الثلاثاء، يوليو 21، 2015

هل يأتي القرآن صاحبه في القبر في صورة رجل وسيم -( مقطع صوتي)





السؤال :ما صحة مقطع صوتي يتكلم أن القرآن يأتي صاحبه في القبر في صورة رجل وسيم؟؟

https://www.youtube.com/watch?v=e5PN4hdAjEQ&feature=youtu.be

..............................○○○.............................

خلاصة البحث



* الأول


الإجابة فيها تفاصيل نرجو قرائتها

 أولًا: 


الذي جاء في السنة النبوية الصحيحة من تمثل العمل الصالح ، ومنه قيام العبد بالقرآن الكريم ، بالرجل الحسن في القبر ما يلي :

1- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ :

إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ ، وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ...إلى أن قال – في وصف حال المؤمن في القبر - :

فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ ، وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ .

قَالَ : وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ ، حَسَنُ الثِّيَابِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ، فَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ . فَيَقُولُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ . فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ . فَيَقُولُ : رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي )

رواه أحمد (4/362) وصححه الألباني في "أحكام الجنائز" (156)



2- عن بريدة رضي الله عنه قال : سمعت النبي- صلى الله عليه وسلم - يقول :

( َإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ . فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُكَ . فَيَقُولُ لَهُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا . فَيَقُولَانِ : بِمَ كُسِينَا هَذِهِ ؟ فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا )

رواه أحمد في "المسند" (394) وابن ماجه في "السنن" (3781) وحسنه البوصيري في الزوائد والألباني في "السلسلة الصحيحة" (2829)...

ولم أقف على شيء من السنة الصحيحة في تمثل العمل الصالح رجلا في القبر إلا هذين الحديثين .



ثانيًا: الحديث المذكور في السؤال
لم يرد في كتب السنة

المعتمدة ، ولم نقف له على إسناد صحيح ولا ضعيف


 ثالثًا : 

، بل هو مما ينتشر في بعض المنتديات والمواقع من غير تحرٍّ ولا تثبت ، ولعل بعض الجهلة من الناس كتبه من قبل نفسه ثم عزاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليحث الناس على الاهتمام بالقرآن والعناية به ، ولم يدر هؤلاء أن
  الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الذنوب التي توبق صاحبها في نار جهنم ، 
وأن النية الحسنة لا ترفع الإثم عن هؤلاء الذين يكذبون ويضعون الحديث على لسان النبي صلى الله عليه وسلم .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ )
 رواه البخاري (1291) ومسلم (4)

والله أعلم .





* و للمزيد انظري السؤال 

أحب التأكد من هذا الكلام وشكراً، فضل القرآن على الإنسان عند موت الإنسان وأثناء انشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ، يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت، وعند تكفين الجثّة، يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ، وبعد الدفنِ، يَعُودَ الناس إلى بيوتهم، ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير، ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه، لكن يَقُولُ الرجل الوسيم: هو رفيقُي، هو صديقُي، أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ، إذا كنتم معينين لسؤالهِ، فأعمَلوا بما تؤمرونَ، أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ، ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له: أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرؤه بصوتٍ عال أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى، لا تقلق، فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم، وعندما ينتهى السؤال، يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراشا من الحرير مُلئ بالمسكِ للميت في الجنة. فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين آمين.
يقول رسول الله (صلى الله عليهِ وسلم)، فيما معناه:(يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك.) رجاءً انقل هذا المحتوى إلى كُل شخص تعرفه، فالنبي (صلى الله عليهِ وسلم) يقول:( بلغوا عني ولو آية).


والتعليق والإجابة التالية

ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌـﺪ:
ﻓﻘﺪ ﻭﺭﺩ ﺣﺪﻳﺚ ﺿﻌﻴﻒ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﺫﻛﺮﻩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ؛  ﻭﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻳﺄﺗﻲ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﺴﻨﻪ، ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ، ﻭﺭﺍﺟﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺫﺍﺕ ﺍﻷ‌ﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: 69957
، 56153
،35857
، 71977
.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻨﻮﺍ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﺗﺤﺮﻳﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻈﻪ ﻭﺍﻹ‌ﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﻼ‌ﻭﺗﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻹ‌ﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻟﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺣﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻮﺣﻲ، ﻓﺬﻟﻚ ﺃﻭﻟﻰ ﻭﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻ‌ﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻱ ﻣﺎ ﻻ‌ ﻳﺜﺒﺖ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ:( ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﺁﻳﺔ.)





* الثاني : حديث


(يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك .)


تم توجيه السؤال

ما درجته جزاكم الله خيرا ( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك .)

و كانت الإجابة

حديث (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابهحديث صحيح أخرجه مسلم*وغيره.
 أما زيادة (لا يعادل شفاعته أمام الله نبي أو ملاك) فلم أقف عليها بعد البحث في كتب السنة.

أجاب/ د. سليمان الشتوي استاذ الحديث وعلومه بكلية المسجد النبوي






* الثالث : حديث ( بلغوا عني...)


صحيح

بلغوا عني ولو آية "

المصدر: الدرر السنية

ولكن

على المسلم تحري الصدق والصحيح فيما ينقله خاصة مايتعلق بالكتاب والسنة

انظري كلام الشيخ المنجد

مقطع - للشيخ المنجد- يوتيوب






 * الرابع : سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن
صحيح ، وهناك تفصيل في المعنى مهم

أولاً : هذه بعض الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والتي فيها أن سورة ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن .
روى البخاري (6643) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا [أي يراها قليلة] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) ...
ثانياً : فضل الله واسع ، فقد تفضَّل الله على الأمة ، وعوَّض قِصَر عمرها بمزيد من الأجر على أعمال يسيرة . والعجيب أن بعض الناس بدلاً من أن يكون ذلك دافعاً له على الازدياد من الخير والحرص عليه تحوَّل هذا عنده إلى فتور وكسل عن أداء الطاعات ، أو تَعَجُّبٍ واستبعادٍ لهذا الفضل والثواب .
وأما معنى الحديث :
فهناك فرق بين الجزاء والإجزاء . والذي أوقع الأخ السائل في الإشكال هو عدم التفريق بينهما .
فالجزاء : هو الثواب الذي يعطيه الله تعالى على الطاعة .
والإجزاء : هو أن يسدَّ الشيء عن غيره ويجزئ عنه .
فقراءة { قل هو الله أحد } لها جزاء قراءة ثلث القرآن ، لا أنها تجزئ عن قراءة ثلث القرآن .
فمن نذر – مثلاً – أن يقرأ ثلث القرآن ، فلا يجزئه قراءة { قل هو الله أحد } لأنها تعدل ثلث القرآن في الجزاء والثواب لا في الإجزاء والإغناء عن قراءة ثلث القرآن ...








*

(اقْرَؤوا القرآنَ . فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه . اقرَؤوا الزَّهرَاوَين : البقرةَ وسورةَ آلِ عمرانَ . فإنهما تأتِيان يومَالقيامةِ كأنهما غَمامتانِ . أو كأنهما غَيايتانِ . أو كأنهما فِرْقانِ من طيرٍ صوافَّ . تُحاجّان عن أصحابهما . اقرَؤوا سورةَ البقرةِ . فإنَّ أَخْذَها بركةٌ . وتركَها حسرةٌ . ولا يستطيعُها البَطَلَةُ ). قال معاويةُ : (بلغني أنَّ البطلَةَ السحرةُ ). وفي رواية : مثله . غير أنه قال :( وكأنهما في كلَيهما ). ولم يذكر قول معاويةَ :( بلغني .)


الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 804 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق