السؤال : ماصحة الأحاديث الواردة؟
من قصص النساء
*بعد أن طلق الشيخ راغب زوجته نجية....
قال لها :
أذهبي إلى بيت أهلك
*فقالت :
لن أذهب إلى بيت أهلي ،،
ولن أخرج من هذا البيت إلا بحتف أنفي !!
&فقال لها :
لقد طلقتك ،، ولا حاجة لي بك ،، أخرجي من بيتي.
^فقالت :
لن أخرج ،، ولا يجوز لك أخراجي من البيت حتى أخرج من العدة وعليك النفقة .
$فقال :
هذه جرأة ووقاحة وقلة حياء .
#قالت :
لست أكثر تأديبا من الله جل جلاله
وقرأت قول الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } (الطلاق : 1) .
@فنفض عباءته بشدة،
وأدبر غاضبا ،، وهو يقول في تذمر :
والله بلشة ،،
$أما هي ،،
فابتسمت وكأن شيئا لم يحدث ،، وجمعت أمرها ،، فكانت تتعمد في كل يوم :
تجمير البيت (تبخيره بالطيب) ،،
وتأخذ زينتها عن آخرها ،،
فلم يقاوم لأكثر من خمسة أيام ،، وعاد إليها بإنشاء الفعل وليس باللفظ .
وتتعطر ،، وتجلس له في البيت ،، في طريق خروجه ودخوله ،،
وفي ذات يوم :
تأخرت في إعداد الفطور ،،
هذا تقصير منك في حقي عليك ،،
وهو ليس من سلوك المرأة المؤمنة ،،
احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل من الخير،
وحسن الظن من أفضل السجايا ،، وأنه من راحة البال وسلامة الدين،، ومن حسُن ظنُه بالناس حاز منهم المحبة ؟!
&فقال لها :
هذا كلام لا ينفع في تبرير التقصير،، أيرضيك أن أخرج بدون فطور ؟!
*فقالت له :
من صفات المؤمن الحق القناعة بما قسم الله عز وجل ولو كان قليلا.
قال الرسول الأعظم الأكرم
( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
وقنعه الله بما أتاه ")
ورزق كفافا ،
لن آكل أي شيء ،،
فقالت :
لم يلتفت الشيخ راغب إلى كلام زوجته ،،
أنت لم تتعلم الدرس.
ولم يكلمها حتى بعد عودته إلى البيت.
وخرج غاضبا من بيته ،،
فنام أسفل السرير ،،
وفي الليل هجر فراشها ،،
وكانت في النهار ،،
واستمر على هذا الحال ،،
لعشر ليالي بأيامها .
وتقوم على عادتها بجميع شؤونه ،، وفي الليل :تخلع لباس الحياء ،، فتتزين ، وتتعطر ، وتنام في فراشها،،
تهيئ له طعامه وشرابه ،،
إلا أنها لا تكلمه عن قصد وتدبير .
ثم صعد إلى سريره ،،
وفي الليلة الحادية عشر ،،
نام في أول الأمر كعادته
أسفل السرير ،،
*فقال لها :
لماذا جئت ؟
لقد انقلبت !!
فقالت :
ينقلبون من الأعلى إلى الأسفل ،، وليس من الأسفل إلى الأعلى ،،
فقال وهو يبتسم :
المغناطيس فوق السرير ،،
أقوى من جاذبية الأرض .
ثم قال في بهجة وسرور :
لو أن كل النساء مثلك يا نجية ،،
لما طلق رجل زوجته ،،
ولحلت جميع المشاكل في البيوت
(" من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها ( الله ) مثل ثواب آسية بنت مزاحم " ،،)
وصدق رسول الله
( صلى الله عليه وآله وسلم )
إذ قال :
نعم المعين على طاعة الله عزّ وجلّ
لقد كنت لي يا نجية ،،
ولا فرّق الله بيننا.
فجزاك الله عني خير الجزاء ،،
نشرك هذه الرسالة مساهمة منك في نشر الوعي الاسري
نجية عندها ذكاء عاطفي واجتماعي
هل تعلم
ان داخل كل امرأة نجية
كلّ امرأة تناجي ربّها هي نجيّة ، تسعى لتنجو من هذه الدّنيا الدّنيّة لتنال جنّات عليا صباح الخير والسرور
هل الحديث المذكور في القصه صحيح ..جزاكم الله خيرا
..............................................
صحيح
"قد أفلحَ من أسلمَ ، ورُزِقَ كفافًا ، وقنَّعَه اللهُ بما آتاهُ ."
الدرر السنية - الموسوعة الحديثية - http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D9%82%D8%AF+%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%AD+%D9%85%D9%86+%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%85+%D8%8C++%D9%88%D8%B1%D8%B2%D9%82+%D9%83%D9%81%D8%A7%D9%81%D8%A7+%D8%8C++%D9%88%D9%82%D9%86%D8%B9%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%85%D8%A7+%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D9%87+%22&st=a&xclude=
لا أصل له بهذا التمام
"من صبر على سوءِ خلقِ امرأتِه أعطاه الله ُمن الأجرِ مثلَ ما أعطى أيوبُ على بلائِه ، ومن صبرت على سوءِ خلقِ زوجِها
أعطاها اللهُ مثل َ ثوابِ آسيةَ امرأةِ فرعونَ"
لم نجده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق