الجمعة، مارس 28، 2014

ما صحة (لو اغضب زوجا زوجتة وقفى عنها راحلا تاركا اياها حزينة‎ )


السؤال : ماصحته 

المرأة إذا نام عنها زوجها وهو غاضب باتت تلعنها الملائكة 
لكن ما كنت أعرف العكس

في خطبة الجمعة حدث شي غير طبيعي حيث شكى رجل زوجته لشيخ المسجد
أمام الملأ و 
رد عليه الشيخ بأن المراة تتحمل وتصبر اكثر من الرجل مئات المرات فحتى وان كان للرجل الكثير من المصائب فأن صبر الزوجة اعظم واكبر
وقد ارتفعت نبرة صوت الشيخ على الزوج عندما قال له :تحملَتك واطفالك وتقف على رجليها كي تصنع لك قوتك و قد اوصى 
الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك اوليس من حقها ان تحترمها ؟تقدرها ؟ولا تنقص عليها قوتا او حاجة؟ 
فوالله 
(لو اغضب زوجا زوجتة وقفى عنها راحلا تاركا اياها حزينة فان الله يكتب له في كل خطوة لعنة ويبعد عنه رزقه ويقلل من عافيته ويكتب له من كل دمعة من عينيها الف جمرة في كل ليلة نصفها في الدنيا والنصف الاخر في الاخرة.. )

أتمنى يوصل لأكبر عدد من الازواج

يا كثر ما نزلت دموعها وانت مطنش ولا هامك شيء ولا جايب خبر.
لاتخلون في ضميركم كل واحد يرسلها للمتزوجين
واللي ماتزوج يحفظ الكلام سطر بسطر ذخيرة للمستقبل

‏​‏​قآل آلآمير طلآل الرشيد رحمه الله
لو خلقت المرأة طائراً لكانت « طاووساً » و لو خلقت حيواناً لكانت « غزالة » و لو خلقت حشرة لكانت « فراشة » و لكـنـها خـلـقـت « بـشـراً » فأصبحت حبيبة و زوجة وأماً رائعة ، و أجمل نعمة للرجل على وجه الأرض  فلو لم تكن •• المرأة •• شيء عظيم جداً لما جعلها « اللّه » حورية يكافئ بها المؤمن في الجنه ...
حقيــقه أعجبتنـــي : 
المـــرأه...ٌ ( أرق الكآئنآت واصعبهآ تعآملآ لـ درجة أن وردة ترضيهآ ، وكلمة تقتلـها ! )
كن حذرا أيها الرجل  ..فهي خلقت من ضلعك ليس من قدمك لتمشي عليها ..ولا من راسك لكي تتعالى عليها ..
ولكن خلقت من ضلعك كي تكون بجانبك..  ومن جانب قلبك كي تحبها (♡)
رائعة هي الأُنثى ♡ 
في طفولتها تفتح لأبيها بابا في الجنة
وفي شبابها تُكمل دين زوجها
وفي أمومتها تكون الجنّة تحت قدميها
كلام في قمة الروعـــــــة
احلى تحيه لكل امرأة

شكراً لمن كتبه ومن ارسله وافرح به قلب البنت والاخت والزوجه والام ‏​
  

قليل من يرسلها لأنها لا ترضي رغباته. كلام في قمة الرررررروعه،،،،إهداء الى أمي الى أختي الى ابنتي الى زوجتي الى من اوصى بهم حبيبي وقرة عيني رسولناالحبيب صلى عليه وسلم،،،


...........................................................................


خلاصة البحث

أولًا:

 التحذير من إغضاب الزوج زوجته


ليس هذا بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما هو من الأكاذيب التي لا أصل لها...
ومن أراد أن يأمر الرجل بالإحسان إلى امرأته ، وينهاه عن ظلمها فعنده من الأحاديث الصحيحة ما يغني عن هذا الكذب .

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا) رواه البخاري (3331) ومسلم (1468) .


ثانيًا:


وقد جاء في ثواب أهل الجنة ...،




حديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : 
إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ قِبَلَ الْجَنَّةِ وَمَثَّلَ لَهُ شَجَرَةً ذَاتَ ظِلٍّ فَقَالَ أَيْ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ أَكُونُ فِي ظِلِّهَا .. ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتَهُ فَتَدْخُلُ عَلَيْهِ زَوْجَتَاهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ فَتَقُولانِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَاكَ لَنَا وَأَحْيَانَا لَكَ قَالَ فَيَقُولُ مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُعْطِيتُ " رواه مسلم برقم 275 



ثالثًا:

وعن خلق المرأة من ضلع  الرجل فـــ

...قد اختلف أهل العلم في معنى (خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ) : هل هو مِنْ أَضْلَاعِ آدَمَ أَوْ مِنْ عِوَجٍ ؟
قال ابن العربي في "عارضة الأحوذي" (5/162) قوله: إنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ يَحْتَمِلُ الحقيقة ؛ فقد رُوِيَ: أَنَّ آدَمَ نَامَ ، فَانْتُزِعَ ضِلَعٌ مِنْ أَضْلاَعِهِ الْيُسْرَى ، فَخُلِقَتْ مِنْهُ حَوَّاءُ ، فَلَمَّا أَفَاقَ ، وَجَدَهَا إلَى جَانِبِهِ ، فَلَمْ يَنْفرْ وَاسْتَأْنَسَ ؛ لأَنَّهَا جُزْءٌ مِنْهُ . فلذلك صَارَتِ الأضلاع الْيُسْرَى تَنْقُصُ عن الْيُمْنَى واحدًا .
ويَحْتَمِلُ الْمَجَازَ، والْمَعْنَى: خُلِقَتْ من شيء مُعْوَجٍّ صُلْبٍ ، فإن أَرَدْتَ تقويمها،  كَسَرْتَهَا ، وإن تَمَتَّعْتَ بها على حالها، تَمَتَّعْتَ بشيء مُعْوَجٍّ فيما يُمْكِنُ أن يَصْلُحَ فيه ، فقد يَصْلُحُ الْمُعْوَجُّ في وَجْهٍ، والمَعْنى على اعْوِجَاجِهِ .. ". انتهى
 وعلى كل؛ فالمعنى أن في المرأة اعوجاجا في الطبع والخُلق، ونقصا في العقل ، كالغيرة الشديدة والعاطفة الجياشة ، فينبغي على الرجل الرفق بها، وأن يعاملها بمقتضى هذا النقص .
قال القاضي عياض في "إكمال المعلم" (4/680) وقوله: " استوصوا بالنساء خيرًا ، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج " الحديث: فيه الحض على الرفق بهن ، ومداراتهن ، وألا يتقصّى عليهن في أخلاقهن ، وانحراف طباعهن ، لقوله: " إن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته استمتعت به ". انتهى ، وقال ابن علان في "دليل الفالحين" (3/97) :" (خلقت من ضلع لن تستقيم لك) أي: تدوم (على طريقة) ترضاها -مسلم، والجملة مستأنفة استئنافاً بيانياً كأن سائلاً يقول: ماذا ينشأ من كونها خلقت من ذلك؟ فقال: لن تستقيم (فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج، وإن ذهبت تقيمها) إقامة تامة مرضية لك (كسرتها) لأنه خلاف شأنها ". انتهى

وهذا النقص والعوج في غاية المناسبة لخلقتها، ولكونها سكنا لزوجها، وحاضنة لأطفالها ،
قال ابن هبيرة في "الإفصاح عن معاني الصحاح" (7/160) :" وقوله: (أعوج ما في الضلع أعلاه)، يعني به - صلى الله عليه وسلم - فيما أراه أن حنوها الذي يبدو منها؛ إنما هو عن عوج خلق فيها، وهو أعلا ما فيها من حيث الرفعة على ذلك ، فإن أعلا ما فيها الحنو، وذلك الحنو فيه عوج ". انتهى
هنا : الإسلام سؤال وجواب



رابعًا:

وقد جاء في فضل البنات والقيام عليهن وتربيتهن أحاديث صحيحة ،

 منها قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ) رواه مسلم (2631).
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ أَوْ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ ) رواه الترمذي (1916) وأبو داود (5147) وابن ماجه (3669) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق