السؤال : هل الحديث صحيح
يقول الله عز وجل.... في حديث قدسي...
اهل ذكري .اهل مجالستي
واهل شكري. .اهل زيادتي
واهل طاعتي ..اهل كرامتي
واهل معصيتي. ﻻاقنطهم من رحمتي
من اقبل الي تلقيته من بعيد. ومن اعرض عني ناديته من قريب
ومن ترك ﻻجلي شيء اعطيته فوق المزيد
ومن اراد رضاي اردت مايريد
ومن تصرف بحولي وقوتي النت له الحديد
........................................○○○..................................
خلاصة البحث
وجدناه بلفظ
( أهل ذكري أهل مجالستي ، من أراد أن يُجالسني فليذكرني . أهل طاعتي أهل محبتي . أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إليّ فأنا حبيبهم ، وإن أبَوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقّيته من بعيد ، ومن أعرض عني ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب ؟ ألك رب سواي !)
فلم نجده مسندا ولا مأثورا في كتب أهل العلم ،
وأقدم من رأيناه ذكره هو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى " (14/319) حيث قال :
" وقد جاء فى بعض الأحاديث :
( يقول الله تعالى : أهل ذكري أهل مجالستي ، وأهل شكري أهل زيادتي ، وأهل طاعتي أهل كرامتي ، وأهل معصيتي لا أؤيسهم من رحمتي ، إن تابوا فأنا حبيبهم ، أي محبهم ، فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأكفر عنهم المعائب )
وذكر تكملته ابن القيم رحمه الله في " مدارج السالكين " (1/194) من غير عزو لكتاب .
حديث: ألَا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي، وإني أشدُّ شوقًا لهم، ألَا من طلبني وجَدني، ومن طلب غيري لم يجدني، من ذا الذي أقبل عليَّ وما قبلتُه؟ من ذا الذي طرق بابي وما فتحته؟ من ذا الذي توكَّل علي وما كفيته؟ من ذا الذي دعاني وما أجبته؟ من ذا الذي سألني وما أعطيته؟ أهل ذِكري أهل مجالستي، أهل شُكريأهل زيادتي، أهلُ طاعتي أهلُ كرامتي، وأهلُ معصيتي لا أُقنطهم أبدًا من رحمتي؛ إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب؛ لأطهِّرهم من المعايب، مَن أَقبل عليَّ، قبلتُه من بعيد، ومن أعرض عني، ناديته من قريب، ومن ترك لي أجري، أعطيته المزيد، ومن أراد رضائي، أردتُ ما يريد، ومن تصرف بحولي وقوتي، ألنتُ له الحديد، من صفا معي، صافيته، من أوى إليَّ، آويته، من فوَّض أمره إليَّ، كفيته، من باع نفسه مني، اشتريتُه، وجعلت الثمن جنَّتي ورِضاي؛ وعد صادق، وعهد سابق، ومَن أوفى بعهده من الله؟!
الدرجة: لا يصح، وهو من كلام الوعاظ
وكذلك وجدنا
الحديث بهذا الطول لايثبت
* (ومعاني هذا الأثر حسنة ولذا يكثر ابن القيم وغيره الاستئناس به في تصانيفهم،)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق