين, وأهل الحجب, والسرادقات, وحملة العرش والكرسي, وسرادقات المجد, والكروبيون, والصادقون, والمسبِّحون, وقد أمرني ربي بقبْض رُوحك, فعند ذلك يبكي ميكائيل, ويتضرَّع إلى الله, ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت, فيحضنه ملَك الموت, ويضمه ضمةً يقبض فيها رُوحه, فيخر صريعًا ميتًا لا رُوح فيه؛ فيقول الجبار جل جلاله: من بقي - وهو أعلم - يا ملَكَ الموت؟ فيقول: مولاي وسيِّدي, أنت أعلم, بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملَك الموت, فيقول الجبار تبارك وتعالى: انطلق إلى إسرافيل فاقبض رُوحه, فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل, فيقول له: ما أغفلك يا مسكين عمَّا يُراد بك! قد ماتت الخلائق كلها, وما بقي أحد, وقد أمرني ربي ومولاي أن أقبض رُوحك، فيقول إسرافيل: سبحان من قهر العباد بالموت, سبحان من تفرَّد بالبقاء, ثم يقول: مولاي، هوِّن عليَّ مرارةَ الموت, فيضمه ملَك الموت ضمةً يقبض فيها رُوحه, فيخر ميتًا صريعًا، فلو كان أهل السموات في السموات, وأهل الأرض في الأرض, لماتوا كلهم من شدَّة رجة وقعته, فيقول الجبار تبارك وتعالى: من بقِي يا ملَك الموت - وهو تعالى أعلم؟ فيقول: مولاي وسيِّدي, أنت أعلم بمن بقِي, بقي عبدك الضعيف ملَك الموت, فيقول الجبار تعالى: وعزَّتي وجلالي لأُذيقنك ما أذقتَ عبادي, انطلق بين الجنة والنار ومُت, فينطلق بين الجنة والنار, فيصيح صيحةً لولا أنَّ الله تبارك وتعالى أمات الخلائق، لماتوا من عند آخِرهم من شدَّة صيحته؛ فيموت, فتبقى السموات خاليةً من أملاكها, ساكنة أفلاكها, وتبقى الأرض خاوية من إنسها, وجنها, وطيرها, وهوامها, وسباعها, وأنعامها, ويبقى الملك لله الواحد القهَّار, الذي خلق الليل والنهار, فلا ترى أنيسًا, ولا تحس حسيسًا, قد سكنت الحركات, وخمدت الأصوات, وخلت من سكَّانها الأرَضون والسموات, ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا، فيقول: يا دنيا، أين أنهارك؟ أين أشجارك؟ وأين عُمَّارك؟ أين الملوك وأبناء الملوك؟ وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة؟ أين الذين أكلوا رزقي, وتقلَّبوا في نعمتي, وعبدوا غيري؟ لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه أحد, فيردُّ الله عز وجل فيقول: المُلك لله الواحد القهَّار)).
الدرجة: لا يصح

وكذلك وجدنا

سؤال عن هذا الحديث في موقع الإسلام سؤال وجواب ((ونسخنا  الرد عليه -باختصار-))

الملائكة من الغيب الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى بالإيمان به ، وأطلعنا على شيء من حقيقته ،
وأوجب علينا سبحانه الوقوف عند ما جاء به الوحي في ذلك ، ونهانا عن الخوض فيها بغير دليل ولا برهان ...

وفي شأن موت الملائكة ، اختلف أهل العلم على قولين :
القول الأول
أن الملائكة تموت ، وهو قول أكثر أهل العلم ، حتى نقل المناوي الإجماع عليه في "فيض القدير" (3/561) ، ثم إذا ماتوا أحياهم الله تعالى قبل الناس . 
واستدل من قال به بعدة أدلة :
1- يقول الله سبحانه وتعالى : ( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ) القصص/88 
قالوا : فقد كتب الله تعالى الهلاك على كل ما سواه ، ولم يستثن أحدا من خلقه ، فشمل بذلك الملائكة .
جاء في "تفسير القرطبي" (17/165) :
" وقال ابن عباس : لما نزلت هذه الآية – يعني قوله تعالى ( كل من عليها فان ) - قالت الملائكة : هلك أهل الارض ، فنزلت : 
( كل شيء هالك إلا وجهه ) ، فأيقنت الملائكة بالهلاك ، وقاله مقاتل " انتهى . ...

والخلاصة أنه لا يصح دليل لقول جماهير أهل العلم في موت الملائكة إلا عموم الآية ، 
وما سوى ذلك من أحاديث فهي منكرة ضعيفة لا يصلح الاستشهاد بها .

القول الثاني
أن الملائكة لا تموت ، وقد ذهب إلى هذا ابن حزم ، وبعض المفسرين . 

.............

والحاصل أن الخلاف في هذه المسألة خلاف معتبر ، وقد اجتهد الأئمة في البحث عما يرجح أحد القولين ،
 إلا أنهم وجدوا أن المسألة لا ينبني عليها كبير شأن ولا عظيم أمر ، بل هي من عالم الغيب الذي لا يضرنا الجهل به ، ولو كان أمرا مهما في الدين لجاءت به النصوص الصريحة الصحيحة ، فالأمر يرجع إلى الاجتهاد والنظر ، ولعل السكوت عنه أولى وأفضل .

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/185-186) :
" س1 : أفتونا عن الملائكة الموكلين بالإنسان لإحصاء أعماله في مدة الحياة ، وهم رقيب وعتيد ، عندما يموت الإنسان هل يموت الملكان الموكلان به ، أو أين يكون مصيرهما بعد وفاة الإنسان ؟
فكان الجواب :
أحوال الملائكة وشؤونهم من الغيبيات، ولا تعرف إلا من قبل السمع ، ولم يرد نص في موت كتبة الحسنات والسيئات عند موت من تولوا كتابة حسناته وسيئاته ، ولا نص ببقاء حياتهم ولا عن مصيرهم ، وذلك إلى الله ، وليس ما سئل عنه مما كلفنا اعتقاده ، ولا يتعلق به عمل ، فالسؤال عن ذلك دخول فيما لا يعني ؛
 لذا ننصح السائل أن لا يدخل فيما لا يعنيه ، ويبذل جهده في السؤال عما يعود عليه وعلى المسلمين بالنفع في دينهم ودنياهم " انتهى .
وقد سبقت الإجابة عن مثل هذا السؤال بشكل مختصر في موقعنا في رقم : (26071) ، (96306)
والله أعلم .



هناك تعليق واحد:

  1. لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

    ردحذف