سألت عن ماورد هنا
(السؤال مفرغ من مقطع فيديو)
*سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك بعد كل صلاةأو بعدقرآن تُختم على الصلاة أوعلى القرآن بالقبول
* سبحانك اللهم وبحمدك أيضًا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه يقولها بعد الوضوء فإذا توضأ قال
( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك)
يقول صلى الله عليه وسلم
يقول صلى الله عليه وسلم
(تكتب في رق وتختم بخاتم وتوضع تحت العرش لا تفتح إلا يوم القيامة)
* سبحانك اللهم وبحمدك أيضًا حديث لعائشة تقول
يارسول الله ما رأيتك جلست مجلسًا قط إلا قلت سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
فلم ؟ قال :
( ياعائشة إن كان المجلس حق فإنها تختم عليه بالقبول وإن كان في المجلس لغط فإنها تمسحه )
* سبحانك اللهم ويحمدك تستعمل خمس مرات
بعد الصلاة نفل أو فرض بعد القرآن بعد ماتقرأ القرآن قبل الناس يقولون (صدق الله العظيم )وهي ليس لها أساس والأساس الصحيح بعد القرأن سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك وبعد الوضوء وبعد مجلس الذكر وبعد أي مجلس تجلسه
...............................................
خلاصة البحث
* إذا جلس المسلم مجلسا - أي مجلس كان -
وجدنا السؤال
كيف نطبق هذا الأثر: قالت عائشة رضي الله عنها: "ما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا ولا تلا قرآنا ولا صلى صلاة إلا ختم ذلك بكلمات ... " ؟
وكان من ضمن الإجابة
الحمد لله.
أولا :
روى الترمذي (3433) وصححه ، وأحمد (10415) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ،
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ )
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
...
وقال ابن رجب رحمه الله :
" كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يختم مجالسه بكفارة المجلس ، وأمر أن تختم المجالس به، وأخبر أنه إن كان المجلس لغوا كانت كفارة له ، وروي ذلك عن جماعة من الصحابة " .انتهى من " فتح الباري " (3/ 345) .
...
ثانيا :
روى النسائي في "السنن الكبرى" (10067) ، وفي "عمل اليوم والليلة" (308) ، والطبراني في "الدعاء" (1912)
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: " مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسًا قَطُّ ، وَلَا تَلَا قُرْآنًا، وَلَا صَلَّى صَلَاةً ، إِلَّا خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِسًا ، وَلَا تَتْلُو قُرْآنًا، وَلَا تُصَلِّي صَلَاةً إِلَّا خَتَمْتَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ: ( نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْرًا خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرًّا كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً : سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ) وصححه الألباني في "الصحيحة" (3164) .
...
فيستحب للمسلم أن يختم مجلسه بهذا الذكر ، أي مجلس كان ، فإن كان مجلس قرآن ، أو صلى صلاة ، أو جلس مع أصحابه ،
أو جلس مع أهل بيته ، أو جلس مجلس صلح ، أو غير ذلك ، ثم أراد أن يقوم ، قال هذا الذكر قبل أن يقوم مباشرة ، ثم قام .
إلا أنه لا بد أن يحترز من مجالس الغيبة والنميمة وقالة السوء في الناس ، فإن هذه المظالم ، لا يكفي لها مجرد النطق بهذا الذكر ، بل يجب التحلل من أصحابها ...
ومما وجدنا
سأل المستفتي سؤالا هذا نصه
انتشرت رسائل في الجوال يقول أصحابها إن من السنن المهجورةذكر كفارة المجلس بعد قراءة القرآن الكريم مستدلين بحديث
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت :ما جلس رسول الله صلى الله عليه و سلم مجلساً قط و لا تلا قرآناً ولا صلى صلاة إلا ختم ذلك بكلمات , قالت : فقلت :يا رسول الله أراك ما تجلس مجلساً ولا تتلو قرآناً ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات قال : نعم ,
(من قال خيراً ختم له طابع على ذلك الخيرومن قال شراً كن له كفارة:سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك)
و أجابت اللجنة الدائمة
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت :ما جلس رسول الله صلى الله عليه و سلم مجلساً قط و لا تلا قرآناً ولا صلى صلاة إلا ختم ذلك بكلمات , قالت : فقلت :يا رسول الله أراك ما تجلس مجلساً ولا تتلو قرآناً ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات قال : نعم ,
(من قال خيراً ختم له طابع على ذلك الخيرومن قال شراً كن له كفارة:سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك)
و أجابت اللجنة الدائمة
بأنه لايشرع عقب الصلاة وعقب قراءة القرآن دعاء كفارة المجلس ( سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك)
لأن الزيادة في الحديث المشتملة على ماذكر (عقب الصلاة وقراءة القرآن )تفرد بها خالد بن أبي عمران بين رواة عروة ، وهو
ممن لا يحتمل تفرده وتفرد مثله أحد نوعي الشاذ كما بُين ذلك في كتب علوم الحديث
* بعد الوضوء
وجدنا السؤال
ما هي الأدعية التي تقال على الوضوء ؟.
وكان من ضمن الإجابة
الحمد لله.
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية تقال في أول الوضوء وأخرى تقال بعده .
فأما ما يقال في أول الوضوء فلم يثبت فيه إلا التسمية بلفظ : ( بسم الله ) .
ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ) روه الترمذي (25) . وقَالَ : وَفِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَأَنَسٍ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : لا أَعْلَمُ فِي هَذَا الْبَابِ حَدِيثًا لَهُ إِسْنَادٌ جَيِّدٌ انتهى كلام الترمذي .
والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي .
وسبق في إجابة السؤال (21241) أن هذا الحديث مما اختلف العلماء في صحته .
ونقل النووي في "المجموع" (1/385) عن البيهقي قوله :
" أَصَحُّ مَا فِي التَّسْمِيَةِ حَدِيثُ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَضَعَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ الَّذِي فِيهِ الْمَاءُ ثُمَّ قَالَ : تَوَضَّئُوا بِاسْمِ اللَّهِ , قَالَ : فَرَأَيْت الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ، وَالْقَوْمُ يَتَوَضَّؤُنَ حَتَّى تَوَضَّئُوا مِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْ ، وَكَانُوا نَحْوَ سَبْعِينَ رَجُلا . وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ . وَاحْتَجَّ بِهِ الْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِهِ "مَعْرِفَةِ السُّنَنِ وَالآثَارِ" وَضَعَّفَ الأَحَادِيثَ الْبَاقِيَةَ " انتهى
وأما ما يقال بعده : فقد وردت فيه عدة أحاديث .
ومجموع ما ورد أنه يقول :
( أشْهَدُ أنْ لا إله إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَوَّابِينَ ، واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ ، سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ ) .
روى مسلم (234) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ ) رواه مسلم (234) .
زاد الترمذي (55) : ( اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ التَّوَّابِينَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ الْمُتَطَهِّرِينَ ) .
وهذه الزيادة ضعفها الحافظ ابن حجر رحمه الله ، فإنه قال : " هذه الزيادة التي عند الترمذي لم تثبت في هذا الحديث "
انتهى من "الفتوحات الربانية" (2/19) .
وقد صححها الألباني في صحيح الترمذي . وجزم ابن القيم في "زاد المعاد" بثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما ( سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ ) .
فقد رواه النسائي في " عمل اليوم والليلة" والحاكم في المستدرك عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
وقد اختلف الرواة هل الحديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو من قول أبي سعيد رضي الله عنه ؟
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" والسند صحيح بلا ريب ، إنما اختلف في رفع المتن ووقفه ، فالنسائي جرى على طريقته في الترجيح بالأكثر والأحفظ ، فلذا حكم عليه بالخطأ ، وأما على طريق الشيخ المصنف (يعني النووي) تبعاً لابن الصلاح وغيرهم فالرفع عندهم مقدم لما مع الرافع من زيادة العلم ، وعلى تقدير العمل بالطريقة الأخرى فهذا مما لا مجال للرأي فيه فله حكم الرفع " انتهى من "الفتوحات الربانية" (2/21) .
وقد صححه الألباني في "صحيح الترغيب" (225) و"السلسلة الصحيحة" (2333) .
وانظر : "تمام المنة" (ص 94- 98) .
فهذا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار التي تقال على الوضوء ...
وكذلك وجدنا
(خُتِمَ عليها بخاتمٍ فوُضِعَتْ تحت العرشِ ، فلم تُكسَرْ إلى يومِ القيامةِ)
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم: 225 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك وجدنا
(من توضأَ فقال بعد فراغِه من وضوئِه : سبحانَك اللهمَّ و بحمدِك ، أشهدُ أنْ لا إلَه إلا أنتَ ،
أستغفرُك و أتوبُ إليك ، كُتِبَ في رَقٍّ ، ثم جُعِلَ في طابعٍ ، فلم يُكسرْ إلى يومِ القيامةِ )
أستغفرُك و أتوبُ إليك ، كُتِبَ في رَقٍّ ، ثم جُعِلَ في طابعٍ ، فلم يُكسرْ إلى يومِ القيامةِ )
الراوي : عائشة وأبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامعالصفحة أو الرقم: 6170 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
* قول صدق الله العظيم بعد الإنتهاء من القراءة
اعتياد الناس أن يأتوا بقولهم : ( صدق الله العظيم ) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم لا نعلم له أصلاً ولا ينبغي اعتياده ،
بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد أحد أنه سنة فينبغي ترك ذلك وأن لا يعتاد ذلك .
....
المقصود أن زيادة كلمة : ( صدق الله العظيم ) عند نهاية القراءة ليس لها أصل في الشرع .
فالمشروع تركها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ،
أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان من غير قصد فلا يضر
، فإن الله صادق في كل شيء سبحانه وتعالى .
لكن اعتياد ذلك بعد كل قراءة كما يفعله كثير من الناس اليوم ليس له أصل كما تقدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق